أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - صواريخ الكذب والدجل من طهران للمهاجرين















المزيد.....

صواريخ الكذب والدجل من طهران للمهاجرين


اشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3335 - 2011 / 4 / 13 - 16:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس لدى النظام السوري ما يجابه به ثورة المقهورين في سورية الا الكذب ثم الكذب ثم الكذب

ليس هناك شرذمة من الحقيقة تدعم النظام في سورية على الاطلاق

الحقيقة هي عدوة هذا النظام......أي حقيقة هي عدوة لهذا النظام.....من ابسط الحقائق الطبيعية ......كالجفاف في الجزيرة السورية الى ابسط الحقائق الإقتصادية كإمتلاك المافيا الاسدية للإقتصاد السوري

لا يوجد ذرة من الحقيقة في ما يقوله النظام فهو غير قادر للتواجد مع هذه الذرة في موقع واحد فهي كما الفزاعة تفزع جوهر النظام

الحقيقة "في الحقيقة" هي مبدئيا كشف عورة النظام أنه يقوم بكليته ..بأكمله.....بمجمعه...على كذبة كبرى أرغمت في افواه الناس بإرهاب الأمن والشبيحة وقوات الظلام والكذب والإفك

فالحقيقة هي أن سورية قد بليت بأفشل نظام على وجه هذه البسيطة وأكثرها وحشية فهو يرغم شعبه بالنظر للجهة الأخرى لكي لا يرى حقيقته ثم يهدد حياته ليرغمه على الكذب بأن هذا النظام هو منحة ربانية له وأي عجب أن يقف ذاك المعتوه في مجلس الشعب ويطالب أن يقود بشار الاسد العالم كله؟؟

أتصور ردة فعل الشعب الألماني والفرنسي والأمريكي والأسترالي وغيرهم عندما نترجم لهم ماقاله هذا الأحمق.....!!!!

أنا متأكد أن بعد أن ترى هذه الشعوب منجزات بشار الاسد في "قيادته" لسورية خلال الأعوام السوداء الإحدى عشرة الماضية فتسقط هذه الشعوب حكوماتها المنتخبة دوريا ويطالبوا مجلس الشعب السوري لا وبل يتوسلوا أن يبعثوا هذا "الفلتة" ليحكمهم أيضا.....فماشاء الله كيف لا والشعب السوري يتمتع بكل هذه النعم .....وخاصة ليرى كيف "يحمي" بشار شعبه من "نفسه" بقتله...وتشريده...وتعذيبه...فأنا متأكد أنهم اذا لم يستطيعوا "تشليحه" لسورية فلسوف يتطوعون في صفوف "اللجان الشعبية فقط ليكونوا من أفراد شعب هذا فلتة زمانه!!!

وعلى ذكر أحد عشر عاما من هذه "النعم" يتشدق أزلام النظام أن "الإصلاح" لم يحدث فب هذه السنوات.....لأن هذه الفلتة يحتاج لوقت ليقوم بالإصلاح "الصح" والمناسب" "والسرعة ولا التسرع"

في حين مسكين رئيس الولايات المتحدة يرغم على تنفيذ كل إصلالحاته في 8 سنين(اذا نجح في دورةثانية بالطيع) فلهذا السبب اريطا في وضع لايحسد عليه وسورية "بالاوج" يا أغبياء المعارضة السورية!!!

منذ أن بدأت ثورة المقهورين في سورية تعاظمت وسارعت أكاذيب النظام ولم يعد هناك قوانين او خجل أو مقاييس لهذه الأكاذيب ولم يعديدري النظام لمن هو يكذب وكيف يكذب لا بل لم يعد النظام يتذكر كذبة الامس ويأتي بكذبة تناقض كذبة الامس ثم يعوي ويهدر اذا تذكر أحد كذبة الامس

بدأت بثينة شعبان بكذبة الغاء قوانين الطوارىء "قريبا" ثم كذبها بشار نفسه.......ثم جائت "الأسلحة" المكتشفة" في المسجد العمرية بعد "تحريره" ثم "نسى هذه الكذبة

ثم جاء "المندسون" ولم"تزبط" هذه معه....ثم جائت المؤامرة السعودية اللبنانية الحريرية القرضاوية الأردنية المصرية القطرية الجزيرية الإسرائيلية الاميريكية "بالطبع" وضع معها البهار الفرنسي الألماني الأمم المتحدي واضف لها "بصل" حقوق الإنسان وكميرات الجوالات "المدسوسة ثم ثوم المؤامرات "الفيس بوكية" والإنترنتية"

وتخرج بأن هذا النظام قدشد العالم كله ضده بمؤامرة عجيبة غريبة.....يحمع اليمين واليسار والشرق والغرب ومابقي في الميدان الا حديدان "إيران" شريفة وغير مشتركة بهذه المؤامرة

ثم تأتي اسطورة "المسلحين" وعجيب غريب أن المسلحين لايظهرون الا بعد أن يطوق "الامن" المنطقة لا قبل ثم يظهر هؤلاء المسلحون الذين يطلقون الرصاص على المتظاهرين أولا ثم على رجال الشرطة المساكين....ليس على رجال الأمن السياسي ولا على رجال الفرقة الرابعة (الحرس الجمهوري) أبدا ابدا بل على رجال الشرطة الغير "منتقين" من النخبة بل هم مثل المتظاهرين من عامة الشعب "الغير موثوق بهم"

والأعجب أن يكون هناك متظاهرين "مؤيدين" للنظام في الشارع خلف شارع المتظاهرين "المتآمرين" ولكن ولا حتى وردة ترمى عليهم اطلاقا,,,,فكيف هذا ياهذا؟؟؟

النظام لا يحتاج للشرح ابدا بالطبع......ولاه.......وعلى الجميع التصديق بدون دليل أو تحقيق بالطبع فبشار الذي لايكذب أبدا يقول هذا ....ولاه.......

