أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد النعماني - امريكا وبريطانيا ودول اروبية و عربية تطالب من الرئيس صالح الرحيل من السلطة في اليمن















المزيد.....



امريكا وبريطانيا ودول اروبية و عربية تطالب من الرئيس صالح الرحيل من السلطة في اليمن


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 3329 - 2011 / 4 / 7 - 10:29
المحور: الصحافة والاعلام
    


كشفت مصادر مطلعة الي ان امريكا وبريطانيا طلبت من الرئيس علي عبداللة صالح الرحيل من السلطة والانتقال السلمي للسلطة في اليمن وجاءت تلك المطالبة بواسطة القنوات الدبلوماسية واللقاءات التي اجرها الرئيس صالح مع مسئولون رفيعين المستوي من الادارة الامريكية والحكومة البريطانية
المواقف الامريكية الواصحة جاءت بعد المواقف الواصحة لشباب الثورة في اليمن والمواقف الشجاعة لقادة المعارضة اليمنية او الجنوبية المطالبة من الادارة الامريكية بتحدد مواقفها من الثورة في اليمن وشباب التغيير او الرئيس صالح وذلك بعد الكشف عن محاولة الاغتيالة التي تعرص لها اللواء علي مجسن الاحمر قائد فرقة المدرعات الاولي والتي انشقت عن الرئيس صالح واعلنت انطمهاها الي شباب الثورة في ساحة التغيير في صنعاء المطالبين برحيل الرئيس صالح
وقال اللواء علي محسن ألأحمر ان الاشتباك الذي وقع يوم امس الاول الثلاتاء بين أنصار الرئيس صالح ووحدة من الجيش تدافع عن محتجين يطالبون برحيل صالح كانت محاولة حكومية لاغتياله.
وأفاد بيان صادر عن مكتب محسن ان القضية بدت كأنها خدعة لاغتيال علي محسن والوسطاء ومجموعة من شيوخ القبائل , كما حذر الأحمر أعوان النظام من جر البلاد إلى الفتنة .
وقال العقيد عسكر زعيل المتحدث بإسم اللواء علي محسن في حديثة لقناة الجزيرة الليلة أنه عندما خرج اليوم اللواء علي محسن لاستقبال عدد من مشائخ ووجهاء قبيلتي سنحان وبني بهلول , بادرت عناصر مندسة مع تلك الوفود بإطلاق النار مباشرة على المكان الذي كان يقف فيه وقد نجى بإعجوبه من الحادث.
وقال مكتب اللواء علي محسن الاحمر انه وعند قرابة الساعة الثانية عشرة والنصف من ظهر يوم الثلاثاء الموافق 5 إبريل 2011م وصل الى البوابة الغربية لمعسكر الفرقة الأولى مدرع وفوق جسر مذبح مجاميع كبيرة قاربت الثلاثة آلاف شخص من مديريات سنحان وبني بلهول وبلاد الروس , وكان سبق وأن قابلهم رئيس النظم عل صالح قبل مجيئهم إلى بوابة الفرقة , وأرسلهم شخصيا على أساس تقديم وساطة لقائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع , ودس في وسطهم مجموعة من عناصر حراسته الخاصة البلاطجة دون علم مجاميع الوساطة , وكانت هناك مجاميع كبيرة من المعتصمين المتواجدين أسفل جسر مذبح ,وقام أفراد الفرقة الأولى مدرع بإرجاع المعتصمين السلميين إلى مسافة مناسبة حتى لا يشتبكوا مع هذه المجاميع , وأثناء وصول المجاميع التي أرسلها رئس النظام الى بوابة الفرقة طلب منهم الدخول لمقابلة اللواء علي محسن صالح فأبدوا رفضهم بحجة أنهم مجاميع كبيرة يفترض أن يخرج إليهم اللواء محسن إلى البوابة ليقدموا له مقترح الوساطة , ونزولا عند رغبتهم ولثقة اللواء علي محسن ان من جاء هم – فقط – من سنحان وبني بهلول وبلاد الروس , وهم على قدر كبير من الثقة وصدق النية وسلامة السريرة وصفاء النفوس , خرج اليهم ومعه الوسيط الأساسي بينة وبين رئيس النظام الشيخ اللواء أحمد إسماعيل أبو حورية , وحين وصولهم على مقربة من البوابة حوالي خمسة عشر مترأ من تواجد تلك المجاميع ظهرت في سماء الفرقة طائرتان ميج 29 في وضعية قتالية وكأنها إشارة للمجموعة المندسة لبدء مهمتهم الدنيئة , حيث قاموا بإخراج الأسلحة الرشاشة والمعدلات ومعهم مجموعة من القناصة من على جسر مذبح , وباشروا بإطلاق النار على مشايخ سنحان وبني بهلول وبلاد الروس وعلى أفراد الفرقة وبأتجاه المكان الذي وصل إليه اللواء علي محسن ومعه الشيخ اللواء أحمد إسماعيل أبو حوريه , وباتجاه المعتصمين وأفراد الفرقة , ما اضطر أفراد بوابة الفرقة إلى إطلاق النار في الهواء لتفريق المجاميع , وبدت المسألة أنها مكيدة مدبرة لاغتيال اللواء علي محسن والوسيط ومجموعة من المشايخ أصحاب النوايا الحسنة الذين أرسلهم رئيس النظام , ليقدم الجميع قرابين أمام تخلصه من اللواء علي محسن وليبدوا الأمر وكأن أفراد الفرقة الأولى مدرع هي التي قتلت المشايخ والوسيط واللواء علي محسن , لكن إرادة الله ثم يقظة اللواء علي محسن والوسيط أبو حورية أفشلت هذا المخطط البغيض ورد الله كيد فاعله إلى نحره .
وكشفت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية في تقرير لها يوم الاحد أن الموقف الأمريكي تجاه الأحداث المتصاعدة في اليمن يتجه بهدوء نحو التحول بعيداً عن مواصلة دعم الرئيس اليمني صالح، حليفها القديم في مكافحة الإرهاب.

