أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سالم اسماعيل نوركه - شريكنا في محاربة الأرهاب أرهابي بأمتياز!!















المزيد.....

شريكنا في محاربة الأرهاب أرهابي بأمتياز!!


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 3329 - 2011 / 4 / 7 - 11:35
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


شريكنا في محاربة الأرهاب ،أرهابي بأمتياز فأية شراكة هذه!أكثر الأنظمة في العالميين العربي والأسلامي هم يقولون لأمريكا بأننا معكم في محاربة الأرهاب ،ومن هذه الأنظمة من شارك في ممارسة الأرهاب في العراق بصورة مباشرة من خلال (خيوط)مدوها إلى الساحة العراقية أو من خلال إيواء بعض المجاميع المسلحة وتقلوا العراقيين الأبرياء بحجة مقاومة المحتل في العراق وكأنهم أحرار بأمتياز.اليوم نطرح مسائل نريد من خلالها أن نفهم أشياء وأن نحدد أشياء ،منها :هل هذه الأنظمة شرعية ؟(شرعية القمع والحديد والنار) ومنها تلك التي تقول بأنها قادت الثورة الملعونة لذا عليها الأستمرارلعقود أخرى من الزمن بكل فشلها على طريقة الأبن يستلم الراية من أبيه،من هو الأرهابي؟أليس الذي يقمع الشعب ولا يقبل بالتعددية ولا بالحريات ولا بالحقوق ولا بالتداول السلمي للسلطة أرهابيا من الطراز الفريد؟أليس الذي يذبح شعبه أرهابيا وإن كان حليفا لأمريكا؟أو يدعي بأنه حليف لها مع إنه من وجهة نظره حليف من أجل الأستمرار في الحكم وقمع شعبه .أليس الشعوب أبقى من الأنظمة ومن حق الشعوب مراعات مصالحها وليس مصالح الحكام الذين يحكمون بالجهل الذي يؤدي إلى الحكم بالحديد والنار؟بالأمس هؤلاء الحكام أستمدوا إستمرارهم في الحكم نتيجة لأستغلالهم للحرب الباردة بين المعسكرين ،واليوم العالم لحد كبير بقطب واحد وليس بشكل مطلق بدليل أن دولا مثل صين وروسيا لهما حق النقض وهما ليستا على هوى أمريكا بشكل مطلق ولا أمريكا على هوائهما وكثيرا لا تستطيع أمريكا أن تأخذ قرارات من مجلس الأمن كما تشاء إلا بشق الأنفس وبترتيبات معينة ،ثم نتسأل هل مؤتمر دول عدم الإنحياز فعلا هي دول غير منحازة على الأقل اليوم؟!هل جامعة الدول العربية تعمل من أجل الشعوب العربية أم إنها جامعة الحكام الغير الشرعيين؟!وهل الجامعة العربية قادرة لإتخاذ قرارات ذات جدوى تخدم الأمة العربية؟!قرار واحد بأستطاعة حكام العرب إتخاذه ألا وهو قمع الشعوب العربية بالسلاح المحرم ويؤسفني أن أقول لولا الخشية من قوى خارجية لأبادوا الشعب كما تباد الذبابة !!فأي شركاء هؤلاء لمحاربة الأرهاب وهم أرهابيون بأمتياز وهم نتيجة وسبب لظهور الإرهاب في العالم إضافة لأسباب أخرى لسنا بصدد ذكرها.
وهل الأرهاب الصادر من س ليس أرهابا والصادر من ص إرهابا ؟!
واليوم نقول لأمريكا بعض شركائك في محاربة الأرهاب أرهابيون وعليك أن تفض هذه الشراكة لأن المنطق يقول شريك الأرهابي أرهابي وشريك السارق سارق وشريك المجرم مجرم ،فالحاكم الذي يسرق شعبه ويجرم بحقه ويرهبهم ويقتلهم لا يجوز لك أن تشاركينهم في محاربة الإرهاب وهذا العصر يا عمدة وهذه الصفة دائما أطلقها على أمريكا طالما العالم أصبح مثل قرية ،عصر التحليل والأستنتاج والعلم والدراية والنظر إلى (المكعب)من كل أوجهه وقد كشفت الأحداث الحالية ،أقصد أحداث (أرحل)و(الشعب يريد أسقاط النظام)أن أنظمة الأمس لن ولم تستطيع الأستمرار في الحكم وإن صمدت بالأجرام ،لأن (أكسبايرها)إنتهى .وعلى العالم أن لا يندهش كثيرا لما تحصل من أحداث متسارعة في العالم العربي وقد شهد العالم أحداث أوربا الشرقية وتحولها من حال إلى حال ومنها سقوط جدار برلين وتوحيد ألمانيا .
قال أحد القائلين في غضم الأحداث الجارية في العالم العربي (الحاكم كده ولا كده حيمشي ..يعني حين يموت ماذا نصنع نحنطه!!)ليبقى القائد المحنط يقود الجماهير!! ،مفروض من الحكام أن لا يتعلقوا بكرسي الحكم بهذه الدرجة ،وعليهم أن يفكروا بكرسي المعاش (التقاعد)بكرسي القهاوي،بكرسي البيت،والمطعم خمس نجوم ،عليهم أن يفكروا بكل الكراسي وهي كثيرة ولكن هؤلاء لأنهم تعلقوا بكرسي الحكم كثيرا وسفكوا الدماء من أجله لذالك أن أزيحوا منه فلا كرسي لهم بالجلوس عليه سوى كرسي المحكمة لأنهم مطلوبين للعدالة والقصاص لأن الحاكم عندنا هو السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية وهو وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة وهو الدستور والقانون والفن والثقافة (ويا محلى الأغاني التي تغني لأمجاد القائد).
هؤلاء الحكام جزء من المشكلة وجزء كبير وليسوا جزء من الحل وهم أرهابيون مع سبق الأصرار والترصد ،فالكثير منهم بعد تغيير النظام في العراق شاركوا في أرهاب العراقيين وحاربوا التجربة العراقية التي اليوم تمر بمشاكل لأسباب عديدة ومنها فشل أكثر السياسيين العراقيين الحاليين في إدارة مرحلة ما بعد التغيير،وبأعتراف منهم وبالخلافات التي هم فيها من أجل الغنائم وليس من أجل الشعب العراقي الذي ذاق كل ألوان العذاب والظلم .
يا عمدة أن كنت صادقا في محاربة الإرهاب لا تحاربه إلا بتحقيق العدل في العالم وسور العالم به ،ولا تسوره بالسلاح ولا بالكيل بمكيالين ،فكل حاكم يحارب شعبه بالعنف لا يختلف عن حاكم آخر يفعل الأمر نفسه وإن أختلف جغرافية وجود الحاكم ومساحة الأرض التي يحكمها وثروة الدولة التي تحت قبضته ،فالإرهاب لا دين له و(كرسي الحكم) عندنا مع الأسف يسحق المباديء والقيم ويسحق الشعب والثروة ويسحق الجمال والفكر والرأي والثقافة ويكم الأفواه ويزج الأبرياء في السجن .
من الطبيعي العالم الذي نريده محال ولا يمكن تحقيقه ،عالم بلا حروب وبلا أرهاب وبلا قمع ،لأن مثل هذا العالم يعني أغلاق مصانع الأسلحة والأسلاك الشائكة وسباق التسلح ورحيل حكام غير الشرعيين ويفقد السلام معانيه ولا يمكن أن نعيش على طول سلام بلا حروب وتفقد طبول الحرب جدواها وإن كان جميع الدول تسمي وزارة الحرب عندها بوزارة الدفاع ولا أحد يسميها وزارة الهجوم ،والحكام المجرمين لا يقولون بأنهم مجرمين وإنما الشعب هو المجرم لأنه لا يقبل بظلمهم ولا يستكين .
يا أمريكا هؤلاء الحكام رجل مع محاربة الأرهاب ورجل في الإرهاب فهم شركاء سيئيين في محاربة الإرهاب ،بل هم إرهابيين بجدارة وأنت لا تجهلين ما نقول وإنما تعرفين أكثر مما نعرف بأمكانياتك الهائلة فأنت يا أمريكا أقوى وأذكى وأغنى أمبراطورية شهدها العالم ،بأختصار أنت أمبراطورية العصر الحديث وأنت تراقبين الأحداث الحالية وتساهمين بتوجيهها بالإتجاه التي ترغبين فلا يعقل أن تنتظري الأحداث تقع كيفما كانت مثلما يفعل الآخرون فهذه الأحداث كبيرة وأكبر من حجمنا ونحن لسنا عظماء العالم بل أنت عظيمة العالم ويقول الشاعر(وتعظم في عين الصغير الصغائر-وتصغر في عين العظيم العظائم).



