أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الشمري - سياسه الحرام والحلال















المزيد.....

سياسه الحرام والحلال


محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3332 - 2011 / 4 / 10 - 22:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حرام علينا حلال عليكم نغمه حلال وحرام اصبحت بعبع بعد المجرم صدام حسين ودخلت عالم السياسه والسياسيين وخرجت من اطارها الديني التشريعي لتصبح معولا بيد السياسيين الاسلاميين وسوطا بيد الجلادين وجعلت ثوابت وقوانين مفروضه على العامه اذا خالفوها فان جلودهم ستشوى في نار جهنم فتاوى تملا الشوارع تنشر التهديد والوعيد
عدم انتخاب القوائم الدينيه حرام والتمس عذرا لك يوم القيامه وامراتك طالق وانصر المذهب
المظاهرات ضد الحكومه ومطالبتها بالاصلاح ومكافحه الفساد الاداري والمالي حرام وكانها تقر الفساد
المطالبه بالخدمات في الوقت الحاضر يهدد الحكومه ويؤدي لسقوطها بيد اعداء العراق وكان العراق بلا خدمات افضل منه بالخدمات والقيام بالخدمات يشوه وجه الحكومه.........نعم فانشاء المدارس يطرد التخلف وينشر الوعي وهذا ما تخافه الحكومات التي تعيش بالتجهيل وتموت بالمعرفه...اذن الجهل يجعل المجتمع قطيع من الامعات والمصفقين المتنازلين عن طوع عن حقوقهم المنصوص عليها في الدستور والقانون للنهابين والفاسدين حلال
المجاري التي هي اعشاش للمرض والاوبئه ليست من الاولويات فاللمرض علاج بالصيدليات وانشائها يكلف الدوله مبالغ باهضه جيوب الفاسدين احوج اليها حلال
تعودت ان ان اقول لا اطيل عليكم فكل شىء مكشوف للجميع حرام علينا حلال عليهم ولكني اريد ان اقول ان الحلال والحرام في الدوله الدينيه وليس المدنيه وانتم تدعون انها دوله القانون
انت تستطيع ان تجعل أي شيء حرام او حلال عليك وليس علي ولا على غيرك وقد اوجد الدين لك مخارج كثيره انت تقرها منها (لست عليهم بوكيل) ومنها(لكم دينكم ولي دين) ومنها (من راى منكم منكرا ........) في اضعف الايمان سيما وان فرض دين معين بالقوه مرفوض عصريا الان الكثير من ااقاده الدينيين السلفيين المتشددين لهم وجهات نظر اخرى هي فرض سير التاريخ القديم وما جرى فيه من معارك وسيوف وسير ودفع جزيه وسيول من الدماء والى اخر ما فرض بالقوه
فرض الحلال والحر م وضع بعضه بعد النبوه حيث اجتهد من اجتهد مع العلم ان التشريع وضع الحلال والحرام في نطاق ضيق معروف وحتى انه سار منذ القدم السحيق وهو نسبي عند بعض الاديان (والله غفور رحيم بالعباد)
فالحلال والحرام متاح لك في حدود( لاضرر ولاضرار) والاتصبح المساله فرض وارهاب واجبار على طريق غير مقتنع انا وغيري به وبذلك يصبح عكس الايه التي تقول (لااكراه في الدين )
الجماهير تردد مقاله الحسين (ع) هل من ناصر ينصرنا من المتشددين
الايتام والارامل والفقراء والمعوزين يرزحون تحت وطاه ه الفقر والفاقه والساسيون ينعمون بالقصور الفارهه ولاهارون الرشيد والاموال مكدسه في خزائنهم تئن من الزحمه والاختناق فهل هذا حلال ؟ من اين لكم هذا.؟........اين الدين من هذا؟........ فعلي ابن ابي طالب(ع) الذي لايجمع صنفين من الطعام في طبق واحد زهدا وليس خوفا من احد واولاده (ع) الاتقياء الذين تدعون انتم السير على منهجهم .......لا.يحق لكم و للاغنياء الجدد ان تتيمنوا بهم او تذكروا اسمائهم فهؤلاء انصار الفقراء ويكرهون كانزي الذهب والفضه وكل من اثرى من مال حرام فمن وضع صوره علي او الحسين في بيته عليه ان يرفعها فان هذا الامام الجليل ينظركم بعين الحنق والغضب ويقول لكم بصريح العباره انتم المنافقون .. انا عادل وانتم لستم من العادلين والمثل يقول.حاكم كافر عادل خير من حاكم مؤمن ظالم وقد تمنينا في ايام صدام ان ياتينا حاكم من أي مكان او من أي دين فقط ان يكون نزيها وعادلا يخلصنا من الطاغيه ...طبعا الظلم لو دام دمر وهو اليوم ينخر مفاصل الدوله وتاثيره في المستقبل عليكم لان حلالكم حرام
