أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد رجب التركي - ملحد ..علماني ..لاديني ..حوار الطرشان














المزيد.....

ملحد ..علماني ..لاديني ..حوار الطرشان


محمد رجب التركي

الحوار المتمدن-العدد: 3335 - 2011 / 4 / 13 - 19:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


اري ان كثير من النقاشات والحوارات تخلط في مفاهيمها بين كثير من المصطلحات وهو ماينتج عنة ان تتحول هذة المناقشات الي حوار الطرشان حيث ان المفاهيم غير موحدة ...فالجميع يستخدم نفس المفردة ولكن بمفاهيم مختلفة معتقدا ان الاخر يملك نفس المعني والمفهوم لنفس الكلمة او المصطلح
ومن تلك الكلمات او المصطلحات الملحد والكافر والاديني والليبرالي واللاادري و العلماني و الشيوعي وغيرها .خاصة وان الكثيرين يستخدكونها في التعريف بانفسهم ..مع العلم ان كل من هذة المصطلحات لها معني مختلف عن الاخر
وسأحاول هنا وضع كل كلمة او مصطلح في معناة الحقيقي
الإلحاد Atheism
جوهر هذا الفكر یتمرکز في عدم الإعتقاد بأي إله/آلهة للكون
حسب تعريف موسوعة . ®Wikipedia
وحيث ان القول بوجود اله أو الهةهو موقف افتراضي ...لان شرط العلم (بحسب افلاطون) هو ان يكون المعلوم قضية منطقية صحيحة و مثبتة ويمكن الاعتقاد بها...
ولما كان ادعاء وجود اله ( بحسب الملحد ) غير مثبت فان الاعتقاد بوجود اله ليس علماً وانما هو نمط من الايمان الشخصي الغير قائم على ادلة وما يـُقدم بلا دليل يمكن رفضه بلا دليل. ومن هنا فان الالحاد هو موقف افتراضي بمعنى انه ليس ادعاءاً وانما هو جواب على ادعاء بالرفض
Atheist :الملحد
و هو شخص لا يؤمن بوجود إله ولا بالأديانالغالبية العظمى من الملحدين ينكرون وجود الله ولكن هناك منهم من هو اقرب مايكون إلى اللاأدرية من الإلحاد حيث لا ينفي وجود الله بشكل مطلق...بل يقول أنه لم يرى أي دليل على وجود الله
اللاأدرية Agnosticism
اتجاة فلسفي يقول أن القيمة الحقيقية للقضايا الدينية أو الغيبية غير محددة و لا يمكن لأحد تحديدها . ان قضايا وجود الله أو الذات الإلهية بالنسبة لهم موضوع غامض كلية و لا يمكن تحديده في الحياة الطبيعية للإنسان
حسب تعريف موسوعة . ®Wikipedia
أي أن اللاأدري لا ينفي ولا يؤكد وجود الله
اللادينية secularity
هي اتجاه فكري يرفض مرجعية الدين في حياة الإنسان ويؤمن بحق الإنسان في رسم حاضره ومستقبله واختيار مصيره بنفسه دون وصاية دين أو الالتزام بشريعة دينية، وترى أن النص الديني هو مجرد نص بشري محض لا ينطوي على قداسة خاصة ولا يعبر عن الحقيقة المطلقة.الاعتقاد ببشرية الأديان، بغض النظر عن الاعتقاد بفكرة وجود إله أو آلهة أو عدم الاعتقاد بذلك
حسب تعريف موسوعة . ®Wikipedia
يعني قد يكون لاديني ملحد أو مؤمن بالله
اللاديني هو كل شخص لا ينتمي الى أي دين و ليس شرطاً أن يكون ملحداً أو لاأدرياً , فهناك كثيرون يؤمنون بخالق للكون دون اعتقاد و اتباع أي دين
Agnostic
شخص ليس متأكداً من وجود إله ولكنه في نفس الوقت ليس متأكداً من عدم وجوده. فهو شخص ربما يكون في الجانب الذي يؤمن بالإله مستقبلاً أو ربما في الجانب الآخر
Pantheist
هو شخص يعتقد أن الكون بذاته هو الإله و لا يوجد شيء وراءه. وانا لا أعرف لها مفردة عربية تقابلها
Theist:
شخص يؤمن بوجود قوة ذكية خلقت العالم وما زالت هذه القوة (اللة) تدير شؤون هذا العالم).
Pantheist:
شخص لا يؤمن بوجود إله في السماء، إنما يستعمل كلمة إله أو God
لترمز إلى الطبيعة
Diest:
شخص يؤمن بأن هناك قوة ذكية خلقت العالم، ولكن تلك القوة لا تتدخل في شؤون وإدارة هذا العالم. والكلمة
مشتقة منdeity وتعني الإله. وهذا هو إله الفلاسفة والعلماء من أمثال أرسطو واسبنوزا وأنشتاين

