متى يطلق - سراح السجناء السياسيين- - الابرياء ( المقدم فهد المالكى وجماعته ) فى - - قطر ؟

على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 25 - 23:08
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    

ادولة قطر هي دولة مستقلة ذات سيادة حكمها آل ثاني منذ القرن التاسع عشر. حصلت - على استقلالها في الثالث من شهر سبتمبر من عام واحد وسبعين (1971)، والأمير الحالي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، المولود عام ألف وتسعمائة واثنين وخمسين (1952) هو الحاكم الثامن في تسلسل الأسرة التي حكمت البلاد. وقد تولى السلطة في السابع والعشرين من يونيو عام خمسة وتسعين (1995)-- بعد انقلاب سلمي على أبيه،--- مبتدئا عهدا جديدا من الإصلاحات في جميع الأصعدة وعلى رأسها السياسة والاقتصادية. بعد تولي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني زمام الأمور في دولة قطر تم توثيق وتقوية العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي ومع الولايات المتحدة الأمريكية.-
منذ 1995،- استبعد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قطر، السيطرة على البلاد -- من والده خليفة بن حمد ال ثاني- الذى كان -في سويسرا. وقتذاك - وتحت حكم حمد - شهدت قطر قدرا ملحوظا من التحرر الاجتماعى والسياسى، بما في ذلك تأييد منح المرأة حق التصويت أو الحق في التصويت، وصياغة دستور جديد، وإطلاق قناة الجزيرة الإنجليزية الجزيرة—العربية والقنوات الإنجليزية مصدر لغة الأخبار التي تعمل موقع على شبكة الإنترنت والقنوات الفضائية الإخبارية التلفزيون

أمير قطر الحالي كان قد نفذ انقلاب قصر أبيض

ضد حكم والده الشيخ خليفة آل ثاني عام 1995، أثناء سفر خارجي لوالده الذي رفض لسنوات طويلة التسليم بشرعية الانقلاب وعاش متنقلاً لنحو خمس سنوات بين السعودية والإمارات قبل أن يعود إلى الدوحة عام 2005 للمشاركة في تشييع جنازة إحدى زوجة - إن قطر كانت شهدت عام 1995 عملية انقلاب نفذها الأمير الحالي الشيخ حمد وأقال عبرها والده الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني عندما كان في زيارة رسمية خارج البلاد ، ولكن الأمير الجديد واجه بدوره حركة انقلابية عام 1996 قادها الشيخ حمد بن جاسم بن حمد آل ثاني الذي كان وزيرا للاقتصاد والمال بمشاركة عدد من القيادات العسكرية ، غير أن السلطات تمكنت من إفشالها ، وركزت التقارير الإعلامية القطرية آنذاك على اتهام دول الجوار وخاصة السعودية بالوقوف وراء العملية ما وتر العلاقات لفترة بين البلدين.

الملك عبدالله بن عبدالعزيز يطاب من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة العفو عن السجناء السعوديين الموقوفين في قطر

