أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - التحالفات الأممية والصراعات القومية [ معركة هرمجدون]















المزيد.....

التحالفات الأممية والصراعات القومية [ معركة هرمجدون]


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3348 - 2011 / 4 / 27 - 01:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


. ذكرنا في المقالة السابقة والتي كانت بعنوان أنبياء صادقون والإله كذاب .. وقلنا إن الطائفة اليهودية تعرضت لغزو فكري على يد الدين السياسي المسيحي بعد صراعات دمويه طائفيه وعنصره عقائديه .. انتهت بتسمية كتاب الإنجيل بالكتاب المقدس كحل سياسي يرضي جميع الإطراف المتنازعة .. من أوجه الغزو الفكري الذي تعرض له اليهود هو ما قام به مؤلف كتاب الإنجيل عندما مرر ألإلهه الأرضي [يسوع]على جميع مقدساتهم لطلائها بإحداث إنجيليه ..... بداء الصراع المسيحي اليهودي على الكتاب المقدس منذ بداية القرن الثالث الميلادي.. وحتى قيام الثورة الفرنسية.. و طيلة تلك الفترة لم يتمكن الفكر التوراتي من فرض سيطرته على القاعدة الدينية.. إلا بعد سقوط الدولة الصليبية في روما على يد الجيش الإسلامي .. وانتقال زمام الأمور من الكنيسة الكاثوليكية إلى الفكر التوراتي القومي بعد تفكيكها وشل قدرتها السياسية إبان الثورة الفرنسية .. عند إذ اخذ الفكر التوراتي ينموا من جديد بين الأوساط الأوربية من اثر انتصارات حققها على الجيوش الإسلامية في أوربا ... كما لم يستطع الفكر اليهودي التوراتي التأثير على صنع القرار الأوربي بشكل مباشر حتى بداية القرن العشرين .. ففي عام 1917 حصل اليهود على وثيقة قانونيه تدع إلى إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين ...وعد بالفور [ ما تسمى اليوم بدولة إسرائيل] ..


في هذا البحث نريد إن نعرف ما هي الأسباب التي أدت إلى ظهور اليهود من جديد على الساحة الأوربية والأمريكية .. وانزواء الكنسية الكاثوليكية وظهور [البروتستانت] الطائفة الدينية القومية التي تحمل الفكر التوراتي العهد القديم وعقيدة ابن الله المسيحية العهد الجديد ..... إذن نحتاج إلى تعريف اليهود تعريفا حديثا .. اليهود هم طائفة دينيه قوميه تؤمن بالإله المسيحية كمعتقد وتحمل الفكر التوراتي البدوي الرعوي الصحراوي وصراعات الحضارة القديمة كأساس في إقامة دولتها الدينية لذلك فهي تضع في كل ارض راية لها ... من هذا التعريف نبدأ بتفصيل التاريخ .. تمكنت الإمبراطورية الدينية الصليبية من فرض سيطرتها على أوربا والوطن العربي منطلقة بحملة عسكرية دينية من فلسطين وبلاد الشام شرقا حتى أوربا غربا متخذة من روما عاصمة لها .... بعد ظهور الإسلام استطاعت الجيوش الإسلامية من الإطاحة بالمعاقل الصليبي في الوطن والعربي واخذ ملاحقته إلى أوربا حتى أسقطته في روما .. بعد سقوط الإمبراطورية الصليبية فقدت الكنيسة سيطرتها السياسية والعسكرية على الشعوب الأوربية مما ساعد على ظهور الفكر التوراتي من جديد على الساحة نفسها .. لما رأى زعماء الفكر التوراتي إن الكنيسة أصبحت عاجزة من استعادة عاصمتها الدينية في روما . شكلوا قوى عسكريه من القبائل الرعوية القومية في فرنسا وهولندا.. واخذوا بملاحقة جيوش المسلمين لطردهم من أوربا ..... رجعت تلك القبائل القومية الرعوية التوراتية إلى مواطنها الأصلي بعد إن طردوا المسلمين من أوربا فكانت لها الأولوية في قيادة الشعوب .. لذلك ظهر الفكر.. التوراتي القومي من جديد وسيطر على أوربا بدلا من الكنيسة .. حرك الفكر التوراتي النزعة القومية وارض الميعاد اتجاه الأراضي المقدسة .. حيث بدأت حملات الغزو الأوربي القومي للبلاد العربية .. منها الغزو الهولندي للوطن العربي ... إما في فرنسا فقد حصل مثل ما حصل في هولندا حيث تمكنت القبائل الرعوية التوراتية من الإطاحة بالمعتقد المسيحي العهد الجديد وشل الكنسية الكاثوليكية سياسيا .. وفرض نفوذها القومي.. مما أدى إلى انزواء الطائفة المسيحية عن المسرح السياسي الأوربي وظهور الفكر التوراتي اليهودي من جديد كفر سياسي قومي حيث اخذ يعبر عن أهداف القومية بالتاريخ الديني

