أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - بشير الحامدي - حول المؤتمر الوطني لللجان و المجالس الجهوية و المحلية لحماية الثورة المنعقد بنابل في 09 أفريل 2011















المزيد.....

حول المؤتمر الوطني لللجان و المجالس الجهوية و المحلية لحماية الثورة المنعقد بنابل في 09 أفريل 2011


بشير الحامدي

الحوار المتمدن-العدد: 3335 - 2011 / 4 / 13 - 00:32
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


حول المؤتمر الوطني لللجان و المجالس الجهوية و المحلية
لحماية الثورة المنعقد بنابل في 09 أفريل 2011

يومي 9 و10 أفريل إنعقد بنابل المؤتمر الوطني لللجان و المجالس الجهوية و المحلية لحماية الثورة على إثر مبادرة قامت بها اللجنة الجهوية لحماية الثورة ودعمها بجهة بنابل وإنظم إليها مناضلون من حساسيات سياسية يسارية مختلفة ودعوا لها على صفحات الأنترنيت بالنداء التالي
ـ نداء: أمام تنامى محولات الالتفاف على الثورة و قلة نضج أغلب من نصبوا أنفسهم ساسة للثورة لنعمل على إرجاع الثورة الى قواها الفعلية لنعمل من أجل عقد مؤتمر وطنى للجان المحلية والجهوية لحماية الثورة. وهذه الصفحة مفتوحة للاعلام بمختلف أشكاله الصادر عن اللجان والمجالس المحلية والجهوية لحماية الثورة.
إثر صدور النداء تبنت المبادرة مجالس كثيرة وإنعقد لتفعيل هذه المبادرة يوم 02 أفريل 2011 بنابل ملتقى تحضيري حضره أكثر من 20 مجلسا أصدر بيانين وورقة حول تراتيب المشاركة في المؤتمر وبالتواقف إختار لجنة إعداد للمؤتمر الذي تُرك لها أمر تحديد تاريخه [أنظرالبيان الأول والبيان الثاني وورقة تراتيب المشاركة في المؤتمر على الرابط في الأسفل] .
لجنة الإعداد إجتمعت مرتين وأقرت يوم 09 أفريل كتاريخ لإنعقاد المؤتمروناقشت في الجلستين أمور كثيرة تخص الإعداد المادي للمؤتمر وتركت في جلستها الأخيرة أمر تحديد أعضاء الإشراف على المؤتمر وتسييره بيد لجنة نابل لأنه لم يتسن حينها مناقشة المسألة بإفاضة.
وللتذكير لابد من الإشارة إلى أن المبادرة كانت تهدف في الأساس إلى تنظيم ومركزة وتفعيل تلك اللجان والمجالس التي ظهرت و نشأت كهيئات مواطنية من داخل حركة الجماهير والتي بقيت مشتتة غير موحدة ولا ينتظم تدخلها ونضالها ونشاطها الثوري تحت رؤية برنامجية موحدة .
إن الهدف من المبادرة كان دفع هذه المجالس إلى التوحيد حول أرضية سياسية ثورية وبرنامج عمل نضالي لمواصلة الثورة حتى تحقيق مهامها خصوصا بعد أن خفت النشاط الجماهيري وحوصرت حركة الإعتصامات وبان تعثر هذه اللجان والمجالس في مواصلة النشاط الثوري مقابل توسع جبهة الإلتفاف على الثورة بقيادة الجكومة اللاشرعية وكل من يسير في ركابها من كل تلك الأحزاب والهيئات والشخصيات التي قبلت بالتواجد في هيئة بن عاشورالمسماة زيفا الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والإنتقال الديمقراطي.
كان هذا هو الهدف الذي من أجله وقعت هذه المبادرة وهو توجه وقع التعبير عنه في البيان رقم واحد الذي صدر عن الملتقى التحضيري لمؤتمر هذه اللجان والمجالس وفي النداء الأول للمبادرة والذي ينص على ـ لنعمل على إرجاع الثورة الى قواها الفعلية ـ