الحرام والحلال ليس على المسيحي والصابئي واليزيدي ومتبعي اهوائهم ومن لاايمان له وهؤلاء جميعا كثر يجمعهم جميعا معكم وطن واحد وطن الجميع فيه التآخي والمحبه والسلام و لاتاتي هذه الا بالمساوات والعدل وليس هذا حلال علينا وهذا حرام عليكم
الشهادات المزوره التي تجاوزت عشرات الالاف والتي وصل اصحابها لمراتب عاليه في السلطه يتمتعون بامتيازات لاحصر لها لم يصدر لحد الان في الاعلام عن ان الدوله جاده في حتى ولو كشف اسمائهم ربما تزوير الشهادات حلال عليهم
لقد قامت الثوره في مصر وتونس وغيرها وهي تدعو لدوله مدنيه فيها الدين لله والوطن للجميع واجبرت الاحزاب الدينيه ان تحذف من برامجها وفكرها الدوله الدينيه لان هذه البرامج ستؤسس وتدفع الناس الاخرين في الاتجاه الاخر ان تنشىء احزاب دينيه مقابله ويحدث ما لاتحمد عقباه كما هو اليوم في العراق من التمترس والشخصنه الطائفيه والاثنبيه المحذور الذي وقعنا فيه والذي اليوم لامخرج له الا الدوله المدنيه وتاسيس احزاب على اساس المواطنه ونظافه اليد والنزاهه وخدمه الشعب الطوعيه بعيدا عن النفعيه المقيته والاعتماد على الخبره وليس حلال علينا حرام عليكم
ليس لدى الدوله أي نيه او برنامج يخرجنا من هذا المازق
دفنت الفنون وهرب اهل الموسيقى والغناء التي ثبت علمياانها تجعل الاطفال اكثر ذكاء والرقص خوفا من التصفيه الرسم والنحت في سبات لان كل هذا حرام
النظر الى وجه المراه حرام وهي التصف الثاتي المكمل لرجوله الرجل وهي الصبح الابلج وزهره الربيع وغذاء الروح وقمه القدسيه امي واختي وزوجتي ومتعتي وانسي دفء دافق انسيابيه الروح ماء العطاشىللحب والحنان وجوه الملائكه والرحمه ومنع النظر في وجهها سنين المعرفه العجفاء وقمه الليل الاليل وشل النصف الثاني للرجل وقتل روح الابداع والدفق الالهي .....ثلاثه متعه الروح الماء والخضراء والوجه الحسن
الاختلاط المجتمعي والطلابي جزء من التطور المعرفي الثقافي المعاصر حرام
ان العزل يقتل روع التباهي و والمنافسه لدى الرجل والمراة واجواء الرومانسيه والاخاء والتناغم الحياتي في دفع الملل والتباطؤ في العمل والانجاز ومردوداته عكسيه التي تولد الكبت والحيونه الجنسيه فالشاب المكبوت سيضطر لملاحقه أي محجبه يظن انها قد تروي غليله الجنسي المتوحش وترتكب احيانا كثيره جرائم الاغتصاب والتحرش وكذلك الفتاة المحجبه قد ترتمي في احضان أي شاب مقبل عليها فتسيءالاختيار وتنتهي حياتها العاطفيه بشكل ماساوي يؤدي اما الى انحرافها ودفعها للدعاره ا والضياع او الطلاق او للرزيه والفقر والعوز لان الاختار عليها حرام فهي تسير ووجهها تحت الحجاب وتتكلم من خلف الحجرات واذا استطاعت واحده كسر الطوق واسفرت واختارت وتمنطقت فهذا قمه الحرام فهي بكل ما فيها عوره
والاهم من هذا هو حرمانها من التعليم اوتكمله الدراسه لان وجودها بين الرجال بلا محرم حرام مما يسبب حرمان المجتمع من طاقات ذكيه ابداعيه مهمه تساهم بشكل فعال في التنميه العامه
ان الله خلق الانسان وله عينان وله الحق بالتمتع بكل جميل (ان الله جميل يحب الجمال ) فلماذا بعض البشر يكره الجمال والتمتع به بالنظر للوجوه الصبوحه
اتحرمون النظر للجمال الا تعلمون ان القبح هو الوجه الاخر الذي ربما يكون النظر اليه حلال عندكم لم لا وانتم تحلون عليكم ما حرم الله الكذب وسرقه المال العام والتسويف والخداع والدجل والخرافه والشعوذه والويل والثبور لمن يفتح فمه مستنكرا فهو خارج عن اجماع المله والجماعه
