أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - على عجيل منهل - 450 مليون دولار- كلفة التحضيرات للقمة العربية فىى بغداد -لاعطاء-- شرعية سياسية -لانظمة عربية فى طريقها الى السقوط - سوريا ليبيا واليمن















المزيد.....

450 مليون دولار- كلفة التحضيرات للقمة العربية فىى بغداد -لاعطاء-- شرعية سياسية -لانظمة عربية فى طريقها الى السقوط - سوريا ليبيا واليمن


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3336 - 2011 / 4 / 14 - 01:32
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس أن كلفة التحضيرات للقمة العربية المزمع انعقادها في بغداد يومي 10 و11 مايو (أيار) المقبل تبلغ 450 مليون دولار.-الكلفة التي خصصت لنشاطات اللجنة التحضيرية للقمة بلغت 450 مليون دولار»، والحكومة العراقية قد خصصت مبلغ 300 مليون دولار لإعادة تأهيل، وليس إعمار، أكبر ستة فنادق في بغداد استعدادا للقمة.
والفنادق المعنية هي الرشيد الواقع داخل المنطقة الخضراء، المنصور، ميريديان، شيراتون، بغداد، وبابل. إلى ذلك، قال زيباري إن -القصر الجمهوري السابق سيكون مقرا للقمة التي ستعقد حسب قرارات القمة السابقة ومجلس وزراء جامعة الدول العربية يومي 10 و11 مايو (أيار)»، مؤكدا أن الشركات أنجزت بشكل شبه نهائي جميع الأعمال في القصر.
450 ملين دولار من - صندوق ضحايا الارهارب-

امانة بغداد نشر على موقع الاخبر قبل ثلاثة ايام من قيام الحكومة العراقية العتيدة بتحويل مبلغ 450 مليون دولار =500 مليار دينار من صندوق ضحايا الارهاب وصرفها على-مؤتمر الفقمة (القمة)الذي سيحضره رؤساء حكومات على وشك السقوط والزوال فى سوريا واليمن وليبيا وحكومات مؤقته فى مصر وتونس - الذي يجب ان تصرف على ارامل واطفال الشهداءالمشردة والمتسولة وسكان الصرائف والسؤال هنا ان - هذا المبلغ كم مسكن شعبي يشيد به لاسكان العوائل الفقيرة او كم يقلل من اعداد العاطلين عن العمل لو صرف على مشاريع انتاجية وزراعية او كم مدرسة او مستوصف او مكتبة يشاد به والقائمة تطول وتطول...ان عقد مثل هذه مؤتمرات هي للدعاية والبهرجة والمصافحة -واظهار المالكي والطالباني بالتلفزيون - ولكى يصبح المالكى والطالبانى رئيس القمة العربية لهذا الدورة..

..دول الخليج تطالب الجامعة العربية- بالغاء عقد القمة العربية

كشف وزير الخارجية البحريني الشيخ "خالد بن أحمد آل خليفة"-أن دول الخليج العربية طلبت من الجامعة العربية - إلغاء القمة العربية المقرر عقدها في بغداد- نقلت وكالة الأنباء البحرينية في موقعها على الإنترنت شريطاً إخبارياً مقتضباً تحت مسمى "خبر عاجل" جاء فيه: "وزير الخارجية البحريني: دول مجلس التعاون تطلب إلغاء القمة العربية المزمع عقدها في بغداد".
: "إن مجلس التعاون طلب في رسالة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلغاء القمة العربية المقررة في بغداد"، خاصة بعد موقف المالكى من مظاهرات البحرين بعيون طائفية وليس على اساس وطنى مطلبى مما اعطى دول الخليج الفرص المناسبة. للمطالبة بالغاء عقد القمة فى بغداد

ا موقف غريب - للحكومة العراقية -من عقد مؤتمر القمة في بغداد يتناقض - مع كل مايجري من أحداث على الساحة العربية والعالم،-

