أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مروان حمود - النداء الثالث الى القيادات السورية














المزيد.....

النداء الثالث الى القيادات السورية


مروان حمود

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 25 - 19:52
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


نداء تجمع تود السوري الى كاقة القيادات السورية


نــــداء إلـى عـقــلاء القـيـادات السـوريـة
للإلـتقــاء في جـبهــة إصـلاح وتـنـمـيـة الـوطـن

لكـي تـحـقـن الـدمــاء السـوريـة, ولكـي تـعــود الإبـتـسـامـة إلـى أطـفــال المـدائـن السـوريـة بـدلا مـن الخـوف والبكــاء, ولكــي نـخــرج وطـننـا مـن دوامــة العـنـف وظـلمـات الإنـفـعـالات, ســواء بـالفـعـل أو بـردود الفـعـل, ولكـي نـسـتـعـيـد الثـقــة وإرادة البـنــاء, ولكــي نـكــون أبـنـاءا بـررة لـسـورـا الـحـضــارة وأوفـيــاء لـدمــاء شــهـدائهــا, عـلينـــا أن نـعــود إلـى العـقــل والحكمــة, وأن نقـف فـي بـرهــة تمعــن ومـراجـعــة, بــل وأن يـســأل كـل منــا نـفـســه: إلـــــى أيــن نـحــن ذاهـبــون!! وهــل هــذا فـعــلا مـاتـريــده الأمهــات والأبنــاء!! إننــا نتـوجــه إلـى أهــل النـظــام أولا لنسأل لمــاذا هـذا العـنـف! ومـن أيـن كـل هــذه الـوحـشـيـة؟؟ لمـاذا يعـاقـب شــباب ســوريـا بالمــوت دون إرتكـابهـم لأيـــــــة جـريمـة؟؟ أم أن إرادة المشـاركـة فـي إدارة البــلاد أصبـحـت بمثـابــة الجـريمــة الكـبرى!!!, إننــا وبـرغـم صـغـر حـجـم تجـمـعـنــا نتـوجــه بـهــذا النــداء إلـى كـل ســوري أينمـا وجــد, وبـغـض النـظـر عـن إنـتـمـاآتـه, راجـيـن وقـفـة تمعــن وتسـاؤل, ومــاذا بعــد.... وإلـى أيــن... وهــل هــذا هــو الحـل الأمثــل أو الـوحـيــد؟!!.

إننــا لانــرى أن العـنـف ســيـنـهــي إرادة الســورييـن فـي تـصحـيح أخـطـاء القـائـميـن عـلـى إدارة البـلاد, ولـن ينهــي إرادتهــم فـي نـيــل حـقـوقـهــم وإســتعـادة حـريأتهـم, فـمـطـالبهـم, وبإعـتـراف رئيـس البــلاد ومسـتشـاريـه, مشروعـة وقـابلــة للتـلبيــة والـتـنـفـيـذ, ولانـرى أن أسـبـاب ودوافــع إحـتـجـاجـات الشـبـاب تخـرج عـن إمـلاءات واجـب الإنتمـاء والـولاء لسـوريا, بـل هـي مـن صـمـيـم هـذا الإنتمــاء والـولاء, عـليــه نتــوجــه بهـذا النـداء أولا إلـى النظـام, إنـنــــــا ننـادي النـظــام وعـلـى رأســه الأخــويــن مـاهـر وبـشــار أن يـوقـفــا العـنـف فــورا, وأن يـعــودا وعـقــلاء فـريـقـهـــم إلـى تـغـلـيـب الحـكمــة والعـقــل عـلـى الإنـفـعــال وغـرائـز القــوة, ونـقــول أن أوان تلـبيـة نــداءنـا فـي المصالحــــة الـوطـنـيــة, وعـقــد مــؤتـمـر الألـف ســوري قــد حــان, لــذا ننـاديكمــا إلـى عــدم إضاعــة مـزيـد مـن الـوقـت. إننــا نـوجــه نــداؤنـا الثـالـث آمـليـن أن لاتتـركـونـه هـذه المــرة أســيرا لأدراج مـنـضـدة القـصر, كمـا النـدائيـن السـابقـين الـلذيـن وصـلا, عـبـر وســطـاء خـيـرون, إلى يـدي السـيـد الرئيـس.

