أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أشرف المقداد - أسئلة برسم قطاع طرق وبرابرة بشار الاسد














المزيد.....

أسئلة برسم قطاع طرق وبرابرة بشار الاسد


أشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3348 - 2011 / 4 / 27 - 12:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اسئلة لقطاع طرق وبرابرة بشار الاسد
لا يوجد اي اسم في المعاجم لما يقوم به هؤلاء المجرمون بحق شعب أعزل حاملا غصون الزيتون يقتل برصاص مصوب لمابين الأعين
قاصدين متقصدين القتل ولاغير القتل سوى قاطعي طرق مجرمين سفاحين قتلة جبناء "يسترجلون" على الابرياء والعزل فيما لم يطلقوا رصاصة واحدة نحو عدو حقيقي يزعمون "معاداته" في سبيل العروبة وفلسطين.وتحرير جزر الواق الواق عدا الجولان.
فإطلاق الرصاص على العدو سيجلب اطلاق النار منه وهم والله جبناء
خنوعين أمام ذالك
أما اطلاق النار على المدنيين والعزل مما أعتقدنا أنهم يعتبرون أنه "شعبهم" وإخوتهم" فهو رحلة اجرامية مجانية ولا ثمن لها .
ما اقترف شعبنا جرما سوى المطالبة يحريته من نظام فاشل فاسد أفاق كاذب طائفي للعظم وبطرق اسلم من سلمية .
رفض شعبنا وثوارنا الإنجرار للطائفية المقيتة التي يحاول هذا النظام وباقصى قوته لجرنا اليها ياقنا أنها الوحيدة التي قد تضمن بقائه.
عندما أستعرض هذا الإجرام ...هذا الكره....هذا الحقد....اتسائل
لقد ربينا مع هؤلاء.....درسنا ما درسوه على مقاعد الدراسة
شربنا ماشربوه من تربية البعث......حلمنا بالحق....وتحرير الارض
وهزم بني صهيون.....زرع بنا وبهم العزة العربية.....ومحبة الأحرار
فمن أين أتوا بكل هذا الحقد....متى تعلموه؟.......متى شربوه؟......
متى نخر عظامهم؟........فوالله أتسائل عن هؤلاء المجرمين والوحوش البشرية عندما يصوب بندقيته القانصة.......آمنا مؤمنا لا متعرضا لأي تهديد على الإطلاق وهو يتمركز فوق المبنى الحكومي...ثم ليصوب بندقيته الى ما بين عيني شاب أو طفل....عاري الصدر لا سلاح بيده
ولا يمثل أي تهديد جسدي لهذا المتربص
ثم يتابع هذا المجرم ليضغط على الزناد واثقا متأكدا أنه بهذا فهو يقتل النفس التي حرم الله عامدا متعمدا ....هذه الضحية التي لها أهل واحباب
أبناء وبنات.......أصدقاء ...مستقبل وماض.... آمالا وأحلام
ثم لينهي هذا المجرم كل هذا بضغطته على الزناد.
ثم ليذهب هذا المجرم ولينضم لأهله واحبابه...ربما لأطفاله الذي يحبهم من كل قلبه...ليحضنهم ويقبلهم ناسيا متناسيا أنه قد حرم اليوم أطفالا مثل هؤلاء الاطفال من هذه القبل والاحضان....ويتابع قتله وإجرامه في اليوم التالي وكأن شيئا لم يكن
كيف وصل الامر بعشرات الالاف من ابناء هذه الارض الطيبة أن يعيشوا وبكل هذا الحقد والإجرام في قلوبهم؟؟؟؟
متى تعلموا هذا ؟ واين؟ ومتى؟
لما لم نتعلم هذا معهم؟....
ثم يأتي اقليات هذا الوطن......فهم يعرفون بأعمق أعماقهم...أن ما ينادي به هؤلاء الاحرار لهو بحق .
فاي شخص عاقل وباقل الضمير يعرف أن هذا النظام لهو بفاشل...فاسد...مجرم......صفيق.....
ولكن يرضى أن يقف موثوق الايدي والضمير امام هذه الجرائم..محتجا بتخوف لا دليل له في تاريخ سورية ابدا .....ولاوجود له الا بعقله الذي خرب بإدعاء هذا النظام.....وتصديقه....اعيد تصديقه لهذا النظام
فهذا الشخص يختار أن يصدق أكاذيب لا وجود لها ليسمح وليجبر ضميره أن يبقى مخدرا وهو يراقب مذابح الإنسانية التي يقوم بها الحاقدون على ارض الوطن.
الساكت على هذا الإفك هو شريك به لا شك بهذا أبدا
هذا الإجرام الذي كشر عن انيابه وخرج عاريا مفضوحا في درعا وحمص واللاذقية ودمشق وريفها
الساكت على هذا الإجرام هو مجرم نفسه
فلا يزين لهؤلاء انهم بريئون ابدا......فهم بسكوتهم ...أو حتى بتدوير وجوههم عن هذا الجرائم هم مجرمون ايضا
لن ينفع لهم ان يحتجوا أنهم لم يعرفوا ...فهم عارفون
لن ينفعهم ادعاء التغرير بهم فالحقيقة واضحة لا لبس بها
ولن ينفعهم إدعاء "الخوف من البطش" فجدار الخوف قد سقط
التاريخ يصنع في الساحات اليوم... ومن دخل هذه الساحات فهو آمن
ومن لم يدخلها يتحمل تبعتها......ليس هذا بتهديد ولكنه قرائة واقعية للتاريخ.
أتبهل الى الله أن يهدي الجميع لما هو خيرنا جميعا.....
وإلا فالتاريخ لايرحم أبدا
أشرف المقداد



#أشرف_المقداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الشعب السوري ما بينذل- والله أجمل نشيد
- ثارت مصر ضد الفساد والديكتاتورية يا بشار الأسد
- وماذا عن شعب سورية يا حسن نصر الله
- شهادة من الميدان عن يوم الغضب السوري
- حتى البرغش يهين من عزيمة سورية الأسد.....العمى!!
- تحجر اللغة العربية من أسباب تخلف ناطقيها
- “رئيسنا أحسن رئيس بالعالم” ...ليش؟..... “حيونة”!!!
- أسئلة أطفالي تشككني بديني الإسلامي...2
- أسئلة أطفالي تشككني بديني الإسلامي
- الإسلاميون يكفروننا بدين الإسلام
- سورية الأسد منذرية....أم غسانية؟
- لماذا تكثر “المعجزات” والأساطير في سورية هذه الايام؟؟؟
- قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار....فلماذا اللطم والنويح إذا ...
- سورية “تهدد” إسرائيل....فنخاف نحن السوريون!
- أنا عربي وأنادي بدولة كردية مستقلة
- سورية بالله عليكي كفى صمتاّ


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أشرف المقداد - أسئلة برسم قطاع طرق وبرابرة بشار الاسد