أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - توما حميد - انا يساري فان لم تكن معي فانت يميني! رد على الرفيق جليل شهباز. اختلافاتنا مع اليسار التقليدي. - الجزء الاول من ثلاثة اجزاء















المزيد.....



انا يساري فان لم تكن معي فانت يميني! رد على الرفيق جليل شهباز. اختلافاتنا مع اليسار التقليدي. - الجزء الاول من ثلاثة اجزاء


توما حميد
كاتب وناشط سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 994 - 2004 / 10 / 22 - 08:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


نشر الرفيق جليل شهباز مقالة في صفحة الحوار المتمدن اعتقد انها تستحق الرد لسبب بسيط هو انها نشرت في صفحة لها عدد كبير من القراء مما قد يخلق تشوشا عند بعضهم حول حقيقة الانشقاق الذي حدث في الحزب الشيوعي العمالي الايراني وحول موقف الحزب الشيوعي العمالي العراقي من هذا الانشقاق. قبل كل شيئ بودي الاشارة الى الامر الذي يستحق الثناء عليه في هذه المقالة هو ان اسلوبها لم يكن جارحا كما كان اسلوب مقالة سابقة كتبها الرفيق جليل ردا على احد كوادر الحزب وهو عرفان كريم.
ان المقالة ركزت على ادعائين اولا ان قيادة الحزب الشيوعي العمالي العراقي تحاول اخفاء البحوث موضع الخلاف عن الكوادر والاعضاء والادعاء الثاني هو ان الحزب في ليلة وضحاها ونتيجة تبنيه موقف واحد من الانشقاق في الحزب الشيوعي العمالي الايراني قد عرج الى اليمين او تحول الى حزب يميني رجعي.
يكرر الرفيق جليل عدة مرات ادعائه بان قيادة الحزب الشيوعي العمالي العراقي تقوم باخفاء البحوث عن الاعضاء و الكوادر وتحاول ابقائهم في الظلام وخاصة ان اكثرية رفاقنا لايقرأون الفارسية بغية اخفاء الطبيعة اليمينية للجناح المنشق عن الحزب الشيوعي العمالي الايراني، اي الحزب الحكمتي وبالتالي لاخفاء تحول الحزب الشيوعي العمالي العراقي نفسه الى حزب يمني عن طريق الدفاع والتحالف مع حزب يحمل طروحات يمينية. و يتسائل الرفيق جليل (ولكن رب سائل يسال من الذي يقول بأن طروحات الحزب الحكمتي هي طروحات يمينية، وإنني أقول حسنا" وعلى الرغم من أننا لم نسمع من قبل بمثل هذه الطروحات الغريبة داخل حركتنا الشيوعية العمالية وكذلك لم نجدها في كامل الأدب السياسي للماركسية بمختلف مراحلها التاريخية سوى عند الأحزاب والمنظمات السياسية الانتهازية داخل الحركة الشيوعية العالمية وخارجها! فلماذا لا يحاول الحزب الشيوعي العمالي العراقي إثبات عدم يمينية تلك الطروحات؟! ولماذا يصر على إبقائها في طي الكتمان؟! ولماذا يخاف من إثارتها داخل تنظيماته الحزبية؟!)

