أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - النهج الديمقراطي القاعدي - ملحق رقم 2 لمقال : ميلاد ورقة تحريفية جديدة من رحم البرنامج المرحلي فاس ( ظهر المهراز )















المزيد.....


ملحق رقم 2 لمقال : ميلاد ورقة تحريفية جديدة من رحم البرنامج المرحلي فاس ( ظهر المهراز )


النهج الديمقراطي القاعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3345 - 2011 / 4 / 23 - 23:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ملحق رقم 2 لمقال : ميلاد ورقة تحريفية جديدة من رحم البرنامج المرحلي فاس ( ظهر المهراز )


بين عشية و ضحاها اصبحنا في وضع توري يستلزم استنهاض الهمم واستغلال الفرصة لاسقاط النظام القائم وبناء نظام وطني ديمقراطي شعبي يستجيب لمتطلبات الشعب بكل فئاته؟؟؟؟ وحسمنا قطعا بان الجماهير مستعدة للمضي نحو الامام ولا تلزمها سوى القيادة الحكيمة والقيادة ها هي تتلخص في النهج الديمقراطي القاعدي؟ فانتضري ايتها الجماهير الشعبية فقد انهينا مهامنا في الحركة الطلابية ولم يبقى لنا سوى الشارع فتفائلي وافرحي فنحن الحزب الثوري المنتظر واننا على بعد خطوات من انجاز الثورة المنشودة ؟؟..... هدا هو حال التحريفية الجديدة بظهر المهراز ولسان حالها يغرد خارج السرب فهل هو الجهل بقوانين الجدل ام انخراط سافر في مخططات وخطط يعلموها وحدهم
ان الحديث عن الوضع الثوري بكل هده التقة والتفاؤل ليس بالامر البريء خصوصا ادا عرفنا ان اصحابنا لم يعد لهم حديث سوى عن الوضع الثوري والمرحلة التي تستدعي التنضيم ؟ فمن انتم حتى تنادوا بضرورة التنضيم ؟ ثم هل انجزثم كل شيء حتى تنادوا بضرورة التنضيم ,ادا سوف لن تصيبنا الدهشة ادا سمعنا انكم غدا او بعد غد تدافعون عن هيكلة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب,انما ومع كامل الاسف نعلم كما يعلم غيرنا بان الهدف الحقيقي من وراء هدا الزعيق والنحيب المفضوح ليس التنضيم او غيره وانما توجيه رسائل مشفرة الى من يهمه الامر ,لقد مرت الحركة الطلابية بتاريخ حافل بالنضال والانجازات لكن هدا لا يخفي الانتكاسات الكبيرة التي خبرتها واكتوينا بنارها خصوصا والعدد الكبير من الاوراق التحريفية التي خرجت من رحم التوجه الديمقراطي الدي عانى الامرين من قبل القمع المسلط عليه من طرف النظام او عن طريق انبتاق مجموعة من الخطوط التحريفية هنا وهناك و التي تعري عن الوجه الحقيقي للتطلعات البرجوازية التي تتمحور في وجهات نظر تحاول ازاحة التوجه نحو تحقيق اهداف مرحلية تتنافى ومصلحة الجماهير والخط التقدمي الدي رسمه رفاقنا,معتقلينا و شهدائنا عبر خط متصل خلفته الاهات والتضحيات و الدماء التي اقسمنا بها للمضي على نفس النهج و المنوال نحو تحقيق الهدف المنشود, ان ضرب الحركة الطلابية والتوجه من الداخل لآخطر من تكالبات القوى وهجوم النظام حيث يثم تدمير الدات