الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - منى عبد الوهاب - هل كل منا يحتاج إلى الحب ..

هل كل منا يحتاج إلى الحب ..

منى عبد الوهاب

الحوار المتمدن-العدد: 3335 - 2011 / 4 / 13 - 14:31
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية

عندما تتحول حياة الفرد منا إلى صحراء جرداء ..
وعندما تجف مشاعرنا وتستحيل إلى أغصان يابسة ..
يتوق قلب كل منا إلى الحب .. الحب الذي يروي هذه المشاعر
فيعيد إلى أوراقها الخضرة .. ويبدل صحراءها إلى بساتين مزهرة
إنه الحب .. الحب بمعناه الرحب : حب الحبيب .. حب الابن .. حب الأب .. حب الوطن .. حب البشر ..
هذه الكلمة السحرية التي تذيب أحجار القلوب .. وتنبت الزهور اليانعة في صخور المشاعر الصلدة ..
إنها الزهور التي ينشدها كل منا في لحظات اليأس .. وفي لحظات الغضب .. وفي لحظات الكراهيه .. وفي لحظات الجفاف .. فتشيع عبيرها الفواح في ثنايانا وتعيد الخضرة إلى قلوبنا والربيع إلى كهولتنا والامل إلى حنايانا .
إن الحب بمعناه الكبير ومعناه السامي وبابتعاده عن الأنانية والرغبات والشهوات لهو أعظم شئ خلقه الله في هذا الوجود !!
وفي هذا الزمن الذي طغت فيه الاطماع المادية والأنانية الفردية ، نحن نحتاج الآن لمن يسمو بمشاعرنا .. نحتاج لهذا النوع من الحب .. نحتاج لزهور نستنشق عبيرها ، فتحرك مشاعرنا ، وترقق عواطفنا
فهل ضاع الحب أم مات نقولها عندما لم نجد من يفهمنا من النظرات .. من يحوينا بقلبه مهما بعدت المسافات .. من يشعر بآلامنا دون أن تخرج الكلمات
أضاع الشىء الوحيد الذى من أجله تسقط العبرات ؟؟!! أمات الحب ليرحل وحده إلى عالم الذكريات ؟؟!! إن ضاع الحب .... فلنحيا على أمل أنه آآآت
وإن مات .......... فهذا يعنى أننا كلنا أموات
لا أعلم لماذا ضاع الحب من حياتنا واعتذر عن مواصلة المسير؟ أين اختفى؟ وهل يمكن أن يعود اذا ما ناديناه من جديد مرحبين . . أسِفين على طرده؟
احيانا كثيرة . . مثل هذه اللحظة . . أشعر أن الحب من حياة الناس قد اختفى . . أو هم من رحّلوه . . .. لابد وأن نجد أجابة لهذه التساؤلات
أعتقد أنه يضيع عندما يطغي السواد الاعظم من مشاكلنا على جنبات حياتنا . . يضيع عندما نأسف, نحزن . . فنحقد . . ونكره . . يضيع عندما . . نخطئ ونندم . . ولكن لا نعتذر . . يضيع عندما يتعذر علينا تنقية القلوب . . دهنها بالبياض . . أهذا الرد كافي لكل هذه التساؤلات لا أدري
فكم واحد منا احب بلا مقابل .. وكم واحد منا احب بلا عواقب .. وكم واحد منا احب بلا أحزان .. وكم واحدمنا احب بالنظرات .. وكم واحد منا احب بالكلمات .. وكم واحد منا احب بالآهات .. وكم واحد منا احب بالنغمات .. وكم واحد منا احب الحب وعاش من أجله ولم يجد في النهاية من يستحق هذا العطاء .

#منى_عبد_الوهاب (هاشتاغ)

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 232122 - الحب الحقيقي

2011 / 4 / 13 - 12:26
التحكم: الكاتب-ة هشام الغامري

قد أثرتي موضوعا يتردد دائما على اسمعانا نبحث عنه في وسط هذا الزحام الا وهو الحب ما اجمل هذه الكلمة وادفق معناها نعيشها لحظات ونتناسها اوقات كثيرة بل ايام وليالا كثيرة لم يعد الحب موجود في هذا الزمن اللعين الكل لا يرى الا نفسه اصبحت الانانيه والكراهيه تملئ قلوب الناس الحب يتلاشى شيئا فشيئا اخاف ان يمحو مع الايام والسنين لا اتكلم عن حب الرجل للانثى وانما اتكلم عن الحب عمتا في حياة كل البشر ما الذي وصلنا الى هذا الجفاء والبعاد لا ادرى
ارى ان الرجل في هذه الايام يحب المرأة اكثر ويعطيها كل شيء .. اما المرأة التى هي نبع الحب والامان للرجل رحلت الى عالمها التى تسكن فيه الان الا وهو الموضه والزينه وحب النفس والتعالى على الرجل ولا اقول كل النساء هكذا حتى لا اظلم احد
منهن ولكن هناكمن تعيش وتموت لاجل الحب
شكرا لك على هذا الموضوع متمنيا ان يعود الحب كما كان يملئ قلوبنا واذاننا وحياتنا
إرسال شكوى على هذا التعليق        119 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 2 العدد: 232125 - يا ترى هل يعرف زوجك الحب ..

2011 / 4 / 13 - 12:39
التحكم: الكاتب-ة الشامي الحلبي

اجيبي فهذا انسان اتفه من ان يكون لا ادرى كيف تزوجتيه وما هي اسبابك ودوافعك لهذه الزيجة العمياء اهو الحب هل احببتيه وما الذي اعجبك في مثل هذا الانسان الذي ترك وطنه واهله وحاله وهرب الى حيث هو الان بدافع حب الوطن مثل هذا يا عزيزتى لا يعرف الحب فهو لا يعرف سوى حب الذات والانانيه كما زكرتي وأسفاه عليك ظننتي هذا الحب فضعتي كما ضاع غيرك اما آن الاوان لن تتحرري من هذه القيود وتبحثي عن من هو أهلا لك اتمنى الا تنزعجي من كلامي فاذا كتبتي عن الحب فحرري نفسك قبل ان تكتبي بقلمك وعيدي ترتيب اوراقك فما بقي من العمر شيء سوى الاحلام
إرسال شكوى على هذا التعليق        69 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 3 العدد: 232364 - حبxحب

2011 / 4 / 14 - 12:53
التحكم: الحوار المتمدن حنان سناء

من منا لا يحتاج الى الحب .. هل يستطيع اى كائن ان يعيش بلا سند .. بلا ربيع .. بلا حنان .. بلا امل الحب يعطينا الاحساس بالدفء والامان يعيشنا في حاله من السعاده ليس لها مثيل ولكن مع انعدامه يبقى الانسان منا كأيب هذيل معدوم الارادة
انا معك ان عالمنا الان قد فقد هذه الكلمة وهذا الاحساس الرائع الكل لا يرى سوى مصالحه .. احبك اذا لي مصلحه .. احبك اذا لي عندك خدمه وهكذا
ليتنا نرجع لايام اجدادنا ونعيش ولو لحظات من هذا الحب الرائع
اشكرك على طرح مثل هذا موضوع
إرسال شكوى على هذا التعليق        65 أعجبنى           المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295