أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مكارم المختار - كلمات في فراغ الاسطر4 .....7















المزيد.....

كلمات في فراغ الاسطر4 .....7


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 24 - 11:29
المحور: حقوق الانسان
    




في الغياب هناك من هو تام الحضور ...!!



حينما تبدأ رحلة تترافق صور وتحمل في المخيلة شواهد قد لاتمر في مسيرة النسيان لتمحو صور ماضي من تناقل الخطوات في رحلة غربة حتى يستذكر الغائب ليكون تام الحضور ، بل تزداد الذاكرة قوة لتطوي السنين ولا يطوى النسيان .

قد يكون في البحث عن بيت يأوى وأناس تواسي وصديق يأخذ بيد ضالة أهتداء لآجتياز طريق ، وأن كانوا أمام أم العين ، لكن شيئا كالضباب ألابيض والحلم القادم دون رؤيا ، ينسج من اللاشيء علاقة ليهزم أذيال خيبة ويطلب السماح من ألاحبة ومن ترك هاهناك ، وما الرفقة ألا الخلق والقيم وثوب يرتدى بألانسانية والنبل .

هنا يتوارد تساؤل " هل من أختلاف في ألاغتراب وهل يختلف مغترب عن أخر من وفي دول العالم ..؟؟

ذلك يعتمد الطموح والعمل والعطاء والعزيمة وأرادة لاتقهرها وحشة غربة وكواهل أيامها وأثقالها .

والنجاح الذي يتحقق في الغربة ألم يكن ليتاح له المجال دونها ..؟

وفي بعض المجالات يكون الرجال رجال مكاتب لكن هل هي قوة نجاح أم أن يكون الرجال رجال عمل هو النجاح بقوة ..؟

قطعا هنا لاتأتي النجاحات من فراغ بل هي وليدة العمل المتواصل وما هي بأكياس رمل يحتمى بها من قرصنة ألاغتراب مهما هي الغايات .

وقد يكون ألاغتراب نفعا للبلد المضيف بتأسيس نهضة ومساهمة في تنمية وبناء ، وهنا يستذكر كل غائب ليكون تام الحضور .

*******

ج 5

مرينا بيكم حمد

ياااااااااااااااااااااااااااريل



كيف ألوجع وأين ..؟

هل الوجع في وطن مغادر أم في موطن يسكن ....؟

هو الوجع كيفما يكون وأينما ، والوجع اليومي هو ما تحمله الغربة حين تطرق أبوب ولا تفتح وتوصد أبواب قبل طرقها حتى تطبع ألاصابع بصماتها على المقابض ومعها ألم ألاغتراب وفجوره ، وبين حمل الحياء وبين بيع القيم تأتي فاجرات الزمن بما لم ينتظر من قبح أو بما يجيء ، فهي تائهات المجهول ومكنونات جهل بما يكن لمن سكن الليل أو عايش الوعر .

قد يتساءل عما جيء بهذا أو ذاك وعمن هو من لونك ولون وطنك ، فتأتي أجابة سخرية دون النظر الى من يكون من هو ومن أنت ومن أنا وبغير أنتظار رد أو جواب او تساؤل أخر ..!! فهل الصمت هنا دليل الخفي لما يخفى ، وهل هذه أو تلك الرحلة ألاغترابية رحلة عذاب وتطميس لمن تكن لتغدو كالواحد الباءس والوحيد المبتئس حتى تمتد يد تأخذك مع ألاغتراب وحيث أنت ذاهب ..!

وهاهنا تكن لتسكن رعشة الحنين للجلدة والرحم الخارج منه وألام التي حملتك ( الوطن ) الملجأ لرغد عيش ودفء حياة ..! ، حتى يسرح بخيال وأن ليس بطويل ليختصر الغربة في تشكيلات تلك الام وذاك الرحم ، وهنا تبقى ألذاكرة كل شيء موجودة في كل مكان ، وكأنها الحاجة لمن يسقي عطش وأرتواء من لهيب وبأساء صحراء الحياة أو رشفة قد لا وقد تطفيء من ضمأ .

ويأتي الضياع مع الوجود بين المداح وضعا والمتزلف حال ، وكل ما موجود هو ما يجول وما يكون في واقع ومن حقيقة ، حتى تشابه الوضع مع الطيور المتسابقة الى الشمس الحارة متناسية أنها قد تحرق ولو أطراف أجنحتها أو القوادم ، أو مع فارس مهزوم شيبته معارك لم يخضها أو حلبات ولا يعرف سبب وقوعها ولم ، وما يبقى جرعة أمل تمسح الوجوه من أرقها وتأمل يداوي جراح يبعد أليأس في الحياة كيلا يهرب الى الوراء ، وكيلا تطوي دهاليز الفشل ما يتجسد في ألانسان وترتفع لتهوى به الى السقوط .

