أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فينوس فائق - إتجاهات العشق الأربعة














المزيد.....

إتجاهات العشق الأربعة


فينوس فائق

الحوار المتمدن-العدد: 3328 - 2011 / 4 / 6 - 10:39
المحور: الادب والفن
    


إتجاهات العشق الأربعة

فينوس فائق
شايف البحر شو كبير، كبر البحر بحبك
شايف السما شو بعيدة، بعد السما بحبك
كبر البحر و بعد السما بحبك يا حبيبي، يا حبيبي بحبك

**فيروز**

الشرق

كم أكره مساءاَ يحتضن غرور أعمدة النور
كم أكره النافذة التي تطل علي الطرقات المضاءة
وسط ظلام يخفي بين ضلوعه موتاَ موجعاً

ûûûûû
من وحل ماض ماعاد يروق له وجعي
أطفيء نظري و أمسح الضياء
و أحدق بغرور في إنكسار الطرقات
سأستيقظ متي ما أشاء
و أمشي صوب شرق عشق
أكتب فيه قصيدة عذراء
و أموت مع سبق الإصرار

الغرب

ترحل المحطات من تحت إبطي و
تتساقط أصوات القطارات علي كتف حزني
أنا المسافرة من غرب صمتي
بين جبال من الوجع
و مساء يخون طفولتي
و يغرس سكينه ليقطع شريان برائتي
ما عادت البراءة هويتي
و لا الطفولة عنوان لضحكي

ûûûûû
صوتك الآتي الراحل كسرب طير مهاجر
يقصم ظهر مسائي نصفين
كشظية بارود تقسم لحم قلبي و
يقيم الموت عرسه في دمي

الشمال

أحمل خطيئة التراب
و نزيف البارود في دمي
و إنفجار قهقهات تشبه النحيب
و نحيب يشبه الغزل
و غزل يشبه الهجاء
و هجاء يشبه البكاء
و بكاء يشبه قهقهة إمرأة مومس
تسير بإتجاه شمال طهارة مدفونة
في خطئية لا مفر منها
في ليلة صقيع
دفنت شعرها تحت أقدام ثلج يحترق

ûûûûû
أيتها الشمس الغازية
إغسليني و مشطي شعري
و أقتليني و هربيني
عبر مطارات الجنون
و غادريني بأمان

الجنوب

عند أخمص جنوب عشقي
أعود و أستلقي في التابوت
أقيس الأمكنة بجسدي النحيف
و إتجاهات شغفي بتضاريس عشق غادرني بصمت
و الأزمنة برجال لم أعشقهم و
عشق لم أعثر له علي رجل
و الموت بأصوات المادفع و قسوة الغياب
و أقيس حاضري و غدي
بوحل الطريق و
نافذة أكره حضورها
بيني و بين جسد المدينة المضاء



#فينوس_فائق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقطة حبر -1- الثلاث ساعات التي توقفت فيها الحياة
- نصر حامد أبو أبوزيد، لن تموت في فكري أبداً
- الحب و السياسة
- نصر حامد أبو زيد، ماذا يخفي بين أوراقه
- سرقة المقالات أخلاق تكنولوجية، أم إرهاب أخلاقي ثقافي
- الساموراي الأخير
- التجربة الكردستانية
- نشرات نسائية
- بكاء الآباء
- ياليت أخطائنا فقط لغوية
- الديمقراطية الحقيقية عنوانها المرأة
- متى كان العراق خالياً من الفساد؟
- حول الفساد
- الإصلاح مشروع
- أين يبدأ الإصلاح؟
- حركة إصلاحية حقيقية هي الضمان الأكبر لتغيير واقع المرأة في ا ...
- عفيفة لعيبي: لم أنقطع يوما واحدا عن العراق
- خلف الغروب بشارعين و قبلة
- شرف الفتاة في القاموسين الإجتماعي و الأخلاقي
- لقاء مع الكاتبة الهولندية المصرية الأصل ناهد سليم: حديث حولة ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فينوس فائق - إتجاهات العشق الأربعة