أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - كيف نؤمن للطغاة مخرجا آمنا














المزيد.....

كيف نؤمن للطغاة مخرجا آمنا


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3335 - 2011 / 4 / 13 - 21:33
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أن مصير زين العابدين بن علي وحسني مبارك يؤرق الطغاة ولا يشجعهم على التخلي عن الحكم والعيش بأمان ولا يمكن استرداد الأموال التي نهبوها فتبقى في أرقام حسابات سرية في البنوك او تحت مسميات لا يعرفها أحد قد تبقى الملايين مودعة في صناديق في البنوك لا يعلم أحد إن كان وريث سيطلبها وعنده التفويض المقبول للبنك للحصول عليها او يتصرف بها المؤتمنون عليها بعد ذهابهم موتا او قتلا او شنقا فيظهر بعض الأشخاص من الذين كانوا لا يملكون شيئا وكانوا يعيشون على الراتب الشهري او التقاعدي ليتحولوا الى أغنى الأغنياء ويمتلكون فنادق فخمة جدا في دول عديدة.

اذن كيف نؤمن مخرج وحياة طبيعية للطغاة ونسترد الأموال المنهوبة.

أن وجود المال النظيف والمدفوع عليه الضرائب والمتداول في الأسواق والبنوك العالمية لأي شخص او شركة لا يمكن إخفائه في العصر الحالي والكل ملزما قانونيا التصريح به وبمكاسب هذه الأموال وألا اعتبرت أموال سوداء لا تستطيع أن تشتري بها حتى سيارة فارهة بأسعارها المعلنة بطريقة تجارية نظيفة وبوثائق تثبت ملكيتك لها.

الكل يسمع بغسيل الأموال، اي تستثمر الأموال المكتسبة بطرق غير مشروعة من تجارة المخدرات او من السوق السوداء للسلاح والنفط او من سرقة أموال الشعب والعمولات الفلكية (عمولات المسئولين) الغير الخاضعة لقواعد التجارة الدولية من مشاريع استراتيجية لتحويلها الى أموال نظيفة وتستثمر معظمها في مشاريع عقارية ضخمة في دول لا تطبق قوانين تحد من غسيل الأموال وحتى في الدول الغربية تجري عملية غسيل الأموال بوسائل متقدمة من خلال ثغرات في القوانين السائدة، لذلك نسمع بين فترة وأخرى مقتل تاجر عقارات في الدول الغربية من قبل شركائهم والبعض الآخر يقامر بالأموال الوسخة في الدول الغربية في لعب القمار المسموح قانونيا او في سباقات الخيل وان المكاسب التي يفوز بها صاحب المال الوسخ من القمار ولو كانت عُشر المبالغ التي يخسرها في القمار يمكنه تسجيلها كأموال نظيفة لأن خسائر وأرباح المقامرة غير خاضعة للضريبة فيخسرون حوالي 90٪ لتسجيل 10٪ من أموال التي كسبها كأموال نظيفة.

اذن لا يمكن للسارق والفاسد الاستفادة من أمواله الا في تبذيرها على حاجاته اليومية ويمكن محاسبته في اي وقت على مصادر ثروته وان بلغ عمره مائة عام اذا ظهرت تلك الأموال الى العلن.

لذا لمنح الطغاة مخرج آمن له ولعائلته وللحفاظ على الأرواح والممتلكات من تمسك الطاغية بالحكم او فرض شروط استسلامه اقترح ما يلي:
1. يتعهد الرئيس او الملك الإعلان والتنازل عن أمواله الثابتة والمنقولة بشكل مباشر وغير مباشر والمملوكة لعائلته الى الشعب الذي حكمه.
2. يمنح الشعب عفوا عاما له ولكل أفراد عائلته والمقربون منه الذين يعلنون التزامهم وتطبيقهم للبند (1) في التخلي عن أموالهم الثابتة والمنقولة التي حصلوا عليها بعد تاريخ اعتلاء الرئيس او العائلة المالكة الحكم او اعتلائهم المنصب الحكومي.
3. يمنح الشعب 10٪ من المبالغ والممتلكات المعلنة عنها على أن لا تتجاوز المنحة مليون دولار لكل مُقرٍٍ بأمواله وممتلكاته.
4. يخصص لكل فرد معفو عنه راتب تقاعدي وفقا لوظيفته ومنزلا لائقا يسكن فيه كي يعيش عيشة طبيعة وبكرامة.
البديل:
1. يحاكم الرئيس او الملك او المسئول الرفيع والمستفيدون تجاريا بطرق غير مشروعة في دولته من قبل محكمة محلية عن مسئوليته عن الفساد المالي والإداري وهدر المال العالم في منافع شخصية له ولعائلته والمقربون منه.
2. يُسترد كل الأموال والممتلكات الرئيس او الملك او المسئول الرفيع والمستفيدون تجاريا بطرق غير مشروعة في داخل وخارج الوطن وتعتبر اية ممتلكات او أموال غير مكتشفة او معلن عنها أموال مسروقة من الشعب ويجب استردادها.
3. يعاقب الرئيس او الملك من قبل محكمة جنائية عن كل جريمة قتل او حبس للدعاة الفكر والإصلاح بشكل خاص وعن الجرائم ضد الإنسانية بشكل عام.
4. يعاقب الرئيس او الملك او المسئول الرفيع والمستفيدون تجاريا بطرق غير مشروعة في دولته عن مسئوليته عن التخلف الاجتماعي والسياسي والثقافي والصناعي بسبب نفوذ العائلي للحاكم والمحسوبين عليه وسوء الإدارة.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المظاهر السياسية والدينية للأقزام
- لماذا أخر الغرب سقوط القذافي
- الحل الوحيد أمام بشار الأسد
- القناعات السياسية الكاذبة
- التعداد السكاني الفرض الذي تتلكأ الحكومة في تنفيذه
- السياسي و الحزبي صورته ومظهره.
- رواتب رؤساء العراق الثلاث، 80 بالمئة تخفيض ليس كافيا
- كي لا تُسرق ثورة الشباب العراق
- قطع الأصابع سعود الفيصل وزنقة زنقة القذافي
- الى المجتمع الدولي أن يتدخل لدعم الشعب الليبي
- ثورة الشعب الليبي يزيل جدار خوف الشباب السوري
- الشعوب أخذت المبادرة وتفرض إرادتها
- الملاك طل الملوحي والجنرال الأسد
- الى اين سيذهب بشار الاسد
- رسالة الى التوانسة: أحذركم من الأحزاب
- ثورة تونس درس للشعوب وللطغاة
- اين نحن من العالم المتمدن
- الصحوات الشعبية في تونس ومصر والجزائر
- اسلمة ام تعريب العراق
- ماذا يريدون تجار الدين والأنبياء الكذبة من المسيحيين


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - كيف نؤمن للطغاة مخرجا آمنا