وقالت الصحيفة الأمريكية الشهيرة أن الولايات المتحدة، التي ساندت الرئيس اليمني لفترة طويلة، حتى في مواجهة الاحتجاجات الأخيرة واسعة النطاق، بدأت الآن تغيير موقفها بهدوء بعد أن خلصت إلى أنه من غير المحتمل تحقيق الإصلاحات المطلوبة وأنه يتوجب عليه (صالح) أن يتخلى عن منصبه، وفقا لتصريحات مسئولين أمريكيين ويمنيين.

وذكرت الصحيفة أن إدارة أوباما واصلت المحافظة على دعمها للرئيس علي عبد الله صالح بشكل خاص، وامتنعت عن توجيه النقد إليه بشكل علني مباشر، حتى في الوقت الذي قام فيه أنصاره بإطلاق النار على المتظاهرين المسالمين، وذلك بسبب أنه كان يعتبر حليفا مهماً في محاربة فرع تنظيم القاعدة في اليمن. بيد أن هذا الموقف أثار انتقادات واسعة للولايات المتحدة في بعض الأوساط تطرقت لازدواجها في التعامل حين هرعت سريعاً إلى الإطاحة بالدكتاتور الليبي الذي مارس القمع على شعبه، بينما أنها لم تقم بذلك مع حلفاء استراتيجيين مثل اليمن والبحرين.

إلا أن مسئولين في الإدارة الأمريكية أكدوا بأن هذا الموقف بدأ بالتغير منذ الأسبوع الماضي. وفي حين أن المسئولين الأميركيين لم يضغطوا علنا على الرئيس صالح للرحيل من السلطة، إلا أنهم أكدوا لحلفائهم أنهم في الوقت الراهن يعتبرون أن تمسكه القوي بالسلطة أمر لا يمكن الدفاع عنه، وأنهم باتوا يؤمنون بضرورة رحيله.

إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن مسئول يمني قوله "أن الموقف الأميركي تغير عندما بدأت المفاوضات مع الرئيس صالح حول الشروط الممكنة لرحيله تتضح تدريجياً قبل أكثر من أسبوع".

وقال المسئول أن "الأميركيين كانوا يضغطون من اجل نقل السلطة منذ بداية تلك المفاوضات، غير أنهم لم يقولوا ذلك علنا لأنهم كانوا "مازالوا مشاركين في المفاوضات لنقل السلطة"

وأضاف المسئول "إن تلك المفاوضات تركزت في الوقت الراهن على اقتراح يقضي بأن يسلم الرئيس صالح السلطة إلى حكومة مؤقتة بقيادة نائبه إلى حين إجراء انتخابات جديدة. وهذا المبدأ "لا يوجد حوله خلاف"، وأن الخلاف كان فقط حول التوقيت والآلية لكيفية رحيله عن السلطة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المفاوضات الأمريكية مع صالح بشأن نقل السلطة بدأت عقب أن قتل مسلحون بلباس مدني يرتبطون بالحكومة أكثر من 50 محتج في 18 مارس مما دفع بموجة انشقاقات لمسئولين حكوميين بارزين.

وقالت الصحيفة إن المسؤولين الأمريكيين واليمنيين الذي خاضوا في المحادثات بشأن نقل السلطة اشترطوا سريتها كونهم مازالوا مستمرين بها.

وذكرت أنه من غير الواضح فيما إذا كانت الولايات المتحدة تعمل على مناقشة خروجاً آمناً للرئيس صالح وعائلته إلى بلاد أخرى، إلا أنها أكدت بأن الأمر يبدو أنه يتجه بالمحادثات إلى إبقائه في العاصمة صنعاء.

وقال المسؤول اليمني إن الولايات المتحدة تعمل باتجاه أن تنقل السلطة بطريقة تتمكن من خلالها من الإبقاء على عملية مكافحة الإرهاب في اليمن مستمرة دون انقطاع.

