أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالرزاق العبودي - شعب يقتل وشعوب تتفرج















المزيد.....

شعب يقتل وشعوب تتفرج


عبدالرزاق العبودي

الحوار المتمدن-العدد: 3334 - 2011 / 4 / 12 - 02:31
المحور: حقوق الانسان
    


شعب يقتل .... وشعوب تتفرج

يعتصرني الم بالغ واكاد اتفجر غيضا لما اراه بام عيني واسمعه بشكل واضح لالبس فيه ، ترى هل نحن امة العرب التي نزل القران العظيم بلغتها حيث قال عز من قائل ( انا انزلناه قرانا عربيا) وهي لغة اهل الجنة التي لااختلاف عليها ، وهل نحن مسلمون نطبق ماورد في كتاب الله الذي يقول ( يايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم) ، ترى هل ان العرب هم فعلا هكذا ، ام ان من يسكن ديار العرب ليسوا عربا ، بالفعل هي معادلة صعبة الحل ، فنحن نعلم بان العرب كما يقول علماء النسب ثلاثة انواع هي:- عاربة هم القحطانيون ومستعربة وهم العدنانيون وبائدة وهم قوم عاد وثمود وطسم وجديس والعمالقه وجرهم الاولى واخواتها الباقيات.
اذن مالذي يجري وماذا يفعل هؤلاء الحكام من ملوك وامراء واباطرة البترول الذين يصولون ويجولون من غير رادع او مانع وكأن العالم قد فرغ لهم لكي يفعلوا مايشائون ، ثم اين هم عمالقة العالم الحر وماهو موقف الشعوب المتحضرة صاحبة المدنية والتي تدعي الدفاع عن مباديء العدالة والحرية وحقوق الانسان ، الم تروا وتسمعوا ماراينا وسمعنا ام انكم صم بكم عمي لاتسمعون وقداعماكم البترول عن معرفة الحقيقة وقولها ، اللهم اشهد عليهم فهم يعرفون ويحرفون ، فهذا ساركوزي الذي يتشدق بالدفاع عن حقوق الانسان ويدعي نصرة الشعوب المظلومة يوجه ضرباته الاولى لجيش القذافي لكنه يمتنع عن الحديث عندما يتعلق الامر بشعب البحرين وكذلك الحال بالنسبة لرفيقه اوباما (الذي يرابط اسطوله الخامس في البحرين منذ عقود من الزمن) واتباعه من دول اوربا التي تدعي الحضارة والرقي.دعونا نسأل عن ذنب شعب البحرين العربي الاصيل (وانا اعني ما اقول) يقتله مايسمون بالعرب ممن سكنوا السعوية والامارات والبحرين ولبسوا ملابس جيوشها ( وانا اشك بانهم ليسوا عربا ) ، هل انهم نهبوا السعودية والامارات لتقوموا بالثار مثلا ، وهل ان هؤلاء المساكين دخلوا ارضكم واساءوا لشعبكم وبلدكم حتى تنتقموا منهم هكذا ، والجواب معروف سلفا فلاهذا ولاذاك ولكن لغاية في نفس يعقوب؟
العجب العجاب وكل الحيرة والاستغراب لما يجري في عالمنا العربي هذا، فشعب تونس ومصر انتزع حريته واسقط حكامه الطواغيت وبارك لهم كل العالم ذلك ، اما في اليمن فيحرص حكام الخليج ان لاتصلهم رياح التغيير فيحاولواوبكل الوسائل الدفع باتجاه تبديل حاكم باخر موال لهم ولسيدهم اوباما ، فهاهم يبادرون ويقترحون ويتوسطون ويدفعون الاموال الطائلة للحيلولة دون نجاح الجماهير في تحقيق مطاليبها ... الا ان الامريختلف عندهم تماما مع عقيد ليبيا الخرف فهم يجيشون الجيوش ويدعمون الغرب وحلف الاطلسي في توجيه ضربات جوية او بحريه للاراضي الليبيه بهدف اسقاط النظام بل هم يرسلون طائراتهم للمشاركة في ضرب نظام القذافي .
والان لنعود الى موضوع البحرين ، فالامر هنا مختلف تماما ، جيش سعودي جرار بمدرعاته ودباباته ومدفعيته وسلاحه الجوي يجتاح جزيرة البحرين ويحتلها بمساندة قوات اماراتيه وقطريه ولكن هذه المرة الى اين لابادة الشعب البحريني الاعزل الذي طالب بحقوقه بمظاهرات كان شعارها ( سلميه ..سلميه) وهاهم الغرباء يمارسون شتى الاعمال الوحشية والتي يندى لها جبين الانسانيه ، فهم ينتهكوا حرمات البيوت بل يهدموها على ساكنيها احيانا ويقوموا باعتقال ابناء البلد واقتيادهم لاماكن مجهولة لغرض تعذيبهم حتى الموت ووصل الامر الى اعتقال النساء ايضا وهو امر في غاية الخطورة لانه يمثل انتهاك للاعراض والحرمات على ايادي هؤلاء الاوباش من المرتزقه الذين لاذمة لهم ولا ضمير لان جيوش دول الخليج لمن لايعرف التركيبة السكانيه اغلبهم ان لم نقل جميعهم من غير العرب كالافارقة والبلوش والهنود والبنغال وغيرهم ، فيقوم هؤلاء وكما قلنا بتنفيذ اوامر اسيادهم بدقة متناهيه يدعمهم الاف من فدائيي صدام المقبور( وهولاء هم الملثمون) والذين طردهم شعب العراق وجنسهم الذي نصب نفسه ملكا على شعب البحرين لاهداف طائفية بحته لكي يقتلوا شعب البحرين العربي الاصيل ويبقوه ملكا يحكم هؤلاء المرتزقه، اما الملك حمد (لاحفظه الله)فيقوم من جانبه وبكل وقاحة باكمال مابدئوه فاضافة لهدم المساكن ودور العبادة والمستشفيات والمدارس فانه يصدر اوامره بفصل الاطباء والمهندسين والمدرسين والمعلمين بل وكل الموظفين الذين شاركوا بالانتفاضه الباسله ، لقد وصل الامر الى علاء حبيل اللاعب الدولي البحريني واخيه فامثاله الذين تشتريهم الدول وتجنسهم ( وهو ماتفعله جارتكم قطر) بينما انتم تنتقمون منهم وتطردوهم من نواديهم لانهم حضروا الى دوار اللؤلؤه.
ان السؤال المطروح حاليا امام العرب جميعا واخصهم لانهم يعرفوا لغة الكتابة اولا وهم المعنيون بالامر ثانيا :- هل يرضيكم ما يقوم به حكام السعودية واذنابهم بحق هولاء الابرياء من شعب البحرين الابي ؟ ام انكم تعرفون وتحرفون الحقيقة فابناء البحرين طائفيون لانهم من اتباع اهل البيت (ع) ، وان كان كذلك فهل يعتبرحب النبي(ص) وأله و الانتماء لمذهب علي بن ابي طالب(عليه السلام) وهو الخليفة الرابع عند كل المسلمين جريمة يحاسب علبها القانون والسعود ية بالمناسبه هي الدولة الوحيدة في العالم التي لاتحكم بالقانون بل تحكم بافكار طائفية متخلفة ارهابية هدامة هي الافكار الوهابيه التي ترعى القاعدة وطالبان والتي تنشر القتل والرعب والخوف في العالم باسم الاسلام والاسلام براء من هؤلاء السفلة وافكارهم المنحطة.
والسوال يطرح نفسه ايضا على شعوب المعمورة ممن تعي الحقائق :- اليس من الواجب عليكم تعرية هؤلاء الحكام الذين يحكمون شعوبهم بالحديد والنار والذين يذيقوهم الويل والثبور وعظائم الامور في كل يوم ؟
اتعلمون بان السعودية يحكمها اكثر من خمسة الاف امير موزوعون حتى على القرى والارياف وهؤلاء بالمناسبة ياخذون النفط من باطن المنطقة الشرقية بالسعوديه ويبيعوه بثمن بخس لاسيادهم الامريكان ولايعطوا لاهل المنطقة وهم من اتباع اهل البيت(ع) شيئا ، بل انهم يعتبروهم من مواطني الدرجات الدنيا.
واخيرا اهمس في اذن حاكم الامارات واقول له :-انتبه لنفسك يارجل فنسبة العرب في بلدك 12% وسياتي اليوم الذي يرشح فيه ملك هندي للامارات بدلا عنك فماذا تقول !! انتبه ولاتنجرف مع هؤلاء ولاتحاربوا اهل البيت(ع) واتباعهم فانه سياتي اليوم الذي تعضون اصبع الندامة وانذاك سوف لن يفيدكم التشبه باتباع يزيد بن معاويه والمسمون باليزيدية من عبدة الشيطان الذين لابد لهم من زيارة قبر عدي بن مسافر الاموي في ايلول من كل عام ، ونحن بهذه المناسبة لانزور الا قبر رسول الله(ص) وعلي(ع) وولده الحسين(ع) لكي ندعوا لاخوتنا في البحرين بالفرج العاجل والانتقام من اعدائهم.



