أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فارس كمال نظمي - سيكولوجيا مواكب السلطة في شوارع بغداد















المزيد.....

سيكولوجيا مواكب السلطة في شوارع بغداد


فارس كمال نظمي
(Faris Kamal Nadhmi)


الحوار المتمدن-العدد: 3334 - 2011 / 4 / 12 - 23:36
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ما الذي يحدث حينما تنسلخ السلطة السياسية من رحم الدولة، وتظل تعمل في فراغ الزمن الاجتماعي غير المحكوم بأي سوسيولوجيا سياسية متراصة؟ يُستبدَلُ حينذاك النسقُ السلطوي التراكمي العمودي المتريث الموحد، بمواكب (قطعان) هائمة على وجهها أفقياً، يفتنها وهجُ اللحظة السياسية المؤقتة المتعجلة المغتربة المغموسة برائحة البترول الآسرة، تدور في شوارع المدن المقطعة الأوصال، كأفاعٍ مستوردة بُثّت وسط ملايين المحرومين الراكضين خلف بصيص الحياة.

قبل التمعن في البنية النفسياسية لهذه القطعان والتأمل في دينامياتها الوظيفية في شوارع بغداد، لا بد من تبني بضع مقدمات افتراضية تشكل بتكاملها الجدلي الرؤية النظرية التي يرتكز إليها التحليل اللاحق:
• حين لا تنشأ السلطة السياسية على شاكلة الشعب، أي حين تتناقض الخصائص النفسية للسلطة مع مزاج الشخصية الاجتماعية السائدة في البلد، تغترب الدولة عن ذاتها وعن المجتمع، وقد تعاني الازدواج أو التشظي حد الفساد والانحلال.
• حين تستمد السلطة هيبتها من سلطة أعلى (كالبطش أو الإله أو جيش احتلال) لا من التفاف الناس الطوعي حولها وتأييدهم العقلاني لها، ينسحب المجتمع إلى أقصى تخوم الهامش، ويصبح التطور الاجتماعي محض ذكرى بعيدة.
• إذا كانت السلطة تعاني من أعراض العصاب السياسي ممثلاً بممارسة قيم الموت والعنف ومعاداة الجمال، فيما يصر المجتمع على ممارسة صحته النفسية الجمعية ممثلةً بالدفاع عن قيم حياته اليومية بكل ما تتضمنه من علاقات اجتماعية واقتصادية وجمالية ذات طابع مدني سلمي، حينذاك تتراكم نطفُ التغيير بعيداً وعميقاً في رحم المعاناة، وتصبح "القيودُ في معصمي مجتمعٍ مثقلٍ بالحديد مفاتيحَ مستقبلٍ زاهر" (حسب رؤية الجواهري الخالد).

البنية المظهرية للموكب
يمثل موكب السياسي العراقي (بنمطيه المُتأسلِم والمُتَعَلمِن) المولود سلطوياً في المنطقة الخضراء، وقت حراكه اليومي واختراقه الأرعن لشوارع بغداد المثقلة بالفوضى والنفايات والألم، بنيةً سوسيولوجية متحركة ثلاثية العناصر، تقتضي إدامتها يومياً عشرات الألوف من الدولارات المنتزعة من خزانة أكبر دولة نفطية في العالم لا يزيد معدل دخل الفرد الشهري فيها عن (139) ألف دينار عراقي (أي 118 دولار)، فيما يعاني (55 - 58)% من اجمالي الأسر فيها من الحرمان الاقتصادي والحرمان من البنى التحتية كالمياه والكهرباء والصرف الصحي (بحسب مسوحاتٍ لأحوال الأسرة العراقية أجراها الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات في العراق 2004، 2007م). والعناصر الثلاثة هي:

1- العنصر السياسي: يتمثل بالسياسي المختبيء خلف الزجاج المظلل لإحدى سيارات الموكب المتشابهة، يمارس التمويه ليضلل "أعداءه" المتربصين به في أي لحظة، محدقاً بجمود وعدم اكتراث في وجوه المارة المذعورين ممن انقطعت آخر خيوط صلتهم الموضوعية والذاتية بدولتهم التي استحالت السلطة فيها إلى مواكب قطيعية. قد يشغل هذا السياسي منصباً رفيعاً في إحدى السلطات الثلاثة: التشريعية أو القضائية أو التنفيذية، وقد يكون قيادياً في أحد أحزاب السلطة أو إحدى الميليشيات التابعة لها أو القريبة منها.

