أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دينا الطائي - مشروع ( الأمة العراقية ) .. و إتهامي من قبل الاعلامي شوكت البياتي !!















المزيد.....

مشروع ( الأمة العراقية ) .. و إتهامي من قبل الاعلامي شوكت البياتي !!


دينا الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3330 - 2011 / 4 / 9 - 00:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مشروع ( الأمة العراقية ) .. و إتهامي من قبل الاعلامي شوكت البياتي !!


قد تكون المرحلة التاريخية الراهنة التي يمرّ بها العراق والإنقلاب الملحوظ في منظومة المفاهيم الفكرية والعقائدية خصوصا بعد سبعة أعوام على تغيير لم يحقق سوى ديمقراطية عرجاء وتغيير مبتور .. كما إن إندلاع ثورة الجماهير العربية في تونس ومصر وتأثيرها على باقي الأقطار ... أحدث ...وأبرز دوافع دفينة الى مراجعة شاملة لنظرية الحرية والديمقراطية وتمثيلاتها على مستوى الواقع وتطبيقاتها الميدانية وأساليب تفعيلها من الناحية العمودية في إطار مجتمع التنظيمات والأحزاب السياسية العاملة ومن الناحية الأفقية ضمن إطار علاقة تلك الأحزاب والتنظيمات بسائر مكونات المجتمع المدني وعلاقة هذا كله بمفهوم السلطة والحكم والممارسة الديمقراطية .

وهذه الحاجة التاريخية للمراجعة الشاملة لنظرية الحرية تفقد بالضرورة قيمتها وجدواها وفاعليتها إذا لم تنطلق من الخاص لتستهدف العام .. بمعنى ممارسة النقد والنقد الذاتي كطريق لا بدّ منه للعبور لتحويل النظرية الى ممارسة يومية وفعل يومي .