! فقادة العراق الضليعون في القراءة الخاطئة - للموجة الثورية فى العالم العربى -وهم منقسمون على أنفسهم بخصوص القمة، قسم يؤيد عقد القمة في بغداد والقسم الأخر لايؤيد عقدها في بغداد -- ولماذا يتبارون -بألحاح ولهفة - على أستضافة قمة القادة العرب -وعقدها في بغداد بدلاً من شرم الشيخ أوائل شهر -
وانهم اكدوا باستطاعتهم توفير الحماية للقمة العربية- من الجهات الرسمية التي تحمي زائري المراقد الأسلامية في كربلاء وضحايا الأرهاب والتفجير والقتلى من الرجال والنساء والأطفال، متناسين - أنهم لايستطيعون حماية مركز مدينة بغداد والمنطقة الخضراء من التفجيرات والعبوات وسقوط قنابل المورترز وأن بغداد وشوارعها تعلوها القمامة والقاذورات، .
بأن حالة الأرهاب وألصاق العبوات الناسفة وسقوط القتلى الأبرياء تبدو حالة طبيعية لقادة العراق الجدد ماداموا في مأمن منها.- فحالة تطاير الأحذية في المؤتمرات الصحفية كما حصل لرئيس أكبر دولة في العالم قد تحدث ثانيةً لأي مسؤول عربي هذه المرة، وستُشجب ويُحاسب المقصرون - .

حكومة -فاقدة- الوعى السياسى- وتعتقد انها ستنجح بعقد القمة فى بغداد لكسب االننفوذ السياسى ولكن السعودية لها بالمرصاد -

كان على الحكومة العراقية - ان تبادر -الى الاعلان عن تأجيل-عقد القمة بعد ان اشتعلت الثورات العربية -قبل ان تبادر دول الخليج، وبايعاز من المملكة العربية السعودية، الطلب من جامعة الدول العربية الغاء انعقادها في بغداد،-والوقوف مع الحركات الثورية فى تونس ومصر ودعم الانتفاضات فى سوريا واليمن وليبيا -وخصوصا ان العراق يقوم - بناء نظام سياسي ديمقراطي يقف على النقيض من النظام السياسي العربي الفاسد الذي يقوم على اساس التوريث والسلطة الديكتاتورية والحكم الشمولي والبوليسي الذي يتعامل مع الشعوب العربية بالحديد والنار، ومع حقوق الانسان بالاستبداد والدكتاتورية وقمع الحريات -
ان هذا الموقف الخليجي، السعودي المنشأ، المعادي للعراق الجديد، هو حلقة من المواقف المعادية التي ظلت تقودها المملكة العربية السعودية ضد العراق منذ سقوط صدام - في التاسع من نيسان عام 2003 ولحد الان، -.
.ان انعقاد القمة في بغداد اهانة للعراقيين، كما انها اهانة عراقية للشعوب العربية التي تناضل اليوم وتضحي بكل غال ونفيس من اجل الانعتاق من ربقة النظام السياسي العربي الشمولي والبوليسي الفاسد، ولا اعتقد بان العراقيين يقبلون ان يوجهوا مثل هذه الاهانة الى اشقائهم في البلاد العربية الاخرى، خاصة وانها، الشعوب العربية، تحاول ان تستلهم مبادئ النظام السياسي الجديد والذي تسعى لاقامته على انقاض النظام السياسي العربي الفاسد، انها اهانة لانهار الدماء التي سالت في العواصم والمدن العربية التي ثارت شعوبها ضد جلاديها من الحكام المستبدين، - -ان من المعيب جدا -ان يظل حتى الان، وبعد كل الاحداث التي شهدها ويشهدها العالم العربي، بعض الساسة العراقيين يحلمون ويتطلعون الى انعقاد القمة العربية المرتقبة في العاصمة بغداد، وكانها ستحقق المعجزة للعراق الجديد، وللشعب العراقي الذي لقي الامرين من النظام السياسي العربي الفاسد الذي بدا يتهاوى اليوم -- وحجتهم في ذلك ان القمة ستعيد العراق الى محيطه العربي، فاي محيط هذا الذي يتكلمون عنه؟ اهو محيط الدم والقتل والتدمير والذبح الذي تمارسه السلطات البوليسية في البلاد العربية التي تشهد اليوم ثورة تغييرية شاملة تحاول اقتلاع النظام السياسي الفاسد من جذوره؟-ان على السياسيين في العراق ان يغسلوا ايديهم من النظام السياسي العربي الفاسد، فالتغيير سيكنس ما بقي منه ان عاجلا ام آجلا، واذا كانت سلطات آل سعود قد تمكنت من قمع انتفاضة شعب البحرين البطل بالحديد والنار في اطار عملية غزو عسكري مخجلة ومعيبة، تفتقر الى الرجولة والشهامة، فانها سوف لم ولن تنجح في القضاء على جذوة الثورة الشعبية ابدا، - -.
فكيف القادة العراقيين يجيزون لانفسهم بان يصطفوا الى جانب النظام السياسي العربي الفاسد وهم يرون كيف انه يتهاوى الواحد بعد الاخر امام ثورات الشعوب العربية؟.
اوليس من المعيب ان تحتضن بغداد العراق الجديد وجوها معتقة اكل الدهر عليها وشرب، تمثل جوقة القتلة والسفاحين والمجرمين؟ ماذا ستقول بغداد لشعب البحرين الذي ينزف دما على يد آل خليفة؟ وماذا ستجيب شعب الجزيرة العربية الذي يئن تحت سياط نظام قبلي طائفي؟ وماذا ستجيب شعب اليمن الذي يزهق النظام الحاكم ارواح شبابه بدم بارد وبارخص الاثمان؟.ماذا تقول لثوار ليبيا الشجعان -
ان الاسترسال مع الامانى المريضة في عقد القمة المرتقبة في بغداد، هذه القمة التي لا طائل من ورائها، وان ضرر انعقادها في بغداد اكثر بكثير من فوائد انعقادها، هذا اذا كان لانعقادها اية فائدة تذكر، فهي، بالاضافة الى ذلك، ستكون سبب في خسارة العراق ملايين الدولارات بلا طائل، وهو ما حصل الان 450 ملييون - دولار والشعب العراقي باحوج ما يكون الى مثل هذه الاموال.
.