داخليا عبر القضاء على التناقضات الداخلية التي تخلق الدينامية الفاعلة في التطور ,لقد تحدث رفاقنا في ظهر المهراز كثيرا وبدون ملل عن ضرورة الاتجاه نحو الشارع والقيام بالتحالفات التي تقتضيها المرحلة ويتطلبها الوضع الدي اصبح فجآة وبدون مقدمات وضعا توريا بامتياز ,ان حديتا بهادا الشكل يعتبر خروجا عن طرح الطلبة القاعديين بل وضربا صارخا في مواقفهم وعملهم لان شرح وفهم فحوى ومحتوى البيان ما قبل الاخيربظهر المهراز لا يحتاج الى سلسلة فك الشفرات لتحليل مضمونه وفهم رسائله لانه وبكل بساطة خطاب تحريفي مقيت يكرر انتاج نفس الاطروحات السابقة انما بطريقة جديدة تتماشى ومرحلة فؤاد الهمة والاصالة والمعاصرة .ان الرفاق في ظهر المهراز اسرفوا في ممارساتهم الصبيانية انما ولاول مرة يقدموا على محاولة اعلان خطهم الجديد بشكل رسمي لهدا نتمنى لهم حضا جيدا في محاولة اخرى ,هدا ادا حصلوا عليها لاننا لهم بالمرصاد وسوف لن يمرروا كلمة تحريفية واحدة دون حساب ولكم في المحاولة السابقة العبرة , ولا نضنكم غافلون عن النقاشات التحتية التي خلقها كل من البيان و النقد الدي اعقبه لهدا فكروا الف مرة قبل الاقدام على امر مماتل او لكم الحل في الاعلان عن انفسكم وبكل صراحة, لكن لا اظنكم تتحلون بالشجاعة الكافية لدلك لان الامر ليس بايديكم بل بايدي كهولكم امثال حسن احراث انما وفي كل الاحوال ومهما كانت اختياراتكم فانه لا منآ لكم عن مصير من سبقوكم ...فمزبلة التاريخ في انتظار وصولكم الميمون.وان غدا لناظره لقريب .
سنترك الحديث عن هدا حتى يحين وقته ونرجع الى الحجج و البراهين والتحاليل الواهية حين حسموا ان الوضع ثوري بكل المقاييس وان الفعل الجماهيري تجدر بما يكفي للانقضاض على النظام القائم وتحقيق الثورة. لانه يتعين علينا عند تناول مسالةانخراط الجماهير في الفعل الثوري ونضج العوامل الا ننسى ان النقيض المقهور والغير المالك لوسائل الانتاج لا يصبح منسجما ومنخرطا في الفعل الثوري الا حينما تصل الثورة الى مراحل متقدمة ,بل وقد يظهر بعض التنافربين بعض الشرائح قبل دلك في بعض مراحل المد الثوري وان الشرائح الاكتر تعرضا للاستغلال هي السباقة غالبا الى الانخراط في النظال كما الى الانسحاب منه لحظة الاخفاق لانها الاشد تاخرا سياسيا وفي بعض مراحل تطور النظال تلتحق فئات و شرائح اخرى وهده الظواهر يجب ان تلاحظ في المغرب بشكل او بآخرادا اعتمدنا على رفاق احرات في تحليل الفعل النظالي ومدى انخراط الجماهير فيه .فهل التحقت الجماهير المقهورة بالاشكال النظالية وهل انسجمت الشرائح في مطالب ومعارك موحدة؟؟؟ لا لم تفعل ولم تكن هناك معارك قوية بما يكفي للحديث عن الفعل و الوضع الثوريين والا كيف نفسر ان بعض المتضاهرين يحلمون صور محمد السادس جنبا الى جنب مع صور جيفارا وكيف ان البعض يردد الشعب يريد اسقاط النظام فيما اخرون ينادون بحياة الملك .
