أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - زاهر زمان - خواطر من الماضى ! [ 2 ]















المزيد.....

خواطر من الماضى ! [ 2 ]


زاهر زمان

الحوار المتمدن-العدد: 3330 - 2011 / 4 / 8 - 08:04
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


فى بدايات عمر الانسان ، وخاصة فى السنين الأولى من عمر الطفولة ، يكون حب التجريب المدفوع بحب الاستطلاع ، فى أقوى صوره وأكثرها الحاحاً على الانسان الطفل . فما يكتسبه الانسان من انطباعات وتصورات ومايختزنه من ذكريات فى تلك المرحلة من بدايات التكوين الفكرى والوجدانى والعاطفى ، يظل مؤثراً بأشكال مباشرة وغير مباشرة على مواقف الانسان الحياتية والفكرية والعاطفية والوجدانية ، تجاه الأشخاص والأماكن والمواقف والأفكار لبقية عمره . بل تلك الفترة التى تمتد ربما حتى سن الثامنة عشرة من عمر الانسان ، هى التى سوف تصوغ كل حياته فيما بعد ، فنرى حياته الفكرية والسياسية والعاطفية والمعيشية ، تدور فى تلك الدوائر التى صاغت تركيبته الذاتية فى سنى عمره الأولى .
كانت المرة الأولى التى أسمع فيها اسم " جمال عبدالناصر " عندما كان عمرى لا يكاد يقارب السنة الخامسة ، وذلك عندما هتف أحد الأطفال من شلتنا وصاح مخاطباً ومتحدياً طفلاً آخر : لو قدرت تشيل الحجر ده بإيد واحدة ، يبقى أبوك جمال عبدالناصر ! سمعت نفس الاسم بعد ذلك يتكرر ، ولكن هذه المرة كان بواسطة الكبار ، والدى وأصدقائه الذين كانوا يسهرون ويسمرون معه كل ليلة تقريباً ، يحتسون الشاى أو الزنجبيل ويدخنون "الجوزة " . ليلتها راح أحد الأشخاص يهرول مسرعاً فى الحارة وهو يصيح كالملدوغ : (طفى النور..طفى النور..غارة....غارة... ) . مع أن كل منازل المدينة أيامها ، لم يكن بها مصابيح كهربائية ، وانما كانت اضاءة المنازل تعتمد على اللمبة الجاز ؛ ذلك المصباح الذى كان يتكون من خزان معدنى صغير ، يملأونه بالكيروسين ، ويتدلى فى جوفه فتيل يبرز طرفه من سدادة معدنيه ، يشعلونه ويركبون فوقه اسطوانة زجاجية مخروطية الشكل منبعجة من الأسفل وتضيق كلما اتجهت الى أعلى حتى تنتهى بأنبوب ينتهى بفتحة مستديرة يخرج منها عادم اشتعال الكيروسين الذى يتصاعد الى طرف الفتيل الذى كانوا يسمونه شريط اللمبة . ليلتها همس عم "محمد رشوان" وهو يتأهب لجذب نفس عميق من دخان المعسل : (الانجليز دول ولاد كلب...) واستطرد بعد أن نفث الدخان من فمه : ( هوه الكنال " كان يقصد قناة السويس " كان بتاع أبوهم ولاد الكلب دول ؟! ) . رد عم " شنوده " الذى كان موظفاً بمديرية الرى : ( همه الانجليز بس ؟ ده معاهم كمان فرنسا واسرائيل ! ). عقب أبى وهو يتناول طرف بوصة الجوزة من يد عم " شنودة " : ( بس مش حيقدروا على جمال عبدالناصر ..ده راجل ماولدتهوش ولادة ! ) تدخل عم " حسن الطحان بعدما ابتلع رشفة الزنجبيل الساخن من الكوب الذى بيده : صح والله يامحمود...ده جمال ده.. بطل..) واستطرد وهو يتناول طرف بوصة الجوزة : ( ده قلب فاروق ومشاه من مصر كلها ..جمال حيغلبهم كلهم ! ) كانوا ليلتها يتحدثون عن الرجل بانبهار واكبار شديدين ، وأنا أرهف السمع لكل كلمة تصدر من أفواههم . تضخم اسم " جمال عبدالناصر " فى عقلى ، ورحت أتساءل عن كنه ذلك الذى يتردد اسمه بين الصغار والكبار مقروناً بالاعجاب والاكبار اللذان كانا يشيعان فى كل حرف من حروف اسمه عندما كان ينطق به أحدهم ! رحت بعد ذلك أتعامل مع الاسم كما كان شائعاً بين أقرانى من الأطفال ، عندما أريد تعجيز أحدهم واشعاره بأنه لا يستطيع القيام بفعل ما ، كأن أتحدى أحدهم مثلاً بالقول : ( اللى يسبق التانى فينا ، يبقى أبوه جمال عبدالناصر ! ) وذلك عندما كنا نتنافس فى سباق الجرى الى جنينة الحاج " مصطفى على " التى كنا نخشى الاقتراب منها أو المرور حتى بجوارها بمجرد غياب الشمس ، إذ كان الناس يتناقلون القول بأن هناك "جنية" تسكن فى جوف الساقية التى تروى منها الجنينة ، حتى أننا نحن الأطفال كنا نتحدى بعضنا أن من يستطيع الوصول ويلمس سور جنينة " مصطفى على " ليلاً ، يبقى أبوه جمال