أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح بدرالدين - الاتحاد في اطارانتفاضة الشباب














المزيد.....

الاتحاد في اطارانتفاضة الشباب


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 3330 - 2011 / 4 / 8 - 12:21
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


السورييون بكل أطيافهم ومكوناتهم يقضون الساعات والأيام منذ بداية العام الجديد باستقبال أنباء العاصفة الثورية التي تهب على بلدان المنطقة التي تنعش آمالهم بغد مشرق سعيد ويسابقون الزمن منذ أواسط آذار المنصرم موعد اندلاع الانتفاضة السورية التي انطلقت شرارتها الشبابية الأولى من حوران وتحولت مشروعا وطنيا قيد التنفيذ للتغيير الديموقراطي معبرا عن أهدافه وبرنامجه بشعارات بسيطة مفهومة تنطلق من أفواه الشباب وتتوزع على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي لتتناقلها مئات الآلاف بل الملايين عبر ( الفيسبوك والتويتر والانترنيت ) ولن ننسى مساهمات بعض وسائل الاعلام والفضائيات في نشر أهداف الشباب ومطالبهم وعرض الصور وحوادث اعتداءات أجهزة القمع الرسمية والقتل بالرصاص الحي في درعا واللاذقية والصنمين ودوما بالصور الحية على الرأي العام وخاصة – أورينت – و – فرانس 24 – و – الحرة – وغيرها بأشكال متفاوتة .
الانتفاضة الشعبية كرديا
الكرد من أحد المكونات الوطنية الذي نال ومازال ينال قسطه أضعافا في الاضطهاد والمعاناة والتجاهل وبالتالي فهو من بين الأكثر مصلحة في تحقيق التغيير الديموقراطي أولا من أجل ازالة صنوف الاضطهاد المطبقة منذ قيام الدولة السورية والتي ازدادت منذ تسلط حزب البعث على مقاليد الدولة ورفعها عن كاهلهم ومن أبرزها التمييز القومي والتعريب ونتائج الاحصاء ( لم يحل رغم صدور المرسوم 49 الاشكالي غير المفهوم ) ومخطط الحزام العربي وتغيير أسماءالكرد ومناطقهم ومدنهم وبلداتهم وقراهم وآثارالتبديل الديموغرافي ومنعهم من الوظائف في السلك الخارجي ووزارات الدفاع والداخلية والتربية وحرمان مناطقهم من المشاريع والاستثمارات وتطبيق قوانين استثنائية أمنية خاصة في مناطق تواجدهم بما في ذلك حل مكتب الملف الكردي الأمني السيء الصيت هذا من جهة ومن الجهة الأخرى التمتع بالحياة الديموقراطية والخلاص من الاستبداد وحكم المخابرات والحزب الواحد مثل سائر السوريين وبالأخير معالجة قضيتهم القومية دستوريا وسياسيا حسب ارادتهم في تقرير مصيرهم القومي والاداري ضمن سوريا الجديدة الديموقراطية الحرة التعددية .
قامت الحركة السياسية الكردية منذ أكثر من خمسين عاما عبر أحزاب وتنظيمات لتبذل جهودها في سبيل تمثيل الارادة الكردية في الخلاص وانتزاع الحقوق ووصلت بعد التضحيات والمحاولات الى وضع العاجز عن تحقيق الأهداف المطلوبة في ظروف حصول تحولات بنوية وفكرية وثقافية على مجمل أطراف الحركات القومية في مختلف البلدان ولدى جميع الشعوب وظهور جيل جديد من الشباب مؤهل للتصدي الى المهام القومية والوطنية التي عجزت قيادات التنظيمات عن تحقيقها وقيادة مرحلة الانتفاض الثوري من أجل التغيير وهنا يجب التميز بين ماتم ماضيا وما هو مطلوب راهنا فتقييم التاريخ بواقعية والانفتاح على الحاضر بموضوعية لايسيئان الى أحد وعلى قيادات التنظيمات قبول الحقيقة ومواجهة المستجدات الراهنة برحابة صدر والتسليم بالقيادة الناهضة الناشئة التي تقود الانتفاضة وهي على أي حال من تقديمات القرن الجديد ومحصلة النتاج التاريخي لحركتنا القومية الديموقراطية ( كنت في قمة القيادة السياسية لأربعة عقود وأنحني الآن اجلالا لشبابنا ) فالشباب هم نتاج الماضي وافضل ماهوموجود بالحاضر وهم بناتنا وأبناؤنا وفلذات أكبادنا ومهندسو مستقبلنا وضمانة حقوقنا ومحط آمالنا وأقولها بكل صراحة ووضوح ومسؤولية بادئا بنفسي بأنني وجيلي ومن هم قبل جيلي لن ننفع لقيادة المرحلة ونعجز عن قيادة الانتفاضة والثورة كل ما نستطيع القيام به هو الالتزام بحركة الشباب وشعاراتهم فهم أنقياء لم يتورطوا في الصفقات ولم يقدموا التنازلات ولم يخفوا الحقيقة عن الشعب وعلينا تقديم النصح اذا طلبوا ولكن دون فرض الوصاية عليهم فهم أصحاب فكر جديد وثقافة جديدة وخطاب جديد بعكس مانحمله نحن من افكار بالية ومواقف اشكالية مترددة وترسبات مسيئة نافرة وعصبيات حزبية فارغة ولننظر الى المشهد بواقعية فالشباب السوري والكردي فيهم يريدون التغيير والاتيان بنظام ديموقراطي جديد والقسم الأكبر من قيادات التنظيمات الكردية مازال يراهن على امكانية قيام النظام بالاصلاحات بل يريد عقد مؤتمر برعاية النظام لايجاد مخرج لأزمة ومأزق الحكم .
كل ذلك لايعفي الشباب من ضرورة الحذر والحيطة من مخاطر حرف مسيرتهم وبث الفرقة في صفوفهم من جانب أجهزة السلطة والمتضررين الكرد كما أنني أصارحهم بكل محبة عن بعض المظاهر السلبية التي لاحظتها مثل بيانات وتصريحات وردود عليها منسوبة الى مسميات شبابية ولا أجد نفسي مرتاحا اليها حيث وجدت فيها نفسا – ستالينيا – في فرز الشباب من بعضهم أو تسمية شخوص في خارج الوطن باسمائهم الصريحة وعناوينهم لتمثيلهم حسب ما تردد وأتساءل هنا فاذا كان كل الوطنيين في الخارج بخدمة الشباب فلماذا تمثيلهم بأفراد ؟ وماذا سيمثل هؤلاء في زمن الفيسبوك وهل هناك حاجة لسفراء وزعامات ؟ لاأعتقد ذلك ان ميزة الانتفاضات الشبابية الشعبية وسر نجاحها في عفويتها وبعدها عن الأدلجة والقرارات الحزبوية والعصبوية الضيقة فلنحافظ على هذه الميزة حتى تحقيق أهداف مرحلتها الأولى وهي تغيير النظام .
المجد لكم ياشباب سوريا عربا وكردا وقوميات أخرى والنصر لانتفاضتكم المجيدة



