أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد حمدي سبح - كفاكم ... دعونا لشأننا















المزيد.....

كفاكم ... دعونا لشأننا


أحمد حمدي سبح
كاتب ومستشار في العلاقات الدولية واستراتيجيات التنمية المجتمعية .

(Ahmad Hamdy Sabbah)


الحوار المتمدن-العدد: 3340 - 2011 / 4 / 18 - 21:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صرح أحد الدعاة السلفيين ، بأن العنصر "الأخطر" في الديمقراطية هو أن مرجعية التشريع للشعب، بينما يجب أن تكون -حسب قوله- "لله"! .... الاجابه من ليبرالي مثلي ومن قال لك أن الشعب معارض لله ورافض لروح العداله التي يأمرنا بها الله .

وذكر أن مشاركة المرأة في البرلمان تتعارض مع طبيعتها الفكرية ، مشددا على أن ترشحها للرئاسة، هي أو أي شخص من غير المسلمين ممنوع ، وفي هذا السياق أضاف: منصب رئيس الدولة محسوم وممنوع على المرأة وغير المسلم .

الرأي من ليبرالي مثلي ... وما هي المعوقات الفكرية التي تعاني منها المرأة وتجعلها لا تستطيع أن تتشرف وتضطلع بمهام الرقابة والعمل البرلماني وهي التي أنجبت وربت وعلمت هؤلاء الذين نراهم تحت قبة البرلمان ، ناهيك عن هؤلاء الرجال ممن يعانون من ضحالة الثقافة والعلم ألا تعد امرأة مثقفة متعلمه مثل مثيلها من الرجال المتعلمون والمثقفون أفضل من هؤلاء ، وما هو العمل البرلماني والرئاسي الذي يتطلب عضلات بارزة وطاقة جسمانية كبيره لكي لا يناسب المرأه كجمع الحطب وركوب القوافل في رحلتي الشتاء والصيف فعلى حد علمي ان الملفات والقضايا البرلمانيه والرئاسية يمكن حملها فيما عاد يعرف باسم الفلاش ميموري !!!! ، أَوَلم تصبح المرأة خريجة جامعات بل ان الأوائل في التعليم من النساء وأصبح عملها ضرورة لقيام واستمرار البيت .

أم أنك تعني الدورة الشهرية التي تصيب النساء ، فعلى حد علمنا أنه لم تسجل حالة عته واختلال عقلي وفكري شنيع وجنون دعوة الى فجور ومجون تناب النساء عندما تصيبهم هذه العاده ، والحكام والمسؤولون الذين أصابهم الشلل فأقعدهم عن الحركة والعمى فحرمهم من نور البصر والشيخوخة وأمراضها من سكر وضغط وقلب وكبد وعظام وعضلات ... الخ شأن غالبية الحكام المسلمين الهرمون الذين يدافع عنهم السلفيون ويرفضون الخروج عليهم ( فاذا استثنينا بالطبع الغالبية العظمى من الحكام المسلمين – الرجال بطبيعة الحال - ) لم تثنهم عن أن يسجلوا أسمائهم بأحرف من نور في سجلات التاريخ بوصفهم أعظم من خدموا شعوبهم وأثروا في الانسانية وانتصروا على أقوى الخصوم الأصحاء جسديآ تمامآ والفاسدين فكريآ تمامآ كفرانكلين روزفلت قائد أمريكا العظيم في الحرب العالمية الثانيه وطه حسين أعمى البصر مستنير البصيرة وموفور العلم وزير التعليم والمعارف أم أنهم لكونهم رجال تكون لهم الاستثناءات ، أما النساء فيكفيهن مرضهن المزمن الذي لا يرجى منه شفاء ( وفقآ لبعض الناس ) ألا وهو أنهن نساء .

