أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - احمد صالح سلوم - من اغتال الفلسطيني جوليانو مير خميس















المزيد.....

من اغتال الفلسطيني جوليانو مير خميس


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3339 - 2011 / 4 / 17 - 09:48
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



من خريطة الوعي التي شكلتها الانظمة العربية بشعاراتها الاسلامية او القومية نفهم ان مفاهيم المخابرات الامريكية والموساد حققت نجاحا ملموسا فانت من المغرب العربي كما في زيارتي الاخيرة له الى اخر زقاق في المشرق العربي ستعرف انك امام عقلية انحطاطية عجيبة تفهم بعدها كل ما يجري للعرب وانهم عبيد العصر الجديد رغم كثرتهم وتباهيهم يوم الثيامة بكثرتهم كما يروج فقهاء البلاط السعودي الاستخباراتي تلامريكي الصهيوني
فالجميع يلوك عبارات التنميط العنصرية بغلاف اسلامي عن المسلم والكافر والحلال والحرام رغم انك بمعرفة بسيطة عملية لهذا الشخص او ذاك من المتشدقين بها ستكتشف انك امام انسان فاقد لاي معيار اخلاقي وانساني وان كل الصفات السيئة تنطبق عليه الا انه سيتباهى بمعارفة الجاهلية التي يسميها اسلاما بلا ملل
وعندما اتهمت وزارة الداخلية المصرية عبر ادواتها بتنفيذ مجزرة الكنيسة القبطية اعلن البعض انني في واد والدنيا في واد لتكشف لنتفاضة الشعب المصري ضد المجرم مبارك بعض ملفات الارهاب الحكومي لعصابة عائلة مبارك
واليوم نحن امام اغتيال المخرج الفلسطيني جوليانو مير خميس على الايدي الصهيونية القذرة نفسها اي ادوات العمالة في المقاطعة ممثلة بالخائن محمود عباس لاحظوا ان اجهزته التي تحصي ضرطات الفلسطيني وتعتقل المقاوم للاحتلال بعد اي عملية فدائية مسلحة او غير مسلحة بسرعة قياسية لم تعتقل لليوم اي قاتل في دليل على ان القاتل الذي هو الاحتلال وادواته القذرة في المقاطعة والمساخر كقدورة فارس هم في اتفاق مع اجهزة المخابرات السعودية الارهابية لعصابات السلفيين الذي لهم ذقون كالمكانس اليدوية في تضاد مع الذوق الجمالي في ابسط اشكاله ليدل حتى على ذواتهم المشوشة والمريضة الا من حب الريال السعودي والشيكل والدولار
وتجهد ثقافة السلفية و الاخوان المسلمين في اختلاق كل اشكال التنميطات العنصرية باسم اسلام وكافر وشيعي وسني واسماعيلي ومتصوفة ومؤمن وملحد ومنقبة ومحجبة وسافرة وما اليه من تعابير اجرامية تهيأ المجتمع للتناحر وتفريخ العصابات الفاشية باسم الاسلام السعودي الصهيوني او من على شاكلته
ليس غريبا على المافيا الصهيونية العميلة في المقاطعة ان تمارس الخيانة كفعل وتنسيق مع الاحتلال يوميا وتعتقل صاحب مدونة بتهمة ادعاء الالوهية في علاقة مضحكة ومثيرة للقرف بين الخيانة والتمسك بالاسلام الوهابي الخبيث والعنصري والامريكي
اغتيال المخرج الفلسطيني دوليانو خميس تدل على تغلغل عصابات حبيب العادلي في الضفة المحتلة تحت رعاية الاحتلال وادواته المنحطة ممثلة بالخائن محمود عباس والخائن فياض ومافيا فتح المأجورة بدفع الرواتب- الرشاوى من الاحتلال وداعميه الدوليين البيت الابيض والمفوضية الاوروبية
جوليانو مير خميس اسم مستهدف ليس لانه اخرج اعمالا للشهيد الفلسطيني غسان كنفاني الذي اغتالته فرق منظمة الموساد الارهابية فقط بل لانه التقط ادوات عصرية عجزت عنها العقول العاقرة للثقافة الفلسطينية الرسمية وحتى الشعبوية عن التقاطها وهي لغة المسرح والسينما ومدى قوة تأطيرهما اذا اقترنا بالنجاح لهذا استدعته اجهزة الارهاب الصهيوني لتحقق مع جوليانو وتضيق عليه بعد نجاح افلاما سينمائية له موثقة لعملية التحرر الوطني الفلسطيني من الاحتلال
اسس مسرحا فلسطينيا ودرب تقنيات اللغة العالمية الجديدة: السينما وراهن على الاطفال بعد ان اكتشف عقم السلفية في الجيل الحالي التي زرعتها السلطة العميلة في كل بقاع بلاد العرب بالتواطؤ مع اوكار ال سعود الصهاينة مع مشايخهم وريالاتهم العفنة وان هذا الطريق السلفي صكا مؤكدا للانتحار الجماعي ممثلة بالسلبية ومناقشة ذلك اذا كان حلال او حرام فيما العالم اقلع وبات يؤثر على ادق تفاصيل العربي والمسلم وهو كالمعتوه مشاهد سلبي ومتعاط ومدمن محترف للتلفزيون حيث باتت كل دول العالم تكتفي بفتح فضائية عربية لتسيطر على قطاعات عربية واسعة دون جهد يذكر من وسائل تأثير اخرى كالاتصال والتحاور والعلاقات الاجتماعية والعلميةوالثقافية
