عروبة واسلام وتخلف

ولكن ألا تري يا أستاذ صلاح أن الثورة قامت بتحريك مياه المستنقع الآسن لتفوح روائح ممثلي خير أمة بكل ما تحمله من تخاريف وركود عطن لذا لا أعتقد أن شعب مصر بكامله صار أبخر لا يشتم في أكاذيبهم وتضارب أهدافهم وتقيتهم ومناظرهم وأحاديثهم وتصرفاتهم عفن فكر من الواجب علي شعب متحضر أن يلفحه بشموس العلم والتنوير والتثقيف وحرية التعبير والتفكير لتقضي علي ما تبقي في ثقافة التصحير من آفات وطحالب وديدان بلهارسية عاشت دائما عالة علي السبي والنهب والغزو واليوم تغتصب بكل الإجرام مجهودات وتضحيات الشباب والشعب وبكل النطاعة تقوي وتستأسد وتقوم علي إمتصاص دماء من دافع علي تخليص مصر من الديكتاتورية ليس فقط بل وعالة علي نور الفكر والجهد والعلم الإنساني في العالم بكامله ح

إرسال شكوى على هذا التعليق          62 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بداية تحياتي لك ياعزيزي ألأستاذ صلاح الدين محسن وسؤالي من سيسمع هذا النداء ... نعم إن شعوبنا بأمس الحاجة إلى ثورة تسقط العروبة والإسلام وكل دجل ورياء ... حتى تتحرر من عقدة وسلاسل بها طوقت لتقودها ليس إلى ألأمام بل للوراء ... وسؤالي أين أصحاب ألأفكار المستنيرة من كل هذا التخلف والدمار أين العقلاء والحكماء ... !؟
وليتساءل المسلم العاقل وحتى الجاهل والأغبياء من السبب في تدهور خير أمة تدعي رسالتها من العلياء ... أليس السبب ذاك النبع الذي يستقي الكل منه لتخلف والبلاء ... كيف خير أمة كما يدعون أن تحصر في مثلث الموت ( الفقر والمرض والتخلف ) رغم كل المقومات التي لديها والنبهاء ... كيف يعقل خير أمة فيها أكثر من نصف مليار مسلم يصلي خمسة من الصباح وحتى المساء ... وحالهم كلما يصلون يسوء أكثر وبشهادة العقلاء .. كيف يعقل شريعة كفار تدعو للتسامح ولمحبة ألأعداء... وكيف شريعة السماء تقدس التخلف والجهل وتحلل السلب والنهب سفك الدماء ... قل بربك سيدي هل هناك أكثر من هذا الغباء ... إذا نعم لثورات تسقط العروبة والإسلام معا وكل دجل وتقية ورياء ... سلام وإلى اللقاء !؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          56 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كلماتك تصدح بالحق يا استاذ صلاح الدين محســن كلماتك صليات رشـــاش في ساعة الحســم ما احوج ثوار ميدان التحرير ان تلقى عليهم مليون نسخة من هذا المقال ومقال فرعون مصر وفرعون العرب والى المزيد يافولتير مصر تحية حب كبيرة الى ابن مصر الكبير الاستاذ صلاح الدين محسن

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مصر وبقية شعوب المنطقة تقف الان على مفترق الطرق ..اما الى خلاصة تجارب تحرر الشعوب لنكون دول ليبرالية مثل اوروبا, واما الى كهوف دول العصور الوسطى ..الى تورا بورا ..وهذا الوقت وقتك ايها الكاتب وبقية كل المفكرين والمثقفين والمستنيرين ..وسؤالى كيف يصل صوتك الى اكبر عدد ممكن؟ اين قناة الحوار المتمدين؟ الشباب الجديد يحتاج الى قيادة والى تنظيم وتخطيط. ايضا يجب تجريم الافكار الارهابية قبل ان تتحول الى افعال؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

للاسف نستعمل من الدين ما يعلمنا الكراهيه واما الذي يعلمنا الحب فهو فقط عند صناديق الاقتراع وبعدها تعود حليمه لعادتها القديمه

إرسال شكوى على هذا التعليق          40 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---