أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - حبيبتي أرضي وبستاني/ عراق العراق














المزيد.....

حبيبتي أرضي وبستاني/ عراق العراق


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3329 - 2011 / 4 / 7 - 11:34
المحور: حقوق الانسان
    



انها أرض الرافدين وكرامة الاصلاء، انها قريتي ومدينتي ومحافظتي وهواء العراق! الذي ينادينا لتنمية ضميرنا الانساني التي تتطلب زرع الوفاء والجرأة والشجاعة وهذا الثلاثي يحتاج الى تربية وأرض محروثة وخصبة لتعطي ثمارها وبالتالي يكون لها تأثير على مسيرة تنقية ضميرك وضميري في زرع الثقة ثم الوفاء الذي ينبذ الترهيب والترغيب، والجرأة في نقد الذات وعدم التعالي وشطب الاخرين، عندها نلتقي مع الشجاعة التي تؤلف توأم ينجح في التوازن بين عملهما "مثل البهلوان الذي يسير على حبل بين جبلين او عمارتين الذي يمسك العصا بين يديه" انهما "العقل والارادة" ،،، اما ان استمرينا في حصر انفسنا بزاوية ضيقة التي تؤدي بنتيجة حتمية الى الانحطاط الفكري قبل الزوال، انه الضياع ان لم يكن توسيع الهوة! عندها نفتش عن قيم اخلاقية جديدة عن واقعنا وماضينا وحاضرنا، انها تربتنا وبستاننا وهوائنا ومائنا وعراقنا، نوع الزرع الذي تزرعه هو نفس الصنف الذي تحصده، انها الحياة والماء الجاري
ولا ننسى مبدأ حقوق الانسان (ان نكون من أجل) عندها نعرف ونشعر ونلمس انسانيتنا
لنقرأ بين السطور من خلال الابيات التالية
عراق العراق
العراق
ستة أحرف
أ - ل- ع - ر - ا - ق
ألف باء انها الكلمة ---- وكانت هناك تكملة
لامُ أصيلة وكتابة ---- على النهرين والارض الحانية
عروقُ وأصول وآثار باقية ---- وحراثة الارض جارية
روى الانسان من جنة ---- اسمها "العراق" عنها باحثة
آه يا أبي كم الدنيا قاسية ---- عنا وعنهم سها ساهية
قالت ها انذا شامخة ---- رغم الغدر انا ثابتة باقية
عراق
اربعة حروف "بدون الـ التعريف"
ع – ر – ا – ق
اربعة حروف
عنوان كرامة وشموخ وبهاء ---- يتوسطه نهريَن وأصلاء
رسالة الى العالم وانباء ---- ثورة وحرية وكرامة ودماء
من هنا بدأت الحضارة واخاء ---- علم وفلك وقانون وارواء
قيل حقوقه انتهكت دون حياء ---- من تحت الرماد ينهض باباء
----------
حبيبتي أرضي وبستاني
في الغربة انين وحنين وجفاء ---- وطعم الحب حسرة دون وفاء
كانت يامحة شديدة الوقاء ---- ولكنها صدقت الاسخريوطي وبلاء
هتك عرضها وتدنست عذراء ---- فقدت بريقها وبيتها العراء
لوعة ولهى اصابها بضماء ---- وتحولت من يامنة الى يسراء
فتركت الحق وضياءه بحياء ---- بحزن فقدت حبيبيها وعزاء
قلناها انه وسام كورقاء ---- والشمس لا محالة تكشف الخباء
عندها الحقيقة تبان ونداء ---- من نظيرة ينتظره الاحرار الشرفاء
لا تيأسي يا سهادي ويا نجلاء ---- انك بستان في ارض الاصلاء
هناك بشر مفلحة ليثاء ---- في طريقها الى ملحمة الحياة والفقراء
الخبز والامن والكرامة الكفاء ---- سبباً في الدفاع والسهر والفداء
لا تخافي سنحرس شرفك من الاعداء ----- ونحرث بستاننا تحت الشمس لا في الخفاء
انه منهجنا نسير عليه بجلاء ---- بقيمنا واخلاقنا والايادي البيضاء
هكذا نموت ونحيا من اجلك وكساء ---- لابنائنا الاربعة التالدة بايماء
انها حقوق تنتزع بسلام وذكاء ---- بحرية وقلبنا زاخر بالحب والعطاء
نكون معاً وانتخينا بسراء ---- كالبرق في كل وقت ومكان وضراء
لا ينتهي زرعنا الصالح وان متنا شهداء ---- فلذاتنا يحيون ويحصدون البهاء

سميراسطيفو شبلا
لاس فيغاس في 1/نيسان 2011



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أقبل ان تُلَبسني قميصك
- نعلن ثورة على حقوق الانسان
- شكرا منظمة العفو الدولية
- لَمْ يَحنْ دور الملوك بعد
- لتكن الجمعة القادمة -جمعة الحقوق-
- المرأة في المقدمة دائماً
- جُمَعُ التغيير العراقي وثقافة الحقوق
- وطنية شيخ الشهداء -رحو- في ساحة التحرير
- عراق موحد مستقل بعد 25شباط
- الكرامة ليست للبيع / وصية أبي
- ثورة -الخبز والكرامة- العراقية في الافق
- لاهوت السلام يصفع قادة المنطقة
- تسونامي شعبي يضرب الحكام الظالمين
- بقي العراق طفلاً منغولياً ولا زال
- سيف المحبة ل -ساكو- يلتقي غيرة الياسري/نحن بحاجة الى تنقية و ...
- الحقيقة دائماً مُرْة بسبب تقاطعها مع المُضطَهد/الحوار مع صحي ...
- رئاسة الحكومة العراقية/ الشرطة الادارية ضرورة وطنية
- دماء شهداء كنيسة القديسين/الاسكندرية تصرخ
- أسباب الفشل والأمل قادم 2011
- ميلادك ميلاد الألم والأمل


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - حبيبتي أرضي وبستاني/ عراق العراق