.. جميع الذين يقولون إن الثورة الفرنسية قامت على يد العلماء والمفكرين والعلمانيين لا صحة لقولهم... الذي حصل في أوربا مجرد انقلاب من الفكر الطائفي المسيحي إلى الفكر التوراتي القومي ...من الأفكار القومية التي نشرها الفكر التوراتي في القاعدة الغربية هي [معركة هرمجدون] وهر مجدون معركة قوميه يهودية توراتية تعبر عن انتصار اليهود على قوم سكنوا ارض وعدوا بها من قبل ..ارض الله أو[ ارض الميعاد] هذه الأفكار هي التي جعلت مناطق الشرق الأوسط والوطن العربي والبلاد الإسلامية عرضة للغزوات الأوربية والغربية




سفر الرؤيا .. يصف معركة هرمجدون [من هنا ينطلق الشر]



آيات 12-16 "ثم سكب الملاك السادس جامه على النهر الكبير الفرات فنشف ماؤه لكي يعد طريق الملوك الذين من مشرق الشمس. و رايت من فم التنين و من فم الوحش و من فم النبي الكذاب ثلاثة ارواح نجسة شبه ضفادع. فانهم ارواح شياطين صانعة ايات تخرج على ملوك العالم و كل المسكونة لتجمعهم لقتال ذلك اليوم العظيم يوم الله القادر على كل شيء. ها انا اتي كلص طوبى لمن يسهر و يحفظ ثيابه لئلا يمشي عريانا فيروا عريته. فجمعهم إلى الموضع الذي يدعى بالعبرانية هرمجدون".



الجام السادس:- سكب جامه على النهر الكبير الفرات = نهر الفرات هو الذي يغذى مملكة بابل، التي هي مملكة الشر في العالم (صار إسم بابل لوثنيتها ونجاستها وتحديها لله وإستعبادها وسبيها لشعب الله رمزا للشر في الكتاب المقدس)

ونشف ماؤه =

1. حدث هذا فعلا أيام كورش إذ حول مجرى النهر ليدخل إلى بابل بعد أن أغلق ملك بابل أسوارها، وبهذا أسقط كورش مملكة بابل.

2. إذا فهمنا أن بابل تشير لمملكة الشر في العالم، فكون أن النهر يجف يفهم على أن كل خيرات مملكة الشر ستجف ينابيعها لتنهار مملكة الشر. فالأنهار هى إشارة لمصادر الخير والحياة للشعوب. إذا المعنى توقف الخيرات المادية عن مملكة الوحش، وتوقف الإمتيازات التي يقدمها الوحش لتابعيه.

3. قد يتكرر ما حدث أيام كورش ثانية ويجف لسبب أو لآخر النهر فعلا، ويكون هذا بداية لتدخل ملوك آتين من الشرق للحرب. وربما يأتى هؤلاء الملوك ليحاربوا الوحش أو يأتوا ليعاونوه ثم ينقلبوا عليه. وهم سيأتون عبر نهر الفرات الذي جفت مياهه.

