أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حيدر طالب الأحمر - موسى القصاب ( موشيه كاتساف )














المزيد.....

موسى القصاب ( موشيه كاتساف )


حيدر طالب الأحمر

الحوار المتمدن-العدد: 3329 - 2011 / 4 / 7 - 11:35
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


رئيس دولة اسرائيل المزراحي التي اراد الغرب المتطرف اعتبارها نموذج للديمقراطية الغربية التي ربما يقتدي بها يوماً زعماء العالم الثالث غير الديمقراطيين ( أو مابقي منهم في هذه اللحظة )، لكن الغرب لم يأخذ بنظر الإعتبار ان ربيبتهم اللقيطة والتي برأ منها يعقوب (ع) الى يوم يبعثون، كانت عبارة عن تناقضات لايمكن بيوم ان تجتمع، وما اجتماعها بمن فيها الا من اجل مصلحة مادية ربطتهم مع بعظهم اختلفوا عليها فيما بعد لتكون هذه الدولة قائمة على اساس خلق الازمات في المنطقة وربما هو سبب وجودها، وليس غيره، نعود على ذي بديء، صاحبنا قصاب الجميلات المحترم موسى او موشيه مواليد يزد الايرانية 1945، والذي لم يترك مهنة آبائه واجداده السابقون ( القصابة – الجزارة – اللحامة ) فإضافة الى عمله السياسي سواء كونه وزير في اسرائيل من العام 1981 -2000، او رئيس للدولة 2000-2007، لم ينسى يوماً اعمال القصابة في الحكومات المتعاقبة، فالتقارير الاسرائيلية الرسمية وغيرها ممن تعلنها منظمات حقوق الانسان او غيرها اشارت الى انه قد مارس مهنته آبائه لأكثر من عشر مرات مع اجمل موظفات سفر إستر، والتي حسده عليها مرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يمزح بقوله : " رجل فحل ليغتصب عشر نساء........ وكلنا نحسده " ولو اني لا اعتقد انه يمزح ابداً!.
فالجميع في اسرائيل يعلم مهنة هذا المسئول اليهودي وممارساته كانت سياسية او قصابية، وهو ليس بأول مسئول اسرائيلي يمارس الاعمال اللا اخلاقية في اثناء مهنته، فقد سبقه رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت بتلقي رشاوى والاحتيال واستغلال الثقة واستخدام وثائق مزورة والتهرب الضريبي في سابقة هي الأولى من نوعها لرئيس وزراء سابق .
وقبله كان الرئيس الشهيد ( حسب قول بعض زعمائنا العرب !؟) إسحاق رابين على خلفية قضية الأموال المتعلقة بزوجته ليئا، أعقابها تقديم استقالته من رئاسة الوزراء خلال ولايته الأولى .
وحتى رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو الذي تم اتهامه خلال ولايته الأولى بتلقي الهدايا لزوجته سارة، وإيهود باراك زعيم حزب "العمل" ووزير الحرب على خلفية الجمعيات الداعمة، ورئيس الوزراء الأسبق ارييل شارون على خلفية " الجزيرة اليونانية " والتي انتهت بإغلاق ملفات التحقيق معه... الخ، لأن القائمة تطول .
وهذه الاشياء لو تمت في كل حكومة فهية جيدة تثبت بأن القانون هو السيد ولا سيادة لغيره مهما كان منصبه ... لكن، وآه من هذه الـ " لكن " التي لابد منها .
هذه الاشياء نحن كعرب متعودين عليها عند زعمائنا الأبديين وابنائهم واحفادهم كونهم اولياء امورنا، ويجب ان نطيع رسولنا الكريم في قوله : " وان ضرب ظهرك واخذ مالك ( يقصد ولي الأمر ) فاسمع وأطع " وقد نقله لنا الإمام مسلم في صحيحه (3/1476 رقم1847)، عن محمد بن سَهْلِ بن عَسْكَرٍ التَّمِيمِيُّ، ولو اعتقد ان الامام مسلم (رض ) كان يجب ان يتأكد من بن عسكر عند نقله لهذا الحديث هل كان صاحي او مخمور او ان ابن عسكر هذا كان احد مستشاري الحكومة آنذاك ، حتى لايلتبس علينا من هذا الحديث شيء ولا نفكر فيه طويلاً، ولو ان الكثير من قادتنا المسلمين التاريخيين الابديين العرب يعتبرون ابن عسكر في المعسكر ثقة حتى لو كان مخمور او محشش او مهرون او مكوكن اياً ما كان يتعاطى المهم ان كلامه ذهب لمعاع يعلقوه في جيدهم . ( بريء منه رسوله الله وحاشا لله ان ينطقه من لا ينطق عن الهوى ).
نعود مرة اخرى الى النموذج الاسرائيلي موسى القصاب، هل محاكمته هي عبرة ؟. ولمن هذه العبرة ؟
اذا كانت لزعمائنا فلن يعتبروا منها بل لن ينظروا لها بأي منظار.
واذا كانت لتعزيز صورة اسرائيل في الغرب، فالغرب ادرى بمن تكون اسرائيل، ولن تطلى على احد منهم سوى الغافلين الذي لا يمثلون اية نسبة.
وليس صعب على الاسرائيليين تغير قرار اي قاضي اسرائيلي او أممي في أي مكان وليس آخرهم ( جولدستاين ) حول اضطهاد الفلسطينين .
اذا لمن هذه العبرة ؟
وهل هيَ بالفعل عبرة أو ... ؟.





حيدر طالب الأحمر
استاذ جامعي



#حيدر_طالب_الأحمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى أدونيس
- أيا إبن الصحراء تحية
- مهداة إلى روح الأديب العربي الكبير الطاهر وطّار
- سفينة النجاة
- إشكالية عبد الوهاب البياتي عند الأدباء !!؟
- القصيدة والنثر
- هل تضمحل القصة القصيرة وتفقد بصرها؟
- مؤجل
- هل انتهى عصر الصحف الورقية
- المرأة و المرآة
- المنشورات الالكترونية والمثقف
- اليوناني زوربا
- الثقة بالنفس مفتاح الحياة
- معلوماتك عن DVD و CD
- البروكسي
- القرص المرن floppy disk drive
- الصور المتحركة
- المسيب ( باخمرا ) بنت الفرات


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حيدر طالب الأحمر - موسى القصاب ( موشيه كاتساف )