2- العنصر الأمني: يتمثل بعشرات الحراس حليقي الرؤوس من أشقاء السياسي أو أبناء عمومته أو ممن ينتسبون لميليشيا حزبه أو لشركات أمنية استوردها الاحتلال ضمن قواته أو أشرف على تأسيسها محلياً، مدججين بأسلحة أوتوماتيكية خفيفة ومتوسطة وأجهزة اتصال وتحسس ودروع واقية من الرصاص، ومتمترسين في الغالب خلف عوينات شمسية داكنة تمنحهم شعوراً لذيذاً وزائفاً بالقوة والغموض والأهمية؛ يرشقون زخات الأعيرة النارية جزافاً ويصرخون بفظاظة مهينة ويطلقون الشتائم والتهديدات نحو المارة والسيارات المدنية، وقد يستعينون بمكبرات الصوت أو مزامير السيارات ذات النغمات التحذيرية الكاسحة، في تراجيديا تفوق في غرائبية مشاهدها كلَّ خيالات منظّري مسرح اللامعقول.

3- العنصر التكنولوجي: يتمثل بعشرات السيارات الضخمة المظللة الزجاج ذات الدفع الرباعي، تطل من نوافذها فوهاتُ البنادق المحشوة والموجهة إلى رؤوس سكان البلاد الأصليين، يقبع فيها السياسي وحراسه وهي تخترق بحركتها الاغتلامية الاستهتارية الفائقة السرعة الشوارعَ المهدمة المزدحمة الرثة، كمنشار عملاق يقطّعُ أوصال مدينة أقزام.

البنية الجوهرية للموكب
تتفاعل العناصر المظهرية السابقة الذكر ببعضها منتجةً ظاهرة سلوكية سياسية سادية يمكن تفكيكها إلى منظومة عناصر نفسية متعددة الاحتمالات لأغراض التشريح والتشخيص والتفسير، هي:
• التوحد بالمعتدي: أفرز الاحتلال الأمريكي للعراق واقعاً ثنائي الأبعاد على مستوى الهوية السياسية: "سجّان وسجناء"، قد يطول أو يقصر زمنياً حسب درجة الاعتراض والاحتجاج التي يبديها العراقيون حيال أغلالهم. وقد وجدت النخبة السياسية العراقية الحاكمة الحالية بوصفها "الممثل المُنتَخَب" للشارع العراقي، أنها في الكثير من ممارساتها السلطوية تحتاج أن تتوحد لاشعورياً بسلوك المعتدي (السجان الأمريكي) ما دامت لا تستطيع أن تضع حداً لساديته نحوها ونحو المجتمع المحلي عامةً، فاندفعت لإذلال بني جلدتها من العراقيين عبر ترويعهم بشبح الموت المرافق لحركة مواكبها، وكأنها (أي هذه النخبة) تأمن بذلك ماسوشياً سطوةَ الرامبو الأمريكي بأن تتقمص نمطه السلوكي السادي نحو المدنيين. فموكب السياسي العراقي بهذا المعنى هو استعارة محاكاتية تسلطية عشوائية مبالغ فيها لموكب "الهمرات" الأمريكية التي مارست إذلالاً مبرمجاً للعراقيين في شوارعهم وأزقتهم على نحو مخطط له بدقة منذ الأسابيع الأولى للاحتلال. فالمتوحد بالمعتدي يصبح أكثر قسوة من المعتدي نفسه ليبرر عار انتقاله من صف الضحية إلى صف الجلاد.

