أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خدر خلات بحزاني - الفضائيات السورية.. الى اعلى اللائحة..!!














المزيد.....

الفضائيات السورية.. الى اعلى اللائحة..!!


خدر خلات بحزاني

الحوار المتمدن-العدد: 3330 - 2011 / 4 / 8 - 21:07
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد سقوط نظام زين العابدين في تونس، واندلاع الثورة المصرية، ومن اجل اشباع فضولي في الاطلاع على ما يدور في مصر، قمتُ بنقل حفنة من القنوات الفضائية المصرية الاخبارية الى اعلى اللائحة في "الدش" خاصتي، كي يكون من السهل علي متابعتها.. وبطبيعة الحال بقيت هذه القنوات المصرية تتصدر لائحة ترتيب القنوات الفضائية عندي، الى حين تنحى مبارك عن الحكم..
ثم قمت بنقل قناة اليمن اليتيمة الى اعلى اللائحة، ولكن سرعان ما رميتها بين كومة القنوات المنسية لانها لا تقدم ولا تؤخر..
ثم بحثت عن قنوات العقيد القذافي، لائحة لائحة، قائمة قائمة، رقم رقم.. الى عثرت عليها "مزنوقة زنقة مضبوطة" بين فضائيات لم اتابعها ابدا، ونقلت فضائيات العقيد الى اعلى اللائحة.. وبصراحة كانت وما زالت متابعتها ممتعة..
والان حان الدور على الفضائيتين السوريتين، (سورية، والاخبارية السورية) وباتتا تتصدران لائحة قنواتي، واتابعهما بشغف كلما تسمح ظروف عملي بذلك، واقارن بين ما تبثاه من مواضيع واخبار مع بث القنوات الاخبارية المعروفة (الحرة، العربية، الجزيرة، بي بي سي عربي، وروسيا اليوم) التي اتابعها بكل تاكيد..
من ابرز ما اود قوله هنا، ان هناك قاسم مشترك بين "انصار" الانظمة التي سقطت، او التي اوشكت على السقوط، او تلك التي ما زالت بعيدة عن السقوط، هو ان جميع هؤلاء وفي احاديثهم المتلفزة، يعتبرون بلدانهم "حالة خاصة" وان ما نجح هناك لن ينجح هنا، وكل هؤلاء يقدمون الادلة والبراهين على ان الشعب والقيادة يعيشان في انسجام وتناغم تام، وان هناك "مؤامرة خارجية" تستهدف وحدة الوطن والنسيج والسلام الاجتماعي وان الاعداء يتربصون وان شراذم العمالة مصيرهم الفشل ووو الخ..
وبالنسبة لي، فان من امتع البرامج او الحوارات التي تبثها الفضائيات الموالية للانظمة، هو استضافة "محلل سياسي" مؤيد للنظام، والذي يستنبط ادلة ويحلل الوقائع والتواريخ والحوادث بشكل غريب وعجيب، فيجعل من "صنمه" بطل الابطال، والحامي لشرف وسيادة الوطن، وبدونه لن يكون هناك مستقبل ولا امان ولا تطور اقتصادي ولا ولا ولا .. الخ، بينما يضع المتظاهرون العزل الذين يواجهون الرصاص بصدور عارية، في خانة الجبناء والمتامرين والعملاء وناكري الجميل وووو الخ من التسقيطات والتوصيفات الخيانية..
وكم اشفق على هؤلاء المحللين البائسين، وانني هنا ادعوهم الى ان يحتفظوا بتسجيلات حواراتهم الى بعد شهر او شهرين ليدركوا انهم لا ينظروا الى ابعد من ارنبة انوفهم..
قبل ان انشر هذه المقال، اطلعت عليه زوجتي، وقالت لي: انت ايضا دكتاتور مثل القادة العرب وغير العرب، وينبغي اجراء اصلاحات جوهرية داخل المنزل وتوزيع الصلاحيات.. ولدينا طلبات..
سالتها: وما هي طلباتك يا عزيزتي..
قالت: اريدك ان تتوقف عن نقل القنوات الفضائية، لانك تربك اللوائح وترتيب القنوات التي تبث المسلسلات التركية المدبلجة التي اتابعها، كما ان بناتنا يفقدن اعصابهن حين يبحثن عن قنوات الاغاني ولا يجدنها في مكانها المعتاد.. وان ابننا الاخر يجن جنونه عندما يبحث عن القنوات الرياضية ولا يجدها في مكانها.. وو ..
قلت لها: كفى.. كفى.. سادرس هذه الحزمة من الطلبات، وساقرر ما يمكن ان يرضيني اولا، ويرضيكم ثانيا..!!



#خدر_خلات_بحزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيلو بصل بعشيقي للحكومة ولمجلس النواب..!
- البلطجية هم الوجه الناصع للطغاة..!!
- ديكتاتوريون كاريكاتيريون
- مسيحي مصري و إيزيدي عراقي
- الديك المهووس جنسيا والدجاجة المشلولة..!!
- دعوها تكمل 9 اشهر..
- النواب يستجمّون.. مبروك يا عرائس..!!
- حلم حلو.. بطعم الملح..!
- راتب واحد لبرلماني متقاعد = رواتب 4 سنوات لأحدهم
- مرشحون للبرلمان بشهادات مزورة.. عشنا وشفنا..!!
- توقعاتي للعام 2010
- نِصاب قانوني و نصّاب قانوني..!
- مقعد يتيم ليتامى العراق..!!
- على (البائق) تدور الدوائر الانتخابية..!
- الماء أغلى من دماء العراقيين..!
- ستة عشر مليار دينار عراقي شهريا للأردن.. لماذا؟؟
- قنبلة.. على أسوار نينوى..!
- خروف في المنطقة الخضراء..
- مشروع قرار لإطلاق ........ في البصرة
- تحالفات وائتلافات.. وهموم وآفات..!


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خدر خلات بحزاني - الفضائيات السورية.. الى اعلى اللائحة..!!