أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم فيلي - هل لدى المالكي اجوبة مقنعة ازاء دعمه لنظام البعث في سوريا














المزيد.....

هل لدى المالكي اجوبة مقنعة ازاء دعمه لنظام البعث في سوريا


جواد كاظم فيلي

الحوار المتمدن-العدد: 3327 - 2011 / 4 / 5 - 14:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايخفى على احد ان تاريخ حزب البعث في العراق وسوريا ملئ بجرائم القتل والاعدامات والاغتيالات و المؤامرات و التخريب والتشريد والحروب الفاشلة وقمع جميع الاصوات المنادية للحرية والديمقراطية ايمانا بالمقولة التي رددها البعثيون منذ نشاتهم الى اليوم على ان من لم يكن معنا فهوضدنا. لقد عايشنا جرائم البعث في العراق منذ ايام الحرس القومي واسقاط نظام عبدالكريم قاسم ومرورا بنظام البكر وحاشيته المجرمين امثال صدام حسين وناظم كزار وسعدون غيدان وغيرهم وخلال اكثرمن ثلاثة عقود من حكم الطاغية صدام وعصابته المجرمة الذين لاحاجة لذكراسمائهم لانهم معروفون من لدن جميع ابناء الشعب العراقي المظلوم الذي عانى ما عاناه على يد الزمرة والعصابة الصدامية من حروب و كوارث واساليب مختلفة في القتل والاجرام ناهيك عن عمليات التهجيروالتغييرالديمغرافي الذي لازلنا نعاني من تداعياتها في اكثرالمحافظات والمدن العراقية. ان اغلب قادة العراق اليوم من رجال الحكومة والبرلمانيين والسياسيين والمثقفين كانوا في صفوف قوى المعارضة العراقية مشردين ومهجرين في دول الجوار والمنافي في العالم من ظلم وبطش البعث عدا بعض الاشخاص الذين كانوا عبيدا لصدام وزبانيته حتى الساعات الاخيرة من حكمه الاسود لكنهم تحولوا بين ليلة وضحاها الى مناضلين من الطراز الاول بعد ان اقترفوا ابشع المجازرضد ابناء شعبنا العراقي وهؤلاء معروفون من قبل العراقيين.
المالكي هومن الشخصيات السياسية العراقية وقيادي في حزب الدعوة الاسلامي الذي ترك العراق خوفا من بطش وظلم البعث وقضى معظم سنين نضاله في سوريا وهواعرف من غيره ما اقترفته ايدي وازلام حزب البعث في سوريا من جرائم خطيرة بحق ابناء شعبهم بجميع قومياته وطوائفه ويعلم جيدا انه بعد سقوط الصنم كان للنظام السوري دور كبير في تدهورالوضع الامني والقتل الطائفي من خلال ارسال الارهابيين من افراد تنظيم القاعدة واذنابه من البعثيين الهاربين وتدريبهم وتسليحهم لخلق الفتنة الطائفية من خلال التفجيرات والقتل والاغتيالات التي راح ضحيتها عشرات الالاف من العراقيين الابرياء. واليوم وفي ظل رفض الشارع السوري لنظام الاسد البعثي عن طريق الاحتجاجات والتظاهرات العارمة التي اجتاحت جميع المحافظات والمدن السورية والتي ادت لحد الان الى اصابة العشرات بين قتيل وجريح، فيما ايد الشارع العربي مطاليب اشقائهم السوريين ، يرسل المالكي وفدا حكوميا لدعم نظام البعث المجرم في سوريا ، حيث ارسل وطبقا لما نقلته وكالة الانباء السورية (سانا) رسالة الى الاسد من خلال زيارة قام بها عضو مجلس النواب العراقي ومستشارالمالكي الشيخ عبدالحليم الزهيري الى دمشق يعلن فيها وقوف حكومة العراق الى جانب النظام السوري في وجه ماسماه بمؤامرة تستهدف الاستقرارفي سوريا. نحن نسأل المالكي هل ان الشعب العراقي راض عن دعم الحكومة العراقية لنظام البعث في سورية الذي تلطخت يداه بالدم العراقي ؟ هل ان المالكي استشارممثلي الشعب العراقي في البرلمان قبل ارسال وفده لدعم القتلة في


سوريا ؟ هل نسى المالكي ام يحاول ان يتجاهل ما ارتكبه حزب البعث من مجازرفي العراق وسوريا وبعض الدول العربية الاخرى ، هل من المنطق والعقلانية ان تدعم نظاما يرفضه الشعب السوري برمته من خلال التظاهرات والاحتجاجات في جميع المحافظات والمدن السورية ؟ وهل من الحكمة دعم نظام يحكم شعبه بالحديد والنارمنذ اكثرمن اربعين عاما ، هل من الصحيح دعم نظام يفرض حالة الطوارئ منذ حوالي اربعين سنة على الشارع السوري ؟ وهل من الضروري دعم نظام مجرم نشاهد يوميا ممارساته القمعية ضد شعبه من خلال المشاهد المروعة التي تبث عبرالفضائيات ؟ هذه تساؤلات تدورفي اذهان الثكالى واليتامى وعوائل الشهداء من ابناء الشعب العراقي ، فهل لدى المالكي اجوبة صريحة ومقنعة لها ؟



#جواد_كاظم_فيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم فيلي - هل لدى المالكي اجوبة مقنعة ازاء دعمه لنظام البعث في سوريا