أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد معروف - مابين اسد افريقيا ونعامة السودان وطن يحترق














المزيد.....

مابين اسد افريقيا ونعامة السودان وطن يحترق


محمد معروف

الحوار المتمدن-العدد: 3329 - 2011 / 4 / 7 - 23:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعدإن اطلت ازمة الجنائية واتهامات المدعي العام للرئيس البشير بارتكاب جرائم حرب في دارفور لم يقف البشير مكتوف الأيدي معتمدا علي الية حزبه الاعلامية فتضاعفت لقاءاته الجماهيرية بغرض تعبيئة الجماهير والهاب حماسها مستغلا شجاعة السودانين فاصطحب معه مصطلحات محفزة لتهييج المشاعر مثل الاستعمار الجديد والاستهداف الخارجي فازداد اهتمامه بالجنائية ومدعيها حتي صار يقحم اسم اوكامبو في كل محفل وكل لقاء وماان دشن مشروع من مشاريع الحمله الانتخابية الا وذكر الناس باوكامبو وكأن تلك المشاريع قامت من اجل استاملت الجنائية وتغير مواقف اوكامبو.
وفي خضم الحملة الاعلامية ودغدغة الشعور الجماهيري اطلقت عليه كثير من الالقاب التي إتملأت بها المساحات الاعلامية والشاشات الفضائة كان أشهر تلك الالقاب واكثرها إبتعادا عن الواقع السياسي وعن التجربة الرئاسية للبشير لقب (أسد افريقيأ)
لقد استمر الانقاذين في اطلاق الشعارات الفضفاضة والمنمقة بلا تأني ففي الوقت الذي صار فيه البشير اسدا افرقيا بلا مواقف تبرر الصفة وتأكد مصداقية التشبيه كان فيه نعامه سودانية وثقت لهوانها المواقف الكثيرة فدفن راسه في رمال الزحف الانقاذي مئات المرات ابتدأ من قرار الفصل السياسي الذي طال عمال السكة حديد بيد الانقاذي الذي تخبط بين الشعبي والوطني الاستاذ محمد الحسن الامين فاختفي زئير الاسد الافريقي حتي ظن الناس أن البلد بلا رئيس...
جأت بعدها سياسية التمكين والهوس الديني التي تبعتها حملات الخدمة الالزامية بابشع الطرق فسيق الشباب الي مناطق العمليات العسكرية باغلظ الطرق الوحشية بدون علم ذوويهم فلم يتحرك ساكن البشير لإيقاف العبث المتكرر ولم يتمكن من استصدار قرارات توقنن من الخدمة الوطنية كما في الدولة المصرية..
في الوقت الذي تمددت فيه الجامعات جغرافياً إنحسرت القيمة العلمية وتدهور التحصيل الاكاديمي بسبب القرارات الهوجاء فعلي المستوي الاساسي تبدل السلم التعليمي بلا دراسة فانتج طلاب بلا ذاكرة اكاديمة وتدهورت اللغة الانجليزية لدي كثيرين منهم وأمتلأت حقائب الطلاب في مراحلهم الاولية بما ينؤون من حمله فضاقت مواعينهم الاستيعابية فكانت تلك القرارات المرتجلة جنجرا مسموما في خاصرة التعليم فصمت البشير إزاء هذه القرارات الهوجاء ودفن راس سلطاته تحت رمال هذا التدهور العلمي الرهيب.
وقبل أن تشتعل أزمة دارفور تعالت الاصوات المطلبه ممنية النفس بالعدالة وتوازن الثروة ولم تجاوز مطالبها المنطق وقدرة الحكومة على التنفيذ وبعد الصمت واستطالة المدة الزمنية الممنوحة لحل الازمة انفجرت الاوضاع فتحركت الالية العسكرية للنظام بحثا عن الحسم العسكري فصمت البشير مرة اخري وتناسي مسؤلياته الرئاسية ودوره المنوط به فخضع لأراء صقور حزبه وامراء الحرب فاعلن الحرب التي كان يمكن تداركها لو اتجه لصوت العقل وقام بتنفيذ المطالب المشروعة لاهل دارفور.
جأ البشير محمولا علي دبابته العسكرية تحت أكاذيب وادعاءات انقاذ الوطن فعاث حزبه فساد لم يشهد له السودان مثيل وعندما تحسس بعض ضباط القوات المسلحة المسؤولية الوطنية فشروعوا في انقلاب عكسري كتب له الفشل اصدر الزبير محمد صالح قرار باعدامهم فنفذ في شهر رمضان المعظم ولا أظن ان قرار بحجم أعدام سيخفي عن البشر ولكنه اسلوب النعامة الذي تعودنا علية من اكبر مسؤول سياسي في الانقاذ..
عند موازنة عام 2009 اعلن المراجع العام بأن الهيئة القضائية وادارة السجون بولاية نهر النيل قد امتنعت عن المراجعة رغم النفوذ التي يتمتع به المراجع ولم نسمع باي خطوات اجرائية حيال هذا التحدي الذي يطعن في نزاهة الدولة المشكوك فيها اصلاً فصمت البشير
مرة اخرى .

بعد احداث امري وبورتسودان التي أثرها استشهد نفر كريم من الشباب السوداني وهم يعبرون بطرق سليمة عن مطالبهم فاصابتهم أيادي الشرطة المنفلته دوما كون البشير لجنة لتقصي الحقائق ومعاقبه مرتكبي الفاجعة ولكنه استمر وإستمرأ في في دفن راسه وذر الرماد في عيونة في قمة التجاهل..

يمتلئ التاريخ الانقاذي واراشيف المواقف السياسية للبشير بكثير من الضعف المخجل .
والهوان الظاهر في ملامح التدهور الذي وصل اليه الوطن.
وبذلك يكون اسد افريقيا المزعوم نعامة في السودان تضرر الوطن من دفن راسها طيلة العشرون عاما وعندما تخرج راسها أذا قدر لها سيكون السودان تحت لظي التشتت وسعير الانهيار



#محمد_معروف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيخ تاريخى صدمته الانقاذ


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد معروف - مابين اسد افريقيا ونعامة السودان وطن يحترق