أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام يوسف طاهر - أديبات العراق يشرقن في مهرجانهن الرابع على ارض النجف الاشرف














المزيد.....

أديبات العراق يشرقن في مهرجانهن الرابع على ارض النجف الاشرف


حذام يوسف طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3348 - 2011 / 4 / 27 - 14:08
المحور: الادب والفن
    


ليثبتن للعالم باسره بأنهن قادرات العطاء ومشرقات في جميع اشتغالاتهن وليقولن نحن هنا ، اقامت منظمة اديبات العراق مهرجانها الرابع في محافظة النجف الاشرف ليومي 22-23/4/2011 وعلى قاعة اتحاد الادباء والكتاب في النجف .
في الطريق الى النجف كثرت عبارات الترحيب المكتوبة على اللوحات الاعلانية فمن ترحاب المطاعم ، الى شركات الداعية والاتصالات ، ثم الترحاب الاكبر كان من العاصفة الترابية التي استقبلتنا في النجف ، بعد ان ودعتنا في بغداد ولكن بمرافقة الدكتورة نضال الجزائري والصديقة العزيزة الشاعرة منى الخرساني مع عائلتها كان الطريق جميلا بتلك الأحاديث التي تميزت بالود والأمنيات بأن نكون قادرين على إثبات حضور المرأة وقدرتها على القيادة .
في ساعات الصباح الاولى تجمع عدد كبير من الكتاب والإعلاميين النوريين ، وحضر جمع كبير من الادباء النجفيين والاعلاميين بالاضافة الى اعضاء من مجلس محافظة النجف والوكيل الاقدم لوزارة الثقافة الاستاذ جابر الجابري ، حيث ابتدأ المهرجان في يومه الاول بأفتتاح المعرض التشكيلي لعدد من الفنانات التشكيليات العراقيات منهن الدكتورة نضال الجزائري والتشكيلية ايمان الوائلي وفنانة صغيرة وجميلة ذات ملامح هائة ومشرقة اسمها بتول مصطفى عبد العزيز التي شاركت في المعرض بلوحتين تنم عن موهبة كبيرة لو اتيحت لها الفرصة فإنها حتما ستكون إسما في سماء التشكيل العراقي .
كانت بداية المهرجان لوحة فلكلورية جميلة بقيادة الشاعرة الجميلة منى الهلالي إبنة الجنوب الاصيلة التي منحت الافتتاح طعما آخرا ، وعلى هامش المهرجان كان هناك معرضا خاصاً بقصص الأطفال .
ابتدات الجلسة الصباحية بكلمة للست منى الخرساني رئيسة المنظمة وتبعها الدكتور جابر الجابري الذي دعى الرئاسات الثلاث في الحكومة العراقية إلى أن يتركوا سدة الحكم إلى النساء لمدة ستة أشهر إيماناً وتطبيقاً للعرف الديمقراطي الذي ينص على أن الحكم للأغلبية في إشارة إلى غالبية المجتمع العراقي المؤلفة من النساء ،قائلا وبثقة :" أن جميع المشاكل والمصاعب والازمات التي يمر بها البلد ستحل خلال تلك المدة " ، ثم قدم اعتذارا بأسمه ونيابة عن جميع الرجال إلى النساء عما تعرضن له أيام النظام البائد بعد رفض الرجال ومعارضتهم له ، فدفعن الثمن غاليا من جراء تلك المعارضة فرملن ويتمن وأودعن في الزنزانات والسجون .
ويعتبر هذا المهرجان هو الأول من نوعه لاعتماده في جميع فعالياته وفقراته على العنصر النسوي حيث شاركت في المهرجان ثلاثون فنانة تشكيلية وشاعرة وقاصة وأديبة يمثلن عدد من محافظات العراق ، منهن الدكتورة ناهضة ستار ، حياة الشمري ، وغيرهن من المبدعات اللواتي نثرن الجمال والمحبة على الحاضرين .
