أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - فراشاتٌ حافية














المزيد.....

فراشاتٌ حافية


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 3335 - 2011 / 4 / 13 - 22:23
المحور: الادب والفن
    



فراشاتٌ حافية
*-*-*-


سامي العامري
------------


عصافيرُ حُمرٌ صغيرهْ
كرَفٍّ من الجمر
يركضُ فوق الحصيرهْ
وفراشٌ تحفّى
وسار على ورق التينِ
هل حسداً كان لي
أم تُرى محضَ غِيرهْ !؟
الفراشات ينزلنَ
يمشين فوق شبابيك داري
فيحكين لي
حكايا عن الفقر والشمس حيناً
وحيناً
أقاصيصَ عن فارسٍ وأميرهْ
والعصافيرُ مغمضةُ السمع
يلقطن ما في الزوايا من الحَبِّ
حتى نقرنَ الخميرهْ


وأنا جائعاً
أتلفَّتُ
ليس هنالك من ورقٍ ويراعٍ
سوى ورق التينْ
وبروقٍ سعت بحنينْ
أخطُّ بها اللحظة الماجدهْ
وشباباً بدا ساخناً
كالظهيرة في الساعة الواحدهْ
الفراشُ على السطح
فوق الأسرَّة
حول الينابيعِ
يركض
يوقظ عشرَ رُبىً راقدهْ
يوقظُ الديكَ
والديكُ شزْراً سيرمقهُ
فهو صاحٍ
ولكنْ لمَن سيصيحْ
للتراب الجريحْ ؟
للقيامةِ ؟
أم للصوامعِ
أم للصليب المسافرِ دون مسيحْ ؟
أم لغدٍ من عراقْ
حيثُ يُطْلِقُ ساقاً
وينسى على الرَّفِ ساقْ !؟
أَمْ وأَمْ ؟
غير أنَّ الفراشاتْ
قلنَ : لا بأسَ , سوف نُقيل الحياةْ
من عثارٍ
فنحن كعذرائها في سباتْ
نحن أقدامنا كالندى عاريهْ
إستمحناكَ
حتى احتذينا صدى الموج في الساقيهْ
….

الفراشاتُ قد حلّقتْ
والخريرُ خلاخلُها الزاهيهْ !؟


...................................................

برلين
نيسان - 2011



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موشحات برلينية – موشح الصحة –
- موشحات برلينية – موشح المرأة –
- كجوع الريح للمسافات
- موشحات برلينية - موشح الحرية - (*)
- ناصعٌ كمرايا الغيوم
- ذروة الأجراس - إلى الشعبين الرائعين التونسي والمصري
- من دفاتر نَحّال
- موشحات برلينية – موشح العناق (*)
- أوراق وأطباق - كما حاورني جبران خليل
- موشحات برلينية - موشح الثلج - (*)
- دعوة للعفو والريحان
- حاضر من شهيق
- لا تندمْ أيها النديم !
- موشحات برلينية (*)
- بِحِبرِ الإزميل !
- لضفافكِ أعماقٌ من هديل
- لكُم الفصول ولي رَجْعُ الألوان
- بفضول اللَّبلاب أُعَدِّدُ شُرفاتكِ !
- سَنامٌ مُعشِبٌ بالسفر !
- مرافىء في ذهن الندى !


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - فراشاتٌ حافية