أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دينا هشام محمد المقدم - مقال حكامنا العجاف بصمتنا ظنوا اننا خراف














المزيد.....

مقال حكامنا العجاف بصمتنا ظنوا اننا خراف


دينا هشام محمد المقدم

الحوار المتمدن-العدد: 3348 - 2011 / 4 / 27 - 23:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


Edit
حكامنا العجاف بصمتنا ظنوا اننا خراف
by Dina Elmokadem on Thursday, February 24, 2011 at 11:36pm

لمشهد الان حزين ومؤلم وما هو الا ساحة صامتة يملأ سماها الضباب وارضها الدماء....

وايضا ملئ بالحقيقة التى لا جدال فيها ولا نقاش وهى ان حكامنا العرب جميعا يروننا خراف وقطيع من الغنم يجب عليه ان يسير وفقا لما يحددوه والويل كل الويل لمن تخيل انه قادر على مخالفة القطيع



لعنكم الله حاكم حاكم وتبت اياديكم وشل عقل كل من فيكم

ان كنا خرجنا للتظاهر والتعبير والمطالبة بحريتنا وانسانيتنا ولقمة العيش وسؤالنا عن وطنيتنا وعروبتنا فكانت اجابتكم هى الطامة الكبرى قتلنا ؟؟

لكن فى الواقع استفدنا الشئ الاعظم وهو مقدارنا وقيمتنا فى نظركم جميعا وكم كنا فى الواقع خراف بالفعل عندما صمتنا وصبرنا لعدة عقود حتى شبه لكم اننا خراف صمتنا حتى ظننتم انكم اكبر واقدس وانزه من ان نعيدكم من حيث اتيتم بل اسوأ لا اعلم اى قسم قسمتموه وبأى نجاسة كنتم وعن اى أمن وأمان تحدثتم و بسلامة من تعهدتم المشاهد حتى الان فى تونس ومصر وليبيا لها نتيجة واحدة ولكن تختلف فى المقدار والكم لكن لم تختلف فى الكيف والكيف هو الاهم لان المقدرا والكم واحد عندنا معشر الشعوب فالدماء واحدة ان كان شهيد او ألف

فتصبح فى تونس الف شهيد وفى مصر 360 وفى ليبيا لا تعد لأنك لن تحصى لكن النتيجة واحدة فى عشيرتنا وهى انهم شهداء فى النهاية ودمائهم واحدة طاهرة عندنا معشر الشعوب نتوضأ بها بعد القصاص من من أسالوه لكن الكيف وألف دهشة لكيفكم معنا فتفنن كل منكم فى قتلنا فمنكم من قتل بالفساد ومنكم من قتل بالبطالة ومنكم من قتل بالجوع ومنكم من قتل بالفقر ومكنكم من قتل بالجهل ومن تبقى منا ايضا كان لكم فن عظيم فى قتلهم فتفنن الرئيس الهارب بن على فى ان يجعل التونسى يحرق نفسه فيقتل نفسه بنفسه وصورة بو عزيزى هنا متجسد بها جميع التونسين الشهداء

فننتقل قليلا الى وطنى لأجد رئيسى المتخلى عن منصبه حسنى مبارك لم يقصر ابدا فى اخراس خرفانه وعن شهدائنا حدث وهناك الكثير من الحرج خاصة وان ثورة المصريين الشرفاء السلمية السلمية السلمية السلمية لم تستحق ابدا هذا الكم من القنابل والرصاص مع ان الصراخ والصوت لا يحتاج كل هذا ياسيادة الرئيس لاسكاته لكن اتعلم صوت الحق بالفعل اقوى من القنابل والرصاص انا عندما رأيت تصرف الداخلية مع مظاهرتنا لم اصدق ابدا ان يكون الرئيس حسنى مبارك له دخل بهذا واعتقدت خطأ بعقلى المحدود انه تصرف وزير الداخلية حبيب العادلى دون علم الرئيس لكن سرعان ما تغير تفكيرى منذ ثلاث ايام فقط عندما شاهدت الاخ القائد الزعيم الليبى المعتوه معمر القذافى ما يفعله بالشعب العربى الليبى والان رئيس سوريا واليمن والبحرين فالغباء واحد وتوزيعه متساوى جدا بينهم فنراهم يقتلونا بعد ان جوعوناوامرضونا وفرغونا وبكل سهولة يرفع علينا كل منهم سلاحه ليصيبنا فى قلوبنا قبل اجسدنا قلوبنا التى ظنت بالخطأ انهم حكام شرفاء قلوبنا التى دافعت عنهم فى غيبتهم من الغرباء قلوبنا التى غارت عليهم الاهانة قلوبنا التى احترمتهم بالخطأ و بالفعل العجول العجاف لا تختلف كثيرا فيما بينها من صفات وتيقنت ان حكامنا العرب جميعا الذين اصابتهم مصيبة والذين هم فى لائحة الانظار ينظرون لنا هذه النظرة الدونية الحقيرة فياأيها المواطن العربى الحقير اياك والاعتراض والا كان مصيرك النحر او القتل متفجرا او مصاب برصاصة ربما هؤلاء العجاف هم فى صدمة من امرنا وظنوا خطأ اننا سنورث الخرفنة لأبنائنا واحفادنا ولكن هذا القطيع ياسادة ياغير كرام قد اصبح سيل من الماء يطهر ويغسل هذه العفنة التى ترسبت فى جذورنا منكم بداخلنا كان دائما الاحساس الدفين بأننا لسنا خراف لكننا كنا نجيد تمثيل هذا الدور املا فى تصبحوا عجول سمان ....اجنوا ما زرعته ايديكم تبت كل اياديكم صمتنا كان النفس العميق قبل الصراخ فى وجوهكم واشلاء الشهداء العرب سنجمعها لنكون منها مواطن عربى فيصبح جسده مكون من اعضاء تونسية ومصرية وليبية وسوريةوبحرنية جسد ابدا لم ولن ينفصل ابدا اللعنة عليكم ياحكام العرب اذهبوا جميعا الى اقذر مزبلة فى التاريخ يا ايها المواطن العربى ويا أيها الشعوب المحترمة ارفعوا رؤسكم عالية وعلومكم عالية وتاريخكم عاليا وحضارتكم عالية واعيدوا ما هدموه الحثالة وعمروا ما دمروه العجاف وسهداءنا ليسوا بأموات هم خالدين بأرواحهم بيننا وسنفعل كل شئ من اجلهم حتى الموت والباقية تأتى





اعتذر عن وضعى الشهداء والحكام العرب فى نفس المقال لأننى اعلم ان الطهارة والنجاسة لا يجتمعان ابدا لكننى اتطررت لذلك

دينا المقدم



#دينا_هشام_محمد_المقدم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دينا هشام محمد المقدم - مقال حكامنا العجاف بصمتنا ظنوا اننا خراف