كذلك لابد من التأكيد على أنّ لا نصّ الإعلان عن المبادرة ولا بيانات الملتقى التحضيري أشارت إلى أن المؤتمر هو مؤتمر للجان ومجالس محلية وجهوية منتظمة أو تحت إشراف المجلس الوطني لجماية الثورة والذي يعرف الجميع أن أمر تكونه وتركيبته وسياساته هي محل خلاف كبير بين أعضاء هذه اللجان والمجالس الجهوية والمحلية والتي تكونت دون مبادرة منه وبإستقلال عنه.
إن بيان الملتقى التحضيري كان واضحا في هذه النقطة فقد إعتبر المجلسَ الوطني لحماية الثورة هيئةً ـ تظل في حاجة إلى دعم القوى الحقيقية الفاعلة في الثورة ـ
لقد كان واضحا وعلى الأقل عند المبادرين وعند من حظروا الملتقى التحضري أن مؤتمر 09 أفريل سيؤسس لهيئة لها إستقلاليتها عن كل الهيئات الأخرى وهو أمر تفرضه طبيعتها كهيئة للنضال الجماهيري ولكن هذا لا يعني أنها مدعوة لابل أنه من أوكد مهماتها أن تنسق عملها مع كل المنظمات الجماهيرية الأخرى والأحزاب والهيئات التي مازالت ترى نفسها معنية بمواصلة الثورة وتنخرط جنبا إلى جنب معها في النضال من أجل تحقيق مهام الثورة.
كان هذا هو التوجه الذي من أجله وقعت المبادرة ومن أجله وقع الدفع في إتجاه إقامة مؤتمر لجان ومجالس حماية الثورة وهو توجه نابع من تصور سليم حول طبيعة عمل المنظمات الجماهيرية إلا أن ما حدث أثناء المؤتمر ومن بعض المؤتمرين كان مخالفا لكل ما تقدم حيث جاء البعض المؤتمر لتحقيق هدف آخر يختلف تماما عما وقع الإشارة إليه وهو الإنحراف بهذه المبادرة عن هدفها الحقيقي والحيلولة دون أن تعلن هذه اللجان و المجالس أنها هيئة مستقلة بذاتها .
لقد إنطلق هؤلاء النواب ومنذ بدء أشغال المؤتمر في الدفع في هذا التوجه فطرحوا قضية أحقية لجنة الإعداد للمؤتمر في الإشراف على أشغاله وتسييره وطالب البعض بأنه لابد من إنتحاب لجنة أخرى من داخل المؤتمرللأشراف والتسيير وهي في الحقيقة مسألة مفتعلة نادى بها البعض في محاولة لتوجيه المؤتمر الوجهة التي خططووا لها وهي منع اللجان والمجالس من أن تعلن في آخر أشغال مؤتمرها أنها هيأة جماهيرية ديمقراطية مناضلة ومستقلة عن مجلس حماية الثورة.
قد يتعلل البعض بأن السبب هو ليس ما ذكر بل هو وجود أحد أعضاء لجنة الإشراف على المؤتمر في هيئة الإصلاح السياسي والإنتقال الديمقراطي إن هذه التعلة تسقط لأن محاولات توجيه المؤتمر وتعطيله وتهميشه عن مناقشة جدول أعماله تواصلت حتى بعد إنسحاب هذا العضو من لجنة الإشراف.
لم يكن يعني هؤلاء غير أن يفشل المؤتمر في الإعلان عن تكون هيئة شعبية مناضلة جماهيرية وممثلة وديمقراطية ومستقلة لقد كان هاجسهم طيلة الأشغال الدفع في إتجاه أن لا يخرج المؤتمر عن الجبة التي أحظروها له و إجتهدوا في إلباسها له وهي جبة المجلس الوطني لحماية الثورة . لذلك نلاحظ الصيغة الغائمة غير الواضحة والتي خرج بها المؤتمر حول هذه المسألة وهي [تمسكنا بــ"المجلس الوطني لحماية الثورة" في تركيبته الباقية المكونة من القوى الثورية كإطار يتبنى ويدافع عن مبادىء الثورة وأهدافها ويحتكم إلى التشاور والتوافق حول التوجهات السياسية والقرارات الوطنية الكبرى. على أن يقع إرساء "تنسيقية وطنية" تضمن تمثيل وتفعيل اللجان والمجالس المحلية والجهوية داخل "المجلس الوطني لحماية الثورة].
