أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - عدلي جندي - التخلف وسحق حقوق المرأة هما الحل..!!؟














المزيد.....

التخلف وسحق حقوق المرأة هما الحل..!!؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3332 - 2011 / 4 / 10 - 19:20
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


تبدأ غدا دولة فرنسا الليبرالية من تطبيق قانون يمنع إرتداء النقاب ومعاقبة كل من ترتديه بدفع غرامة مالية وأيضا معاقبة كل رجل يجبر أنثاه علي إرتدائه بالسجن.. والنقاب مظهر من مظاهر الدولة الدينية ومع الإزدواجية في تحليل فرض ديني بإلزام المراة التنقب أو التحجب ومع تطبيق قانون لا ديني بمنع المرأة من التحجب أو التنقب علانية شئ مثير للجدل..!!! هل أخطأت الدولة الليبرالية المدنية الفرنسية تطبيق قوانيينها اللليبرالية في المشكلة الإسلامية الأساسية وأقصد بها حرية المرأة؟وهل النقاب أو الحجاب كملبس يقع تحت خانة الحريات الشخصية؟أم أن المظاهر والفروض علينا أن نتعامل معها كنوع من أنواع الفاشية الدينية وبداية لفرض أحكام أشد قسوة وقمع للحريات الشخصية عامة وحرية المرأة علي وجه الخصوص وشخصيا أميل ألي ترجيح الرأي الأخير في أن بدايات الفاشية تستغل دائما الشرائح الأضعف قوة والأكثر جهلا وفقرا تجعل منهما حائط الصد لكل من يعترض طريقها في تطبيق رؤيتها وثوبا علي مقاليد حراك الشعوب ليصبح من بعدها التحكم في مصائر تلك الشعوب وحكمها بنار جهنم لكل من يخالف أمرها الإلهي والمنقول عن عنعنات كتبهم وتفاسير شيوخهم وأكاذيب حواديتهم في أن الرخاء والأمان شروط التمتع بهم يخضع إلي تطبيق شرائع وفروض إلهية تتمثل في الإنصياع كغنم إلي ترهات هؤلاء الأفاقين أصحاب اللحي والحكم بأسم الإله والذي يعد من أسهل الطرق للوثوب علي مقاليد الحكم ودون عناء أو جهد في دراسة التطورات الدولية أو الإقتصادية أو حتي العلمية فشرع الإله كفيل بحلول كل المشاكل سبحانه تعالي _وأردد هذا المدعو لا يمتلك تغيير نظرة إنسان بسيط مثلي هل هذا الإله وشرعه قادر علي تغيير منظومات العالم بأسره لمجرد فقط أن من يطالب بتطبيق شرعه يقنع أتباعه من الرعاع و البسطاء بحقيقة وقدرة ذلك المجهول علي التغيير السحري ...._وأسهل كثيرا من تحريك الشعوب لثورات أو الإإلتحام بها لأنه ودون مجهودات فقط بتمتمات ودعاءات وصلوات يتمكنوا من الوثوب علي مقاليد الشعوب لتصبح شعوبهم مجرد رعايا وليس فقط بل رعايا درجات وكل بحسب تملقه وليس بحسب وطنيته في خدمة الوطن والشعب بل في الإنسياق كالبعير أمام الحاكم بشرعه وأسمه سبحانه وعودة إلي موضوع التفرقة ما بين الخلق بحسب المعتقد هل اخطأت الدولة الليبرالية الفرنسية بحق المرأة عامة و المنتقبات خاصة؟ام أخطأت العقيدة الإسلامية ومن يقوم علي الدعوة لها بحق المرأة وجعلتها ممسخ جنس البشر في الحط من قيمتها وتقييد حريتها وتقنيين درجة صوتها عند التحدث ونعتها بنقص عقلها وقلة تدينها وبذلك وضعت المرأة المسلمة في موقف لا تحسد عليه ما بين تدينها ومواطنتها كفرنسية الجنسية وهل الدولة الليبرالية الفرنسية تخشي علي مجتمعها من الإنحطاط والتخلف لو سمحت للرجل المسلم بفرض النقاب علي أنثاه سيان زوجة أو أخت أو أبنة فتنتقل تلك العدوي أو الظاهرة إلي الرجل الفرنسي مطالبا بنفس حقوق الرجل المسلم في أن يتمسك بمقولة أن الرجال قوامون علي النساء ويتمكن الرجل الفرنسي من حد حرية المرأة الفرنسية وتحجيم عملها المجتمعي وسجنها في البيت_ لأن عمل المرأة هو التربية والولادة والإستعداد لتلبية رغبة سي السيد الرجل وقتما يشاء وحيثما أراد _ وليس الخروج للعمل وبذلك تنتقل فرنسا من منظومة دول الليبرالية المدنية إلي هوة سحيقة_كدولة دينية _ لا يعرف مداها سوي أمراة كالكاتبة ياسمين يحي بالإضافة إلي كل نساء أقباط مصر_وغير في البلدان التي تطبق شرائع الماضي _ خاصة في خضم الأحداث السريعة والمتوالية عن الخطف والتهديد بإلقاء ماء النار علي كل انثي لا تلتزم بالزي الإسلامي إياه...!!!! لا يمكن لإنسان حر معارضة قانون يحمي للمرأة كينونتها وحريتها ومكانتها في تقدم ورخاء مجتمعاتها ... وللإسلامية الأصولية أكرر لهم مقولة من منكم بلا خطيئة ليرمها بأول حجر.... يا سادة أوروبا تقدمت وتحضرت وستتقدم وتتحضر لأنهم تحرروا و أخطأوا وتعلموا من أخطاء الماضي ولكننا نريد ألا نخطأ_فنتمسك بشرع الله_ ولا نتعلم من الماضي_فقد كانت دولة الخلافة قمة من الظلم والجور والمؤامرات والقتل في سبيل السلطة والتمسك بسلطة أعطاها لهم الله_..._ فبأي منطق تتحاورون؟ علينا أن نرفع الوتيرة ضد من يتمسك بأن التخلف وسحق حقوق المرأة هما الحل؟



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورات المضادة والحوار المتمدن
- شلة الأنس السورية
- المافيا المصرية هل تتمكن من وحدة وتلاحم مصر؟
- رحيل الطاغية
- البلطجة.. ما بين سياسية ودينية
- كن صادقا ..وإرحل؟
- الإسلام البريء؟
- أصابع أجنبية خفية..!! ولا خيبة قوية
- من يدفع الثمن؟
- التنوير..صنعة؟أم موهبة ورسالة 2_2
- التنوير ..صنعة؟أم موهبة ورسالة 1
- الناس يولدون أحراراً، ولكنهم يستعبدون أينما ذهبوا.


المزيد.....




- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - عدلي جندي - التخلف وسحق حقوق المرأة هما الحل..!!؟