4. لاحظ أنه في البوق السادس سمعنا عن فك الأربعة الملائكة المقيدين عند النهر العظيم الفرات لكى يقتلوا ثلث الناس (رؤ13:9-15). وهنا نسمع عن حرب رهيبة. ويبدو أن نهر الفرات هو بداية سلسلة من الحروب الدموية.

من فم التنين (الشيطان) ومن فم الوحش (القائد المدنى) ومن فم النبى الكذاب (السلطة الدينية اليهودية). وتكرار كلمة من فم يشير لأنها أقوال وتعاليم أو أنها دعوة للحرب وإثارة وتهييج للشعوب والحكام لقيام حرب دموية رهيبة.

لتجمعهم لقتال = هم بأقوالهم وأفكارهم النجسة سيجمعون جيوش للحرب في معركة رهيبة أسماها هنا هرمجدون.

شبه ضفادع.. ثلثة أرواح = الضفادع تعتبر نجسة عند اليهود. والمعنى أن أرواح شياطين نجسة ستعمل في أشخاص مندوبين عن الوحش والنبى الكذاب وعن الشيطان. وسيكونوا كأفواه لهم ويدعون الدول للدخول في حرب رهيبة يسيل فيها كثير من الدماء. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). وتشبيههم بالضفادع فهو لأنهم لا يطيقون النور بل يخرجون في الظلام، فالذى يحركهم أرواح نجسة خاضعة للشيطان سلطان الظلمة. وهم كالضفادع يملأون الدنيا ضجيجا في قفزهم من مكان إلى مكان، يدعون الجميع للقتال ليشتبك هذا مع ذاك ويأتى الدمار على الجميع في موقعة هرمجدون.

هرمجدون = الموضع الذي ستدور فيه المعارك. ولاحظ قوله الموضع الذي يدعى بالعبرانية = فهذا يشير إلى أن هذه المعركة ستكون على أرض فلسطين وتفسير الإسم :- هر = كلمة عبرية معناها جبل.

مجدو = هى مكان في فلسطين، كان في إسرائيل أيام دولة داود وسليمان وما بعدها. وتسمى الآن برج إبن عامر، دارت فيها أكثر من 200 معركة وفيها قتل يوشيا الملك القديس على يد نخو ملك مصر. فهى بقعة سالت فيه دماء كثيرة تاريخيا ودارت فيها معارك كثيرة. وعبر التاريخ إمتلأت هذه البقعة بجثث كثيرة نتيجة الحروب الكثيرة.

مجدون = للجمع وهذا فيه إشارة لتجمع جيوش عديدة للحرب، يدور بينها معارك مأساوية. وهي معركة بتدبير من الله ليضرب بها أعداؤه وبها ينتهى كل شىء.

هرمجدون = جبل مجدو (بالجمع).

ها انا آتى كلص = والله يقول هذا حتى لا يهتم أحد بالبحث عن أوقات ومواعيد لتحديد يوم الله. وهذا تحذير لكل العصور. فما الفائدة من تحديد يوم القيامة أو تحديد موعد معركة هرمجدون إذا كنت أنا سأموت بعد دقائق.

يحفظ ثيابه = نحن حصلنا على ثياب البر والخلاص يوم المعمودية. وهي ثياب فضائل. فعلينا أن نحفظها فلا نوجد عريانين كآدم وحواء.

يروا عورته = يفضح في يوم الرب، أي لا شىء يستره أمام الرب.