وأشار أحد المسئولين في الإدارة الأمريكية إلى ذلك القلق الذي كان في الأسبوع الماضي، قائلا أن المواجهة بين الرئيس والمتظاهرين "كان له أثر سلبي على الوضع الأمني في جميع أنحاء البلاد".

وذكر تقرير مطول نيويورك تايمز أن مسؤولين أمريكيين في واشنطن ألمحوا خلال الأيام القليلة الماضية إلى تغيير موقفهم تجاه بقاء صالح في السلطة. وقال مسؤول آخر "يمكن لمثل تلك الخطوات الملموسة أن تتضمن الإذعان لمطلب الرحيل عن السلطة".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر في رده على سؤال بخصوص ما إذا كان هناك تخطيط حول اليمن بعد صالح "إن مكافحة الإرهاب في اليمن ليست ملتزمة بوجود شخص واحد". في إشارة منه إلى أن الشراكة مع اليمن بشأن مكافحة الإرهاب يمكن أن تستمر بعد رحيل صالح
واشارة الزميل الصحفي احمد الزرقة في مقالة لة نشرت موقع مارب برس الي ان و خلال أقل من أسبوع بدا وكأن وزير الدفاع الامريكي روبرت غيس يوجه رسالتين سلبيتين تجاه حركة المطالبين في التغيير باليمن الهادفة لإسقاط النظام ارتكزتا على المخاوف الأمريكية غير الحقيقية التي ترى إن سقوط نظام الرئيس صالح قد يودي لانتعاش تنظيم القاعدة في اليمن، حيث قال غيتس في 23 مارس خلال زيارته لموسكو "ان الاضطرابات في اليمن قد تحول انتباه البلاد عن مكافحة تنظيم القاعدة، وأضاف "إن انعدام الاستقرار وتحويل الاهتمام عن مكافحة القاعدة في جزيرة العرب هما بالطبع مبعث قلقي الاول حيال الوضع".
والرسالة الثانية وجهها غيتس في مقابلة لقناة (ايه بي سي" الاميركية) في 27 مارس "ان سقوط الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وتسلم حكومة "موثوقة اكثر" مكانه سيطرح "مشكلة فعلية" للولايات المتحدة في مكافحة تنظيم القاعدة".
وأضاف ان "الجناح الأكثر نشاطا وقد يكون الأكثر عنفا في القاعدة، تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية يتحرك انطلاقا من اليمن ونحن نتعاون مع الرئيس صالح وأجهزة الأمن اليمنية في مكافحة الإرهاب".
وقال الزرقة الي ان النظام اليمني تلقف رسائل وزير الدفاع الأمريكي وبدأ بتحريك ملف القاعدة واستدعاءه على وجه السرعة، وظهر ذلك جليا في خطابات الرئيس صالح عبر اتهامه التكرر بوجود تحالف بين احزاب المعارضة اليمنية في اللقاء المشترك وتنظيم القاعدة ، وفي الميدان كانت هناك عمليات ضد اهداف أمنية في عدد من المحافظات، راح ضحيتها عدد من رجال الجيش والامن ، تمت نسبتها لتنظيم القاعدة فور وقوعها كما حدث في محافظة مأرب، وتزامن التصريح الثاني لوزير الدفاع الامريكي مع الاعلان عن سيطرة تنظيم القاعدة بحسب الرواية الرسمية على مديرية خنفر والاستيلاء على عدة مواقع حكومية وامنية من ضمنها مصنع 7 اكتوبر للذخيرة، دون مقاومة أمنية تذكر، على الرغم من وجود وحدات من الجيش والامن المركزي ،وهو تصرف لا يوجد له تبرير واضح فمحافظة ابين هي كما تم تصويرها من قبل النظام احد اكبر معاقل القاعدة،وشهدت على مدى العامين الأخيرين عدة مواجهات بين الأجهزة الأمنية المدعومة بالجيش وبين عناصر مفترضة من القاعدة ، وأعلنت السلطات الأمنية تطهيرها أكثر من مرة ، كما أنها كانت مسرحا لعمليات امريكية يمنية مشتركة ضد تنظيم القاعدة تم فيها قصف مواقع متعددة بواسطة صواريخ وطائرات أمريكية
واضاف الي ان الرئيس صالح يعرف حساسية الموقف الامريكي تجاه ملف الإرهاب وتنظيم القاعدة في اليمن ، فذلك الملف كان هو ما يحكم علاقات اليمن وامريكا خلال العقد الاخير، وهو ملف مليئ بالانتهاكات والتجاوزات لحقوق الإنسان، وتم استخدامه من قبل الطرفين لتحقيق مكاسب مختلفة على الأرض.
فنظام الرئيس صالح الذي كان بحسب الإدارة الأمريكية فاشلا ومعيقا للتحولات الديمقراطية في المنطقة ويوفر بيئة خصبة للتطرف والإرهاب ، تحول فجأة الى نظام صديق يجب دعمه ومنع انهياره، ويمكن القول ان ذلك التحول الغريب برز عندما قبل الرئيس صالح منح الجانب الامريكي صلاحيات واسعة في حربها المزعومة على الارهاب بداية بالسماح لطائراتها بالتواجد في الاجواء اليمنية وفي المياه الإقليمية اليمنية ،وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الاراضي اليمنية في انتهاك واضح لمفهوم السيادة الوطنية.