ان ما يبدوا عليه الامر عند القاء نظرة ولو موجزة على مجمل الاشكال النظالية عبر ربوع المغرب َلتصب في نفس المنحى الدي يدل على محدودية المشاركة و التفاعل الجماهيري مع الدعوات المنادية الى التظاهر.انما هده ليست دعوة الى الخنوع او ضد التنظيم بل ضد الانجراف نحو العواطف وعدم تفعيل الجدل .والاكتر من هدا فان الحركة الطلابية وهي مجال عملنا لم تنخرط كلها في الفعل الجماهيري وبالتالي تعتبر حجة ضعف وتقصير ضد قادة الحركة الطلابية الغير القادرين على توطيد الفعل النقابي بموازات النضال السياسي ولاتتحسن الامور بل تزداد سوء عندما يؤكدون وبكل غباء بان الاشكال النظالية الحالية اخدت تكتسي طابعا سياسيا محضا يهدف الى الاطاحة بالنضام القائم لبناء نضام وطني يستجيب لمتطلبات الشعب ... ودلك بسبب القمع المسلط على المتضاهرين,وبهدا اجزموا ان الوضع توري وان المرحلة تقتضي الاصطفاف والبحث عن التحالفات لان النظام يعيش اخر ايامه لدا وجب الانقضاض عليه.... يا لسخافتكم ويا لروعة تحليلكم وحججكم الواهية حيث تعتبرون قمع المتظاهرين وقتلهم هجوما وفعلا توريا للجماهير الشعبية . شهد تاريخ المغرب مرارا قمع المتظاهرين واطلاق النار على الانتفاضات والهجوم على المعارضين وسحقهم دون رحمة ولكم في الحركة الطلابية خير دليل .والقمع الدموي للتظاهرات في المغرب اصبح قاعدة اساسية ,فهل تخوض الجماهير المغربية نضالا من اشد النضالات تورية؟ وحدهم الصياحون والحراتيين بظهر المهراز يستطيعون مماثلة هجوم النظام وقتله للمتظاهرين بالهجوم الثوري للجماهير الشعبية وهدا ليس الا قلبا مقصودا للمفاهيم .
لقد قام الرفاق بموقع ظهر المهراز بصياغة بيان المدلة داك الدي يمكن ان نصفه بالورقة الجديدة اكتر منها من بيان نظرا لآنه جاء بمواقف وافكار وتكتيك واستراتيجية بعيدين كل البعد عن عمل وفهم الطلبة القاعديين اد تم فيه نشر المواقف الجديدة وخطة العمل المرحلية في التقرب من البعض والدعوة الى الاصطفاف والتكتل مع البعض الاخر ,كما حاولوا الدفاع عن منظورهم الجديد للثورة ودلك وفق ما يخدم مصلحتهم و الطرح الجديد وفي هدا الاتجاه سوف لن يحضى الحراتيين بتاييدنا بل سوف لن تمر لحظة واحدة دون الوقوف وفضح كل ارتجالاتهم التحريفية الهوجاء .لانهم ومع كامل الاسف يدافعون عن المنظور التوري بحجج ومواقف لا تفيد الا التحريفية كما لا يمكن ان تعبر الا عن تلك النزعة البرجوازية الدفينة التي لم يستطيعوا اخفائها ابدا في خطاباتهم الفارغة والتي لن تقود الى اي طريق غير طريق الاصلاحيين وانتم تعون المعنى المقصود.,ينطوي نص البيان على جملة اخطاء قاتلة منها النضرية ومنها العملية,قد يكون الجواب ان الاستدلالات الضعيفة متوافرة وانه ما زال بامكان ابناء احراث تعلم الكثير ...شخصيا ساكون جد مسرور باعتقاد دلك لكن الامور تتعقد عندما تناولوا نقد البيان في نقاشاتهم التي فرضت عليهم وما زاد الطينة بلة هو انهم فسروا نقدنا للبيان بالعمل البوليسي الصرف متشبهين في دلك بالقدافي و الديكتاتوريين العرب الدين لم يجدوا من تفسرر لما يقع سوى الادعاء بوجود مؤامرات خارجية تستهدفهم وكاننا في العالم العربي خضعنا جميعا لغسل الدماغ واصبحت لدى اليساري والقومي... نفس الافكارونفس وجهة النضر في تفسير الضواهر, ويا للاسف.