ان يكون الفلسطيني جوليانو ابنا لمقاوم من الحزب الشيوعي في الناصرة ولام من اصل يهودي رهنت حياتها للدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني يقلده اوسام الشرف فهو ليس ابنا لسلفي اسلامي او يهودي او مسيحي جاهل وفاشي بل سليل العلم والمعرفة والدعوة الانسانية الاشتراكية وان امه ذات الاصل اليهودي في تبنيها لكفاح الشعب الفلسطيني ضد السياسيات الامريكية الصهيونية الاحتلالية بالفعل لا بالقول لهي اشرف من عشرات الاف المرتزقة من المنقبات والمحجبات والسافرات في فضائيات ال سعود وال الصباح وال نهيان ومكتوم التي تروج للدعارة الاسلامية حسب مفاهيم الوهابية او الدعارة الفعلية حسب المفاهيم الصهيونية وبالمناسبة فان امراء ال سعود يمولون قنوات ما يسمى الدعوة الاسلامية وقنوات البرونو او الدعارة في اووروبا التي هي بنسبة تسعين بالمئة لامراء لبترودولار في دلالة على ربحية تجارة الاسلام والدعارة في تخدير المجتمعات وتأبيد الاستبداد والفقر والانتحار
ان تعتبر قطعة قماش هي مقياس الشرف ليس دليلا على الجهل والانحطاط فحسب بل على الاجرام اذا اقترن ذلك باعتبار ذلك انه الفهم الوحيد للأديان وان كنت واثقا انهم اول من يعلم انهم يتبونونها لان بمفاهيم تجارية مسنودة بمليارات الدعوة الاسلامية التي تنفقها قيادة الارهاب السعودي ممثلة بالمخابرات السعودية والداخلية وبرأسها المجرم ضد الانسانية ومجرم الحرب نايف الذي يعتبر المنشور الذي وزعه على عناصر وزارته تهمة صريحة باقتراف القتل والترويع ضد المظاهرات السلمية التي تطالب باسقاط حكم العائلة الشيطانية السعودية وفيه يأمر عصابات داخليته ان يستخدموا الرصاص الحي ونتمنى ان يتم اعتقال هذا المجرم نايف مع الشيخ الخائن ابن الشيخ الذي يبرر عمليات القتل ضد المتظاهرين السلميين لمواجهة ظلم وارهاب ال سعود ومشايخهم المرتزقة من امثاله وامثال موظفي مؤسسة الدعوة الاسلامية ومن يتنطع على فضائياتهم الاسلامية
ليس غريبا ان يختفي السلفيون عن صورة التغيير ضد الانظمة الحاكمة في تونس ومصر ويظهروا منقبين بعد الثورة لينشروا الفتنة ويمارسوا الارهاب لاتباع جاهليتهم بالنقاب والحديث عن الحلال والحرام لانها اوامر مموليهم الارهابيين في الرياض من ال سعود وهم ليسوا اكثر من عبيد وببغاوات قولا ولباسا وارهابا
ارهاب المجرم حبيب العادلي بتفجير الكنيسة والقتل العشوائي الدنيء للمصلين هو نفسه اغتيال الموساد لغسان كنفاني وهو ايضا اغتياله للفلسطيني جوليانو مير خميس وهو نفسه ما جاء موثقا في منشورات وبلاغات واوامر الداخلية السعودية بقيادة مجرم الحرب نايف لاستخدام الرصاص الحي ضد المظاهرات السلمية التي تطالب باسقاط حكم العائلة الشيطانية التي تسمي نفسها ال سعود في ارض نجد والحجاز واسقاط ثقافتها في تمويل القتل المجاني ضد الابداع
مع ضرورة ملاحظة ان ال سعود يشنون حملات مكثفة عبر مرتزقة فضائيات العهر السعودي الاسلامي والاخباري والدعوي والبروني نسبة الى قنوات الجنس الداعر التي يمتلكها امراء النفط من ال سعود ومن لف لفهم يشنون حملات ضارية ضد محاكمة واعدام مبارك وهومن اغتال اكثر من ثمان مئة متظاهر مدني في مصر من خيرة ابنائها
ولتنشر عصابات الانحطاط السلفي لتمارس الزعرنة وما يسمى الحدود الاسلامية التي هي حدود صهيونية صرفة للقتل..وان المجتمع يعلم ان محاربة هذه العصابات تماما كما هي حال محاربة النظام الحاكم فالسفية الوهابية والانظمة الديكتاتورية الحاكمة والاخوان المسلمين من طينة صهيونية امريكية عنصرية واحدة
ولن تفلح كل وسائل الارهاب ان تهز شعرة من ابناء واحفاد الشهداء غسان كنفاني وجوليانو مير خميس و السوداني محمود طه والاف الشهداء في تونس وليبيا ومصر وسورية ونجد والحجاز والبحرين واليمن و سائر بلاد العرب الذين سقطوا بيد همجية الانظمة العميلة للولايات المتحدة واسرائيل وال سعود رغم شعاراتها الاسلامية كما في حالة ال سعود والكويت او القومية كما يفعل ديكتاتور ليبيا القذافي وكذلك ديكتاتور اليمن علي عبدالله صالح وبشار الاسد الى اخر قائمة الطغاة العرب
...........................
لييج - بلجيكا
ابريل نيسان 2011



