أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد فكاك - عندما يذهب الشهداء إلى النوم: غنوة ثورية للشباب















المزيد.....

عندما يذهب الشهداء إلى النوم: غنوة ثورية للشباب


محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 24 - 06:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


خريبكة مدينة البروليتاريا:الكفاح الصمود الثورة
خريبكة الفوسفات الموت الدرك الغبار..الردة..
العنوان : غنوة ثورية للشباب
سعيد شهيدة في سجون النظام
الأرض للفلاحين و السلطة للعمال
عندما يذهب الشهداء إلى النوم:
عندما يذهب الشهداء إلى النوم أصحوا وأحرسهم من هواة الرثاء أقول لهم : تصبحون على وطن ، من سحاب ، ومن شجر ، من سراب وماء أهنئهم بالسلامة من حادث المستحيل ، ومن قيمة المذبح الفائضة وأسرق وقتا لكي يسرقوني من الوقت : هل كلنا شهداء؟ وأهمس : يا أصدقائي اتركوا حائطا واحدا ، لحبال الغسيل، اتركوا ليلة للغناء.
أعلق أسماءكم أين شئتم فناموا قليلا ، وناموا على سلم الكرامة الحامضة
لأحرس أحلامكم من خناجر حراسكم وانقلاب الكتاب على الأنبياء وكونوا نشيد الذي لا نشيد له عندما تذهبون إلى النوم هذا المساء.
أقول لكم: تصبحون على وطن، حملوه على فرس راكضة وأهمس: يا أصدقائي لن تصبحوا مثلنا..حبل مشنقة غامضة
سعيدة سعيدة أحبك وأعشقك: باسم شعب نائم في هذه الساعات
عند الفجر عند الفجر.نختتم القصيدة
ومرتب الفوضى على درجات هذا الفجر
بوركت الحياة
وبورك الأحياء
فوق الأرض
لا تحت الطغاة
تحيا الحياة
تحيا الحياة
شابات وشباب ربيع المغرب الثوري، كن عاشقات لسعيدة وكونوا عشاقا لسعيدة، لتصيروا ثوريين يا أصدقائي وتصرن ثوريات يا صديقاتي
أقيموا الذكريات الجميلة لسعيدة عروس مراكش ، حفيدة الأريج التاريخي ، زينب النفزاوية ويوسف بن تاشفين..
ثمرة وعطر ابن عبد الكريم الخطابي ولينين وماوتسي تونغ وغيفارا والمهدي بنبركة وهمر بنجلون وزروال ودهكون ورحال.فلنغن أغنية حزيران البيضاء ، بأصوات عالية أقوى بكثير من حناجر البحارين:
اشهد يا حزيران..في يومك العشرين
وطني أنار الدرب..والنصر مشتعل
بيقظة الفلاح..بصرخة العامل
بثورة الجمهور..ذا شعبنا البطل
سعيدة يا زروال..دهكون يارحال
مواكب الأبطال..بالوعد تتصل
من مخبر المهدي..من مخبر العمرا
عن روعة الأطوروت..وبأس من نزلوا
من مخبر لينين..من مخبر الغيفارا
عن ردة الأنتيكات..وعهر ما فعلوا
مدينة البيضاء..يا درب من رحلوا
أبناؤك الفقراء..اليوم قد وصلوا
سعيدة ’ عيشي مطمئنة راضية مرضية، وغني لثورة شعبك فأنت لا تريدين الموت،تحيين بيننا، فنراك تمشين مزهوة زاهية بخطوات موقعة كنشيد ثورة تونس وثورة مصر البهية، فتخفف قلوبنا للحياة،ورف الزهر في حقول أعمارنا المجرودة من الحرية والكرامة والكبرياء الامازيغي العربي..
سعيدة، أنت روح ثورية، غناك اله الثورة، الشعب الذي يريد الحق في الحياة، يريد أن يصنع القدر لا أن يصنعه القدر ويتحكم في مصيره ومستقبله وتاريخه وأغانيه.