.
.



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النساء-- فى تونس -- تشكل- نصف -اعضاء المجلس الوطنى التأسيسى ...
- اغلاق كازينو القمار- والسماح للمعلمات المنقبات بالعمل - واعا ...
- 9 نيسان عام 2003 --واحراق العلم الامريكى فى بغداد - من قبل ا ...
- الامن السورى - يطلق النار -على المتظاهرين المسالمين - وليس - ...
- اكراد الحسكة - يسمون- اجانب الحسكة- منحهم - الجنسية العربية ...
- المالكى والطالبانى -- يدعمان- النظام الدكتاتورى الطائفى- فى ...
- ثورة الفيس بوك - تتطور -الى ثورة تومهوك --والفئة المثقفة -- ...
- ابراهيم هنانو 1869 -1935 - سياسى كردى- من رموز المقاومة السو ...
- عيد اكيتو- عيد رأس السنة البابلية الاشورية- اقدم الاعياد الد ...
- الاكراد -الاجنبى السورى - واحصاء الحسكة عام 1962-- و360 الف ...
- مؤتمر لندن وليبيا بعد القذافى- دولة ديمقراطية دستورية موحدة
- يوسف العظمة 1884- 1920 قائد عسكرى كردى - اول وزير دفاع يسقط ...
- الفريق عبد العزيز حميد الكبيسى- مدير ادارة الافراد فى وزارة ...
- مشاجرة فى موسكو - ام فى درعا - والاعلام السورى-- والمظاهرات ...
- الرئيس الاسرائيلى - موشيه قصاب - يرسله --قاضى عربى --الى الس ...
- درعا - مدينة الشاعر ابو تمام حبيب بن اوس الطائى- تقود الثورة ...
- السعودية - رشوة مالية- ودعم هيئة المعروف والنهى عن المنكر -و ...
- الثورة السورية انطلقت من--- الجامع الاموى -- فى دمشق- حسن ال ...
- سعدون شاكر - من قتلة الشيوعيين والاسلاميين والقوميين - يحكم ...
- بعد- 40 -عاما --الحزب الشيوعى المصرى -- يعمل علنا - عاشت الث ...


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - على عجيل منهل - 450 مليون دولار- كلفة التحضيرات للقمة العربية فىى بغداد -لاعطاء-- شرعية سياسية -لانظمة عربية فى طريقها الى السقوط - سوريا ليبيا واليمن