ان عدم انتباه المحرر للاخطاء النظرية الفادحة التي ارتكبها لشاهد على الحالة المزرية لمستوى رفاق احراث الحاليين . يرغون ويزبدون في الحلقيات ضد القوى الاصلاحية رغم علمهم باتجاههم نحو خطها المتلاشي ومع دلك ندعوهم الى تعلم ابجديتها لانها وعلى عكس وتيقة التحاق الشجعان لن تقبل بهم بينها كما ان قيادة الحركة الطلابية لا تتلاءم مع الجهل الدي خلفته وراءها القيادة السابقة في ظهر المهراز حيث عملت على التخلص من كل الرفاق المتمكنين و المتمرسين لتخلفهم بمجموعة فاشلين وجنود همهم الوحيد هو حمل السيوف وتصفية المخالفين وكدا تطبيق المراسيم والاوامر السامية العليا القادمة من خارج الجامعة
ان كان الحراثيين في ظهر المهراز يجهلون اليات الازمات الدورية والضرفية والازمة الثورية لمجموع النظام الراسمالي .فان ديالكتيك ترابط الضرفية الاقتصادية والاجتماعية بموازات النقيض المقهور غريب عنهم بنفس غرابة طرحهم الجديد القديم ,اد يتصورون هدا الترابط على نحو ميكانيكي صرف شانهم شان المطبلين لما يسمونه الثورة التونسية والمصرية.... من الخطا الاعتقاد ان الازمة تؤدي دوما وفي كل الاحوال الى الفعل الثوري وانخراط الجماهير فيه وكدلك من الخطا الاعتقاد ان الانخراط الفعال للجماهير في الفعل,النضالي يطابقه حتما مرحلة انحدار التحالف الطبقي المسيطر . وباسم تخمينات جامدة يتجاهلون وبنفس القدر تاريخ الحركة الجماهيرية العام في ترابط وصيرورة متواصلين اد وجب اتقان التمييز في الاعراض الثورية الاولى التي لم تمتد بعد بما يكفي ومراقبة السيرورة بيقظة تامة وتتابع لا حدود له كما يجب الا نتغاضى ولو لبرهة عن الطابع العام لعصرنا الحالي الدي ابان وسيبين مرارا انه تفصل سنوات وسنوات بين علامات الانتعاش الثوري الاولى والقفزة العنيفة التي تخلق وضعا ثوريا بالمعنى الصحيح لمفهوم الثورة كما رسمه ماركس وفصله لينين

ان التحريفية الجديدة في ظهر المهراز تدافع عن طرحها الجديد بحجج وافكار واهية سبقها اليها فاسار وبوخرين حيث يربطون وبكل سداجة ميكانيكيا بين الاستغلال المسلط على الجماهير و الوضع الثوري الناضج؟ اد يصيحون بكل غيظ "كيف يمكن انكار الوضع الثوري ؟ .وهجوم النظام على ما تبقى من مكتسبات الجماهير يزداد يوما عن يوم ؟ انها ميتافيزقيا صبيانية مستوحاة من بوخارين .اد تجب البرهنة على الوضع الثوري بالبراهين لا بالاستنتاجات الفارغة , اد يكفي طرح هدا السؤال لضحض نظرية الوضع الثوري بالمغرب: كيف يمكن للنظام القائم ان يضاعف من هجومه على مكتسبات الجماهير يوما بعد يوم في ظل وضع ثوري وتجدر جماهيري ؟ ان نقص كفاحية الجماهير وعدم نضج عوامل الوضع الثوري هو بالضبط ما يتيح تشديد الاستغلال وما يتيح للنظام المزيد من الوقت لتصفية ما تبقى في يد هاته الجماهيرمن مكتسبات ,طبعا سيكون الاستدلال بهدا الشكل احادي الجانب لكنه مع دلك اقرب الى الواقع من حجج الحراثيين .