سعيدة المتيقظة دائما ، المتنبهة دائما، الضاحكة دائما،المتفقدة لأحوال شعبها دائما،لا تطيلي الغياب ،لا تغلقي الأبواب ، انخرطي وشاركي ثورة الربيع المراكشية الرائعة.
سعيدة أنبيك سعيدة عن الثوري النوري الكلمنجي ، هلاب الدين الشفطنجي ،قاعد في الصف الأكلنجي،شكالاطة وكرميلا..
سعيدة يا أجمل عروس أممية، يا سعيدة الورد والفل و الياسمين لقد تساقطت عن أشجارنا كل الغصون الزائفة الذابلة وكل شعارات الورق وثورات الورق.لم يعد الوطن على الورق بل عاد إلى الأرض، على الشجر المثمر الطيب الذي يؤتى أكله كل حين بإذن الفلاحات والفلاحين والعمال والعاملات..
قالوا لنا أحلامكم للثورة مستحيلة وبعيدة ، وبعد أن ظنوا أنهم كفنوهم ، إذا أرواحكم تفاجئكم كلمع البرق وتنكست رايات وأعلام الردة والانتهازية والمهرولين إلى موائد حفيد يزيد الأموي،لأنها أدسم تاركين إمام الثورة حتى وإن كانت الصلاة واردة أتم..
سعيدة:ألا هبي بصحنك الثوري،واسقينا يا شابة يا بهية يا رشيقة من لحظك الثوري الفتان،عسى أن تطفئ لهيب العطش والظمأ ، فقلوب الشباب صغيرة على العطش..يا وردة مراكش ، يا بنت الربيع والصباح الجميل ها أنت تطلبين علينا كقمر ، كشمس ، كنجوم تلونين أشعة الثورة الحمراء ، فتتفتح أكمام الزهر في الربيع الثوري الأزهر، سعيدة سعيدة يا سناء الورد المراكشية ، ضبي مادك في شرايين الملايين من الشابات و الشباب حتى لا يهونوا ولا تهين الهمة الثورية منهم ، ولا تحرضهم الردة والمسكنة والذل والعار..ولا تقعد بهم الإرادة و العزيمة إلى الأعالي و المعالي.
سعيدة.. وألف ألف ألف لعنة على الكلاب الخائنة الفاجرة.ممن يريدون أن يطفئوا نار الثورة ونور العقل، وضياء المعرفة..
سعيدة سعيدة، إن الفؤاد ليبكي وهو يرى كيف يزنى بالثورة ، وكيف ينضم كثيرات وكثيرون ممن كنت تظنين أنهم ثوارا أحرارا وكثيرون كيف غلبت عليهم الذلة والأهواء فالتحقوا بخليفة فرنسا الاستعمارية تحالفا وطلبا للتخلص من الثورة.
أقول سعيدة قادمة ،الثورة قادمة ، والمغاربة اثنان لا توسط بينهما ، إما أن يركبوا سفينة الثورة وإما أن يغرقوا في مراكب الموت البطيء في البحر المخزني الميت.
أيتها الشابة أيها الشاب ، إذا سألك أحد عن الثورة، قل إنها قريبة قادمة آتية لا ريب فيها وإذا حصل لكم شك، فاستعمل الدارجة المغربية وعن" سالوا عبد الكريم سالوا المهدي سالوا سعيدة سالوا زروال ، فالثورة ماشي محال".
لقد صعقت الأفندية الماروكانية بثورة الربيع المراكشية وهذا جزاء وفاق لمن يتعامل مع الشعب من منطلق انتهازي ،ويتخندق وراء قلاع المخزن..
سعيدة لا تزال الطغمة الجائرة ، والمافيا المخزنية الفاشية تعتقد أن الثورة مجرد سحابة صيف سرعان ما يصيبها الفتور والاضمحلال والتلاشي، والثورة اليوم شعارها الخالد ثورة الجبارين لن تنكس أحلامها ولا راياتها ولا شعاراتها فإما حياة الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية والاستقلال التام،والدستور الديمقراطي الشعبي،والنظام الوطني الديمقراطي، واستغلال سلطة القضاء..والمساواة المطلقة للمرأة والرجل أو الممات.فإما أن نكون كمغاربة مواطنين ومواطنات أحرار كرام أو لا نكون.