الشيوعية (communism)
مذهب اقتصادي اجتماعي يقوم في أساسه علىالقضاء على الملكية الفردية وتدخل الدولة الفعال في حياة الأفراد واخضاعهم لاشرافها وتوجيههم مادياً وفكرياً.والمبدأ الأساسي لهذا المذهب يتخلص في (( من كل بقدر قوته, ولكل بقدر حاجته)) فو يكلف كل شخص أن يعمل بحسب قوته, ويعطي كل بحسب حاجته
الزنـدقـة: Zindikites
لفظ معرب أخذ من الفرس وكان يطلق على من يؤمن بكتاب المجوس (الزندافست) و في الاسلام يطلق هذا الاسم على كل من جحد شيئا من الكتاب والسنة أو يجاهر في المعاصي والمنكرات والكبائر
العلمانية Secularism
حسب تعريف موسوعة . ®Wikipedia العلمانية هي "اتجاه في الحياة أو في أي شأن خاص، يقوم على مبدأ أن الدين أو الاعتبارات الدينية، يجب ألا تتدخل في الحكومة، أو استبعاد هذه الاعتبارات، استبعاداً مقصوداً، فهي تعني مثلاً السياسة اللادينية البحتة في الحكومة". "وهي نظام اجتماعي في الأخلاق، مؤسس على فكرة وجوب قيام القيم السلوكية والخلقية على اعتبارات الحياة المعاصرة والتضامن الاجتماعي، دون النظر إلى الدين".
وبايجاز فان :
العلمانية ليست هى المقابل للدين ولكنها المقابل للكهانة
* العلمانية هى التى تجعل السلطة السياسية من شأن هذا العالم والسلطة الدينية شأناً من شئون الله.
* العلمانية هى فى جوهرها ليست سوى التأويل الحقيقى والفهم العلمى للدين و من حيث حقوق المواطنة وأسسها الدستورية :العلمانية لا تجعل الدين اساساً للمواطنة وتفتح أبواب الوطن للجميع من مختلف الأديان هذه هى العلمانية دون زيادة او نقصان فهى لم ترادف فى اى زمان او مكان نفى الأديان
1- أن حق المواطنة هو الأساس فى الإنتماء بمعنى أننا جميعا ننتمى الى مصر بصفتنا مصريين مسلمين كنا ام مسيحيين
.2 إن الأساس فى الحكم الدستور الذى يساوى بين جميع المواطنين ويكفل حرية العقيدة دون محاذير أو قيود .
- 3- أن المصلحة العامة والخاصة هى اساس التشريع
4- ان نظام الحكم مدنى يستمد شرعيته من الدستور ويسعى لتحقيق العدل من خلال تطبيق القانون ويلتزم بميثاق حقوق الانسان
اتمني ان تكون هذة التعريفات قد صححت بعض المفاهيم الخاطئة عند البعض



#محمد_رجب_التركي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل فوات الاوان
- مسيحي ومسلم ..ثقافة الملة
- المواطنة المنقوصة في مصر المحروسة
- نظرة تحليلية علي تفجيرات الاسكندرية-(1)
- هل نعمل علي اسقاط النظام ام تغييرة ؟
- رياح السموم
- هذة امراضنا و اسباب عجزنا عن التقدم
- الخروج من دائرة التخلف ..ما العمل ؟؟
- الانحطاط والتقدم و منهجان .. لايلتقيان
- اسئلة تبحث عن اجابة
- كيف يمكن ان ينطلق المصريون لتبوأ المكانة اللائقة بهم ؟؟ الجز ...
- كيف يمكن ان ينطلق المصريون لتبوأ المكانة اللائقة بهم ؟؟جزء ( ...
- قول لة في وشة ولا تغشة
- ازماتنا .....مالعمل ؟؟؟
- صدمة المستقبل
- دعوة ...وتحريض
- الجهاز المتعفن عائق اساسي للتنمية
- اجلاف الصحراء وانتكاسة النهضة المصرية
- اين هي يا اصحاب العقول؟
- بين هجرة العقول وغيبيات زغلول


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد
- تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمج ... / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد رجب التركي - ملحد ..علماني ..لاديني ..حوار الطرشان