#عبدالرزاق_العبودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استشهاد دوار اللولؤه وولادة انتفاضة البحرين
- بحرين حره..حره
- في ظل مشروعية التظاهر هموم واستغاثة واحلام شطريه بانتظار الح ...
- تشكيل الحكومه بين المحاصصة والاغلبية والتكنوقراط
- حب الانتقام لدى البعض
- انا انتخب... اذن انا موجود
- عاشوراء اللغز والقضية العادله
- lمحرم وعاشوراء
- الثوابت العراقيه في الانتخابات القادمه
- يالرخص الدم العراقي
- المخبر السري
- دستور كردستان مشروع للانفصال ام نظرية للتقسيم
- نظرية الضرورة في الحكم سلاح ذو حدين


المزيد.....




- فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي أثناء اعتقال شاب في الضفة الغر ...
- فيتو أميركي يفشل مشروع قرار منح فلسطين العضوية في الأمم المت ...
- مساعد وزير الخارجية الأسبق: عرقلة منح فلسطين عضوية بالأمم ال ...
- اعتقال أكثر من 100 شخص خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين في جامعة كو ...
- السعودية تأسف لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع عضوية فلسطين ا ...
- فيتو أمريكي يمنع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة وتنديد فلسطين ...
- الرياض -تأسف- لعدم قبول عضوية فلسطينية كاملة في الأمم المتحد ...
- السعودية تعلق على تداعيات الفيتو الأمريكي بشأن عضوية فلسطين ...
- فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوي ...
- حماس تحذّر من مساع -خبيثة- لاستبدال الأونروا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالرزاق العبودي - شعب يقتل وشعوب تتفرج