أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الفاتحي - سوريا :هل سيتم الاقرار بالاصلاحات ،أم المطالبة بإسقاط النظام














المزيد.....

سوريا :هل سيتم الاقرار بالاصلاحات ،أم المطالبة بإسقاط النظام


عمر الفاتحي

الحوار المتمدن-العدد: 3342 - 2011 / 4 / 20 - 20:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثورة تونس ومصر وما يجري الآن في ليبيا واليمن ، أثبت إفلاس نظام الحزب
الوحيد في العالم العربي.، حتى وإن كان يستعين بإحزاب صغيرة وضعيفة ،للتموهيه
عن طبيعته الديكتاتورية . وسيناريوتونس ومصر ، بدأت مشاهده الأولية تتكرر في سوريا : مظاهرات سلمية تطالب بالعدالة الاجتماعية والكرامة ، تواجه بالرصاص
الحي ، يتطور الوضع ويرتفع سقف المطالب تدعو إلى إسقاط النظام ، الذي يمعن
في المزيد من القتلى والجرحى ، ولكسب ً شرعية القمعً الذي يقوم به ، تردد وسائل
إعلامه وأجهزة مخابراته ،ان التظاهرات ،تحركها عناصر مندسة من الخارج ، تخدم أجندةخارجية ، للقاعدة والاخوان المسلمين والسفليين والولايات المتحدة
الأميركية وإسرائيل وحتى دول مجاورة ، الكل عقد العزم على إسقاط النظام !
الاصلاحات المزمع القيام بها في سوريا ، لاترتقي إلى مستوىشعب مثقف
وعظيم مثل سوريا ، بلد الفكر والثقافة والفن .فالشعب السوري يتطلع إلى نظام تعددي ديمقراطي وإعلام حر ، ومجتمع مدني لايحكمه نظام الحزب الوحيد ،والمدخل الطبيعي إلى ذلك دستور جديد يفتح المجال لكل الفاعلين السياسين
للمشاركة في تدبير الشأن العام السوري بشقيه الحكومي والنيابي ، عبر إنتخابات
نزيهة وديمقراطية ،وكل هذه الاصلاحات لايمكن تحقيقها في ظل الدستور السوري
الحالي ، الذي يعتبر حزب البعث هو الاطار العام الوحيد الذي يحكم كل مفاصيل
الدولة كما ينص على ذلك الفصل 8 من الدستور .
إن مصير الاوضاع في سوريا ،وهل ستصل إلى حد إسقاط النظام ، لايتوقف
الانجاز مجموعة من الاصلاحات ، كتغيير الحكومة ، وإلغاء قانون الطوارئ
ومجلس أمن الدولة ، بل إعتماد دستور جديد يضع حدا لنظام الحزب الوحيد
ويفسح المجال لكل ألوان الطيف السياسي للمشاركة في صياغة القرار السياسي
والاقتصادي والاجتماعي ، من خلال تعددية حزبية حقيقة وليس شكلية تابعة
للنظام الحاكم ، وكذلك الشأن بالنسبة للنقابات المهنية . وفي غياب هذه الشروط
فالاوضاع مرشحة في سوريا للتصعيد والتأزم ،لتصل إلى تكرار سيناريو
اليمن أو ليبيا الجاري حاليا .بكل مشاهده المأسوية والدموية.
أنطمة الحزب الوحيد في العالم العربي ، بإستثناء الحالة الليبية ،لازالت تحكم
بأسلوب ُ البيرو بولتيك ً الذي كان سائدا في المعسكر الاشتراكي ، قبل إنهيار
الاتحاد السوفيتي وسقوط الانظمة التابعة له في أوروبا الشرقية وهذا الأسلوب
في تدبير الحكم ، في طريقه إلى الانقراض ، تحت ضربات الجيل الجديد من الشباب الشباب العربي ، على صفحات الفيس بوك وتوتير والمدونات ، فالمطالبات بالاصلاح والتغيير ، لم تعد في حاجة إلى مقرات حزبية معارضة ، توزع منشورات
تطالب بالثورة في الشارع ، ليتم القبض على أصحابها ،ورميهم في المعتقلات السرية والحكم عليهم بسنوات فلكية ، بدعوى توزيع منشورات تمس بأمن النظام ،بل
أن صفحة إفتراضية على الفيس بوك قد تقوم بالمطلوب



#عمر_الفاتحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكم العسكر والثورات الشعبية في العالم العربي
- قراءة في مسيرات واحتجاجات 20مارس بالمغرب
- المشهد السياسي المغربي في أفق تعديل الدستور واستقلال السلطات ...
- المشهد السياسي المغربي وتداعيات الثورة التونسية والمصرية
- حركة ما سبيرو 2011
- وداعا لمثقفي وفناني الحزب الوطني الحاكم سابق في مصر ، كمصر ا ...
- المستقبل السياسي للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي
- الاعمال الدرامية خلال شهر رمضان
- الرشوة
- سينما النجوم
- هل كان الرد العربي في حجم قافلة الحرية
- ميثاق وطني من أجل الثقافة في المغرب
- حوار مع الناقد السينمائي المغربي مختار أيت عمر
- أسباب فساد المؤسسات والمرافق العمومية والهيئات المنتخبة في ا ...
- مغرب اليوم
- عمرو موسى ومقترح تأسيس تجمع عربي تركي إيراني
- المال العام السايب يعلم السرقة
- أمام الشاشة الكبرى
- البيئة العربية
- نحو تأسيس المرصد المغربي للثقافة


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الفاتحي - سوريا :هل سيتم الاقرار بالاصلاحات ،أم المطالبة بإسقاط النظام