في الحقيقة إن كل ما وقع في المؤتمر وفي علاقة بهذه النقطة هو ناتج عن إنحراف في فهم هؤلاء لطبيعة عمل المنظمات الجماهيرية وعلاقتها بالأحزاب والمنظمات السياسية.
إن فهمهم لضرورة أن تكون المنظمات الجماهيرية تابعة للأحزاب وللمنظمات السياسية ومسيرة من قبلها وفي واقع الحال ضرورة أن تكون لجان ومجالس حماية الثورة تابعة ومسيرة من مجلس حماية الثورة هو فهم كانت نتائجه كارثية على المنظمات الجماهيرية في تونس منذ ما قبل 14 جانفي.
لقد أدت هذه السياسة إلى الشلل الذي يعاني منه الإتحاد العام التونسي للشغل كما الإتحاد العام لطلبة تونس كما منظمات أخرى عديدة كان التدخل فيها يحدده هذا الفهم الحزبوي الضيق.
إن مثل هذا الطرح لا يستند في الحقيقة لغير دوغمائية وطفولية بائسة في فهم نشاط المنضمات الجماهيرية وعمل الثوريين داخلها.
إن المنظمة الجماهيرية ليست حزبا سياسيا وطبيعتها هذه وفي واقعنا بالتحديد تجعلها أدة موضوعيا مستقلة عن الأحزاب أو توليفات الأحزاب مهما كانت هذه الإحزاب.
إن واقعنا وواقع ثورتنا والتحديات المطروحة اليوم على الجماهير لمواصلة الثورة وتجاوز عفوية النشاطات النضالية ليدعونا ليس فقط لتكوين منظمة لللجان والمجالس الشعبية إنه يدعونا إلى تكوين لجان في كل قطاعات النشاط في المؤسسات وفي المعامل وفي الأحياء منظمات للنساء وللشباب وللمعطلين بكل أصنافهم.
إن تعدد التنظيمات الجماهيرية وإنخراطها في التعبئة على برنامج الثورة وعدم إكتفائها بالبيان السياسي وتحولها إلى هيئات نضال ميداني لهو الطريق الوحيد نحو تجاوز عفوية الفعل النضالي والتصدي الفعلي لقوى الثورة المضادة.
لقد أظهرت مسيرة الثورة بالملموس أن خفوت النشاط الجماهير ناتج بالفعل عن غياب مثل هذه الأدوات النظالية الشعبية كما أنه وفي غياب هذه المنظمات تبقى الأحزاب والمنظمات السياسية معزولة عن الجماهيروعاجزة عن التقدم بالثورة والتصدي لقوى الإلتفتف عليها هذا إن تمكنت هي نفسها [أي هذه الأحزاب والمنظمات] من ضمان إستقلاليتها السياسية عن أرضية جبهة اليمين.
أخيرا نقول أن المؤتمر الوطني لللجان و المجالس الجهوية و المحلية لحماية الثورة ولئن كانت أرضية مطالبه ومواقفه السياسية هي الأرضية والمواقف المطلوبة في هذا الظرف إلا أنه ومن حيث عجزه عن الخروج بخطة تدخل نضالية لمواجهة قوى جبهة اليمين جبهة الإلتفاف على الثورة كما إكتفاؤه بأن تمثل وتفعل اللجان والمجالس المحلية والجهوية داخل "المجلس الوطني لحماية الثورة". دون الإعلان عن تكون منظمة لهذه اللجان والمجالس مستقلة ولكنها تدعم وتعمل جنبا إلى جنب مع كل الهيئات الأخرى بما فيها مجلس جماية الثورة والمعنية بمواصلة الثورة وتعد لمؤتمر وطني لحماية الثورة تتمثل فيه كل الأحزاب والهيئات والمنظمات المتمسكة بمواصلة الثورة وبالإطاحة بنظام بقايا الدكتاتورية يعد خطأ كبيرا سيكون له تأثير بالغ على الدينامية النضالية لهذه اللجان والمجالس وعلى المسارالنضالي لإستكمال مهمات ثورة الحرية والكرامة.
ـــــــــــــــ
بشير الحامدي
تونس في 13 أفريل 2011