أظهر تلفزيون الصدق والعفة هؤلاء "المسلحين" وهم يطلقون النار على المتظاهرين في درعا....وفي الشارع نفسه قوة من الفرقة الرابعة.....يمشون "الهوينة غير عابئين

وبدون واقي للرصاص وبقومهم الممشوق لا منحنيين (كما تتوقع عندما يكونوا يتعرضون للهجوم) ويبدو أنهم لا يسمعون اطلاق الرصاص أبدا ولا هم يهتمون

فأي جيش هذا اذا " اليسوا هم خائفون على أنفسهم من هذا الرصاص؟

ام هم غير عابئون بالموت في سبيل بشار؟

أم هم مصنوعون من فولاذ؟

طبعا الجواب واضح لأي انسان يشاهد هذا ...أنهم غير عابئون بهؤلاء المسلحين لأنهم يعرفون هؤلاء المسلحين وما هي مهمتهم فلهذا لا حاجة للتحيط ابدا

ثم تخرج الجوقة الصادحة الذين لا يرددون اي شيء آخر الآن الا "المسلحين" المسلحين واذا سئلوا عن هؤلاء المسلحين فهم لا يعرفون ان يجيبوا بأجوبة مباشرة محددة

(فعلى مايبدو لم يلقنوا البقية بعد) واذا حصرهم المذيع يبدأو بالمهاجمة واتهامه بالتآمر والمؤامرة!!!!

طبعا ممنوع على اي جهة مستقلة أن تكون على الارض "لتؤكد" هذه القصص طبعا فلا حاجة لهذه الخزعبلات...فالنظام لايكذب طبعا......

ثم ياتينا "صاروخ" الكذب عبر القارات من إيران ويصرح النظام هناك أن الثورة هي "أمريكية" والثوار هم "عملاء"!!!!

قل هذا لأمهات الأطفال الخمسة عشر الذين أختطفهم النظام ثم أطلق البعض منهم بعد الثورة مقتلعة أظافرهم مكدمين محطمين

فهن والله لايعرفن اين تقع أميركا ......بل يعرفون من خطف أولادهن

قل هذا لأهالي المئات من الشهداء الذين سقطوا دعما لثورة هؤلاء الأمهات

ثم يقول هذا "المصرح " ان المتظاهرين هم مأجورون"؟؟؟؟؟؟لا ادري عن كيف يفكر هذا المصرح؟؟

ولكن أنا اعرف أنه لا مال في العالم سيخرجني عاري الصدر غاضبا معرضا نفسي للموت المحقق أو للإعتقال المجرم......أي مال كان

شبعنا كذب وتدجيل......"ومو ناقصنا" خرط وكذب الملالي الذين يجب أن يكونوا صادقين ويحترموا "الجلابيب التي يتنكرون بها ولحى النجاسة التي يعتمرونها

فعلى الاقل بشار لا يخفي نفسه وراء هذه "الإكسسوارات"

أكاذيب النظام صارت تحرج حتى رجال النظام

حتى أنا الداعي في كل ثانية أن يقصف الله عمر هذا النظام و"بشاره" اصبحت أخجل عنهم واصبحت أعتذر عنهم لمن يسمعه معي وأقول....هذه علامات تانهاية فلا تهتموا

اللا مهتم



#اشرف_المقداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام السوري -مستميت- ليقلبها طائفية
- حصيلة الإجرام اليوم: غزة 5 درعا 50
- حزب الله وطائفيته المقيتة
- صبرا يا آل ياسر السوري
- درعا الشهيدة لن تنجر للطائفية يابشار الأسد
- من هم الأبطال الذي ستقدس أجيال سورية أسمائهم
- بشار الاسد مطلبنا الوحيد: حلّ عن سمانا
- دخلنا مرحلة توازن الرعب في سورية والخير لقدام
- دريد لحام وعلي فرزات وجهان لمرتزقة وفساد سورية
- أمي ربتني على الرجولة فكيف ربتك امك؟
- ماهي خيارات بشار الأسد ونظامه؟
- الإنتفاضة السوري توجه إنذارا نهائيا لبشار الأسد
- عبد الحليم خدام للسعودية والحريري : -صح النوم-
- يوم الغضب السوري: فضائح ودروس ومواعض
- 27 -12-2010 يوم الغضب السوري
- من هو محمد ناصيف رجل سورية القوي الغامض؟
- صبية سورية طل الملوحي وصمة عار على جبين بشار
- هل علمانيوا الاقليات السورية أكثرنا طائفيا؟
- ومن الحب ما قتل :حزب الله وبشار الأسد
- النظام السوري يفقد عقله


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - صواريخ الكذب والدجل من طهران للمهاجرين