في جلسته المسائية التي انعقدت في قاعة مشروع النجف الاشرف عاصمة الثقافة الإسلامية حيث جرت جلسات نقدية ومناقشات لبحث الدكتورة عقيلة الدهان بالإضافة إلى حوارات خاصة بأدب المرأة.
وفي اليوم الثاني كانت هناك جلسة شعرية تنوعت فيها القراءات مابين العمودي والنثر ، بالاضافة الى قراءات في القصة القصيرة شاركت بها عدد من القاصات منهن الست سعيدة العبود التي تحشرت الكلمات على شفاهها وهي توثق معاناة أحد العراقيين وغيابه عن عائلته .
ومسك الختام كان توزيع الدروع على الاساتذة اللذين كان لهم دورا رائعا في دعم مفردات المهرجان بكل تفاصيله وتوزيع الشهادات التقديرية على الاديبات العراقيات من قبل رئيسة المنظمة الشاعرة منى الخرساني والكاتب حمودي الكناني بالاضافة الى مجموعة من الميداليات التي منحها الاعلامي فراس حمودي الحربي على زملائه من الاعلاميين والكتاب تعبيرا منه على اعجابه وتقديره لجهودهم .
التقاطات سريعة :
• مكتبة الدكتور كاشف الغطاء التي بهرت كل من دخلها بغنى ماتحتويه من كنوز ادبية وتاريخية رائعة وهذا التنظيم الجميل لمفردات الرفوف والتي صفت بطريقة كأنها تستقبل الوافدين وترحب بهم .
• قصيدة الدكتورة الشاعرة ناهضة ستار وقراءتها الرائعة في الجلسة الصباحية للمهرجان .
• القراءة الجميلة للقران بصوت الصبية المتألقة فاطمة يعقوب .
• جمال قصائد الشاعرة منى الهلالي التي زينت قاعة الاتحاد بعطر الجنوب.
• الترحاب الكبير للعاصفة الترابية بوفد منظمة أديبات العراق والتي أصرت على تطويقنا داخل صالة مركز الشباب في النجف .
• وجبة الغداء المميزة في اليوم الأول التي ضمها المضيف القريب من الإمام علي عليه السلام والتي دفعت البعض للطب مرة أخرى .
• حرص الاستاذ يعقوب يوسف على راحة الجميع ومتابعته لكل تفاصيل المهرجان ورحلتنا من والى بغداد فقد كان نعم الاخ والصديق ، ولهفة الصديقة منى الخرساني لان تتابع كل صغيرة وكبيرة .
• قفشات الكناني التي وزعها على الجميع بكل محبة وود .
• لقائي مع أحد الزملاء في مديرية التدقيق المركزي( مؤيد عليوي) ، وتبين انه أيضا من كتاب النور، فقد افترقنا منذ سنة 1994 ، كانت مفاجأة كبيرة وجميلة أن تلتقي بشخص كنت تعتقد انك فقدته في خضم أزمات العراق .
أخيرا كانت رحلة جميلة ومنجز ادبي اخر يضاف الى ابداع المرأة العراقية .



#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عطش دجلة
- ملّ الصبر
- زلزال تسونامي في الوطن العربي
- لون التراب موحد بين الشوارع والوجوه
- من أجل توحيد الكلمة .. كل الاجيال معا نحو ديمقراطية حقيقية
- درس في مبادئ الديمقراطية للحكومة وللشعب
- في عيد الحب أحتفل شباب العراق في ساحة التحرير
- صحوة شعبية
- إخبار + تقارير إخبارية = صداع مزمن + حمى عراقية
- أغتيال عاطفة
- في الكتابة حرية التقييد
- رسالة
- يقين الحب
- إغفائة
- ضباب
- طال مخاض العراق
- مفتاح سحري للمرشحين
- خارطتي
- الزواج المبكر بين لهفة الشباب والخوف من المستقبل
- متى ... تعال


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام يوسف طاهر - أديبات العراق يشرقن في مهرجانهن الرابع على ارض النجف الاشرف