رابط البيان الأول والبيان الثاني وورقة تراتيب المشاركة في المؤتمرالوطني لللجان و المجالس الجهوية و المحلية لحماية الثورة الصادرة عن الملتقى التحضيري الذي إنعقد يوم 02 أفريل 2011 .
http://www.facebook.com/hamdibechir#!/note.php?note_id=10150146824152620
رابط البيان الختامي لمؤتمر9 أفريل للجان ومجالس حماية الثورة المنعقد بنابل
http://www.facebook.com/notes/tammem-abidi/فعاليات-مؤتمر-نابل-للمجلس-الوطني-لحماية-الثورة/154085277988585



#بشير_الحامدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس ليكون المؤتمر الوطنى للجان والمجالس المحلية والجهوية ل ...
- الثورة في تونس:إصلاحات برجوازية أم تغيير جذري
- في ثورة الحرية والكرامة المجلس التأسيسي ليس مهمة من مشمولات ...
- الثورة في تونس مستمرة نعم ولكن كذلك قوى الثورة المضادة مازال ...
- تونس من أجل توسيع حالة الفراغ من حول حكومة الغنوشي من أجل إ ...
- الثورة مستمرّة وحكومة الغنّوشي تتخبّط في الفراغ والشّعب يمار ...
- تونس حتى لا يقع وقف المسار الثوري وإجهاض الثورة
- ثورة الحرية والكرامة في تونس مستمرة وبكل تصميم تكنس نظام الد ...
- تونس كي لا نعود إلى وضع ما قبل الإنتفاضة
- تونس إنتفاضة الحرية الحل لايكون إلا بكنس الدكتاتورية
- تونس تجذر الإنتفاضة وإستمرارها هو الطريق لإسقاط حكومة الفسا ...
- تونس إنتفاضة سيدي بوزيد إنتفاضة عفوية ولكنها رفعت عاليا راية ...
- تونس تجمع عمالي وطلابي في بطحاء محمد علي بالعاصمة ومسيرة حا ...
- إنتفاضة سيدي بوزيد في تونس طريق القمع طريق مسدودة لنفرض الح ...
- تونس مدينة سيدي بوزيد في الوسط الغربي للبلاد التونسية تنتفض ...
- حول موقف بيروقراطية الإتحاد العام التونسي للشغل من مشروع الح ...
- من أجل معارضة نقابية ديمقراطية مستقلة وكفاحية لا تعيد إنتاج ...
- هل ستنجح الحكومة التونسية في تمرير مشروع إصلاح نظام التقاعد
- لما لا يكون التمسك بالفصل العاشر من النظام الداخلي للإتحاد ا ...
- عامان مرا على قمع انتفاضة المناجم في الجنوب الغربي التونسي


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - بشير الحامدي - حول المؤتمر الوطني لللجان و المجالس الجهوية و المحلية لحماية الثورة المنعقد بنابل في 09 أفريل 2011