آيات 17-21 "ثم سكب الملاك السابع جامه على الهواء فخرج صوت عظيم من هيكل السماء من العرش قائلا قد تم. فحدثت اصوات و رعود و بروق و حدثت زلزلة عظيمة لم يحدث مثلها منذ صار الناس على الارض زلزلة بمقدارها عظيمة هكذا. و صارت المدينة العظيمة ثلاثة اقسام و مدن الامم سقطت و بابل العظيمة ذكرت امام الله ليعطيها كاس خمر سخط غضبه. و كل جزيرة هربت و جبال لم توجد. و برد عظيم نحو ثقل وزنة نزل من السماء على الناس فجدف الناس على الله من ضربة البرد لان ضربته عظيمة جدا".



الجام السابع:- سكب جامه على الهواء = الشيطان هو رئيس سلطان الهواء أف 2:2. والملاك هنا نجده يسكب جامه على الهواء، إذا فهى ضربة موجهة لإبليس أي التنين. وهذا إيذان بإنتهاء كل شىء وإنحلال الأرض وما عليها لذلك نسمع هنا قوله قد تم.

أصوات = هى أصوات تسابيح أولاد الله لإنتصار الكنيسة.

رعود = أصوات مرعبة للأشرار بدينونتهم.

بروق = هذه لأولاد الله وتعنى وعود بأمجاد إقتربت.

زلزلة = هى للأشرار تعلن لهم إهتزاز كل ما تمسكوا به في هذا العالم ووضعوا فيه ثقتهم. والتفسير المكمل أن زلزالا رهيبا يدمر كل شىء سوف يحدث.

صارت المدينة العظيمة ثلاثة أقسام = ربما لتصارع ثلاث قوى عليها. وربما إنقسمت المدينة العظيمة أي أورشليم بين أتباع الوحش وبين المؤمنين بالمسيح الحقيقى وغيرهم. وراجع (زك 14 ) تجد ان جبل الزيتون سينشق إلى جزئين فعلا.

ومدن الأمم = تسقط مدن عالمية وتدمر نتيجة الحروب. الأمم التي تعيش في تيار شرور هذا العالم.

بابل العظيمة = مملكة الشر في العالم.

كل جزيرة = البحر يشير للعالم والجزيرة جزء متميز وظاهر وسط البحر، لذلك فالجزر تشير للأشخاص العظماء المتميزين.. الكل سينتهى ويزول. وربما تشير لمن عاشوا وسط العالم وإبتلعهم العالم.

جبال = تشير للدول العظيمة القوية (رؤ10،9:17) الكل سينتهى ويزول.

برد عظيم = إشارة لقسوة التأديبات وغضب الله (فالوزنة = 45 كجم) وبهذا فالبرد سيسحق كثيرين ومع هذا لم يتوبوا.



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنبياء صادقون .. والإله كذاب (2)
- أنبياء صادقون والإله كذاب
- تعليق على مقالة سامي لبيب في .. البحث عن جدوى للإنسان والله
- رد على مقالة إقبال قاسم ..الزواج في الدول الإسلامية
- الكلاب والخنازير بين السياسية والدين ..
- القردة والخنازير بين السياسة والدين
- رد على مقالة سامي إبراهيم...كيف تكون مجرما بريئا
- دعوة الأديان السياسية ...للطائفية
- رد على مقالة سامي إبراهيم في.. أنا كافر.. وأنت؟... تهذي
- رد على مقالة ..سامي لبيب في الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 25 ...
- دعوة الأديان السياسية .. للتسليب المقدس
- هل؟؟ يمكننا حسم جميع التغيرات بالسياسة
- دعوة الأديان السياسية... للاستبداد
- دعوة الأديان السياسية للفجور المقدس ..
- التحالفات الدينية ضد القوى اليسارية
- تحيه لأبطال التغير [انتفاضة مصر]
- متى صنع الإله المسيحية... [يسوع]
- انتفاضة مصر ما بعد / 4 فبراير..
- النفاق الديني.. وانتفاضة مصر...
- رد على مقالة سردار احمد في العبودية في الاسلام24


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - التحالفات الأممية والصراعات القومية [ معركة هرمجدون]