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضات عربية لا تهزم
- سقوط القذافي المدوي وملياراته الصهيونية المجمدة
- انتفاضات عربية ضد العبودية
- انتفاضة 25 يناير مستمرة حتى تصفية المصالح الامريكية وتوابعها
- انتفاضة الشباب ولعبة النظام ومعارضته الشكلية
- ارهاب النظام المصري اليائس يعريه ويسقطه
- الأيام الاخيرة للنظام المصري - الصهيوني الارهابي
- لا مبارك و لا سليمان الاثنين عملاء الامريكان
- انا اعي الآن + انا فهمتكو= النسخة المصرية
- -ابن علي بيناديك فندق جدة مستنيك-
- جعجعة على سرير الزوجية والسياسة
- حدود التناقض السياسي العسكري الايراني مع الطبقة الاحتكارية ا ...
- انتفاضة تونس تؤتي ثمارها الأولية؟
- انتفاضة ابو القاسم الشابي؟
- قصيدة: ظل وبنادق ..
- هل هي بداية انتفاضة عربية شاملة؟
- قصيدة: هوامش في دفاترفضائحي
- هوامش في دفاترفضائحي
- قصيدة:رغبة في فرات فصولكِ
- منطقة الصفر الحضاري؟


المزيد.....




- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - احمد صالح سلوم - من اغتال الفلسطيني جوليانو مير خميس