إننـا فـي الـوقـت ذاتـه نتـوجـه بـهـذا النـداء إلـى الوطـنـيين في قـواعـد وكـوادر كافـة الأحـزاب والتنـظـيمـات السـياسـية والإجـتمـاعـية والثـقـافـيـة السـوريـة طالبـين الإرتقـاء إلـى مـســتوى تحمـل المسـؤوليـة وواجـب الـولاء والإنتمــاء إلـى الوطـن السـوري العـريـق وشـعـبه العـظيـم, وتـغـلـيب مصالـح الوطـن والشـعـب عـلى المصالـح الحـزبيـة والشـخـصيـة, فـدمـاء الشـهـداء تـنـادينـا, وهـل مـن نـداء يعـلـو عـلـى نــداء الـشهـداء!!.
ياعـقــلاء ســوريا, معـارضـة ومـوالاة, داخـل الوطـن الجـريـح وخـارجـه, هـيــا إنهـضوا وإسـتـفـيقـوا ولاتـدعـون ظـلام الليـل يـحـجـب الصبــاح السـوري, ولاتتـركـون وحـوش الغـدر تـلتهـم غـزلان الشام
إنــه الواجـب الوطـنـي, فـهـل نتهـرب مـن تـلـبـيـتــــــه!!!
الـوطـن والشـعـب يـسـتـنـجـد, وعـلـى عـقـلاء القـــوم, وفي مـقـدمتهـم القـيـادة, الإخـتيـار, إما الإسـتـمـرار في دوامـات العـنـف ومتـاهـات التخـبـط والتـلـكـؤ, أو الإســتـجـابـة لنـداء الشـعـب, الإخـتيـار الأول (وفـقـا لتجـارب الشـعـوب عـلى الاقـل خـلال القـرن المنصرم) لـن ينهـي الأزمـة, بـل سـيـزيـد طينتهـا بلــة, وأمـا الإخـتـيـار الثانـي فـهـو الأمـثـل, وعـليــه نجـد أن عـلـى القـيـادة الراهـنـة البـدء بـتـنـفـيذه, أي عـلـى السـيـد ماهـر الاسـد, كقـائـد لأهـم هـيئـة أمنـيـة ـ عـسـكريـة (الحـرس الجـمهـوري) أن يـأمـر بـوقـف العـنـف وحمــام الـدم, وعـلـى السـيـد الرئيـس أن يعـلـن رسـميـا وعـلنــا, عـبـر خـطـاب مـرئي ومسـمـوع, قـبـولـه بهـذا النـداء وبمـوافـقـتــه عـلـى مـؤتمـر الألـف ســوري (الخـطوة الأولـى في طـريـق الإصـلاح الحـقـيقـي) والبـدء باتخـاذ قـرارات إنجـاحـه.

المـرحـلــة, كمـا أسـلـفـنـا, لاتـحـتـمـل إضاعـة المـزيـد مـن الـوقـت (إراقـة مـزيـد مـن الـدمـاء), بـل تتـطلـب إلتقــاء الجـميــع عـلـى أرضيـة المصالحــة والمصلحــة الوطـنـيــة, وفـتــح صفـحـة جـديـدة وناصعــة في تـاريــخ ســوريـة, والتسـامـح كـان وسـيبـقـى إحـدى أهـم سـماتـنــا, وعـلينـا لم الشـمـل في جـبهـة واحــدة, جـبهــة تنميــة وتـطـويــر ســوريـا.

إننــا, ربمـا كـأصـغـر تنـظيـم سـياسـي إجـتمـاعـي وثـقـافـي ســوري, نتـوجـه للمـرة الثـالثـة إلـى الجـمـيــع لـنـنـقــذ وطـنـنــــا, عـلـى أمــل اللقــاء والإلتـقــاء فـي مــروج الشــام, و ((قـل إعـمـلـــوا فسـيـرى اللــه عـمـلكـم ورســولـه والمـؤمـنـين)).

تحيــا ســوريـا حــرة ديـمـقـراطيــة
تـحـيـة إجــلال وإكبــار لـشـهـداء حـريـة وتحـرر ســوريا
25.4.2011
[email protected] ++43(0)699 19442792



#مروان_حمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر الالف سوري...حان أوانه
- إتجاه آخر لإخراج سورية من أزماتها...عل وعسى
- وأين جديد الأسد في جديد السوريين؟!
- ماهو دور الرئيس السوري بمجزرة درعا؟؟
- درعا تريد الإصلاح وليس التعازي أيها الرئيس
- مبادرة اصلاح سورية
- سورية بين بلطجية النظام ودكاكين السياسة
- نار البوعزيزي بردا وسلاما على 160 مليون مشرقي.
- السعودية: التظاهر ممنوع لمخالفته الشريعة!!!
- الليبيون من -خرقة- القذافي إلى علم الإستقلال
- (الشعب السوري ما بينذل) إنذار..أم رسالة..أم كلاهما؟!
- إلى فارسنا الاسود في البيت الابيض طالما ان ظلام المشرق انجلى
- إلى فارسنا الأسود في البيت الأبيض طالما أن ليل المشرق إنجلى
- وإذا سورية سئلت بأي ذنب قتلت!!
- خامنئي يقول ان ثورة المصريين هي هزيمة لأمريكا!! فماذا سيقول ...
- في سوريا...الرفاق حائرون ويتساءلون
- لايعتقد أن الشعب السوري بهذه السذاجة يافخامة الرئيس
- هل تستوعب نخب المشرق أخطائها؟؟!!
- ثورة تونس هي عبرة ياسيد اوباما
- ليس ضد ناطحتات سحاب الخليج... ولكن بعد ناطحات الفقر والفساد


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مروان حمود - النداء الثالث الى القيادات السورية