أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - كذبة هوى














المزيد.....

كذبة هوى


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3333 - 2011 / 4 / 11 - 21:13
المحور: الادب والفن
    



عاشقُ والشوقُ بي كالشهبِ
ليت شعري هل سأجني تعبي

هل لقلبي أن يرى أمنيةً
طالما طارت به للسُحُبِ

وفؤادي كسراج ٍ واهنٍ
راجفَ الضوءِ كما المرتعِبِ

يا فؤاداً ذهب العشقُ به
لفيافي الجنّ كالمستَلَبِ

آه رفقا بفؤادٍ راعَهُ
أن يرى شريانَه منشعِبِ

عجبي من عاشقٍ يرنو إلى
حسنِ معشوقٍ ولم يضطرِبِ

يا فؤاداً حلّ فيهِ ملَكاً
يتسلّى باهتزازِ العصَبِ

و حريقٌ في الحشا ملتهبٌ
و الجوى مثل لسان اللهب

منع الجفنَ سويعات الكرى
ظالما لولم ينمْ من حُقبِ

وإذا الأشواقُ قد عاثت به
شبهَ نارٍ أُججتْ في حطَبِ

راحَ يشكو من غرامٍ حرّهُ
من سرابيل الأسى و الوصَبِ

لا تلمْ فاللومُ أضنى كبِدي
فغدى كالمغنم المنتهبِ

ليلَةٌ أودت بعمري كله
فتداعى مثل بيتٍ خرِبِ

رشفةٌ واحدةٌ قد هيّجتْ
كامن الشوقِ فلم أحتَسبِ

ليلةٌ قامرني دهري بها
و اشتفى إذ سامني بالعطبِ

و إذا الليلُ تنائى صبحُهُ
و اخَتفى الضوءُ وراءَ الحُجُبِ

ليت قلبي لم يطعني يومها
و نأى عنها ولم يقتربِ

وتوارى خلف أسوار الجوى
رابئاً أهوالَها عن كثَبِ

عجبي من رمشها يقتلني
ثم يحييني لماها العذب

ثم ينفيني إلى غيهبه
وإذا الحبّ رؤىً من كَذِبِ



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مزامير-نص صامت
- تعالوا خذوا قلبي -قصيدة
- العربة -قصة قصيرة
- نظارة سوداء -قصة قصيره
- لما ذكرتكِ -قصيدة
- دمٌ مثل لون الشجر
- موت المدن
- موقف_ قصيدة
- الفقراء- قصيدة واضحة
- وطن كالقلب
- قال لي- قصيدة
- يا ساحة التحرير-قصيدة
- ذيول - نص تهويمي
- حييت مصر- قصيدة
- في ذلك النهار- قصة قصيرة
- غواية التباريح- قصيدة
- سلاما لمصر- قصيدة
- عثار الروح- قصيدة
- اغتيال-قصة قصيرة
- إحذري يا جميلة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - كذبة هوى