• ميكانزم "الهدمية": تنبع هذه الآلية النفسية من تمزق المشيمة النفسية التي تربط الفرد بمعنى آمن لعالمه أثناء طفولته. فيصبح الناسُ والأحداث والمستقبل في نظره موضوعاتٍ للاعتداء والريبة والكراهية "تتطلبُ" مواجهتَها بأدوات سلوكية من نسيجها نفسه، أي العنف والتآمر والهدم، فيفقد الأمان لديه معناه الطبيعي القائم على الثقة البشرية المتبادلة، ويتحول إلى محض اختباء وسط حراس مؤقتين وأسلحة مستأجرة في قاع سيارات غامضة تحزّ جسد مدينة تتابعت عليها كل صنوف الحرمان وحراب الاستبداد. يلخص الهدميُّ ايديولوجيته اللاشعورية بالآتي: ((أهدمُ العالم حولي ليتساوى خرابُهُ الخارجي مع خرابي الروحي. أروّعُ الناس لأخفف من رعبي الداخلي. أهدمُ أمنهم النفسي وقوانينية حياتهم لكي لا أكون المذعور الوحيد والفاقد الوحيد. أحرقُ أيامَهم باسم أعز المقدسات: "الوطنية" و"الدين" ما دام ليس لدي أي مقدسات)). فمواكب السلطة تمارس هدم كرامة المحكومين المغتربين عنها كلياً لأنها تستشعر باطنياً عراقتهم وديمومتهم في مقابل طارئيتها وانهدامها !

• التفكير الاضطهادي وأوهام الارتياب (البارانويا): ورثت السلطة الثيوقراطية الحالية عقدتي الاضطهاد والارتياب من السلطة الفاشية السابقة، إذ أفرطت كلا السلطتين – بالرغم من اختلاف منطلقاتهما الايديولوجية- في الشعور بأنها مُضطَهَدة ومُستَهدَفة من عدو غامض زئبقي وغير مشخصن تماماً ومتأهب لاغتصاب السلطة في أي وقت، "ينبغي" اتخاذ أقصى الحيطة معه، وتوقع اختبائه في أي مكان وخلف أي قناع. وإذا كانت السلطة الحالية قد واجهت فعلاً أعداءاً دمويين في صراعها لتثبيت أركانها منذ العام 2003م، فإنها بالغت في الوقت ذاته في مراكمة عقدة شك مَرَضية تجاوزت بعيداً في تضخمها ما يتطلبه الواقع من احتراس وحذر. فالغالبية العظمى من الضحايا الذين استهدفهم حراسُ هذه المواكب، من قتلى أو جرحى أو مصدومين نفسياً، هم مواطنون مدنيون لا شأن لهم بالعمل السياسي المسلح ولا يعلمون شيئاً عمن تقلّه هذه المواكب. لقد أصبح موكب السلطة ببنيته الإذلالية للمواطنين إجراءاً دفاعياً "مشروعاً" و"ضرورياً" في نظر أصحابه ما دامت عدوانيته تتناسب مع جسامة "الخطر" الكامن في ثنايا الشوارع ومجاهلها. إن عقدتي الاضطهاد والارتياب هي التمظهر الخارجي لعقدة النقص الكامنة؛ بمعنى أن العدوانية الظاهرية للموكب السياسي في الشارع العراقي هي تلهية وإنكار صريحين لرعب شعوره الكامن بالخواء!