عبدالناصر ! بمرور السنين تزايدت المساحة الذهنية والوجدانية التى راح يشغلها الاسم فى تركيبتى النفسية ، وراحت الأحداث التى محورها جمال عبدالناصر ، تزيد من تعميق الاسم وتغلغله فى داخلى ، حتى سمعتهم ذات يوم يقولون أن جمال عبدالناصر ، سوف يمر بالقطار فى محطة (......) قادماً من أسوان وهو فى طريقه الى القاهرة . لم يكن عمرى أيامها قد تجاوز الثامنة . هرعت الى محطة القطار ، وانتظرت وسط الجموع المحتشدة على رصيف المحطة تنتظر قدوم القطار الذى يستقله جمال عبدالناصر . فجأة زعق صفير القطار القادم من الجنوب ، وعلا هتاف المحتشدين ( عاش جمال عبدالناصر...عاش جمال عبدالناصر ....عاش جمال عبدالناصر ..) . أحسست يومها بلهفةً عارمة أن أرى وجه ذلك الرجل الذى كثيراً ماتردد اسمه على مسامعى من الصغار والكبار مقروناً بالاجلال والانبهار والاعجاب . مشاعر الكبار تجاه شخصٍ ما أو حدثٍ ما أو مكانٍ ما ، يتشربها الأطفال وتختزنها ذاكراتهم مدى الحياة . هكذا كان الأمر بالنسبة لى ، قبل أن انخرط بكليتى فى الاعجاب والاكبار لجمال عبدالناصر الاسم وليس الشخص . فلم يحدث أن تعاملت مع الرجل على المستوى الشخصى . وانما كان كل ماتكون فى عقلى وفكرى عن جمال عبدالناصر هو نتاج السمع عن الأحداث التى يكون هو محمورها أو مشاهدتها فى الجريدة العربية التى كانت تذيعها السينما قبل بداية عرض الفيلم ! وكانت المرة الوحيدة التى رأيته فيها عن قرب ، هى تلك المرة التى أطل فيها على الجماهير المحتشدة فى استقباله على رصيف محطة ( ...) ، عندما كان بصحبة نيكيتا خروشوف رئيس الاتحاد السوفيتى أيامها ، بعد أن وضعا حجر الأساس لمشروع السد العالى . لم أكن أيامها أرى فى جمال عبدالناصر سوى ذلك البطل الأسطورى الذى جاد به القدر على مصر والعرب ليسمو بهم الى الأفاق ويستعيدوا به مجدهم الغابر ! لم أكن أرى فى جمال عبدالناصر أيامها سوى ذلك الأب الحنون الذى يسهر الليل ليكتب خطاباً يرد به على زميلى فى الصف الرابع الابتدائى " محمد رشدى " ، الذى أرسل له خطاباً يطلب منه صورته . يومها راح محمد رشدى يتباهى بالصورة التى أرسلها له بطل الثورة " جمال عبدالناصر" ، حتى أن المعلمين والمعلمات راحوا يغبطون التلميذ الصغير على الصورة التى تلقاها مع خطاب رقيق من بطل الثورة ! الغريب أننى لم أفكر أن أبعث خطاباً لجمال عبدالناصر ، أطلب منه أن يرسل لى صورته ! باختصار لم أكن أرى فى جمال عبدالناصر أيامها سوى الوجه الذى كان النظام ورجاله يحرصون على تصديره لعامة الشعب . وكانت النتيجة ، أننى انخرطت فى التجربة الناصرية بكل كيانى ووجدانى ، ورحت أعادى من يعاديه جمال عبدالناصر وأصادق من يصادقه جمال عبدالناصر ، كما كان الحال مع غالبية الشعب المصرى والشعوب العربية . كنت منخرطاً فى التجربة بكل كيانى ، حتى أننى وجدتنى أنضم الى منظمة الشباب الاشتراكى التى كانت تؤهل الشباب لكى يصبحوا من قيادات الاتحاد الاشتراكى فيما بعد . كان "أبوبكر الدرخاوى " عضواً فى الاتحاد الاشتراكى ، على الرغم من كونه عاملاً بسيطاً فى نادى الشباب ! لست أدرى كيف أصبح ذلك العامل البسيط أيامها عضواً فى الاتحاد الاشتراكى ! لقد أصبح بعدها يمشى فى الحارة منتفشاً فى جلبابه البلدى الأبيض وعمامته البيضاء المزهرة وكأنه الديك الرومى . زادت المسافة بعداً بينى وبين محبوبة القلب " سلوى " ابنته ، التى كانت تحرص دائماً على مشاركتى اللعب فى الحارة وتختصنى دون غيرى بأن أقرأ لها دروس المطالعة التى سوف تسألهم فيها أبله " نجاة " فى اليوم التالى .
كانت هناك أسماء أخرى ترددت أصداؤها فى جنبات فكرى ووجدانى ، ولكن ليس بنفس حجم وقوة اسم جمال عبدالناصر . كان هناك خالد محيى الدين وزكريا محيى الدين وجمال سالم وصلاح سالم وحسين الشافعى وكمال الدين حسين وعبداللطيف البغدادى وأنور السادات ، وكان أقوى الأسماء التى اقترنت باسم جمال عبدالناصر هو اسم المشير عبدالحكيم عامر . ومع ذلك فقد ظل اسم جمال عبدالناصر حتى وفاته فى 27 سبتمبر 1970 هو فى ناظرى المركز الذى دارت وظلت تدور حوله جميع الأحداث التى وقعت فى الداخل أو الخارج .