اعتقد ان هذا الادعاء من التفاهة بحيث لا احتاج الى الاتيان بالكثير من الادلة لكي ادحضه. لقد كان هناك صعوبات للاعضاء في الحزب الشيوعي العمالي العراقي للاطلاع على الابحاث وجوهر الخلافات ولكن لم تكن تلك الصعوبات و تاخر اطلاع الاعضاء عليها نتيجة محاولات قيادة الحزب الشيوعي العمالي العراقي اخفاء هذه البحوث والخلافات عنهم. ان مثل هذا الادعاء ليس له اساس لسبب بسيط هو ان الابحاث و الخلافات كلها اصبحت علنية للمجتمع وبامكان الاعضاء الاطلاع عليها عاجلا ام اجلا. في مثل هكذا وضع لن يكون بوسع القيادة بغض النظر عن نياتها الا الدفاع عن ارائها وسبب وقوفها مع الحزب الحكمتي. كما ان الشيوعية العمالية وبضمنها الحزب الشيوعي العمالي العراقي وقيادته يجب ان يكونوا فخورين وهم فخورون بموقفهم وخلافاتهم مع الجناح الاخر، فليس لهم مايخفوه عن الناس، ولكن القيادة هي ليست مجموعة من المترجمين وظيفتهم القيام بالترجمة الفورية. رغم اهمية هذا الحدث لا اعتقد ان على القيادة ترك المجتمع والتفرغ للترجمة. ان مثل هذا العمل هو وظيفة الكوادر وكان الاحرى بالرفاق الذين لايؤيدون موقف القيادة ان يساعدوننا في هذا العمل.
ولا ادري على اي اساس يطلق الرفيق جليل مثل هذه الادعاءات ونحن في صدد توضيح خلافاتنا عن اليسار الراديكالي واسباب الانشقاق ليس للاعضاء فقط بل للشيوعية العمالية و اليسار العالمي ككل وللمجتمع بشكل عام. عدا العشرات من الندوات والمقالات باللغة الفارسية والعربية والكردية وتخصيص موقع خاص لنشر الخلافات قام الرفيق كورش نفسه باجراء مقابلة فورية باللغة الانكليزية مع ينار محمد رئيسة منظمة حرية المراة في العراق وهو يتحدث لمدة 130 دقيقة اي اكثر من 17000 كلمة عن ادق تفاصيل الخلافات بين الجناحين وعن البحث الذي قدمه الى المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي الايراني في اب 2002 و الذي هو سبب الانشاق حسب رواية القيادة الحالية للحزب الشيوعي العمالي الايراني والرفيق شهباز نفسه. فانا شخصيا صرفت ساعات على نقل هذه المقابلة على الورق وقد تم توزيع الجزء الاول منها على اكثر من 50000 ايميل في مختلف انحاء العالم دون ان يصدر امر من قيادة الحزب لمنع احدنا من القيام بذلك. وحتما سيقوم الرفاق بترجمتها الى العربية لكي يطلع الجميع ليس على خط كورش بل ما يمييز الشوعية العمالية عن اليسار التقليدي. كما انني على اطلاع بان الرفيق جلال محمد وهو عضو قيادي بارز داخل حركتنا و داخل الحزب هو بصدد ترجمة البحث الذي قدمه كورش في اب 2002 الى المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي الايراني والذي اتخذته قيادة الحزب الشيوعي العمالي الايراني الحالي ( قميص عثمان) لتفسير كل ماحدث في هذا الحزب وستنشر الترجمة العربية في غضون يومين او ثلاثة ايام. ان تاخر اطلاع الاعضاء هو ليس ذنب القيادة، فالقيادة كما قلت ليست مجموعة من المترجمين من الفارسية الى العربية و الكردية لكي يتحملوا وزر تاخر ترجمة هذه البحوث. اما رأيك بانه كان من الاحرى بالقيادة التريث وعدم اتخاذ موقف امام حدث خطير بهذا الحجم كما تصفه انت الى حين ان يتم ترجمة كل الابحاث الى العربية وربما الى الكردية لان الكثير من الرفاق لايقراون العربية ومن ثم ان تقوم باستفتاءهم عما يتوجب القيام به هو الاخر رأي غير صحيح وقد جاوبنا عليه من قبل. لقد قلت من قبل هذه طريقة عمل تصلح لمجموعة من الحلقات الفكرية او مجموعة ضغط او اي منظمة اخرى ولكن لاتصلح لحزب سياسي جدي.
و لو كان هناك اي منطق في هذا الموضوع فيجب ان يكون الرفيق جليل اخر من يتحدث عن الخلافات والبحوث لسبب بسيط لانه صم اذانه ورفض طلب القيادة للجلوس ومناقشة الخلافات بشكل هادئ لا بل دعى الاعضاء الى رفض طلب القيادة. ثم ياتي ويصرخ، القيادة لاتشرح وتخفي الخلافات! الحزب اصبح يمينيا! ويعيد يميني، يميني، يميني، على نفس طريقة جناح حميد تقواي حتى يصدق نفسه ويتصور بان الاخرين يصدقونه ايضا.