اد من المؤسف ان تنامي الاستغلال لا يؤدي في جميع الاحوال الى رفع كفاحية الجماهير الكادحة خصوصا بعد معارك خاسرة اد يؤدي الامر الى الاحباط والتشتت والتفكك وهدا ما حصل مثلا بعد الافشال المتعمد الدي عوملت به معركة ال36 يوما من الاضراب عن الطعام في 2007 من قبل الحراثيين وهدا ما شهدناه على نطاق اوسع في المغرب لما انظافت الازمة الاجتماعية والاقتصادية الى سحق انتفاظة عام 1990 بفاس,سيكون اي تقديم سابق لاوانه بخصوص الجزم بجهوزية الوضع الثوري في المغرب ضربة قاتلة في المقام الاول للانسجام الدي لابد ان يكون حاضرا بين المواقف والاراء والاديولوجية المعتمدة كخلفية في التحليل هدا ادا كان اصحابنا لا زالوا يعتمدون الماركسية اللينينية اد كيف يعقل تغيير التكتيك المعتمد للوصول الى الثورة دون تغيير المنطلقات ؟ لا يستنتج هؤلاء الناس منظورات الوضع الثوري بالمغرب من سيرورة التناقضات الفعلية والممارسة الثورية الحقيقية بل يفعلون دلك بالاعتماد على ترسيمات خاطئة سلفا ومن هنا تنبع اخطاؤهم التكتيكية القاتلة ,اد قد لا يخطر على بال انهم انساقوا وراء الريح التي تجتاح مجمل الدول العربية ولم يبقى لهم سوى الاحتفال والترديد وراء الفنان صلاح الطويل "...ثورتنا سلمية تغني....." واحبوا في نقاشاتهم عرض وضع النظام القائم بالمغرب في صورة مثيرة للرثاء مبالغين بشكل صارخ في اعطاء اهمية كبيرة للتظاهرات الحالية وباعطاء توصيف للوضع العام بالمغرب يلغي اي فرصة للنظام للقيام من جديد .
ان مدرسة حسن احراث ورفاقه بهده الاستنتاجات والاستدلالات الخاطئة والغير المترابطة تقود نحو الهاوية هدا ادا امكن ان نطلق اسم مدرسة على توجه ُيفقد المناضلين عادة التفكير والجدل وقبول النقد و النقاش الهادف بعيدا عن الانفعال والعنف. يجب ان نكون متاكدين من مسالة التمييزبين الانتفاظة والثورة كهدف استراتيجي يستلزم الكثير من العمل الدي لابد ان يوازي جدليا بين الاستراتيجية والتكتيك هدا الاخير نميزه عن الاستراتيجية التي تحددها الميولات العامة والمحددة سلفا كهدف عام وليست التبدلات الظرفية هدا ان كان التكتيك تابعا للاستراتيجية فان هده الاخيرة من جهة اخرى لا تتحقق الا عبر التكتيك ,ويكمن التكتيك في رؤية الحراثيين الجديدة في التعرجات الانية بينما تكمن الاستراييجية في الجمع الميكانيكي لهاته التعرجات وهدا ما يجعل الرؤية العامة تنهار كصور بني اساسه فوق رمال متحركة ؟ لهدا اصبح لازما ومؤكدا الا ننسى ان الثورات لا تنجم عن ظروف اقليمية او خارجية او ازمات ظرفية بل عن تناحر فائق الشدة بين تطور قوى الانتاج من جهة وصراع طبقي مرير بين النقيضين الرئيسيين يؤدي في النهاية الى القضاء على النظام القديم وانشاء نظام جديد مخالف له

لا تنحصر مسالة الوضع الثوري وضرورة الحسم في مسالة التنظيم و الاصطفاف في حركة التظاهرات الحالية وحدها .اد وجب لفت الانظار الى الجانب السياسي واين وصل النظال في هدا المستوى وهل هناك تواز بين النظال الاجتماعي الاقتصادي والنظال في المستوى السياسي وهنا لا نقصد البيانات والشعارات الفارغة وانما انخراط الجماهير في نظال سياسي محظ بعد الانتقال بوعيهم الحسي البسيط الى وعي ادراكي هادف .فاين بلغ النظال السياسي الثوري ؟؟... وفي المقام الاول اين وصلت اعداد الملتحقين والمقتنعين بافكارنا الثورية في الجامعة والشارع على حد سواء .
من المثير ان الحراثيين في ظهر المهراز يثحدثون عن الوضع الثوري وتجدر الجماهير ....متجاهلين باستخفاف مدهل مسالة الحركة الطلابية المغربية ومتناسين لوضعهم المتازم في ظهر المهراز بالدات حيث يتجهون نحو العزلة سنة بعد اخرى بل حتى قيادة التوجه اصبحت تعاني الشيخوخة العمرية و الفكرية حتى اصبحت ظهر المهراز كوبا تانية لم تستطع استخلاف قيادة شابة كما لم تستطع التخلي عن القيادة لغيرها وكانهم وحدهم ودون غيرهم يعرفون مصلحة الجماهير ,وفي الواقع انخظت اعداد الجماهير الملتحقة والمنخرطة في الاشكال النظالية بشكل مدهل سنة بعد اخرى خصوصا بعد الافشال التعمد لمعركة 2007 والاستنزاف الكبير الدي قام به اسلاف الحراثيين في الحركة والتوجه على السواء لتنفيد مخططهم الحالي الهادف الى افراغ الموقع من كل من يحمل فكرا تقدميا هادفا وغيرة حقيقية على التوجه وهدا ما يفسر الحسم الدي تعرضت له العديد من الطاقات المناظلة التي عوملت بمنتهى السفالة ولكم فيما حصل للرفيق حميد تاهلة المثال الشافي ,وهنا نعود ونرجع نحو الخلف ونطرح نفس السؤال ,لمادا ثم الحسم مع حميد تاهلة ؟؟ ستقولون مرة اخرى انه غير منظبط اخلاقيا وله معاملات مشبوهة مع الطلبة و بلا بلا بلا...... سنقول لكم ان الاخلاق لم تكن يوما سببا لحدوث كل دلك ثم متى كانت تهمكم الاخلاق وانتم خير مثال على الاخلاق المتفسخة ولكم في سلوكاتكم التي لا داعي للخوض فيها مثال كافي .
لقد انخفظ عدد الرفاق في التوجه بشكل مهول كما انخفظ عدد الطاقات الفاعلة والقادرة على تحمل المسؤولية في المستقبل بشكل يندر بالخطر اما الجماهير الطلابية فاصبحت في خبر كان وتراجع عدد المساهمين والمنخرطين في الاشكال النظالية الى ادنى المستويات حيث اصبحت الحلقيات والنقاشات منعزلة بعيدة عن اهتمام الطلبة .مهما كان رايكم في كل هدا الدي لا شك في اختلاف البعض معنا فيها فانه يرسم اجمالا وبوضوح مطلق انحدار التوجه نحو القعر .رب قائل يقول ان النوعية افضل من الكم وانه لم يبقى في التوجه سوى الموثوقون بالمطلق وانه لم تعد تلتحق بالاشكال سوى الطاقات المعتمد عليهاو..... ,لنفرض دلك لكن المسالة لا تكمن هنا بتاتا .لانه لايمكن باي وجه لسيرورة نظال الحركة الطلابية ان تجد تعبيرها في انعزال القيادة والكوادر على السواء بل بالعكس تماما تكمن قوة الحركة في تدفق طاقات اكيدة واخرى شبه اكيدة على التوجه وتحولها في سيرورة التطور الى عناصر جد اكيدة وفاعلة ومؤهلة للتحمل المسؤولية مستقبلا لضخ روح وحيوية جديدة نحن في اشد الحاجة اليها ,وهنا نؤكد بانه لا مجال لانخراط جماهير الاتحاد في النضال السياسي مع الانخفاض المتواصل لاعداد الملتحقين والمنخرطين في الاشكال النظالية الا ادا اعتبرنا دور النهج الديمقراطي القاعدي في الجامعة بمثابة العجلة الخامسة والكل يعلم بعدم وجودها وحتى ان وجدت فلا دور لها سوى عرقلة المسير .والوقائع اقوى من الكلمات في التعبير عن الهوة الصارخة بين قيادة التوجه والجماهير الطلابية التي لم تلبي النداءات المتكررة للنزول يوم الاحد نحو الشارع ,فادا كان هدا حالنا وواقعنا داخل الجامعة مجال عملنا فمادا سيكون عليه في الشارع وادا لم نحقق انفسنا ودواتنا فما الدي سنحققه للجماهير الشعبية التي لم تستوعب الى حدود اليوم ما يقع وما المطلوب بالظبط