أما المسيحيون فلم لا يمكن قبولهم في رئاسة الدوله كمقدمه لعدم قبولهم كمحافظين وبرلمانيين بعد ذلك ألا يمتلكون العقل الراجح والقدرة على الحكم الرشيد ألا يخضعون للمساءلة والرقابة الشعبية شأنهم شأن كرئيس ومسؤول مسلم ، وما الحل اذا كان المرشح المسيحي يمتلك برنامجآ انتخابيآ رائعآ ويفوق أقرانه من المسلمين وأكثر قدره على جعل المسلمون يحافظون على ايمانهم ... نعم ايمانهم أفلا يورث الفقر الكفر والعياذ بالله واذا كان الفقر رجلآ لقتله المام علي بن أب طالب بل ولو كان بمقدور أسيادنا موسى وعيسى ومحمد وغيرهم من الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين لفعلوا ، وما فعله الحكام المسلمون فينا في مشارق الأض ومغاربها لدليل على ذلك فقد سرقونا ونهبونا وكانت لهم معية من شيوخ يحللون لهم ما يقومون به ويحرمون الخروج عليهم ، فأخرجوا الناس من دار الأخلاق الحميده وحسنى العمل والتعامل بين الناس ثم يعود هؤلاء المتسببون في ذلك يأخذون على الناس ضعف ايمانهم وقلة اخلاقهم ، الى أي ايمان تدعون وعن أية أخلاق تتحدثون والناس والرعية ترى أموالهم تنهب وأراضيهم وما تحتها تسلب وثروات بلادهم تسرق وأعراضهم تنهك وكرامتهم تهان و تسحق وآمالهم وأجسادهم تسحل ومنكم من يطالبونهم بعد كل ذلك بالصبر ويتوعد بالويل والثبور وعظائم الأمور لكل أفاق فجار معتد أثيم يحاول الخروج على هكذا حكام توالونهم وتقولون اياكم والفتنه ... أوَ هناك أشد من هذه فتنة نحن فيه طيلة قرون وعهود من تخلف وضياع وفقر وانهيار وشعوب تورث للأبناء أليس كل ذلك فتنه وتقولون ابتلاء أما واننا اليوم علمنا أن صمتنا وهواننا على أنفسنا وسكوتنا عن الحق وتأجير عقولنا لهذا وذاك انما هو حق وعين البلاء .

لا يعني ذلك أن الحل في الحاكم المسيحي بل يعني الحل في البرنامج الانتخابي والعقل الواعي والضمير الحي بصرف النظر عن الدين والملة والمذهب ومن قال أن حاكمآ سيأتي مسلمآ كان أو غيره سيشرع للناس في دينهم ويؤمهم في صلاتهم ، كفاكم تمييزأ بين الناس على أساس دينهم فالدين لله والوطن أيضآ لله استخلفنا فيه وعليه لأنه خلقنا شعوبآ وقبائل لنتعارف ونتحاب ونتواصل لا أن نكره بعضنا بعضآ ونجعل الملحدين - وهم الأغلبية العالمية حتى الآن بالمناسبة- يروا المؤمنين الموحدين لبعضهم كارهون فأكرمنا عند الله أتقانا ، ويوم الدين لن يهتم أحد بأخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لأننا يوم اذ كل واحد منا لا يهتم الا بمصلحته وشأنه الخاص .

انكم يا من تعارضون تولي غير المسلم للحكم في بلادنا فانكم تناقضون أنفسكم فوفقآ لمنظوركم فان الحاكم المسلم حاكم صالح وعظيم وسيفيد الرعية والناس أيما افادة ... اذآ لماذا تحرمون الآخرون في أوروبا وكندا وأمريكا وأستراليا ووووو ... الخ من هذا الفلاح ومعرفة حقيقة ديننا فهم أيضآ بشر فان رأونا لا نولي أحدآ ليحكمنا لا لشئ الا لأنه على غير ديننا فهم أيضآ بالتبعية لن يولوا مسلمآ حكمهم ، وتكونوا بذلك تسببتم بحرمانهم من نعمة الحاكم المسلم وفقآ لتصوركم وكذلك أعرضتم عن وسيلة هامة لنشر دين الله وتعريف الخلائق به ، فان تولوا وأعرضوا بعد ذلك واستمروا في رفض انتخاب المسلم حاكمآ ، فما علينا الا البلاغ ونكون سبقناهم ساعتها الى التطبيق الكامل والحقيقي للحرية والعدالة ، وأن دينآ يقبل بحكم مَن هو ليس على نفس الدين لا يمكن بل لايعقل أن يكون هو دين هؤلاء الذين يفجرون الناس ويرهبون الخلق ويقطعون رؤوس العباد .

دعونا نعبد الله في حب ونعمل في حب ونولي من نحب لأنه الأصلح لا لأنه مسلم أو مسيحي .



#أحمد_حمدي_سبح (هاشتاغ)       Ahmad_Hamdy_Sabbah#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا داعيآ الى النور
- ضروريات التدخل العسكري في ليبيا
- آليات التعامل الراهن في الثورة المصرية
- الامامان الأعظمان
- في سياسة الاخوان والسلفيين
- لا تقل السلف الصالح بل قل الخلف الصالح
- المجلس الأعلى وحماية الثورة المصرية
- دلالات غزوة الصناديق
- ردآ على النظام السوري
- ردآ على النظام السعودي
- نظرة في العلمانية
- ماذا تعني السلفية ؟
- في المادة الثانية من الدستور المصري
- في الخطاب والفكر الديني


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد حمدي سبح - كفاكم ... دعونا لشأننا