أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - الليل بأيدينا .. وانتصار الثورة فجرنا المنتظر - استفاق الشرق .. فيا شام النهضي ..!














المزيد.....

الليل بأيدينا .. وانتصار الثورة فجرنا المنتظر - استفاق الشرق .. فيا شام النهضي ..!


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3332 - 2011 / 4 / 10 - 22:21
المحور: الادب والفن
    


الليل في أيدينا .. وانتصار الثورة حلمنا المنتظر
الليل في أيدينا .. وجلاء النظام الفاشي .. فجر يومنا المنتصر
استفاق الشرق فيا شام انهضي ..

أسرار الكرسي سقطت .. وتبخّر أحلام السلطان
نحن في عصر التغيير
لقد ولّى عصر التعتيم .. والترقيع
الشباب السوري يصنع القرار... والتقرير .. والتحرير
و المصير
ذهب عصر التجريف.. والتفتيت.. والتدجين
انبثق عصر التضامن والمحبة .. والتعارف
الشعب يد واحدة واحدة يد واحدة :: سلمية سلمية سورية وبس .. حتى نيل الحرية لا غني ولا فقير لا مخابرات ولا وزير لا وريث ولا تمديد
الشعب هو الأمير..

من أضاء مصابيح الليل ؟
من دافع عن الظلم وأزاح الويل
نعم شباب سورية الأبطال .. ثوار الوطن
الموسيقى الصاخبة .. الموسيقى الكلاسيكية المتناغمة
أسكتت زئير الأسد.. زئير الوحوش
بقوة الإرادة .. بتشابك الأيدي
غرّدت الطيور .. غنت العصافير.. ركضوا الأطفال.. زغردت النساء .. أناشيد الثورة إبداعات الشباب هتافات الكرامة والحرية كسروا الجدران .. وصور الأوثان
في لحظات في ثوان تغير وجه سورية

حملوا أعلام الجلاء
أعلام التحرير.. من عقدة الخوف .. من أقبية الرعب والتحقير ولّى الظلم .. راح الويل
أضاؤا مصابيح الليل
تحولت سورية من الأسود .. للأبيض
سورية الألوان والربيع .. والجلاء في نيسان .. والحرية للأوطان
الشباب .. الأطفال .. غيروا إيقاع الحياة
في غمضة عين .. وأسبوعين
دون ان ندري , بل أننا ندري
رسموا إشارات المرور.. نظموا السير .. لطرقات المستقبل
أعمالهم أقوالهم تتكلم .. تبني تكنّس .. شيد معالم الطريق
حبات حبات.. نثروا الطرقات .. بزهر دمائهم
رسموا خريطة الوطن المحرّر من سلطة الديكتاتور
ورد وأشعار .. أغاني وفعاليات
هؤلاء الشطّار .. الكبار والصغار
دينامو التغيير.. قرروا المصير
إيد واحة إيد واحدة .. نبني سورية الغد .. سورية الحرّة .. سورية الديمقراطية
تحية وباقة ورد للأبطال .. للثوار
شعراء الثورة كتاب الثورة فنانين الثورة
مناصرين
جرحى .. وشهداء الثورة .
.............

إنتهى عهد السجون ياسجّان الوطن .. والبشر !
سجن الأسد اندثر .. اليوم غير البارحة
كفانا سلطة وسلطان
إنتهى عهد السجون ,, عهد الأموات
فرقتنا الأصفاد .. جمعتنا الأكفان .. والأحزان
صرخوا بوجه السجان : أنت الجبان هذا الوطن وطننا كفاكم طغيان
أيتها الشعوب الصابرة زغردي وافرحي .. في تونس ومصر واليمن وليبيا والبحرين وفي كل شبر من الوطن الكبير
الشعوب وعت ثارت تعلن البيان ,, كفانا طغيان نريد الكرامة والحرية وحقوق الإنسان
لقد كتبنا عيد الشعوب بالدم : الشعب يريد تغيير النظام .. يريد إسقاط النظام ,, طفح الكيل ثارت الشعوب غيّرت المعادلة .. في غفلة من الزمن ( في ليلة ما فيها ضو قمر ) .. البطل الشهيد " بولعزيزي " أشعل النيران .. فلبّ شباب العرب نداء النار.. حملوا الشعلة بإقدام باعتزاز.. وفخار
نحن لها .. ثورة .. زلزال .. طوفان .. تجرف وتكسر الصولجان .. وسقط كل من تاجر بالإنسان!
تلاميذ أسياد العالم قرأت الفاتحة عليهم .. ذهب إثنان
والباقي على الطريق
ثلاثة جزّارين ( القذافي وصالح والأسد ) يجلجلوا باّلات الدمار مازالوا في الساحات يصوّبوا الطعنات , يعلنوا الحروب والبطش والرعب ضد أبناء شعبهم .. يتاجروا بالوراثة بالممانعة والتصدي والهذيان , بالتهجير والتخدير والكذب والأكفان .. باعوا ورهنوا الأوطان لإسرائيل وتركيا وإيران !؟
وللغرب النفط والقواعد والبنوك .. للتستر على الفساد والإستبداد ودعم الحكام ..!!
نطرنا كثيراً حتى يأتي هذا اليوم المبارك الذي يعيد الحق للشعب ودوره ..
نطرنا وانتظرنا العقود والسنين وأخيراً لا بدّ أن ينزل الديكتاتور, المنطق والتاريخ والحق يعلن ذلك وعلى أيدي الشباب يعلو الهتاف والصرخات
وتكسّر الصنم ..ومزقت صور الاّلهة , اّلهة القتل والدم والإغتتصاب .. والمجازر
سقطت ثقافة الديكتاتور ..