أدمنت الاستماع الى خطابات جمال عبدالناصر الى جانب ادمانى الاستماع الى تلاوة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد والحصرى ومحمود على البنا ومحمد رفعت ومحمد صديق المنشاوى ، وكذلك أغانى أم كلثوم واسمهان وعبدالحليم حافظ وفريد الأطرش ومحمد عبدالوهاب ومحمد قنديل ومحمد رشدى ومحمد طه ونجاة الصغيرة وفايزة أحمد ووردة الجزائرية وشادية . لم أكن بالطبع أيامها أدرك مغزى أو أبعاد أو خلفيات تلك الخطابات التى كان يلقيها جمال عبدالناصر على الشعب . كنت أؤمن بشىء واحد أيامها ؛ أن كل مايقوله جمال عبدالناصر هو الحق والصدق الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ! لم أكن وحدى من كان يؤمن بذلك ، وانما أعتقد أن غالبية الشعب المصرى والشعوب - لا الحكام - العربية كانوا يشاركوننى نفس الرؤية لجمال عبدالناصر . حتى أن محمد حمزة ؛ ذلك الجندى الصعيدى الأسمر ، الذى كان واحداً من أفراد الكوماندوز المصرى المقاتل ضمن الجيش المصرى الذى كان يقاتل فى حرب اليمن دفاعاً عن الثورة اليمنية ، كان يفاخر برؤيته لجمال عبدالناصر وجهاً لوجه عندما زارهم على خطوط الجبهة هناك وصافحهم باليد فرداً فرداً ! كنت أرهف اليه السمع وهو يحكى لرفاقه الذين كان من بينهم أخى الأكبر عن هيبة وجسارة وبطولة الزعيم جمال عبدالناصر الذى لم يخشَ الذهاب اليهم هناك على الجبهة تحت النار والحصار ويسلم عليهم باليد فرداً فرداً ! بل ويلتقطون معه الصور التذكارية ! استشهد محمد حمزة بعد ذلك عند ممر متلا فى حرب سبعة وستين ، كما حكى زملاؤه الذين نحجوا فى الفرار والنجاة بأرواحهم من ذلك الأتون الذى لم يفلح يومها فى زعزعة مكانة جمال عبدالناصر فى نفوسنا أيامها ، بل زادنا عزماً وتصميماً على التمسك بالرجل كزعيم أوحد ووحيد لمصر وللأمة العربية كما كنا نطلق على منظومة الدول الناطقة باللغة العربية أيامها .
لقد زاحم جمال عبدالناصر الكثير من الشخصيات التى زرعتها البيئة والتعليم فى وجدانى وتفكيرى كشخصيات أسطورية من أمثال النبى محمد بن عبدالله وصحابته كأبى بكر بن قحافة وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلى بن أبى طالب وخالد بن الوليد وسعد بن أبى وقاص ومعاوية بن أبى سفيان والقعقاع بن عمرو وكذلك شخصيات مثل طارق بن زياد وعقبة بن نافع وصلاح الدين الأيوبى وسيف الدين قطز .
مازلت أتذكر أننى عندما كنت فى الصف الثالث من المرحلة الثانوية ، ولشدة انخراطى فى التجربة الناصرية ، كنت أرغب وبشدة فى الالتحاق بالكلية الحربية ، للتخرج ضابطاً فى الجيش المصرى ، من أجل المشاركة فى تحرير فلسطين من العصابات الصهيونية كما كانوا يطلقون على اسرائيل آنذاك ! لم نكن ندرك من أبعاد تلك القضية أيامها سوى ماكان يسوقه النظام الناصرى ويؤيده فيه الأنظمة العربية والأصولية الاسلامية ، التى لا ترى سوى ماتحت أقدامها فقط ، ولا تريد سوى أن تكون كلمتها هى وحدها العليا وكلمة الذين كفروا هى السفلى ، حتى ولو كان الذين كفروا هؤلاء يسخرون كل امكاناتهم من أجل اعادة الحيتان التى تريد الانتحار الى مياه البحر العميقة حفاظاً على حياتها ، بينما أصوليونا يذبحون الرجل من الوريد للوريد لمجرد اختلافه معهم فى رؤيتهم العقائدية !
ألم أقل لكم أن [ ما يكتسبه الانسان من انطباعات وتصورات ومايختزنه من ذكريات فى بدايات العمر ، وخاصة فى السنين الأولى من عمر الطفولة ، فى تلك المرحلة من بدايات التكوين الفكرى والوجدانى والعاطفى ، يظل مؤثراً بأشكال مباشرة وغير مباشرة على مواقف الانسان الحياتية والفكرية والعاطفية والوجدانية ، تجاه الأشخاص والأماكن والمواقف والأفكار لبقية عمره . بل ان تلك الفترة التى تمتد ربما حتى سن الثامنة عشرة من عمر الانسان ، هى التى سوف تصوغ كل حياته فيما بعد ، فنرى حياته الفكرية والسياسية والعاطفية والمعيشية ، تدور فى تلك الدوائر التى صاغت تركيبته الذاتية فى سنى عمره الأولى .]
وللحديث بقية ، ان لم توافنا المنية . نلقاكم على خير وفى خير .
بقلم / زاهر زمان