الرواتب العاليه افرزت طبقه جديده لم يالفها المجتمع العراقي الذي كان العموم فيه طبقه وسطى وهم الان يؤشر عليهم بانهم البليه الفاسده من المجتمع ويمثلون الصف الامامي .....انه الفخ الذي اوقعكم به اعدائكم وانتم تدعون العفه الدينيه وبذلك اثبتم انكم لستم النموذج الامثل للاسلام السياسي والحلال والحرام
العشائريه غدت عرف في العراق والغي القانون واصبحت الديه والعرف العشائري يحكم المدن الحضريه ومنها بغداد .....شيوخ العشائر يتقاضون رواتب حتى الاميين منهم ولا بالاحلام وتنهال عليهم الهبات واهدايا اما اموال منهوبه من الدوله او مموله من مصادر غير معروفه وهذا حرام في الدين
تاخذون قراراتكم من بعض المساجد البعيده عن التحضر والمعاصره وقد فعلت ايران قبل ذلك مثلكم وهي الان تعاني من ضغط الشارع المعارض الذي تحول الى معول هدم للنظام الذي سينهار قريبا تحت تزايد الضغط الجماهيري وما يجري الان في ساحه التحرير وكل المدن العراقيه من ثوره احتجاجيه وصيحات تطالب باشاعه الحريه وتطبيق الديمقراطيه والشفافيه في صرف الاموال ونزاهه القضاء والايدي المشرفه على تنفيذ المشاريع وحريه الفكر والكلمه
ان عدم الخوف من الشعب ومطالباته والاستماع لما يقوله الشارع وسرعه التنفيذ الجيد والابتعاد عن صراع الدم وطمس الهويه العراقيه المنفتحه المعتدله وترك العقليه السوداويه اهم ما يطالب به الشارع لكي تبرهنوا عكس ماقلت
احترام المؤسسات الترفيهيه التي يرتادها المغايرين لافكاركم السلفيه المتشدده..انتم تمارسون زياره اضرحتكم وتسخرون جميع امكانيات الدوله لحمايه الزائرين ولا من معترض لماذا تعترضون وتمنعون الاخرين من الذهاب للنوادي ودور الترفيه؟ ليس لكم حق دستوري او قانوني او خلاقي في ذلك انتم تحرمون غالبيه الشعب من ممارسه حريته على الارض
فعندما يحل عيد او مناسبه يحتفل الاخرون بدون حمايه او استنفار قوات امنيه وهم يمرحون ويتمتعون باعيادهم كيفما يريدون كما في كردستان ونحن نمنع مهرجان احتفالي في بابل لان فلان لايوافق وان ذلك من المحرمات .......ياخي امنع المتعه في العالم ان استطعت حتى تصبح (.......)وتبارك الشعوب خطاك هذا ليس بالعدل ان ماحرمته على نفسك في هذا المجال لايهمنا بشيءولانننا تحت يدك تلعب بنا على هواك
ليت للحكام عينا فترى ما الاقي من عذاب وضنا
الصراع المحتدم على السلطه هو بالحقيقه على الكسب الحرام الكسب المالي والسلطوي و ستنكشف بعد اقتسام الغنيمه سيكشفه من هو اقل منفعه منكم وعندها سيتعرى الحكام من البستهم الدينيه ويقع امر الله عليهم كما وقع على غيرهم



#محمد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا اعداء الحريه اتحدوا
- الغرق في التشدد الديني سبب تخلف العراقيين ومصائبهم
- ما اشبه اليوم بالبارحه
- العقبه المستعصيه الحل المراه والفنون
- من ارشيف الحزب الشيوعي العراقي في المدحتيه بعد 63 الى 1968
- حوار شيوعي مع جلاده البعثي
- مع ارشيف الحزب الشيوعي في المدحتيه((الجزء الاول الى821963
- عصر والي بغداد الجديد وصولاته لاغلاق النوادي
- ايها البعثيون القاعده تقتل ابرياء العراق باسمكم
- البعث غول الجنوب والوسط
- ياقوتة العراق الحمراء المهمشه
- اضافه علوم الفلسفة وعلم النفس لكافه المراحل الدراسية
- للتعليم الاولويه للقضاء على الفقروالارهاب
- الفكر الديني المتشدد في بابل الى اين
- مشكله علم صدام
- العراق والحملات الايمانيه
- سوق هرج _والساسه الجدد
- الجاهل و مصغره جويهل
- الى متى نسير خلف القطيع
- تزاحم المذاهب الاسلاميه سبب رئيسي لتخلف المسلمين


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الشمري - سياسه الحرام والحلال