• التماهي بالسلطة السابقة: أرسى نظام البعث السابق عبر سنوات حكمه الطويلة للعراق صورةً نمطية لمفهوم السلطة في أذهان الساسة والعامة على حد سواء. فقد ارتبط معنى السلطة في تلك الحقبة بالقوة والعسف وإرعاب الناس والتحكم بمصائرهم، فممثل السلطة الذي لا يهابه الناس ولا يتزلفون له كان يعدّ فاشلاً وربما خائناً يقتضي عقابه. ويبدو أن ساسة الحقبة الحالية، وجلّهم من معاصري عصر البعث، وإنْ كانوا معارضين له في الداخل والخارج، قد اكتسبوا السمات التسلطية ذاتها – لأسباب تتعلق بسيكولوجيا العصر السياسي الذي ساد آنذاك في العراق والشرق الأوسط عامة- أي الافتتان بالقوة غير الرشيدة، والتمجيد الضمني والصريح لقيم التعصب والقهر، مع مزدوجية السلوك الماسوشي نحو القوي والسلوك السادي نحو الضعيف في آن معاً. وهكذا أمسى الحاضر يتماهى بالماضي، أي ضحية الأمس تتقمص جلادها السابق، ما دامت السلطة السياسية في العراق ما تزال محصلةً لصراعات الأضداد الدموية لا نتاجاً لفكرة التداول والقبول بالآخر وإعلاء قيمتي الوطن والقانون فوق كل قيمة. فمواكب اليوم ليست إلا امتداد غرائبي لمواكب الأمس الروتينية، إذ أصبحت أكثر ذعراً وهستيرية ومأساوية لأن عقدة "الوقتية" أو "الطارئية" باتت تهيمن بقوة على ديناميات تكوينها وسلوكها!

• عقد النرجسية والسيكوباثية والاستعلاء: حينما يتمركز النرجسي (العاشق مَرَضياً لذاته) كلياً حول ذاته ويستبعد إنكارياً من ذهنه أي احتمال لموته، يضطر عندها لاقتراف أي شيء ليبقى حياً يوماً آخر أو ربما ساعة أخرى، خصوصاً إذا كانت هذه النرجسية في تأسيسها الابتدائي هي تكوين عكسي لكره الفرد لذاته نتيجة ميول وأفعال سيكوباثية (أي القسوة والسادية والأنانية واللامبالاة تجاه حقوق الآخرين وعدم الشعور بالذنب ومعاداة المجتمع) مارسها في وقت مبكر من حياته. وبكلمات أوضح، إن موكب السلطة بنيةٌ سيكوباثية تنرجستْ دفاعياً لتحيل ازدرائها الدفين لذاتها إلى افتتان ظاهري عصابي بها حد إصابتها بفوبيا فقدان الحياة, فالموكب يطلق كل وسائل إرعابه المبهرج للمارة المدنيين المنشغلين عنه بأمورهم، فقط ليشق لنفسه كهفاً منحوتاً من صمت داخلي سحيق يجنبه قلق مواجهته لعاره.
ولا تنفصم عقدة الاستعلاء (النظرة الدونية للآخر) في نشوئها عن ديناميات نشوء الشخصيتين النرجسية والسيكوباثية المشار إليهما قبل قليل، إذ تتداخل المفاهيم الثلاثة نشوءاً وتطوراً وصيرورة. إن ازدراء السياسي لحقوق الناس وثلم طمأنينتهم وإهانة خصوصياتهم وعدم الاكتراث لما يصيبهم على يد حراسه من أضرار نفسية ومادية، على نحو صريح ويومي وروتيني، إنما يؤشر بوضوح نزوعاً عصابياً لديه لنفخ الذات بأهمية زائفة ولممارسة لذة الحكم العمياء. فالموكب بهذا المعنى تعويض مَرَضي عن حرمان السياسي من السلطة خلال سنوات المعارضة أو الانكفاء التي سبقت حقبة الاحتلال، وهو إقرار مباشر بانتهاكه كل قيم التمدن والديمقراطية التي يبحّ صوته في التسبيح بها كل يوم أمام كاميرات القنوات الفضائية والمؤتمرات الصحفية.


إن تحليلنا هذا يفضي إلى استنتاج تلحق به توصية بشأن شخصية السياسي العراقي المولود في المنطقة الخضراء:
• استنتاج: إن سلوكه حيال الشارع العراقي: عدواني، هدمي، بارانويدي (اضطهادي – ارتيابي)، نرجسي، سيكوباثي، استعلائي، متماهي بالسلطة الاستبدادية السابقة؛ مما يقتضي بالضرورة حجراً سياسياً على نشاطه، وهو إجراء ذو هوية إصلاحية كبرى يمكن أن تتكفل به جموع المحرومين والمثقفين المتنورين إذا ما قررت التحرك ضمن الأطر المشروعة، كالانتخابات وغيرها من وسائل الاحتجاج الفاعلة.

