أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - غسان المفلح - ليسمح لنا بعض رفاقي.. إلى رفيقي فاتح جاموس..الشعب تعلم!














المزيد.....

ليسمح لنا بعض رفاقي.. إلى رفيقي فاتح جاموس..الشعب تعلم!


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 3331 - 2011 / 4 / 9 - 01:50
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


" قتلى من أكثر من جهة" هذا ما أجاب رفيقي فاتح جاموس عندما سألته محاورته في تلفزيون الأورينت..
عن اعداد الشهداء والقتلى في المدن والبلدات السورية المنتفضة لكرامتها ووضعها المعيشي، فرفض مصطلح الشهداء. وأنا لست متمسكا بتجييش الدماء البريئة للذين سقطوا وهم عزل يواجهون الرصاص بصدورهم، لكن من أين استقى الرفيق فاتح أن القتلى من الطرفين!!؟ الآمنة والآمن من أين استقى الرفيق فاتح هذا المصطلح؟ هل من يوميات الانتفاضة؟ أم من مفاهيم أخرى؟ ثم قال" أن ما تحتاجه سورية هو حوار بعيدا عن التهييج وتنسيق عمل سلمي آمن حقا..حوار مع من ولأجل من؟ آمن حقا، عبارة رددها رفيقنا أكثر من مرة في لقاءه هذا، رفض ضمنا تسمية ما يحدث أنه انتفاضة أو ثورة، وتحدث بشكل مستفيض عن عدم توفر المعطيات!! هذا ملخص عما دار في هذا اللقاء الذي تبرأت منه الهيئة القيادية لحزب العمل الشيوعي السوري في الخارج، باعتبار أن الرفيق فاتح قيادي معروف في هذا الحزب وقضى أكثر من ثمانية عشر عاما في سجون النظام السوري، وهذا في الواقع أخطر ما في المقابلة، وأخطر ما في خطاب الرفيق عموما، أنه ناتج عن تاريخ نضالي لا يشق له غبار في سجون النظام، مما يجعل خطابه أخطر من خطاب مثقفي النظام وإعلامييه والناطقين باسمه من سوريين ولبنانيين، آمن حقا وكأن الشعب السوري ممثلا بأهالي درعا وحمص واللاذقية ودوما والصنمين ودير الزور والقامشلي وعامودا والمعضمية وحرستا، أذكر هذه المدن لأنها تعبر عن ملايين من السوريين، الذين خرجوا مبدعين شعارات سيخلدها تاريخ سورية، كلها تنذر بتغيير غير آمن يحمله هذا الشعب وشبابه، الذين أصروا على نبذ العنف ونبذ الطائفية، عجيب أمر رفيقنا، كنت اتوقع منه رغم معرفتي بموقفه من قضية التغيير السلمي الآمن، وكنت قد كتبت عدة مقالات عن هذه القضية حتى قبل ثورة تونس، أقول فيها إن الحديث عن موضوعة التغيير السلمي الآن يحركها معارضي النظام كل على هواه! وهي تحمل ضمنا مقدمة كبرى خطيرة، يكررها النظام في خطابه، أن الشعب السوري متخلف ولا يصلح للديمقراطية، ثم يستخدم بعض المعارضين والمثقفين النموذج العراقي، لتخويف الناس من مجتمعهم، كنت أتوقع أن يستمر علمانيي النظام الجدد في تنظيراتهم لدعم العسكر والفساد، خوفا من الإسلاميين!! وأن يقوموا بالتنظير في هذه المرحلة، لكنهم صمتوا وهذا يستحق الاحترام، أما رفيقنا فاتح فقد ارتكب مغالطة كبيرة سواء برغبة منه أم بعدم رغبة بأنه وظف تاريخه النضالي من أجل إدانة ما يجري من انتفاضة. هذا العتب على الرفيق طرحته هنا لأنه يلامس موضوعا سوريا شائكا، وهو موضوعة الفتنة الطائفية والمؤامرة التي يطرحها النظام كغطاء أيديولوجي للقتل المتعمد لشباب سورية. هنالك من لا يريد أن يصدق ما كنا نقوله دوما ونكرره الآن والدماء السورية أثبتته بالملموس أن الفتنة في سورية إن حدثت فإن سببها سيكون النظام وكتلته التاريخية وليس الشعب السوري. عندما يرفع شعبنا الكردي شعارات سورية وهي نفسها في درعا ودير الزور، معنى ذلك أن النظام يريدها أن تتحول إلى فتنة لا هذا الجيل من الشباب الذي كرس بالدم وحدة السوريين الوطنية ومطلبهم بالحرية والكرامة. والدليل في احداث اللاذقية لم يعد هنالك وسيلة إعلام واحدة تشكك بأن من فتح النار على الناس ومن أراد أن يحولها لاشتباك طائفي هم عصابات النظام وأجهزته الأمنية وليس الشباب المنتفضين..
ومن سقطوا هم شهداء يا رفيقي لماذا اعتبرت من سقطوا في تونس ومصر شهداء وهنا قتلى!! ولنا عودة.



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع جهاد الزين: ليست -لحظة الاخوان المسلمين في المنطقة-! ...
- الحدث الطائفي في خطاب النظام السوري.
- إنه الدم السوري...أي كلام بعده؟
- الانتفاضة السورية والحدث الطائفي..
- مكافحة الفساد قبل دم حوران أم بعده؟
- سورية تغلي حول نقطة اللاعودة. المسجد منطلق المواطنة.
- عن الخطاب السياسي ونبرته..
- من بدأ بالدم في سورية 18آذار2011؟
- ضرب وتهديدات واعتقال..الاصلاح السوري.
- الثورات التحررية العربية والغرب
- عن النظام الطارئ وقانونه.
- الحوار الملغم بالمصالح، الموقف الأمريكي مما يجري في ليبيا..
- تركيا سوريا...كيف؟
- ساركوزي- برلسكوني كل هذا العار
- ليبيا والمستحيل فهل سورية لغز؟
- إنه المجتمع المدني والطبقات الوسطى..
- تحية للشعب الليبي يواجه المستحيل..
- الطائفية صناعة، فمن يصنع مثقفها؟
- رحل مبارك..ماذا بعد؟
- تحية لنساء مصر وتونس..حجاب وسفور جاهزية الحرية..


المزيد.....




- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - غسان المفلح - ليسمح لنا بعض رفاقي.. إلى رفيقي فاتح جاموس..الشعب تعلم!