أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - صناعة البطولات على أشلاء الشهداء














المزيد.....

صناعة البطولات على أشلاء الشهداء


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 25 - 23:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صناعة البطولات على أشلاء الشهداء
أعتقد أنه ليس من العدل و الإنصاف ولا من الأخلاق والرجولة والشهامة ان يصعد أي إنسان على أشلاء الشهداء ويدعي لنفسه البطولات وهو من عاش عمره نائما في سبات طويل وخضوع وخنوع ، وإذا تحرك او انتقد النظام السابق الفاسد كان ينتقد على استحياء او بالاتفاق مع أباطرة النظام ، هكذا كان الحال بالنسبة لأغلب المعارضين المصريين في الماضي ، فمنهم من كان يدعي معارضة النظام وهو مع النظام ومنهم من كان لا يستطيع أو يجرؤ على قول كلمة في وجه هذا النظام الظالم والمستبد وان القلة القليلة هي التي كانت تنتقد النظام وسياسة النظام الفاسدة ،وتدافع عن حقوق جميع المصريين دون النظر عن انتمائهم الديني والفكري وتعرضت هذه القلة للاعتقال والتهديد والتعذيب ومع ذلك لم تتوقف عن المطالبة بالإصلاح منذ سنوات ، ونحن مع هذه القلة التي كانت تنتقد النظام وجها لوجه ومن داخل الميدان وحتى الذين تعرضوا للتهجير والنفي خارج مصر لم يتوقفوا عن النقد البناء من أجل مصر والمصريين إلى أن جاءت ثورة 25 يناير فأستيقظ من كانوا في سبات طويل ليخرجوا على المصريين ويريدون أن يصنعوا البطولات على أشلاء وجثث الشهداء كجماعة الأخوان والسلفية الذين كانوا يحرمون الخروج على الحاكم مهما كان ظالم ، السلفية التي أرادت أن تقيس نبض و رأي الشارع المصري عند قيامهم بهدم الأضرحة ، ومن العيب والعار على هذه الجماعات ان تتبع فكر كان الهدف منه هو هدم مصر منذ أكثر من ثمان عقود وحتى ألان ولم يسأل احد نفسه من الأخوان في مصر أين هو دور الأخوان في السعودية وأين هو دور المتشددين والسلفيين في السعودية ولو انحصر مجهود الأخوان المسلمين منذ البداية في العمل السياسي لكان لهم دور في تقدم مصر ولكن مع الأسف أن هذا لم يحدث بمعني لم ينجحوا في السياسة ولم ينجحوا في عمل أي شيء بواسطة الفكر المستورط الدخيل على المجتمع المصري ، الذي جاء غازيا للهوية المصرية من المملكة السعودية ، وكانوا كغيرهم من المعارضة الهزيلة في السابق والتي لم يستطيعوا جميعا تحريك أي شيء او تغيير أي شيء ، اليوم بعد نجاحات الثورة المتتالية أصبح لهم صوت ، ولا أدري كيف يقبل الأخوان والمعارضة في مصر على أنفسهم ألان أن يتصدروا الحديث عن الثورة على اعتبار أنهم الصف الأول وتركوا أصحاب الصف الأول الحقيقي الذين صمتدوا في الميدان والذين تعرضوا للاعتقال والذين استشهد أبنائهم واعتقد لا يجوز تحقيق البطولات على جثث الشهداء فهذا عار على كل إنسان يقبل على نفسه ذلك ويجب ان يأخذ كل شخص حقه على قدر ما ساهم في هذا التغير خلاف ذلك يكون هذا هو الاستبداد بعينه واستبداد من مَـنْ من الذين كانوا في سبات طويل الأمد على سبيل المثال نحن كتيار فكري يدعو للإصلاح دون البحث عن مصالح شخصية او مكاسب سياسية وتعرضنا للأذى والاعتقال والاضطهاد أكثر من مرة من النظام السابق ولم نتوقف عن الكتابة ونقد النظام بكل وضوح ، و أذكر فقط وليس تمجيدا في شخصي في يوم 19 - 12 م2010
كتبت مقالا بعنوان (رسالة إلى الرئيس مبارك)، ولم يجرؤ احد من المعارضة في مصر ولا من الأخوان في السابق أن يكتب مثل ما كتبت عن مبارك.
المقال على هذا الرابط
http://ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=7401



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر في عالم الفضاء والاتصالات
- حكاية ضحية من ملايين الضحايا في عهد مبارك
- أول من طبق الدين لله والوطن للجميع
- الدول العربية بين الجمهورية والملكية
- شجعان بصدور عارية وجبناء بجحافل
- مصر بين الوجه المشرق والوجه المظلم
- ماذا قال الرئيس أوباما في أزمة ليبيا
- المسلمون بين العصر الأول والعصر الراهن
- الحكام العرب سوف يدخلون التاريخ من أوسع الأبواب
- الحلقة الأولى: الثورة تحتاج ثورة
- ما هي حقيقة الحرية
- تخلصت دولتين وبقي عشرين
- الثورة والرياضة والمنتفعين
- هيبة الدولة
- ذيول مبارك وحرق مصر
- هل القصد إقامة دولة إسلامية أم السيطرة
- لماذا التأخير في محاسبة الفاسدين
- من أجل تقدم مصر
- قالها فرعون من قبل
- حكام المسلمين وتشويه صورة الإسلام


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - صناعة البطولات على أشلاء الشهداء