وذهب التعاون بين الطرفين بعيدا خارج الاطار الرسمي والقانوني الذي يحكم علاقات التعاون الدولي كما تحدده الاطر والقوانين الدولية ليصل لحد قيام الرئيس صالح للكذب على شعبه عندما اعلن استعداده للتغطية على تنفيذ الجانب الامريكي عمليات ضد اهداف في الاراضي اليمنية والقول أن الاجهزة الامنية اليمنية هي من قامت بتنفيذ تلك العمليات،وهو ماحدث خلال الضربات الامريكية بواسطة الطائرات الامريكية وصواريخ الكروز في محافظات ابين وشبوة والجوف ومأرب،حيث اظهرت وثائق ويكلكس حقيقة ذلك الدور الذي قام به الرئيس صالح ونائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والامن في حادثتي المعجلة التي قتل فيها عدد من المدنيين ، أو في حادثة مقتل نائب محافظ مأرب جابر الشبواني.
ويقول الزرقة المسئولين في ادارة الرئيس أوباما يخشي ان يؤدي سقوط نظام الرئيس صالح الى فتح تلك الملفات وملفات العمليات القذرة الامريكية في الأراضي اليمنية وقيام أي حكومة قادمة بالملاحقة القضائية للمسئولين الأمريكيين.
يقول المسئولين الامنيين والعسكريين الامريكيين أنهم بذلوا جهودا جبارة لايصال الرئيس صالح ونظامه لذلك المستوى من التعاون غير المشروط والذي لم يكلف الادارة الامريكية اكثر من 300 مليون دولار سنويا بعد رفع الدعم الأمريكي للحكومة اليمنية المخصص لدعم الأجهزة الأمنية والعسكرية ودعمها بالمعدات اللازمة في حربها على مايسمى بالارهاب وتنظيم القاعدة في اليمن.
ويغيب في صورة هذا الدعم موضوع الانتهاكات التي قد يقوم بها النظام لحقوق الانسان ، واستخدام المعونة العسكرية الامريكية في قمع المدنيين وهو ما حدث مؤخرا عندما استخدمت وحدات مكافحة الإرهاب وأسلحتها في قتل المعارضين السلميين المطالبين بالتغيير وإسقاط النظام.
كما يحكم العلاقة الامريكية مع نظام الرئيس صالح مايعرضه الاخير من دور يريد القيام به كحليف للسعودية وامريكا ضد التحركات الايرانية في المنطقة،وهو الذي اعلن انحيازه الكامل للجانب الامريكي في مواجهة التحركات الايرانية وتسبب في تدمير علاقات بلاده مع ايران دون مبرر واضح سوى رغبته في الحصول على الدعم المادي والعسكري السعودي والامريكي، لكنه لم يحصل على مقابل جيد جراء تلك الخدمة،وهو مستمر في أداء ذلك الدور مستخدما موقع اليمن الاستراتيجي على مضيق باب المندب وبحر العرب والمحيط الهندي عبر السماح للقطع البحرية الامريكية بالتواجد في المنطقة والسماح للسعودية بفرض حالات حصار على الموانئ اليمنية تحت دعاوى منع الايرانيين من تهريب اسلحة للحوثيين ، وهي ادعاءات لم تجد حقائق مادية تدعم صحتها.
لاتبدو الادارة الامريكية مهتمة كما تدعي بموضوع الديمقراطية،ودوما ما تبنى علاقاتها مع الانظمة المستبدة ، وتحرص على دعمها لاخر نفس، مادامت تضمن لها تحقيق مصالحها،وهو ماتكشفه تصرفاتها تجاه موجات التحول والتغيير في المنطقة العربية،فهي تضع مصالحها ومصالح حلفائها في المنطقة في مواجهة مصالح الشعوب والدول.
ويعكس الموقف الامريكي المتراخي تجاه الاحداث في اليمن الموشك على الانهيار مخاوف الادراة الامريكية وحليفتها السعودية بشأن تنظيم القاعدة، والخوف من ان يؤدي ذلك الانهيار لنشوء تجربة ديمقراطية حقيقية قد تلهم المواطنين السعوديين للسير في ركب الثورات العربية،وذلك ماتريده امريكا او السعودية
وسبق لباحث أمريكي يدعى فيليب مكرام ان قال تعليقا على الاحداث في اليمن " نظام صالح انتهي ، وهو يتشبث (بالسلطة) فقط لان السعوديين والامريكيين يستنكفون التخلي عنه حتى في هذا الوقت المتأخر."
وعلى عكس المخاوف الامريكية من نشاط تنظيم القاعدة في اليمن فوجود نظام ديمقراطي حقيقي في اليمن من شأنه محاصرة تنظيم القاعدة الذي نشأ وترعرع في ظل النظام الحالي ، لكن يبدو ان موضوع القاعدة واستخدامه كذريعة من قبل الحكومتين اليمنية والامريكية ليس سوى فزاعة يستخدمها الطرفين لتحقيق مصالح تتخفى وراء تلك العلاقة، وتخشى الإدارة الامريكية من خسارة الامتيازات والتحركات التي اكتسبتها بثمن رخيص وبغطاء رسمي يمني، ومن شأن سقوط ذلك الغطاء كشف حقائق كثيرة لن تكون الادارة الامريكية سعيدة بانكشافه
وكان شباب الثورة في اليمن المطالبين برحيل الرئيس صالح قدا نتقد ما وصفوه بالموقف "المخجل" للإدارة الأمريكية إزاء الثورة الشبابية الشعبية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس صالح.
وأبدى بيان عن اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية في بيان وزع على وسائل الإعلام استغرابه إزاء عدم استجابة الولايات المتحدة لمطالب الشعب اليمني وثورته العظيمة التي أثبتت أنها سلمية كاملة بطريقة تفوق كافة الثورات التي شهدتها المنطقة والتي كان للإدارة الأمريكية موقف ايجابي واضح منها مغاير لموقفها الملتبس من الثورة اليمنية". طبقاً للبيان.

