أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - لنا عبق ٌ من الذكرى














المزيد.....

لنا عبق ٌ من الذكرى


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3335 - 2011 / 4 / 13 - 22:23
المحور: الادب والفن
    


عبد الوهاب المطلبي
لنا عبق ٌ من الذكرى
حمائمها ترفرف ُ في سماواتي
هلالٌ كان من وجعي وبلوانا
لماذا أقبل َ العشق ُ حسيرَ القلب ِ
من قمم ٍ على لبلابة ٍ رقت ْ
على كفين راجفتين
وطرزها جنون الروح ِ أهدابا ً بلا مقل ٍ
فكانت ْ شهقة ٌ حبلى
فما عانقها ،
لا حر ّ ٌ ولا مددٌ يغني في تبتله
غدير حروفها ليلى
لنا عبق ٌ من الذكرى
* * *
سأهرب ُ من فصول الروح
ومن همس ٍ كآلهة ٍ
تصلي في مساءاتي
وتبرق ُ في مرايا البوح
وتكتبني دموعا ً في غصون القلب
تشكلني كأعمق ِهزة ٍ حدثتْ على عتبات أيامي
غيوما ًمن جراد البر ِّ ..
كان السوسنُ الولهانُ في تيه ٍ وفي ندم ٍ تردده ُِ خطايانا
ذنوبا ً من فتات ِ العصف ِمأكولا ً
برغم الجدب ِ لم يمحو لنا عبقا ً من الذكرى
* * *
لنا في الكوكب المنسي أطلالاً
ومن إبريز أحرفنا
وضعناها على شرفات ِ أروقة ٍ رياضا ً من كنوز الفجر ِ أحلاما ًمزاميرا ً
وحقلا ً من دموع العشق فرقانا
وصبرا ً كان َ كالأشجر ِ تبيانا
وكان َ الزورق ُ المقلوب
يا ربي ننادمه ُ ونركبهُ
ونرسمه ُ منارا ً في سواحلنا
ولما أزبد َ البحرُ وأصبحنا قريبين
أتتنا من صهيل الخيل اشكالا ً وألوانا
سيوفا ً من ثلوج الليل ِ
لم أعلم ْ يجنّ ُ القلبُ قربانا
لنا من موجة الذكرى
حوانيت ٌ محطمة ٌ
وهمس ٌ من بقايانا
أهذا الكائن ُ الفاني ؟
فما أشقاه ُ إنسانا
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2672
http://www.alnoor.se/author.asp?id=954



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا زمن العجب المخمور
- أوجاع دلمون
- يا للزمن المجنون الأبله
- ثمةَ همهمة ٌ في عبق الذكرى
- وبكى في قلبي سؤال ٌ وسؤال ْ
- في حضن مغيب ٍ أحمر
- لآلهة ِ الأرض ِ رعدٌ واحد
- يحتاج ُالموروث الى فلتر
- الأزمة ُ من إ شكوكان !
- حين يموت ُ الطهر ُ
- يا جرح كليم العشق القاتل
- عجبٌ يحتضرُ الطهرُ وتموت سجايا الإنسان
- فاصل َ دوامة ِ ود ٍ أذكرها
- من حب قلبي: من رباط الحب الذي ذبحني بقوة
- برشا يا الشهقة والزلال
- تأوهات في مهب الريح
- مسبار ٌ وتراتيل
- تراتيل الملكات
- قيامة الشوق
- عبد الوهاب المطلبي


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - لنا عبق ٌ من الذكرى