وقد استجاب أمير قطر لطلب خادم الحرمين الشريفين ووجه بالعفو عنهم وتم بالفعل إطلاق سراحهم وعادوا إلى المملكة و .ثمن خادم الحرمين الشريفين لأخيه أمير دولة قطر الشقيقة هذه الاستجابة الكريمة وإصدار قرار العفو منوهاً بعمق الروابط ووشائج القربى وحسن الجوار التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين وسعي القيادتين لتعزيزها لما فيه المصلحة المشتركة.
ومن ناحية أخرى استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصره بجدة - فى -25 / 5 / 2010--شيخ قبيلة الغفران من آل مرة علي بن صالح أبو ليلة والعميد متقاعد ناصر بن صالح العرق يرافقهما السجناء السعوديون الذين كانوا موقوفين في دولة قطر ووصلوا إلى المملكة - بعد أن صدر بحقهم العفو استجابة لطلب خادم الحرمين الشريفين من أخيه أمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
وفي بداية الاستقبال ارتجل الشيخ علي بن صالح أبو ليلة كلمة أعرب فيها عن شكره وجميع أفراد قبيلته لخادم الحرمين على حرصه ومتابعته المستمرة لأحوال المواطنين في الداخل والخارج وجهوده التي بذلها في سبيل إطلاق سراح السجناء السعوديين الذين كانوا موقوفين في دولة قطر.
كما عبر عن شكر الجميع للملك المفدى على استقباله لهم.
بعد ذلك ألقيت كلمة الشيخ علي بن صالح أبو ليلة ألقاها نيابة عنه العميد متقاعد من الحرس الوطني ناصر بن صالح العرق جاء فيها :سيدي خادم الحرمين الشريفين الشكر لله عز وجل ثم لمقامكم الكريم لقد وعدت يا سيدي ووفيت وأعدت البسمة والأمل إلى العشرات من العوائل بالإفراج عن آبائهم الذين قضوا في السجن أكثر من أربعة عشر عاماً.
سيدي لقد أضفت إلى مكارمك التي لا تحصى هذه المكرمة الإنسانية التي نرجو من الله العلي القدير أن يمد بها في عمرك وأن تكون في موازين أعمالك فقد فرجت كرب المكروبين وأفرحت المحرومين أنت يا سيدي بحق ملك الإنسانية والإنسان الملك ولا نستطيع أن نقول إلاّ جزاك الله خير ودمتم يا سيدي عوناً لكل محتاج ونصرة للإسلام والمسلمين، والله يحفظكم سيدي".ومكذا بجرة قلم حول المواطنين القطريين الى مواطنيين سعوديين-
وكان الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، قد اصدر قراراً بالعفو عن عدد من المحكوم عليهم بتهمة التورط في محاولة انقلابية عام 1996، وذلك استجابة لطلب العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز - و ان لم يتم الإشارة إلى هوية الذين شملهم القرار أو عددهم الإجمالي والعقوبات التي كانوا يقضونها، غير أن إعلان وزارة الخارجية القطرية أن المفرج عنهم غادروا برفقة الأمير السعودي العائد إلى بلاده يوحي بأنهم يحملون الجنسية السعودية.
وجاء في نص بيان وزارة الخارجية القطرية، الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية على لسان من وصفته بـ"مصدر مسؤول"، إن قرار الأمير القطري "جاء استجابةً لرغبة من أخيه خادم الحرمين الشريفين،" وقضى بـ"العفو عن عدد من المحكوم عليهم على ذمة قضية المحاولة الانقلابية الفاشلة لزعزعة الأمن والاستقرار في دولة قطر."
ي أن قطر كانت قد شهدت عام 1995 عملية انقلاب نفذها الأمير الحالي، الشيخ حمد، وأقال عبرها والده الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، عندما كان في زيارة رسمية خارج البلاد.-- وقد صدرت أحكام بالإعدام بحق 19 متهما في قضية الانقلاب، دون تنفيذها حتى اليوم، كما صدرت أحكام بالسجن المؤبد ضد عشرين آخرين
قد يبدو أن هذه الدولة الصغيرة من الناحية الطبيعية والتي تلعب دورا سياسيا مهما في السياسة الخارجية وخاصة في حل القضية اللبنانية والقضية الفلسطينية ودعم الثورة اليبية والسورية والمصرية- يوجد فيها سجناء سياسين يرزخون في السجن منذ عام 1995 رغم أنها تنفي ذلك وخاصة بعد المحاولة الأنقلابية الفاشلة التي قام بها حاكم قطر السابق الشيخ خليفة بن حمد أل ثاني في استرداد حكمه من أبنه الحاكم الحالي الشيخ حمد بن خليفة وتم أعتقال مجموعة من الضباط الذين يعملون تحت أمرة والده وتم القاء القبض عليهم أيداعهم السجن والحكم على بعضهم بالأعدام والبعض الأخر في السجن المؤبد وتنفي دولة قطر ووسائل الأعلام فيها وجود سجناء سياسين فيها رغم أن لجنة حقوق الأنسان القطرية وهي لجنة غير محايدة وغير مستقلة وتتبع سياسة الدولة -
وجود هؤلاء السجناء والذين يعانون من الظروف القاسية في السجن من ناحية الطعام والغذاء وحرية الحركة وصعوبة الأتصال بهم من قبل الأهل وتضع الدولة قيودا على ذلك ومن الغريب ان قائد الحركة والد الأمير الحالي تصالح مع أبنة وعاد الى البلاد ألا أن أتباعه الذين كانوا تحت قسم الولاء له بقوا في السجن الى حد الأن ولم يطلق صراحهم ويعانون من ظروف الحرمان والأضطهاد والتعذيب كما ان الحركة لم يرافقها أعمال عنف أو قتل أو رفع سلاح فعلام هذا السجن الطويل وأحكام الأعدام والسجن المؤبد فأننا ندعوا لجنة الصليب الأحمر ولجنة حقوق الأنسان القطرية التدخل للأفراج عن هذه النخبة الطيبة من الضباط الذين خدموا الدولة فترة طويلة ودرسوا في الخارج وحصلوا على خبرة عسكرية كبيرة والضرورة تدعوا الى الأفراج عنهم للعودة الى اهاليهم وخاصة بعد الافراج عن اغلبهم ورحلوا الى السعودية بحجة جنسيتهم السعودية وأدناة نذكر أسماء السجناء السياسين الباقيين -وهم

1- المقدم فهد المالكى - اعدام
2- الرائد محمد الهندى - اعدام
3- الرائد سالم دهام العبد الله - اعدام
4- الرائد ابراهيم الجاسم - اعدام
5- -- الرائد حثان االكربى- اعدام
6- النقيب خالد المالكى -اعدام
7 - المدنى فواز المهندى اعدام

أن هذه الفئة الساسية التي مضى عليها فترة طويلة ترزخ تحت السجن القاسي وبدون سبب معقول بعد صلح الحاكم مع والده ومع تكتم أعلامي شديد وأنكار الدولة لوجود سجناء سياسين ندعوا في هذا المكان الى اطلاق سراحهم لعودتهم الى حياة الحرية أو على الأقل تخفيض مدة سجنهم وأحتساب المحكومية لهم وتحسين أحوالهم الصحية والأجتماعية أننا ندعوا كل القوة الحية العربية والأسلامية و العالمية للضغط للأطلاق سراحهم فورا وتقديم - التعويض المناسب لهم لكي يتمتعوا في بقية حياتهم . ان اطلاق سراح هذه المجموعة السياسية البريئة يتفق مع حقوق الانسان والمواثيق الدولية التى كفلت حقوقهم السياسية والاجتماعية والقانونية -

#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات