|
شبلي الشميل --اراء قاسية في الشعر والادب العربي
سلطان الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 998 - 2004 / 10 / 26 - 08:06
المحور:
الادب والفن
--- لقد صارت علوم اللغة مماحكات لا طائل تحتها لا كلاما للتعبير عن الفكر . والشعر أغراباً لا إبداعا في وصف الحقائق .
وصارت علوم الآداب والفلسفة المترتبة على ذلك كله هياما في الأوهام لا ضابط لها إلا الخيال . وعلى هذه المبادئ النخرة شاد الإنسان بنيان نظاماته الاجتماعية المتقلقلة .--- إن آثار شعراء التي يتغنى بها التاريخ ويبالغ في كثرتها مبالغة في الفخر وما كثرتها إلا اتفاق معان واختلاف روي هي بالحقيقة آثار مخلدة لضلال الإنسان .
--- أنت تسطيع أن تترجم شعر هوغو وموسييه وروستان وتستفيد من ذلك غرضا اجتماعيا وبحثا أدبيا أخلاقيا وعبرة تاريخية . ولكنك لا تستطيع أن تترجم شعر المتنبي و أبي تمام والبحتري ولا أن تستخلص منه شيئا من ذلك غير بعض الحكم والأمثال مشتتة في تلك الأدغال ولا رابط ينسقها ولماذا ؟ لأن هوغو أطل في شعره على العالم أجمع فنظر الى الحقائق وبما له من قوة الخيال وحسن السك ربطها وكساها من شعره حلة مهيبة في النفس كما كساها موسييه رقة وجمالا . وروستان نظر الى الوقائع فأكسبها من قوة خياله ومتانة شعره وقعا في النفوس جعلها أبلغ في العظة .
--- إن شعراءنا استغواهم ذلك البزخ الذي عاشوا في وسطه واستهوت الخلاعة نفوسهم فأذلوا لها قرائحهم ونهجوا في شعرهم ذلك المنهج الغريب في المدح والغزل والتصابي والاستجداء حتى غلب هذا الأسلوب على صناعة الشعر العربي وألفته الطباعه .
--- هذا خيال مخيف فكيف يترجم ردف يقعد صاحبه كأنه كثبان عالج .وقلب يحرق بناره الرجلين ويلتهب من الصدر الى العين . وقد رأيت قلبا خرج من تحت الابط في صدمة قطار لكني لم أر قلبا تخطى سنن الطبيعة في خروجه من الجسم .
--- عندي إن اللغة العامية تعبر أحيانا كثيرة عن معان لا تصل إليها اللغة الفصحة ولذلك لاأرى أدنى صعوبة في تجويل لغة الكلام العامية المنتخبة الى لغة كتابة تعبر عن أحوال العصر ومتحولات الفكر أحسن جدا مما تعبر عنه اللغة الفصحة اليوم .
صدى النفوس صفحة 254
القضاء على القضاء صفحة 188
مجلة سركيس السنة 7 , صفحة 10
لم يجري اي تصحيح ،الكلام كما هو في المصدر
#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحق الطبيعي --الذي سلبته مننا الحكومة والامن
-
التجمع الليبرالي موجود ---شكرا سيد فراس سعد
-
مجرد اقتراح---من يتبنى سوريا
-
المسار الليبرالي---نظرية العدالة--جون رولس
-
المسار الليبرالي----------------العقلانية
-
المسار الليبرالي-------توزيع الثروة الوطنية
-
كرامة الانسان------المسار الليبرالي
-
لا تصدقوا الاسلاميين-----------
-
الى كامل عباس وحسين عجيب,ظلمكم اذهلني-----
-
حزب البعث,احد اسباب الازمة السورية الراهنة
-
بيان المسار الليبرالي السوري
-
مناظرة اولى بين مرشحين في دولة عربية لمنصب الرئيس
-
يوم كانت تطفئ الانوار في دمشق
-
الخطأ الذي حدث,حل التجمع الليبرالي
-
البعث,بداية تفسخ,ام بداية اصلاح
-
حرية مسلوبة وامة متخلفة
-
حتى لا ننسى نبيل فياض
المزيد.....
-
وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
-
-نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال
...
-
فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ
...
-
انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا
...
-
صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة
...
-
الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف
...
-
حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال
...
-
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
-
الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم
...
-
الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|