وفي هذا الصدد، دعا شباب الثورة الإدارة الأمريكية إلى مغادرة الغموض واتخاذ موقف مساند للثورة اليمنية السلمية بما يتناغم مع حقوق الشعوب ومبادئ حقوق الإنسان ورفض الاستبداد والديكتاتوريات ، و المطالبة الفورية لعلي صالح "بالرحيل". واستهجنوا تصريحات وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس تجاه الثورة اليمنية السلمية.
وقال البيان "نستغرب كيف تقع الإدارة الأمريكية ضحية التقارير الأمنية الكاذبة التي يقدمها علي صالح عن القاعدة والإرهاب فتتورط في اتخاذ مواقف يكون ضحاياها مدنيون وأبرياء بينما يسرح الإرهابيون وينعمون بمساندة النظام ودعمه". ودعا البيان الإدارة الأمريكية إلى إيقاف كافة أشكال الدعم والمساعدة التي تقدمها لنظام صالح وإيقاف "التعاون الأمني المشبوه مع نظام يمثل بيئة حاضنة ومصدرة للإرهاب بينما يستخدم الدعم لقمع معارضيه".
وأشار البيان إلى ما وصفها بـ"عديد حالات كان فيها صالح ونظامه متواطئاً ومتحالفاً مع القاعدة وآخرها الانسحاب المفاجئ لقوات الجيش وترك المعسكرات وما تحويه من عتاد وآليات عسكرية مفتوحة في أبين، ما أدى إلى سقوط أكثر من مائة وخمسين شهيد وعشرات الجرحى من المدنيين".
وقالت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية في اليمن "على الإدارة الأمريكية أن تعلم أن ليس ثمة مكان للقاعدة والإرهاب في ظل ثورة الشعب اليمني السلمية والتي حققت السلام والوئام الداخلي وتلاشت معها كافة الحروب والصراعات الداخلية قبل أن يتحقق لها السقوط النهائي للنظام".
وشددت على أن "قوى الثورة الشبابية الشعبية السلمية هي من ستضمن الاستقرار في اليمن وستساهم بشكل فاعل في كفالة السلام والتعايش الاقليمي والعالمي ، وأن اليمن بدون نظام علي صالح ستكون أفضل وبدونه ستحقق علاقات قوية قائمة على الشراكة الحقيقية والشفافية والمصالح المشتركة بين الشعوب والأمم، تحترم الاتفاقات والمواثيق والعهود الدولية".
وفي سياق متصل، دعا شباب الثورة الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وكافة دول العالم إلى كشف وتجميد أرصدة علي صالح وأبناءه وأبناء أخوته والتي استولوا عليها من المال العام كنتيجة لإساءة استغلال السلطة.
كما طالبوا بمواقف داعمة لثورة الشعب اليمني السلمية والتي عزم المضي فيها حتى تتحقق كافة أهدافها في إسقاط النظام وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.