في اخر هدا الملحق الثاني نود ان نشير الى تداعيات الجزاين السابقين حيث بقدر ما كان لهما الاثر الفعال في اثارة النقاشات في ظهر المهراز بين الطاقات والمتعاطفين في مسالة الوضع الثوري بقدر ما جعل رفاقنا يفقدون صوابهم في تفسير محتوى بيانهم وكدا البحث عن اسباب واهية لشرح نقدنا ونقاشنا له كما لو كان قرانا مقدسا وجب الايمان بمضامينه دون الخوض فيها . ويا لغرابة ما تدعون ايها الفقهاء ,فعوض البحث عن مكامن الخطا فيكم بداتم تجارون القدافي في البحث عن الجهات الاجنبية التي تقف وراء ما انتم عليه , ويا لسداجتكم حين تدعون انكم تتعرضون لحملة يقودها النظام وان من يقف وراء هده الكتابات ليس سوى شرطي مسخر او مندس ,بالله عليكم الا تخجلون من انفسكم ؟ فلو ان في المغرب شرطة بهدا المستوى وتستطيع كتابة جملة مفيدة حول الجماهير لكانت جل مشاكلنا مع القمع قد حلت ولكن عبثا.
ناقشنا في الايام الاخيرة التي تلت بيان المدلة داك وسبقت معركة كلية الحقوق مسالة الوضع الثوري بالمغرب في بعض الحلقيات وفي العديد من الدردشات هنا وهناك ... حيث لا زالت مجمل ادعاءات حجج الحراثيين غير مقنعة وبعيدة كل البعد عن مجارات الصواب ومن بين الحجج المضحكة التي اعتمدوا عليها في تبرير ادعاءاتهم هو اقحام ثورة الفلاحين 1905 وكاننا امام نص قراني محظ وجب القياس عليه لغياب نص اصلي يبث في النازلة ,مرة اخرى نعود لنقول لكم يا ابناء حسن احراث البارين اننا لسنا بفقهاء حتى نتعامل مع ارث الماركسية اللينينية بالقياس و.... مثل رجال الدين لان المادية الجدلية تجعلنا ارقى من دلك وحتى ان كانت تلك هي طريقتكم في التعامل مع هدا الارث فخدوا كل شيئ ولا تكونوا انتقائيين وكونوا مثل لينين في التعامل مع النقد وهنا لابد من الاشارة الى الحادتة التي وقعت بعد الانتهاء من احدى الحلقيات التي تناولت موضوع النقاش هدا حيث اسر احد الحراثيين لنا في الدردشة قائلا : ( هل تظنون ان السيطرة على الساحة تتم عبر النقاش والقلم ؟ لا ان السيطرة تكون بواسطة السيف والزبارة)؟؟؟....



#النهج_الديمقراطي_القاعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورقة تعريفية بالمعتقل السياسي المناضل القاعدي عبد الكريم الف ...
- الاتحاد الوطني لطلبة المغرب -النهج الديمقراطي القاعدي-بيان إ ...
- عبد الرحمان الحسناوي ومحمد الطاهر الساسيوي
- حول الإطار الفكري ل -الماويين المغاربة-
- تقرير حول الانتفاضة البطولية بمدينة مراكش
- بيان فاتح ماي موقع الرشيدية
- قراءة نقدية في الميثاق الوطني للتربية والتكوينميثاق وطني للت ...
- القاعديون التروتسكيون- (!!)أكبر مهزلة يشهدها تاريخ الحركة ال ...
- بيان للرأي العام
- :قراءة نقدية في- الميثاق الوطني للتربية و التكوين-: ميثاق وط ...
- بيان إلى الرأي العام الوطني والدولي
- بيــــان حقيقة


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - النهج الديمقراطي القاعدي - ملحق رقم 2 لمقال : ميلاد ورقة تحريفية جديدة من رحم البرنامج المرحلي فاس ( ظهر المهراز )