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو حدث الطوفان يا (حكومة الشراكة الوطنية)!!
- أحتجاج الداخل وتأجيج الخارج..فأين المفر؟!
- لكل عصر مباديء وقيم ..وأين الأمام!!
- ايقال:الغريق يتعلق بالقشة ونهركم بلا قشة!
- (خلفاء المسلمون)...لا يخشون الله!!!
- زنكه..زنكه..إلى الأمام ،لا تراجع..إلى الأمام!!!
- الله والحاكم والبلد وبس يا كارل ثيودور!!!
- الديمقراطية لا تعني منح صك الغفران لكم...
- رحيل قذافي أفضل من رحيل(العالم)!!
- (النفخ في البالون ضغط يولد الإنفجار)
- الوقوف بوجه(الثورة)والحكومة(الديمقراطية)مش ممكن!!
- الجحر القادم لمن يا طغاة العصر؟؟
- كلام هادىء مع الأمريكان في جو لاهب!!
- من قال إن (العواصف)لا تهب إلا في الدول الدكتاتورية!!
- الدكتور كاظم مجدي الحميري إنموذجا ..
- ست شهور مش كفاية ،نحن معك للنهاية!!!
- ليست دماء كالتي كانت على قميص يوسف!!
- زين العابدين للسلطة...ثورة العراق سبقت الأحتلال!!
- في العراق..(الأموات يسيرون في الشوارع)!
- في العراق ..وزارة الفضاء الخارجي!!!


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سالم اسماعيل نوركه - شريكنا في محاربة الأرهاب أرهابي بأمتياز!!