• توصية: إن الأضرار النفسية البالغة فضلاً عن الأضرار المادية التي خلفتها قطعان السلطة في ذاكرات العراقيين وكبريائهم اثناء مرورها العاصف في شوارعهم أثناء العهدين السابق والحالي، تحتّم مقاضاة المتسببين بتلك الأضرار قضائياً وفق القوانين العراقية السارية. وهذه دعوة واقعية لرفع دعوى جزائية باسم الشعب العراقي يتولى البرلمان العراقي– بوصفه السلطة التشريعية الممثلة للشعب حالياً- إقامتها على نفسه وعلى كل من السلطتين القضائية والتنفيذية والأحزاب الميليشياوية الحالية، وعلى نظام البعث السابق أيضاً، استجابةً لحملة شعبية واسعة لجمع التواقيع، للمطالبة باعتذار بليغ مكتوب يجري تداوله كوثيقة تأريخية تلحق بالدستور بعد أن تكتسب قوة القانون بما تتضمنه من بنود للتجريم والتعويض، في سابقة حضارية وسياسية تستهدف الارتقاء بالوضع البشري في نطاق تنظيم العلاقة بين الدولة والمجتمع.

ولا يمثل هذا الاعتذار إلا جزءاً من اعتذار شامل ومتعدد الأبعاد والمضامين يستحقه المجتمع المدني العراقي البالغ التحضر من كل الساسة البرابرة: المحليين والإقليميين والكوزموبولتيين، ممن حقنوا عروقّ حياته اليومية على مدى أكثر من أربعة عقود بسموم الحروب والفاشية والتطرف الديني والعولمة المتوحشة وما نتج عنها من خراب سوسيوسيكولوجي أسطوري، دون أن يفطنوا إلى حقيقة أنهم وإنْ كانوا قد خلّفوا بلاداً مهدمةً حد النخاع لكنها ظلت حافلةً بالوعي السياسي الشعبي الحاذق، وبالإدراك العميق للظلم، وبالتمسك الرومانسي بالهوية الوطنية حد الأمل.. حد الجمال ... حد الحياة !



#فارس_كمال_نظمي (هاشتاغ)       Faris_Kamal_Nadhmi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موت السلطة في العقل الجمعي العراقي (تحليل لما حدث في 25 شباط ...
- اليقظة العراقية .... هل اكتملت شروطُها؟!
- العراق ... المجتمع الرهينة !
- تحليل الشخصية المسيحية العراقية
- المحرومون في العراق: دراسة في سيكولوجية الظلم: (صدور كتاب لف ...
- جدل (الإهانة) و(الكبرياء) في الحياة العراقية
- النزعة الماسوشية في العقلية العراقية
- هل ابتدأ عصرُ الاحتجاجات الجمعية في العراق..؟!
- سيكولوجية قطع الكهرباء عن الروح العراقية
- الشيوعيون والصدريون ... وخيار الكتلة التأريخية !
- الفساد الأكاديمي في الجامعة العراقية
- الهوية البغدادية .... ماذا تبقّى منها؟!
- أزمة الضمير المهني لدى الفرد العراقي
- العراق الافتراضي
- النزعة العلمانية في الشخصية العراقية
- عُُصاب التفاوض السياسي
- سيكولوجية العمامة واليشماغ !
- تحليل الشخصية الشيوعية العراقية
- مقالات ودراسات في الشخصية العراقية: (صدور كتاب لفارس كمال نظ ...
- سيكولوجية المنطقة الخضراء (تحليل لشخصية السياسي العراقي المُ ...


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فارس كمال نظمي - سيكولوجيا مواكب السلطة في شوارع بغداد