وعلى هذا الأساس كان لا بدّ من معالجة مواقع الخلل والقصور التي صاحبت عملية التغيير في العراق منذ 9 أبريل 2003 والتي كانت انطلاقتها تأسيس مجلس الحكم الى أساس طائفي بحت وعرقي وقومي أدى الى يومنا هذا الى الاحتقانات وتمزق البلد .. و قد حذرت وأشرت في عدة مواقع أن العراق ذاهب الى حقبة صدامية جديدة و قلت حذار حذار من ديمقراطية ما بعد التغيير فقد تكون مرتع لولادة ديكتاتورية جديدة .. وهذا ما اثبتته الثلاث الاشهر الاخيرة من صحة تحليلي حينها .. فمن اتهام الشباب المتظاهر في ساحة التحرير - المطالب بابسط حقوقه المدنية – من قبل الحكومة العراقية بتهمة انهم بعثيون وكانت اهانة لا تغتفر من قبل حكومة نحن من انتخبها ,,, ومن ثم الى الاجراءات القمعية والتعسفية بحقهم وبحق الصحفيين والإعلاميين والمثقفين الشرفاء من مذكرات الاعتقال والملاحقات .. حتى أن احد الشباب المعتقل والذي افرج عنه بعدئذ صرح بان السلطات العراقية طالبته بالتوقيع على عدم المشاركة في التظاهرات مرة أخرى .. واستحدثت بعد الخبر باللحظة اجراءات البعث المقبور بحق الشيوعيين ايام السبعينات حين كان يعتقلهم ويطالبهم بالتوقيع على عدم الانتماء للحزب الشيوعي وان ثبت عكس ذلك سيعدم .. وأشرت الى هذه النقطة في مقال سابق ايضا .. وعاودت وأشرت في كثير من المواقع وأكدت نحن ذاهبون الى حقبة صدامية جديدة اذا لم نعي خطورة الظرف الحالي .. ومن هذا المنطلق ووفق تصوراتي وتحليلي الشخصي طرحت منذ فترة على بعض الشباب مشروعا تثقيفيا لا يخلو من العمل السري و أوضحت وجهة نظري لم لابد من عمل سري حينها .. وللتوضيح للقراء ان هذا المشروع هو مشروع اصلاحي لا عنفي أي سلمي اكرر لا عنفي وسلمي هدفه الاصلاح واحداث ثورة فكرية في القيم والمبادئ .. على يعمل على الصعيدين العلني والسري .. علنا من خلال منظمة طلابية شبابية .. واعلاميا ايضا من خلال شبكة نسعى لتأسيسها .. فكانت الفكرة أن عملنا العلني والسري سيسير وفق استراتيجية ترسم وفق مشروع حضاري شامل ألخصه بعنوان ( الأمة العراقية لتعزيز الهوية العراقية وتقليص القواقع الفكرية والولائية ) على أن ينفذ المشروع على عدة مراحل .. فنعمل من خلال العلني على نشر هكذا ثقافة وبيان مساوئ الحكم الثيوقراطي وأي سياسات أثنية طائفية عرقية قومية وحث الباحثين والمثقفين على اخذ دورهم التنويري في تبيان حضارة بلاد مابين النهرين بشكل صحيح لتعزيز الولاء الروحي لها .. كذلك مع تشخيص حالات الفساد في دوائر الدولة وفضحها ومطالبة الحكومة بمحاسبة المفسدين وإجراء إصلاحات دستورية وما شاكل بأسلوب سلمي عبر حق التظاهر و أي حق كفله الدستور للفرد العراقي ليعبر عن مطالبه .. وبذلك نسعى علنا الى تغيير المفاهيم التي أغرقت البلد في بحر من الدماء وتهدده دوما بالتمزق .. مع علمنا اليقين بأننا سنحارب من قبل الشارع العراقي قبل أي حكومة عراقية .. كون الوعي الجمعي يغلب عليه الفكر الطائفي ومن الصعب جدا تغيير ذلك الوعي في يوم وليلة ليستوعب هكذا مفهوم .. كما ان سلوكيات البعث المقبور أصبحت مترسبة في شخصية الفرد العراقي شئنا أم ابينا من ناحية التشكيك والاقصاء ورفض الاخر بشكل عنفي ولا عنفي .. ومن وجهة النظر هذه .. طرحت خطا اخر للعمل هو السري يعمل تزامنا مع العلني .. هدفه جمع كل الشباب المثقف والواعي والمؤيد للفكرة بعد تشخيص وتمحيص وتنمية مهاراتهم وقدراتهم عبر برامج صناعة قادة .. وبرامج تنمية بشرية واخرى .. ايمانا بأهمية الفرد العراقي ليكون عنصر تغيير فاعل في مجتمعه .. على ان ينظم هذا الشباب في هيكلية تنظيمية معينة تضمن تواجدنا في جميع مرافق المجتمع لتوعية المحيط كل من مكانه .. كما هدفه أي العمل السري هو رصد الانحرافات التي طرأت على جملة الأفكار والأطروحات العقائدية الحاضنة للحرية والديمقرايطة كمفهوم و ممارسة .. وكل أشكال الفساد لنقلها لشبكتنا الاعلامية والاستشارية لدراستها ووضع سياسة اعلامية و تثقيفية في كيفية معالجتها .. هكذا مشروع يأخذ سنينا لينفذ عبر مراحل تدرس واضعين بعين الاعتبار أي متغيرات ومتطلبات قد تطرأ على واقعنا العراقي .. لكن ظل السؤال المطروح من الشباب ما الغاية من الهيكلية السرية !! كانت اجابتي أولا.. هي لضمان المركزية وعدم تسيب الاعضاء والالتزام بالمشروع والتحرك ككتلة واحدة لا يستطيع احد اختراقها او التحبيط من معنويات أعضاءنا خدمة لسلامة مشروعنا الحضاري .. وثانيا .. على ان ينفصل جزء من هذه الهكيلية على المدى البعيد لينخرط في العمل السياسي والبرلماني بعد ان جهزنا قادة متمرسين ومتحضرين .. ويظهر علنا في حالة واحدة اكرر في حالة واحدة وهي في حال وصل الوعي الجمعي الى مستوى عالي و وصل الحراك الجماهيري المطالب بالاصلاح وتعزيز الهوية العراقية الى مستوى عالي ايضا ,, حينها نظهر بعد ان تغلغلنا في المجتمع بكل مرافقه عبر هيكليتنا التنظيمية بشكل كبير – بعد أن نسفنا افة الطائفية وأية ولاءات ضيقة بحملاتنا التثقيفية ووسائلنا التثقيفية التي تكون قد درست ووضعت - كحملة رسالة إنسانية ومشروع حضاري شامل يحم لعنوان الأمة العراقية او الحلم العراقي .. وبذلك نكون حاضن وممثل شرعي لتلك الجماهير ومدافع حقيقي عن حقوقها بعد ان سعينا ايضا من خلال عملنا علني الى اصلاحات دستورية و إدارية وما شاكل وبذلك سنعمل على خطين سياسي علنا من خلال البرلمان وعلنا من خلال منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان وبذلك ننتقل بعملنا ومشروعنا الى الجانب الايجابي بسلام ..