*****

ج6

محطة الوطن بلد أخر

لماذا ...؟ لماذا ..؟ ولماذا ...؟؟

لماذا نوضع في حدود الزمن على قائمة المغادرين وضمن لوائح الانتظار في محطات الغربة ودهاليزها ، فكل يمكنه تسلق سقف السماء لوجهة يعرفها أو قد لايعرفها ويمشي الى ذلك المجهول طوعا ، وأن كان هربا يكون التمني ألا يقرأ للتاريخ حرفا يستعيد به ما حمل على كتفه كرها ، ليأخذ لونا غير لون الوطن وبما قد تخدع مرأة لم يرى فيها لون وجهه .

هل كان كابوسا من نزلنا رحمه وأحتضننا أوكان هاجسا من أحلام يقضة كالباحث المفتش عن زوايا ليجد من ينتمي أليه وكالناظر الى وجهه أخرى ليستعيد ذاكرة ألانتماء والماضي ليتناسى أبتسامة صفراء في زمن تغيب فيه الشهامة وتسقط القيم وتخذل شراكة ألارحام كالركب الواحد ..!!

أحيانا حين يتكلم في كل شيء وعن أي شيء قد لا يقال ما يراد الكلام فيه كالهارب من واقع الى ألامام مما يعاش وكيف العيش ليرمى ثقل ألايام ليدخل محطة وطن في بلد أخر .

كثيرة ألاشياء التي تنتجها الظروف ، لكن العزيمة والطموح وألامل واللباقة هي ما قد تعطيها تلكم الظروف بعيدا عن الدهاليز والتجهل والتشرذم ، بل الى رحاب الثقافة والخلو من ألامراض والعقد يكون التمنذج والنتاج .

أن الخروج من الحقيقة كالركض تعريا لكن أن تلبسها ثوب الوعي وألامل لن تطفأ نورشموعها ولن تسرق بسمة لن يقضى على صرخة أمل لحلم في مخيلة ينتظر .

******

ج 7

أخر المطاف

المرأة شريكة الحياة

حيث يكون ألاستقرار يبحث عن الشريك وحين تمتطى صهوة الغربة تستوجب الشراكة كشعار للحياة ورمز للادمية وقانون للبشرية وشريعة للانام ليوضع منها مستقبل شبها بين واحة وسط صحراء يرتاح فيها العابر ويسكن اليها ، كالمختصر للجيل والمختزل لزمن ألسنين حين يوضع نصب ألاعين مستقبل .

لابد للمشاكل من ظهور ولا بد من صعوبات وهو علم اليقين وشيء روتيني ، لكن الدراية بالمواجهه والتمكن من أجتيازها وأيجاد حلول ، أرتكاز لبناء مقبل وتنمية مستقبلية وأن لم تكن الحياة تجارة لكنها أتجار .

هي الحياة أواصر قربة من غربة وأقتراب بأقتران من غريب لتحجم حدود الغربة وجلاد ظلمها ، والرابط الوحيد في شراكة مودة وتضامن أرواح أحماءا من ألاغتراب ودفاعا عن الذات والانسانية كالقلب الواحد واليد الواحدة ، والمرأة مع ألاغتراب شرذمة للغربة كالجندي المجهول وكألام لاتترك ولا تنسى كالتناغم بين الوطن ألام والغربة كي يكون النسيان ولا نكون ضحايا ألاغتراب المنسيين في مهب الريح .

مكارم المختار



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جفاف ألسحب
- كيف تنجز أكثر في وقت أقل
- طفلك وتربيته
- جذوة الاختيار
- أليك عني ..... نص شعري
- الدخل اللبناني .... والنفقات المالية
- انت وانا وثالثنا الحرف
- أفقتك ..... ورأتك عيني
- ألتوجه ألعام وألتوجه ألمضاد
- نص شعري في نظم الكلام
- دينامية ألازمات
- من الحياة .... حكاية من قصة ..... جانب مظلم
- محنة الثقافة وأمية الثقافة
- مذكر ....... مؤنث
- عجبي السؤال ...!
- الجندر أدة تحليلية أم وسيلة وليس هدف
- السلوك القيادي والسعي لتعديل القاعدة البشرية
- كلمات في فراغ الاسطر
- - أختيار -
- فرح على مرأى حزن .... شعر


المزيد.....




- برنامج الأغذية العالمي ينتظر بناء الممر البحري للمباشرة بنقل ...
- شهداء بقصف إسرائيلي على رفح والأمراض تنهك النازحين بالقطاع
- الأمم المتحدة: الآلاف بمدينة الفاشر السودانية في -خطر شديد- ...
- بينهم نتنياهو.. هل تخشى إسرائيل مذكرات اعتقال دولية بحق قادت ...
- الأمم المتحدة تعلق على مقتل مراسل حربي روسي على يد الجيش الأ ...
- مسؤولون في الأمم المتحدة يحذرون من مخاطر ظهور جبهة جديدة في ...
- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مكارم المختار - كلمات في فراغ الاسطر4 .....7