لأننا أحفاد وأشبال شعب الجبارين النشامى من إيمازيغن ويعرب.
إن كل شعب يرضى بالاسترقاق و العبودية،لهو بالموت والنسيان أحق ، فتقدم أيها الشعب الهمام ، إلى الأمام ، إلى الأمام ، إلى الإمام ، فأبدا ما ضاع حق شعب يقاوم ويكافح ويستميت.كل شعب لا يمسك بتاريخه هو شعب أطاع رومه، وباع روحه ، وضاع..
سعيدة يا سعيدة يا زهرة الحقول والسهول و الجبال والبحار يا امرأة آتية من بلاد الشمس،يا امرأة في الشمس يا امرأة الحياة والحرية، يأيتها المرأة الموجة،يا مليكة البحرين المتوسطي والأطلسي ، يا بلد الزيتون،والزيزفون والتين والزعتر والعرعار..يا من تقلدت عنوان ثورة مغربية، ليست ثورة موائد عشائية راقصة عشاء ورقص وجنس وتسلية وفراغ وثرثرة..بل هي قضية ومبدأ وموقف وإيديولوجية و لائكيه إنها خلق جديد براكسيس وديالكتيك وممارسة خلاقة مبدعة منتجة،تضحيات وألام وأمال بعيدة، وتغيير جذري في الأعماق والسراديب لا على السطوح والمظاهر.إنها تحولات وانشقاقات وفعل وجدود إنساني رائع الإنسانية.
سعيدة بعد الربيع الثوري،لا يحق لأي مغربية ومغربي أن يتوضأ أو يغتسل أو يتطهر بهذا الذل والخوف ، بل يتوضأ بالرادة والعزيمة والحرية والديمقراطية والكرامة.
سعيدة سعيدة ، إن أحلامك الثورية الجميلة، تعانق كل الشابات والشباب ، تدخل ماء الحمية الشجاعة والإقدام إلى قلوبهم ووجدانهم وعقولهم.
سعيدة لا ترحلي من ذكرياتنا، من وحينا، من أعيننا من جرحنا من قمحنا.. نترقب وجهك البسيم عند بزوغ كل فجر، عند طلوع كل شمس ، عند انبثاق كل قمر..
سعيدة الشهيدة العاشقة للحياة حتى السكر والثمالة ، لن تذهب ريحك وروحك أبدا إلى أودية الأعداء والنسيان، بل أنت خالدة في مجرى الأنهار المغربية ن والبحار المغربية والجبال المغربية.أنت صامدة في ثغر أودية أوريكا وجبال أوكايمدن ، فإذا سافرت ، سافر معك ن وقد يطول السفر ، أياما وليالي ، لكن قلوبنا وأرواحنا تتناوح وتتلاقى وتتقابل مع كل طلعة قمر وصعود ونجم وهبة نسائم موجة ، وزهرة جبل ، وأطياف قوس قزح.
سعيدة سعيدة يا سناء الورد المغربي ، فكيف إذا جاءت كل أمة بشهيدة وشهيد ، وكنت زينة الشهداء وعروس الشهداء..ترى ماذا يقول الشحاتون والشحاتات ، يا ابتاوع نضال أخر زمان في العوامات المخزنية.
سعيدة سعيدة يا أيتها المرأة الإنسان ، يا ذات القلب الأحمر لقلب الربيع الأحمر ـ الزمان شاب وهرم وأنت سعيدة شابة مقبلة ، قادمة ، حية ، فوارة غمازة بعينين نجلاوين ، لهبانة لهثانة..غيبوك في غياهب الموت بجسدك ، لكن روحك لم تستكن ولم تتخذ صمت الرموس لها هجيرا..
أيها الشباب المغربي ، ليس والله أمامك إلا هذا الشعار:
تأهل إن كنت ترجع وتأمل التأثل:هذه الغنوة الجميلة التي غنتها سعيدة للشباب فجر استشهادها.لأن عبد الكريم حضر تلك اللحظة ، وقال اصمدي لا تستسلمي ، فصمدت في وجه الجلادين ، وبصقت في أقنعتهم ـ لأن الجلاد خلق بلا وجه ولا قلب..