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبابنا حماة الديار
- بوركتم ياشباب - قامشلو -
- نداء صلاح بدرالدين الى الشعب الكردي السوري
- النظام يختارطريق المواجهة والانتفاض هو الرد
- شكرا - لدرعا - شكرا - للاذقية -
- ماذا يعني عودة الأسد الى قيادته الحزبية
- - تضامن أممي - من نوع جديد
- أيها الشباب لاتبالوا .. انها الحرب النفسية
- - نوروز - الانتفاض والوحدة الوطنية
- الانتفاضة السورية : - هةر بذي - كرد وعرب رمز النضال
- اليمين الكردي يبدأ معركة - العلمين - والشعب لها
- صلاح بدرالدين يزور المضربين ويتضامن مع مطالبهم
- ماذا لو كانت سوريا - ملكية دستورية -
- مؤسسة كاوا تحيي الذكرى السابعة لانتفاضة آذار
- في ذكرى - الهبة - التي لم تبلغ - الانتفاض -
- السوابق المذلة للتدخلات السورية الخارجية
- الكرد في المسألة الوطنية
- التغيير في سوريا مفتاح لحل أزمة المشرق ( 10 )
- التغيير في سوريا مفتاح لحل أزمة المشرق ( 9 )
- التغيير في سوريا مدخل لحل أزمة المشرق ( 8 )


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح بدرالدين - الاتحاد في اطارانتفاضة الشباب