#زاهر_زمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزواج على الطريقة الدينية !
- مصالح من التى سوف تتحقق ؟!
- خواطر من الماضى ! [1 ]
- الدولة الدينية :وصدام الحضارات !
- مسالة الحكم فى المنطقة العربية
- لماذا يتعصب المسلمون أكثر من أتباع الديانات الأخرى ؟
- حول محاولات البعض تفكيك الدكتور كامل النجار ( 3 )
- حول محاولات البعض تفكيك الدكتور كامل النجار
- k حول محاولات البعض تفكيك الدكتور كامل النجار k ( 1 )
- الله .. ونحن .. والآخر !( 1 )
- ﴿ خرابيط 1 ﴾
- التيارات الظلامية تجتاح الدوائر الرسمية فى الدولة المصرية !!
- لماذا يتوجس الغربُ خيفةً من المسلمين وخاصةً العرب منهم ؟ [3 ...
- لماذا يتوجس الغربُ خيفةً من المسلمين وخاصةً العرب منهم ؟ [ 2 ...
- هل الإلحاد قرين الانحطاط الأخلاقى ؟
- لماذا يتوجس الغربُ خيفةً من المسلمين وخاصةً العرب منهم ؟ [ 1 ...
- محاولة تحليل ماجرى وسبر أغواره وجذوره
- الرد على تعجب السيد آدم عربى
- أسطول الحرية وأبعاد التظاهرات الصوتية [2]
- أسطول الحرية وأبعاد التظاهرات الصوتية !


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - زاهر زمان - خواطر من الماضى ! [ 2 ]