أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - بابل تستضيف الشاعر فالح حسون الدراجي














المزيد.....

بابل تستضيف الشاعر فالح حسون الدراجي


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3333 - 2011 / 4 / 11 - 10:35
المحور: الادب والفن
    




أشكد سويت أبهل الدنية
سويت وسويت
لكن مثل بغداد وأهلها
ما لكيت
بهذه المقطع بدا الشاعر الشعبي الكبير فالح حسون الدراجي الذي لبى مساء يوم الجمعة 8 / 4 / 2011 م دعوة دار بابل للثقافات والفنون والأعلام ، والتي يرأسها الشاعر علي الشلاه ، ابتدأت الجلسة الساعة الخامسة وبحضور مكثف من محبي الثقافة والعلوم ، ومن مثقفي الحلة الفيحاء ، تحدث بإيجاز مدير الجلسة الشاعر حامد كعيد الجبوري عن المساحة الإبداعية التي يشغلها الشاعر الدراجي ، ومعلوم أن الشاعر الدراجي متعدد المواهب و خالف المأثور الشعبي الذي يقول ( سبع صنايع والبخت ضايع ) ، فإضافة للموهبة الشعرية الجميلة التي يمتلكها الشاعر فالح حسون الدراجي ، فهو أعلامي مبدع ، ورياضي لعب كرة القدم مع المنتخب العراقي بصفة احتياط ، وأعتزل لعبة كرة القدم وهو بعمر 22 سنة ، وفالح الدراجي معد ومقدم برامج أخذ على عاتقه مهمة النهوض بأسماء الشعراء الشعبيين ليطوف بهم العالم من خلال برنامجه الشهير ( مواوويل وشعر ) والذي يقدم ومنذ 12 سنة من راديو العراق الحر ، ومعلوم أن هذا الراديو الذي تدير برامجه المعارضة العراقية قبل السقوط ، ويبث من مدينة براغ ، فالح حسون الدراجي كتب النص الغنائي مفضلا الأغاني الرياضية على غيرها ، غنى المطرب العراقي الكبير سعدي الحلي أغنيتين للشاعر فالح حسون الدراجي وهما أغنية ابهيدة ، وأغنية ماني نادم ، والشاعر الدراجي من مواليد مدينة واسط ناحية كميت عام 1951 م ، ومن بواكير صباه انتمى لحزب الفقراء الحزب الشيوعي العراقي ، وله أخ شيوعي أعدمه النظام المباد ، يقول فالح الدراجي أنه قدم قصيدة ليشارك بها في العيد السبعين للحزب الشيوعي ، يقول كتبت قصيدة للجبهة الوطنية والقومية التقدمية وأعطيتها إلى الراحل ( أبو كاطع ) ، بعد أيام ألتقيته وسلمت عليه وقال لي ، ( عمي فالح أنت كاتب للجبحه – هكذا يسميها أبو كاطع رحمه الله – لم أنشرها لك ونشرت لك قصيدة مهداة للشهيد فهد موجودة لدي ضمن أرشيفي الخاص ، وهكذا ظهرت للنور مجموعة ( أغاني للوطن والناس ) التي ساهم بها نخبة من شعراء العراق الشعبيون ، أفتتح الدراجي جلستنا الشعرية بقصيدة مهداة للحزب الشيوعي العراقي وهي بعنوان ( سيدي الحزب الشيوعي ) ، وكان النص يحمل معاناة الغربة والتمسك بالوطن متغنيا بالتاريخ النضالي العريض للحزب الشيوعي العراقي ، ولم يفته أن يقرأ للبراعم التي ستقود العراق لا حقا وهي شريحة الطفل أينما وجد ، يقول الدراجي أن أحد أقاربه تمنى عليه أن يشارك مجموعة كبيرة واعية من الشعراء الشعبيين باحتفالية كبيرة لمولد الأمام الحسين ( ع ) ، ومن غريب الصدف أن تكن ما يسمى بمولد القائد الضرورة تتزامن مع المولد الحسيني تقريبا ، يقول الدراجي ترددت أولا ولكني وافقت أخيرا بعد أن علمت أن شعراء كبار سيساهمون بتلك الاحتفالية كعريان السيد خلف ، وكاظم أسماعيل الكاطع ، وحمزه الحلفي ، في اليوم التالي استدعيت لأمن ( مدينة صدام ) وحمدا لله أنها مرت بسلام كما يقول الدراجي ، بعد انهيار الجبهة الوطنية قرر الدراجي بدأ مشوار الغربة ، وهكذا كانت محطته في أمريكا ، ومنها بدأ مشواره مع إذاعة العراق الحر والتوجه صوب الفتح العالمي الجديد حيث الانترنيت ، والإعلام غير المقيد ، وكتابة الشعر ، والمواضيع البحثية والنقدية ، والتنقل نحو المعالم الثقافية العالمية بمقر تلك الدول لتكسبه حقولا معرفية ثقافية جديدة ، ومهما امتدت سني البعد إلا أنه عاد لعراقه بعد التغيير مباشرة وكتب مخاطبا العراقيين قائلا ،
لا تلومون الزمن بيكم أشسوه
هي نفس النار بيها انتجوه
آه وآلام وعذاب
أحنة بره وانتوا جوه
وهناك طقس لابد للدراجي أن ينتهجه حينما تحط طائرته القادمة من أمريكا وهو زيارة النجف الأشرف متبركا بأمير المؤمنين علي ( ع ) وزيارة قبر والده رحمه الله ، وطلب الشاعر الدراجي أن يسمع لشعراء حليين ولأن الشاعر الكبير موفق محمد حضر لأمسية الشاعر الدراجي فقد طلبنا بإلحاح شديد أن يتوج شاعرنا موفق محمد تلك الأمسية الدراجية وقرأ موفق محمد قصيدته الشهيرة ( شاكيرا ) متبرما من الأوضاع التي وصلها العراق وأهله ، ومن ثم طلب الشاعر الدراجي من مقدم الجلسة حامد كعيد الجبوري أن يسمعه قصيدة غزلية وهي ( صبر مفطوم ) ، وقرأ الشاعر عبد الستار شعابث قصيدة ( مركب ورق ) ، وأعقبه الشاعر عبد الرزاق كميل أبو قمر بقصيدة سبعينية جميلة ، نهاية تلك الجلسة الرائعة تقدم مديرها بالشكر والعرفان للشاعر الكبير فالح حسون الدراجي ، وبدوره شكر الدراجي الحضور أجمع متمنيا لدار بابل المزيد من التألق والإبداع .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( أرحمونا لا يرحمكم الله )
- من الصبر الى القبر
- ( الملح ما غزر ) و العاقل يفتهم
- ( وجيه عباس ) لسان ناطق فاقطعوه
- عاجل عاجل أذبحوا الشيوعيين
- ( نمر الانتفاضة ) وانتحال الشخصية
- ( العضاض ) ملح الناصرية
- مزايا ( الفيس بوك )
- التأسيس للدكتاتورية
- البعثيون !!! يتظاهرون
- استقالة الصدر !وكشف المستور
- دكتاتورية الديمقراطية
- ( ...... أخت العراق البيه تربينه )
- أحزاب السلطة و( عركة أكصاصيب )
- ( سيري وعين الله ترعاكِ )
- ( الحجي بالتفاطين )
- (ضمير أبيض) بين الحزن والكيف
- مرض النرجسية
- ( مفيش حد أحسن من حد )
- (عرب دنبوس مو عرب ناموس ) بو عزيزي والصحوة العربية


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - بابل تستضيف الشاعر فالح حسون الدراجي