سعيدة لم تكن زاهدة زهيدة عزوفة عن الحياة ن بل هي من أنفس الشعب وأغلى معادنهـ قلبها مطر وسحاب وماء، عاشقة جميلة بهية ، قضيفة ، رائعة الحسن والجمال والجلال والدلال زنبقة العاشقين ، ومنارة الثائرين ، شديدة الشغف والحب، كذب من قال سعيدة ماتت ، لا سعيدة حية ترزق تحيا مع الفلاحات والفلاحين والعاملات والعمال ، لا تفتري همة ولا يختل لها جفن، لا ينتابها إحباط ، عالقة للأرض ، تحرض على حب الأرض ، والتطلع إلى السماء ، تؤنث الحياة والثورة تعيد لكل امرأة مغتصبة أنوتنها وفحولتها وخصوبتها وبكارتها ، تقول المرأة المغربية لكل حاو ومغتصب واستبدادي قبيح: خذني إلى الركام وافتضني لأصير أعلى...وسعيدة اليوم أغلى وأحلى وأعلى وأجلى..لأن سعيدة ظلت عفيفة محصنة مبراة من كل عيب، كأنها خلقت كما تشاء ، يمكن أن يعتقد المغتصبون أنهم يفتضون بكارة المرأة ، وهم لا يفتضون ولا يطمثون إلا بكارة جسد ولحم ودم..أما بكارة الكرامة وعزة النفس والروح ، فلا يطمتها جلاد أو سياف أو دجال أبدا.لأن بكارة الكرامة جوهرة مصونة مكنونة لا ينالها إلا العشاق..
سعيدة سعيدة كرمز تاريخي حي دائم الحضرة والاخضرار تعطي المثال الأعلى للمرأة كيف تثور في وجه الفحولة الذكورية الزائفة ، وتعيش رغم الداء المخزني المخزي، والأعداء الظلاميين الإرهابيين ، كالنسور فوق القمة الشماء العلياء..
ما اغتلى الجلادون سعيدة وما قتلوها وما اغتصبوها، بل شبهت لهم، إنها نجمة الزهرة الحمراء،الزهرة الوردة الزاهرة الناضرة..
سعيدة أطلقت أغنية مبكرة للثورة لأنها رغم شبابها لا ترنو ولا تبصر إلا الأفق الثوري الجميل المبين، فغنت لشباب الربيع المغربي الثائرين ، فليس من حق سعيدة الغناء على سرير النائمين المرتدين الهاربين.
أغنية سعيدة الثورية لا يسمع لحنها ونغمتها إلا ذو قلب سميع، وذوق فني ثوري رفيع..وصدق أبو الطيب المتنبي في شعره..
ومن يكن ذا فم مـــــر مريــــــض=== يجد مرا بــه الـمــــــاء الزلالا
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى === حتى يراق على جوانبه الدم
عَـلَى قَـدْرِ أَهـلِ العَـزمِ تَأتِي العَزائِمُ === وتَــأتِي عَـلَى قَـدْرِ الكِـرامِ المَكـارِمُ
وتَعظُـمُ فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها === وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ
من يهن يسهل الهوان عليه === ما لجرح يميت إيلام
إن الثورة تقول سعيدة لعشاقها كما قالت فتاة كوبية جميلة لتشي غيفارا: إن الثورة مسألة وقضية حب قبل كل شيء فليست رعبا ولا إرهابا ولا عنفا أعمى ولا قطع رؤوس وأياد ولا اقتحام حرمة بيوت ولا تخريب أشجار وممتلكات ولا اغتصاب نساء وأطفال.إنها حب وعشق ، و ارتعاشة عاشقة على أحضان وصدر عاشقها..
الثورة الثورة الثورة رمز العشاق الأحرار ، الذين أنفسهم بغير جمال وذوق ورؤية أنوارية جديدة ، لا يمكن أن يروا في الحياة شيئا جميلا..
