أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد احمد جميعان - الفتنة الى اين.. ؟! اعادة بناء الهوية النضالية للشعب الفلسطيني














المزيد.....

الفتنة الى اين.. ؟! اعادة بناء الهوية النضالية للشعب الفلسطيني


محمد احمد جميعان

الحوار المتمدن-العدد: 3336 - 2011 / 4 / 14 - 15:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



د.محمد احمد جميعان
"ليغشين أمتي من بعدي فتن كقطع الليل المظلم , يصبح الرجل فيها مؤمنا و يمسي كافرا و يمسي مؤمنا و يصبح كافرا، يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا قليل"
فتن تجعل الحليم حيران، لا تجد لها بداية ولا ارى لها نهاية الا في تحولات جوهرية تنقذ الموقف وتستدرك المصاب، وليس لها من معالجة سريعة سوى بما ورد في حديث نبوي شريف ( لا اعلم صحته ) اغلق عليك بابك،وليسعك نفسك ...
وعندما نتحدث عن الاوطان والسياسة فان الاغلاق هنا، ان تكف يدك عن العمل السياسي المؤطر، وتغلق مقار حزبك وتحله ان استطعت الى ذلك سبيلا ، فهي الرسالة الاكثر وقعا وتاثيرا على من يريد ان يغرقنا في الفتن، لان في السياسة وممارستها بما فيها من اخذ ورد وحوار وتنفيس مقصود وغير مقصود انما يوفر مظلة او تربة خصبة لدعاة الفتنة والقائمين عليها .
لم اعد افهم ما يجري ، ولم اعد اعرف ما يريد هؤلاء القوم او اؤلئك ، ولا اعتقد ان هناك من يسيطر على اصل اللعبة وامتدادها ، صحيح ان هناك من كان له يد في تحريكها واستثمارها واستغلالها على ارضية مهيأة اصلا وهي العلاقة الاردنية الفلسطينية التي تحكمها الاخوة والمحبة ولكنها في المنظور السياسي دائما ما تغلفها الضبابية اوالهروب من طرحها تحت مظلة الوحدة الوطنية والاصول والمنابت التي سرعان ما تهتز عند اول اختبار او حاجة لاعادة استثمارها باتجاه آخر.
علما ان الاساس في جوهر القضية الفلسطينية هو في مدى تمسك اهلها بها، ودعمهم لها، على من سواها من القضايا، ولن يتم ذلك الا في اعادة بناء وادامة الهوية النضالية للشعب الفلسطيني لانها الكفيلة بالحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني وهمومه وتطلعاته وآماله ومستقبله، لا سيما ان الحديث هو فلسطين التي تلهج لها القلوب من ادنى الارض الى اقصاها،وفلسطين ليست كسواها من الارض فهي ارض المقدسات وملتقى النبوات ومخزن الخيرات وليست الاندلس التي يعتقد البعض انها ستطوى بالنسيان .
سؤال طرحته على نفسي واطرحه عليكم ؛ من المستفيد من الفتنة ؟ وكان جوابي- واحترم من يخالفني الراي- ان المستفيد هي قوى البزنس والتوريث وحيتان الفساد واوكارهم والصهاينة التي يجدون فيها راحة لهم..
اما الخسران فهو لنا، نحن الغلابى الذي يعصرنا الفقر والفاقة ويدقنا الفساد ويقهرنا الظلم والاستبداد، واما الحائرون الذين يعتقدون انهم يحسنون صنعا فاقول لهم؛ احسب ان لا احدا يمسك بخيوط ما يجري الان، ومن يدعي غير ذلك (في اعتقادي) فهو اما مخطئ او انه لم يحاول ان يعمق النظر فيما يجري الان على الواقع وفي الميدان..؟! لقد اختلطت الاوراق وتداخلت بشكل اجزم انه غير مسبوق، يفوق أي مشهد مشابه سابق ، ولا اعتقد ان الامر سوف يعود بهذه السهولة .
اعرف ان ما قلته يحتاج الى تفصيل، ولكنني تحدثت بما يمكن الحديث فيه، دون الخوض في التفاصيل التي تكمن فيها الشياطين واعوانهم، واني والله لم اكن راغب بالحديث لولا ان اخوة اقدرهم واحترمهم اصروا علي ان اقول كلمة بما يجري، ولان الكلمة امانة فلم استطيع الا ان اضع بعض النقاط على بعض الحروف...
واخيرا لابد من التذكير لمن القى السمع وهو شهيد، ان عظم المشكلة قد يكون اكبر من تقييم البعض وتقديراتهم؛ لان كل ما يجري او ما سوف يجري لاحقا انما يجري على خلفية مشهد اقليمي ودولي ملتهب غير مسبوق في التاريخ وغير مطمئن الى ابعد الحدود، من براكين الى زلازل الى حمم الى مواقف متقلبة باسرع من البرق، لا صديق فيها ولا مؤنس، ولا قواعد ثابتة للعبة السياسية والدولية يمكن القياس عليها، ولا تخضع ايضا للتوقعات ولا يمكن تقديرها مسبقا،والعبرة لمن يعتبر..

[email protected]
http://majcenter.maktoobblog.com
0795849459/ خلوي



#محمد_احمد_جميعان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوى الامريكوصهيونية تحاول احتواء ارادة الشعوب فاحذروها
- حقب قاهرة آن زوالها
- تصريحات اللحظات الاخيرة وان غدا لناظره قريب ؟!
- االمشهد الانتخابي في الاردن : جائزة صوت واربح لجلب المقترعين ...
- الاردن : هذا ما قدمته الحكومة للمتقاعدين العسكريين !! .. جرد ...
- الخروج من الازمات بحكومة ديمقراطية
- دوام الحال من المحال
- قوات دولية لحماية اسرائيل وتكبيل المقاومة ومنع عودة اللاجئين
- لرجولة مواقف لرفع الظلم عن المعلمين/ نحو موقف موحد،لرفع الظل ...
- المصالحة الفلسطينية ممنوعة لاشعار آخر
- مؤشرات قوية لمقاطعة الانتخابات النيابية في الاردن
- هل تشكل حماس مرجعية سياسية جديدة؟
- مقاطعة الانتخابات .. الرأي والموقف
- المعلمون والمتقاعدون الاردنيون رجال يطالبون بحقوقهم


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد احمد جميعان - الفتنة الى اين.. ؟! اعادة بناء الهوية النضالية للشعب الفلسطيني