شاكر السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 3348 - 2011 / 4 / 27 - 21:00
المحور:
الادب والفن
كان نزفا فـي حياتـي
كــــــان جـــرحـــا ونــــــداء
كان فيه الدرب موتاً
كــــان صــوتـــا وعـــــزاء
إن ذاك الجرح غائر
يعتلي كل السفوح
فيه أشواق تغادر
فيه أوراق تنوح
إنه الحب الذي قد عاش دوماً في العناء
إنه كان فناءً
إنـــــه كـــــان ضــيــاعــاً
في سواقيه الضياع
إنــــــــه كــــــــان قـــنـــاعـــاً
فــي خـفـايـاه الـــوداع
لست أشكو عابراً
إنما عمري تلاشى في ارتحال وعناء
إن جرحي اليوم طافِ
عـــنــــده تــغــفـــو الــــدمــــاء
في علا جرحـي قـوافِ
عــائـــمـــاً فــيـــهـــا الــــرثــــاء
فلتكن مثل الفيافي .. ياخؤوناً .. ولتكن من غير ماء
ولتمت كالسدر جافِ
فــــــي أيـــاديــــك الـــعــــراء
#شاكر_السلمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