....................

( نسّمت من صوب سورية الجنوب .. )
من درعا واحة الخير انبثق الفجر .. وبان الصليب فوق التلال
من دمشق وغوطتها أعلن الهتاف الأول :
" حرامية حرامية .. الشعب السوري ما بينذل .. خاين يللي بيقتل شعبه " .
" نسّمت من صوب سورية الجنوب ... "
من هضبة حوران وجبل حرمون ووادي بردى تنادت الأنغام .. فصدحت مدن الجزيرة السورية .. فسمع الترنيمة أهل الساحل فتنادت الجموع تعلن أعراس الحرية ...من اللاذقية عروسة الساحل .. أرسلت أمواج الفرح لكل المدن والبلدات والقرى والأحياء لتعلن العرس السوري العام , عرس الثورة الشعبية الديمقراطية السلمية فرقصوا بأزهار وورود الدم بهيبة وفخار لتتكلل الشهداء بأروع مجد ووداع سجله تاريخ الثورات الشعبية ,,, وما زالت الشهداء تتساقط قناديل فرح في كل مدينة بهية ليبزغ فجر سورية المتحررة من نظام الجزّارين ,,, القائمة من بين الأموات ..
ما زال الأعداء أعداء الحرية والإنسان والتطور.. يصرخوا أمام شيوخ وأسياد العالم : " أصلبه .. أصلبه " ..!!
إنهم ( شباب .. صرعة الثورة العربية ) !؟؟
تجرأوا على هدم هيكلنا الذهبي الذي بنيناه من 50 عاماً للعائلة لكي يسجد الشعب والعالم لنا في " الكعبة الأسدية " !؟؟
كيف تجرأو ا هؤلاء الشباب الثوار وداسوا تعاليم توراة " وشريعة الحزب الواحد " !؟
والقائد الواحد
والعائلة
والشركات ..!؟

..............
( نهض الشرق .. فيا شام اسكبي .... )
نهض الشرق فيا شام اهتفي
استفاق الشرق فيا شام اصرخي : نحن لها ... كفانا ذل وهوان
كفانا فرقة وتشريد واحتقار وفساد وتهجين ورعب وسجون ..
-------------------------------------
وأنا معكم يا ثوار وطني الأبطال أهتف وأصرخ كفى كفى كفى ..
مريم نجمه / من يوميات الثورة السورية



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحّة - منوعات ؟ - 34
- صباح الخير : تحياتنا للثورات الشعبية
- من الرائدات : أميرة الفكر والأدب , الكاتبة المبدعة مي زيادة ...
- ماذا تعرف عن بلاد الثورات الشعبية الديمقراطية ؟ درعا .. سوري ...
- يا قاتل الأطفال والنساء والشباب كيف تنام ؟ المحاكم تنتظرك
- محكمة العدل - الإلهية - على الأرض أعلنت حكمها العادل للشعوب ...
- من وحي الثورات الشعبية الديمقراطية
- يوميات الثورات : أناشيدها وشعاراتها ؟ الشعب يريد إسقاط النظا ...
- المقصلة ..؟
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - أمثال ؟ - 33
- يوميات الثورات : تحايا لجميع الشعوب الثائرة .. لكم السلام وا ...
- يوميات الثورات : لكل ثورة موعد .. اليوم سورية
- ماذا تعرف عن بلاد الثورات الشعبية الديمقراطية ؟ - 2 تونس
- يوميات : ليبيا البطلة إبنة الثورات .. إبنة الأبطال - 5
- يوميات : تحية وقبلة لهولندة ..؟ - 4
- يوميات : كيفارا جاء .. جاء كيفارا العرب - 3
- يوميات ..؟ - 1
- من الجذور , ماذا تعرف عن تاريخ سورية - مملكة ماري..( تل الحر ...
- البحث عن الكلمة التي عذّبتنا وفرّحتنا ؟
- ماذا تعرف عن بلاد الثورات الشعبية العصرية ؟ -1 ليبيا


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - الليل بأيدينا .. وانتصار الثورة فجرنا المنتظر - استفاق الشرق .. فيا شام النهضي ..!