ويكشف الصحفي محمد الياسري الموقف السعودي والخليحي من اليمن ودول عربية ويقول ان تتباين مواقف الدول الخليجية إزاء الأحداث الجارية في عدد من البلدان العربية لاسيما في الوضع في مصر وتونس وليبيا والبحرين واليمن، حيث اختلفت هذه البلدان في الرؤى مما حدث في تونس ومصر وليبيا بين مؤيد وداعم لحركة التغيير وبين معارض على استحياء وبين من عرض خدماته لإيواء طغاة الشعبين التونسي والمصري كما فعلت السعودية.
ولكن اللافت للنظر هو الموقف الموحد والصارم تجاه ما يحدث في البحرين والتدخل الخليجي العسكري لردع تظاهرات الشعب البحريني المطالب، مثله مثل بقية أشقائه العرب في بقية البلدان العربية، حيث لا تختلف المطالب ولا المبررات ولا الأسباب بين حركة التغيير في البحرين عن مثيلاتها في تونس ومصر وليبيا واليمن، فالمطالبة بالحقوق واحدة في كل بلاد العرب من محيطها إلى خليجه
.
وثم يأتي الموقف الآخر للسعودية وهو تجاه الاحداث في اليمن فالمملكة تنظر لما يجري باليمن على انه يمثل تهديداً امنياً مباشرا لها على المستويين الحدودي والداخلي، وان حالة التمزق الذي تعيشه اليمن سهل تسلل تنظيم القاعدة الى اراضيها".
وترى المملكة أن هناك حالة تفسخ في اليمن سببها التمرد في الشمال والحركة الانفصالية في الجنوب مما سمح للقاعدة بالعمل واكتساب القوة"، وهذا الموقف الصريح والعلني يعطي الضوء الاخضر لسحق حركة التغيير في اليمن لان نجاح الثورة فيه يعني- حسب وجهة السعوديين- اكتساب القاعدة للقوة وتهديد للامن الداخلي السعودي وحدودها.
شباب ساحات التغيير المطالبين باسقاط النظام ورحيل الرئيس صالح من السلطة في اليمن كانت مواقفهم تابت واصدارو البيانات الموصحة لمواقفهم موكدين بانهم يرحبون بكل الوساطات ولكنها هم يوكدون على ان مشروعيتة مطالبهم في رحيل الرئيس صالح من السلطة واسقاط النظام في اليمن
وهو الامر التي دفع بالاستاذ عبداللة سلام الحكيمي الي القول في حوار مع البي بي سي عربي بان الموقف الخليحي مطلوب وهام في اليمن ولكن ليس الان في انقاذ الرئيس صالح وانما مطلوب وبشكل قوي وفعال في اليمن في مرحلة مابعد اسقاط الرئيس صالح في اليمن وهو الامر التي دفعت دول مجلس التعاون الخليجي الي ابدة موقف أكثر وضوح حول مجريات الاحداث في اليمن حيث أكدت أن ماتشهده البلاد من مظاهرات منذ أكثر من شهر قتل خلالها العشرات، «شأن داخلي بحت»، داعية إلى «ضرورة المحافظة على المدنيين».
وقال عبد الرحمن العطية الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى، الاثنين، إن المجلس سيحترم اختيار الشعب اليمنى مادام يدعم الأمن والاستقرار، وذلك عقب خروج الآلاف إلى الشوارع مطالبين برحيل الرئيس على عبد الله صالح الذى يحكم البلاد منذ 32 عاما.
وقال العطية في بيان له «إننا نتابع باهتمام بالغ تطورات الأحداث الجارية على الساحة اليمنية»، مؤكدا احترامه لإرادة وخيارات أهل اليمن.
كما دعا العطية إلى «عدم إهدار المكتسبات الاقتصادية والحضارية، مما يعيد لليمن أمنه واستقراره وتنميته، وازدهاره»، معربا عن قناعته «بأهمية الدور اليمني التاريخي في المنطقة،استنادا إلى الإرث الحضاري للشعب اليمني العريق».
وقال العطية خلال اجتماع بالعاصمة السعودية وفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "القدس العربى" اللندنية، إن المجلس يحترم اختيار الشعب اليمنى لدعم الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية.

وقوبلت الوساطة التي أطلقها وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي لإقامة حوار بين الحكومة والمعارضة اليمنية لإنهاء الأزمة السياسية، برفض قاطع من قبل شباب الثورة المعتصمين في 15 محافظة يمنية.

وقد أعلنت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية في بيان رفضها المطلق لأي مساع لا تحقق المطلب الأساسي للثوار المتمثل برحيل فوري وغير مشروط للرئيس اليمني علي عبد الله صالح ونظامه.