وبعد طرحي - لنقل التنظيري أو حسب ما يصفه البعض بالطوباوي – للمشروع على بعض الشباب .. جاءت الطامة الكبرى لأتهم بأن هناك جهات تقف ورائي وتحركني !! .. وحتى نكون واضحين .. إتهمني الاعلامي شوكت البياتي بأن هناك جهات تقف ورائي ووراء وجهة نظري المشكوك بأمرها حسب قوله .. و راح الإعلامي المذكور بطعني بمصداقيتي ووطنيتي .. وحين واجهته أمام جمع من الاصدقاء عبر الانترنت قال لي بالحرف الواحد ( أنا اتهمك يا دينا الطائي وامام الجميع بأن هناك جهات تقف وراءك .. فإعترفي !! من وراءك ارهاب أم بعث أم ماذا !! ) .. ذهلت حينها من تهجمه غير المسؤول وأجبته أين دليلك !! .. قال لي ( املك أدلة و وثائق وأرقام ) أكرر أعزائي قال لي بالحرف الواحد

( أدلة و وثائق وأرقام ) .. علما أني واثقة بأنه لا يعلم عني شيئا ولا عن تأريخ أهلي ومن أكون وما نعمل .



وكانت اجابتي ومطالبتي لمن يدعي النزاهة الإعلامية أمامكم حينها كالتالي

وسأعاود ذكر مطلبي اليوم أمامكم جميعا وأمام كل القراء



( يا شوكت البياتي ان كنت تدعي الرجولة فعلا وتحترم شرف المهنة التي اتخذتها لنفسك وتحترم الأخلاق الصحفية التي تدعيها .. تعال بالأدلة المزعومة و إنشرها علنا أمام كل مجاميعنا على شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك وبذلك يكون الجمهور حكما بيني وبينك وبيني وبين كل من يشكك بمصداقيتي ووطنيتي وشرفي .. على أن تنشر الأدلة والوثائق و الأرقام التي تدعيها على شكل صور وليس كلام مكتوب .. حتى لا تشكك في مصداقيتك أمام جمهورك .. وأذكرك عزيزي أنت من تبجحت بجنسيتك البريطانية وقلت إني لن أعود للعراق و هكذا بلد لا يستحق أن نتعب لأجله !!! )



ولي الشرف أن أنظر وافكر بهموم بلدي واطرح مشروعا فكريا وحضاريا بأي طريقة كانت و بأي أسلوب كان طالما إنه لا عنفي وسلمي – علما أعزائي أن فكرة العمل السري قد جمدته بعد نقاش طال لمدة شهر رضوخا لقناعات الآخرين والأغلبية الحاضرة حينها والسبب بأن الأرضية اليوم غير ملائمة لهكذا عمل و وافقت على العمل العلني فقط لكن فوجئت باتهام شوكت البياتي لي بهذه التهم الباطلة - .. فليس لك الحق ولا لأي أحد أن يصادر حرياتي الفكرية .

وأنا بإنتظار أدلتك المزعومة و إلا بذلك تكون أنهيت مصداقيتك وشرفك المهني بيدك .. فأنا وعائلتي أصدق و أنبل وأشرف وأكثر وطنية من ادعاءاتك الباطلة .



وأخيرا أكرر أمامكم أعزائي أنا بانتظار أدلته .. والا فأني اقسم بتراب العراق سأبحث خلفه حتى أبين الوجه الحقيقي لمن يدعي الوطنية والنزاهة أمامكم . وإن غدا لناظره قريب .



2011-04-08

د. دينا الطائي



#دينا_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أتسأل من أنا !!
- فشل المؤسساتية في العراق أسبابه وحلوله
- تهنئة الى الآمة العراقية بعيدها القومي .. عيد الآكيتو !!
- الأمة العراقية بين ماضيها وحاضرها .. هل من مستقبل !!
- إسمه ...
- مخطط ليوم بحري
- و ماذا عن البحرين !!
- كيف إعتذر المالكي للبعثيين !!
- هواجس ثورية ...
- حبيبي
- رسالة لأصحاب الثورة العراقية الزرقاء والشباب الثوري والمناضل ...
- أقزام وثوار
- صباح استثنائي
- في كل يوم لدينا ثورة !!
- ديمقراطية ما بعد التغيير مرتع لولادة دكتاتورية جديدة .. فحذا ...
- مساء الشعر
- بريد لرجال غزة
- غيوم القصيدة
- حب في زمن اللاحرية
- إعلان حالة عشق


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دينا الطائي - مشروع ( الأمة العراقية ) .. و إتهامي من قبل الاعلامي شوكت البياتي !!