أيها الشباب الربيعي المغربي، خلوا سعيدة تغني لكم، تحكي لكم قصتها، غصتها، فسعيدة قصتكم، غصتكم، سعيدة ـ خيمتكم، قلعتكم، دمعتكم، فرحتكم ن وردتكم وما تبقى لكم من جدار، سعيدة قصيدة الروح المحلق في السماء..
سعيدة نجمتكم الأخيرة، ضوئكم، زهرتكم، نخركم، الذي يبذل مياهه، فلا يريد منكم جزاء ولا شكرا ولا منا ولا فضلا.هي تعطي لتعطي حتى تملأ العاشق حياة وفرحا وسرورا،
سعيدة، سعيدة تقول لكم أيها الشاب:
كن هزازا في عشه يتغنـى...... ومع الليل لا يبالي الكبولا
لا غرابا يطارد الدود في الأرض...... وبوما في الليل يبكي الطلالا
كن غديرا يسير في الأرض رقراقا....... فيسقي من جانبيه الحقولا
كن مع الفجر نسمة توسع الأزهار....... شمّا وتارة تقبيلا
أدركت كنهها طيور الرّوابي....... فمن العار أن تظل جهولا
سعيدة الطالبة الجامعية الأديبة الطلائعية ، خريجة وريحانة الماركسية اللينينية ن علمتنا ألا ننتكص وألا نقص جذورنا الثورية من الأعماق ، وألا يموت الحب من قلوبنا ، وتنتحر الأشواق على حد تعبيرات نزارية دمشقية.
سعيدة ألهبت المشاعر والقلوب، فانفجرت ملايين المغاربة ثورة وإشراقا، سعيدة باستشهادها أعدمت إلى الأبد الخوف و الموت واليأس والإحباط والتردد.
سعيدة أيها الشباب لم تمتط خيول الشهوات والدعارة السياسية ، سعيدة كانت لها رحلة مع التعذيب والتنكيل والتقتيل والسحل..معلمة النساء بالأخص أن قسوة السجون والمعتقلات وغلاظة وفظاظة الجلادين لتجعل من المناضل العضوي يتحلى بقوة الحديد والفولاذ والحجر والشجر ، فلا يزداد إلا رونقا ولمعانا وإخلاصا ونزاهة.
ماغاب عن سعيدة أغنية من أغاني الثورة المغربية العربية والأممية ، ماغاب عنها ناظم حكمت ولا محمود درويش ولا البياتي ولا معين بسيسو..ناظم الإنسان الشيوعي ، والشاعر الشيوعي الذي قال في فقصيدة ثورية قصيرة :
أنا إنسان
أنا ناظم حكمت شاعر تركي
أنا الحمية والحماسة من الساق حتى الرأس
ومن الساق حتى الرأس، كفاح ولا شيء غير الأمل،
ذاك أنا
أنا لا أودعك سعيدة سعيدة، والى اللقاء في حضرة الثورة فان الثورة هي ملتقى العشاق والعاشقات والمحبين العاشق الأممي الأول لسعيدة
وسناء المح يدلي و كروبسكايا وروزا ليكسومبورغ وكل النساء في السماء والأرض عاشقاتي

محمد فكــــــــــــــــــاك
ابــــــــن الزهــــــــــــــراء
حامل لواء الثــــــــــــــورة
خريبكة في 13/04/2011



#محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى ام الشهيد بوعزيزي: الام التونسية العظيمة.. المراة ذات ال ...
- مع عبد الله العروي في محبسه الترانسوندونتالي Transcendantale ...
- المجلس العلمي الأعلى ومنهجية ذهنية التحريم وعقلية التجريم وم ...
- في الرد الحازم على فتاوى القرضاوي الوجه الأكمل لثقافة البتر ...
- إحياء ذكرى يوم الأرض يتطلب أخذنا إلى واقع جديد حياة ورؤى
- كل ثورة و احنا دايما فرحانين فرحانين فرحانين


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد فكاك - عندما يذهب الشهداء إلى النوم: غنوة ثورية للشباب