وجاء في البيان الذي تُلي على منصة ساحة التغيير بصنعاء "لقد حملنا الشهداء الذين رووا بدمائهم هذه الثورة وضحوا بأرواحهم من أجلها أن نحميها. وأي حلول لا ترتقي إلى إسقاط النظام تعد خيانة للدماء والأرواح
وشدد البيان على أنه "لا أوصياء على الثورة التي تمثل إرادة الشعب اليمني الذي ضرب أروع الأمثلة في الصبر والتضحية والصمود"
وكان مصدر حكومي مسؤول قد أشاد بالدور السعودي الداعم لقرار مجلس وزراء خارجية دول الخليج العربية المتضمن دعوة الأطراف اليمنية إلى الحوار وحل الأزمة السياسية بطرق سلمية، في الرياض.
وأكد المصدر حرص الحكومة اليمنية على حل أي خلافات من خلال الجلوس على طاولة الحوار وبعيدًا عن أي عنف أو فوضى أو تخريب.
وفي معرض تعليقه على الدعوة الخليجية شجب عضو المركز الإعلامي بساحة التغيير بصنعاء علي الجرادي الدور السعودي حيال الأزمة اليمنية، متهما الرياض بارتكاب خطأ فادح في عام 1978 حينما سلمت علي صالح الحكم وضغطت على المكونات الاجتماعية حينذاك للقبول بهذا الأمر "ومنذ 33 عاما من حكم صالح ذاق اليمنيون الأمرين".
وطالب الجرادي في حديث للجزيرة نت السعودية بالتكفير عن "هذه الخطيئة التاريخية" من خلال مطالبة صالح بالتنحي صراحة، خاصة بعد أن خرج اليمنيون بالملايين يطالبون برحيله. واعتبر أن أي وساطة للحوار مع النظام هي بمثابة طوق نجاة للسلطة ودعم مباشر لها.
من جهته قال رئيس حزب الحق والقيادي في أحزاب اللقاء المشترك المعارضة حسن زيد إن أحزاب اللقاء ليست طرفا رئيسيا فيما يجري في اليمن حاليا بل هي شريك فيه، وأكد للجزيرة نت أن الطرف المعني بقبول الوساطة الخليجية هم الشباب الموجودون في ساحات التغيير وميادين الحرية بعموم المحافظات.
وتوقع زيد قبول الشباب بالوساطة الخليجية إذا تمخض عنها "ترتيب الرحيل العاجل للرئيس
و أجرى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اتصالا هاتفيا بالرئيس اليمني علي عبدالله صالح حثه خلاله على "وضع حد لأعمال العنف في البلاد"، معبرا عن "ثقته في ان حكمة الرئيس صالح ستشكل حلا سلمياً في مصلحة كل اليمنيين". بحسب ما أوردته وكالة الأنباء اللبنانية.
وقال مكتب السكرتير العام للأمم المتحدة ان "بان (كي مون) شدد في اتصاله مع الرئيس اليمني الذي أجراه معه في وقت متأخر من يوم الاثنين الماضي على ان استخدام القوة والعنف لن يؤدي إلا إلى تفاقم الازمة".
وأضاف البيان ان "بان أعرب عن قلقه الشديد من وقوع العديد من القتلى والجرحى"، داعيا "الحكومة اليمنية والمحتجين الى اعلى درجات ضبط النفس والدخول في حوار بين الطرفين".
واكد على "المصلحة المشتركة لرؤية اليمن تتمتع بالسلام والاستقرار والأمن"، مشددا على "استعداد الامم المتحدة لدعم الحوار الشامل والتوصل الى تسوية مبكرة للوضع الراهن في البلاد".
وابلغ بان الرئيس صالح انه "ارسل فريقا صغيرا من الأمم المتحدة لمشاركة جميع الاطراف بهدف معرفة افضل الطرق التي يمكن للمنظمة الدولية ان تسلكها لمساعدة اليمن"..
الحكومة الهولندية قررت الثلاثاء الموافق 5 ابريل 2011 وقف تعاونها مع الحكومة اليمنية بسبب عنف السلطات تجاه المحتجيين السلمين، ورئيسة المفوضية العليا للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون بصدد اصدار بيان عن الاحداث في اليمن، ويوم الخميس القادم الموافق 7 ابريل 2011 سيعقد اجتماع لاعضاء البرلمان الاوروبي في ستراسبورغ – فرنسا لمناقشة التطورات في اليمن، على ان يعقد يوم الاثنين القادم الموافق 11 ابريل 2011 28 وزيرا لخارجية دول الاتحاد الاوروبي اجتماعا لمناقشة الوضع في اليمن ومراجعة سياسة التعاون معها، وافادت مصادر من المفوضية والاتحاد الاوربي ان اوروبا ستعمل على تصعيد خطواتها باجراء وقف كامل للتعاون مع النظام اليمني ودراسة تجميد الارصدة الخاص بالرئيس وافراد اسرته
التوقعات والمعلومات الموكدة توكد الي ان موقف الحكومة الهولندية هو مقدمة لمواقف حكومات اروبية اخري اعلنت عنها بواسطة القنوات الدبلوماسية التي طالبت من الرئيس صالح الرحيل من السلطة واحترام اختيار الشعب اليمنى المطالب للرئيس صالح بالرحيل من السلطة وهو الذى يحكم البلاد منذ 32 عاما وينتوقع ان تطالب دول مجلس التعاون الخليجي من الرئيس اليمني الرحيل من السلطة في اليمن مع مواقف اروبية وبريطانيا قوية منها وقف التعاون مع الرئيس صالح واركان نظامة وتجميد الارصدة الخاص بالرئيس وافراد اسرتة واقاربة والبالغة اكثر من 80 مليادر دولار امريكي
وبدات في العاصمة البريطانية لندن ودول اروبية حملة للمطالبة بمحاكمة الرئيس المخلوع علي عبداللة صالح واعوانة وسرعة محاكمة جميع الفاسدين في النظام السابق وذلك استجابة للدعوة التي أطلقت شباب الثورة في مطالبهم في الحفاظ على مكتسبات الثورة
و يؤكد منطمو الحملة الي ان حملتهم تهدف للتأكيد على نبذ الاختلاف والوقوف صفا واحد لتحقيق مطالب الثورة مشيرا أن ما وقع الفترة الماضية من محاولات للتفرقة والفوضي وزرغ الفتنة بين ابناء الشعب اليمني تسب في قيام حرب 1994م ونهب اراضي الجنوب واقصاهم من الوطيفة والقيام بالانتهاكات المستمر لحقوقهم وهو الامر التي دفعهم الي النزول الي الشارع وقيادة حراك شعبي سلمي جنوبي يظالب بالتحرير والاستقلال واستعادة دولتهم وهي مطالب مشروعة لهم يوكد عليها منطمو الحملة وانها سوف تتزول بسقوط النظام وان ابناء الجنوب هم شركاء حقيقيين في اسقاط الرئيس صالح وان كل ابناء اليمن هم شركاء معهم في تحقيق مطالبهم والحوار معهم في تقرير مصيرهم بالاحتكام الي الحوار والاساليب الديمقراطية والشعب في الجنوب في نقرير مصيرة في الوحدة او الانفصال او بناء دولة يمنية ديمقراطية تلبي طموحات ورعبات ابناء الشعب اليمني ونوكد ان الرئيس صالح هو وراء كل ماحري في جنوب اليمن وشن الحرب عليهم في العام 1994م وبذلك الافعال وانتشار الفوضي والفساد تسب الرئيس صالح واعوانة واركان نظامة في الهاء الشعب عن محاسبة المقصرين و الفاسدين ومحاكمة قتلة الشهداء واسترداد الأموال المنهوبة من قبل الرئيس صالح واسرتة واركان نظامة
وطالبو منطمو الحملة بضرورة محاكمة الرئيس صالح والإسراع في محاكمة قتلة الشهداء في جنوب اليمن او في الشمال وأن دماء الشهداء لن تضيع وأنهم مستمرين في الحملة حتى تحقق جميع أهدافه اولها محاكمة الرئيس صالح عن كل افعالة منذو استلام السلطة في اليمن منذو 1978م وان لديهم ملفات وثايق تم جمعها من كل مناطق اليمن تكشف عن الجرائم الذي ارتكبها الرئيس صالح مندو 32 غام من حكمة في اليمن وان هناك ملف سوف يسلم الي قاضي محكمة الجيانات الدولية للاطلاع عليها وابدي المشوارة القانونية بما يتعلق بمحاكمة الرئيس صالح وان هناك تواصل مع محامين دوليون ابدو استعدادهم برفع دغوة قضائية ضد الرئيس صالح في المحاكم الدولية وان هناك منطمات حقوقية اروربية وبريطانيا ابدت استعداداها للمشاركة في حملة المطالبة بتقديم الرئيس صالح للمحاكمة



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدعوا وسائل الإعلام العربية والعالمية لزيارة مدينة جعار لكي ...
- الربيع العربي في عيون بريطانية و في قلب العاصمة لندن
- القوضاوي فتوي مقابل النفط
- تقرير امريكي: قلق غربي كبير من قفز زعيم الإرهاب في الجزيرة و ...
- اليمن: اطلاق نار على متظاهرين في عدن وارتفاع عدد قتلى الجمعة ...
- ثروة الرئيس اليمني صالح المهربة والمنقولة الي مختلف دول العا ...
- اندلاع الثورات في العالم العربي -ربيع العرب- فيما يطبق عليه ...
- الاستحبارات الامريكية القذافي سينتصر في النهاية قد توقع الثو ...
- خلافات حادة في نقاشات بالكونجرس الأمريكي حول -التطرف الإسلام ...
- السعودية هل هي اكبر من ان تسقط اذا كنا مخطئين، فان اثر ذلك ع ...
- اسقاط النظام.. التحرير والاستقلال
- 13 مارس موعد سقوط الرئيس اليمني صالح وامريكا علية ان يستجيب ...
- اليمن في اليوم العاشر للاحتجاجات المستمرة منظمة التغيير تدين ...
- مركز الحريات الصحافية CTPJF يرصد أكثر من 50 جريمة اعتداء واس ...
- عاجل الى شرفاء العالم / عدن تغرق بالدماء والأشلاء لضحايا الم ...
- في اليوم التاسع للاحتجاجات مظاهرات ابناء الجنوب مستمر في عدن ...
- الرئيس صالح ,,, وعرفة الانعاش
- اليمن اندلاع انتفاضة التغيير والتحرير والاستقلال بعد رحيل مب ...
- انتفاضة مصر هل هي موشر لنهضة اسلامية ,, اما بداية انتقال للس ...
- احتمال وقوع كارثة نووية ليس مستحيلا


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد النعماني - امريكا وبريطانيا ودول اروبية و عربية تطالب من الرئيس صالح الرحيل من السلطة في اليمن