اما الادعاء الثاني الذي يتركز على ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي قد انحرف الى اليمين واصبح حزبا يمينيا يشارك الاحزاب البرجوازية في السيناريو الاسود المفروض على جماهير العراق، فهو الاخر هراء يدلل على نظرة اليسار التقليدي للاحزاب والحركات الاجتماعية و حركة التاريخ ككل .
حيث يقول جليل "إن الحزب الشيوعي العمالي العراقي بتأييده للحزب الحكمتي الذي تبنى نظاما" فكريا" وسياسيا" غير ماركسيا،" بل ويمينيا" بقضه وقضيضه وتحديدا" وفق المبادئ والمنطلقات الفكرية والسياسية المؤشرة إليها أعلاه ( فقرة سنوردها في مكان اخر في هذه المقالة- الكاتب)، فإن ذلك يعني أن الحزب الشيوعي العمالي العراقي قد تعرج هو الآخر نحو اليمين.. وإنني أعتقد بأنه إذا استمر هذا الحزب بتأييده لهذا الاتجاه اليمني وسار على هدى لوائحه السياسية ومنظومة أفكاره وطروحاته الآيديولوجية فلا محالة بأنه سيتحول إلى حزب يميني خطير وعنصر فعال في إدامة السيناريو الأسود المفروض على العراق، وإنني لا أقول ذلك جزافا" حيث إننا إذا رجعنا إلى منهج ماركس في التفكير وطريقته في التحليل السياسي، فأنه يؤكد للطبقة العاملة بأنه لا يمكن لكائن من كان أن يكون اشتراكيا" بالقول ويبقى بالفعل شيء آخر والعكس صحيح أيضا".. وإن ماركس يوضح دون لبس أو إبهام بأن كل منظومة من الأفكار لا بد أن يطابقها براكتيك اجتماعي معين أو بالأحرى يولد فعل اجتماعي مطابق لها وبالمقابل فإن أية عملية اجتماعية لا بد وأن تكون منظومة من الأفكار المطابقة لها مسلطا" عليها.. وعلى هذا الأساس وبما أن الحزب الشيوعي العمالي العراقي قد أعلن تأييده المطلق لما يسمى بالحزب الحكمتي ذات التوجهات السياسية اليمينية فهذا يعني بالضرورة بأن كل الطروحات السياسية لذلك الحزب هي طروحات للحزب الشيوعي العمالي العراقي ومن الناحية المنطقية أيضا" لا يمكن لحزب ماركسي أن يكون حليفا" استراتيجيا" لحزب يميني وفي نفس الوقت يبقى مدافعا" أمينا" عن قضية الاشتراكية ومناضلا" جديا" من أجل إلغاء نظام العمل المأجور، وبالضرورة فإن هذا يعني إما أن مثل ذلك الحزب هو حزب غير ماركسي وفي هذه الحالة فإن تأييدها لحزب يميني سيكون أمرا" طبيعيا"، أو أن ذلك الحزب هو حزب ماركسي فلا يجوز أن يكون حليفا" استراتيجيا" لحزب يميني في أي حال من الأحوال، واعتقد بأن الحالة الأولى هي التي تناسب ما تتجه إليه حاليا"

سناتي الى كل الذي ذكره الرفيق جليل في مقطع اخر كدليل لتبني الحزب الحكمتي نظاما فكريا وسياسا يمينيا وهي كلها تستند على البحث المذكور الذي طرحه كورش قبل سنتين كما قلت ولكن الذي اود ذكره هنا ان الحزب الشوعي العمالي العراقي قد قال مرارا ان سبب دعمه للحزب الحكمتي هو ليس الافكار التي جاءت في ذلك البحث. كما ان كل مايقوله جليل هو مطابق لما يقوله الحزب الشيوعي العمالي الايراني الحالي و هو ان كورش يميني لانه ذكر قبل سنتين عدة عبارات منها الريفرادوم والحكومة المؤقتة في سياق البحث المذكور وهذا ارتداد عن و خيانة عظمى للاشتراكية، لذا فاما ان الرفيق جليل لم يقرأ بحث كورش وهو يكتفي بترديد كل ما يقوله حميد تقواي وجناحه في هذا الخصوص دون ان يكلف نفسك مشقة معرفة مايقوله الطرف المقابل بخصوص نفس الموضوع او انه ببساطة يود ان يزور الحقائق كما يفعل ذلك الجناح.
كما يعبرجليل في هذه الفقرة عن تفكير ميكانيكي منقطع النظير. بما ان كورش طرح بحثا قبل سنتين يحتوي على افكار يمينية فان كورش يميني وبما ان كورش يميني فان كل الذين مع كورش رغم ان الكثير منهم لم يتفقوا مع بحث كورش هم يمينيون وبما انهم يمينيون فان الحزب الذي اسسوه هو حزبا يمينيا، وبما ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي ايد هذا الحزب وحتى ان لم يقل شيئا حول البحث الذي يذكرونه كاساس الانشقاق فان الحزب يدافع عن حزب يميني وهو الاخر حزب يميني والشاهد على ذلك هو ماركس! يا لهذا التحليل!
رغم انني اعتقد ان في هذه المقولة التي نسبها جليل لماركس بعض الارتباك ولكنني اعرف جيدا ان جوهر الماركسية هو ان نظام علاقات انتاج معين يودي الى ظهور طبقات معينة وداخل كل طبقة توجد حركات اجتماعية تشكل احزاب سياسية تحاول من خلال ايدولوجياتها وبراكتيكها الخاص التعبير عن مصالح تلك الطبقات او شرائح داخل تلك الطبقات وان وجود الحركات الاجتماعية يودي الى بروزايديولوجيات وافكار وقادة وليس العكس. واذا كان فكر او ايدولوجية معينة تولد نوع من البراكتيك او الممارسة الا ان الفكر نفسه هو انعكاس لحركة اجتماعية و موقع طبقي. والاستنتاج هو انه لايمكنك الادعاء بجنوح الحزب الحكمتي وحزبنا الى اليمين بمجرد ان كورش قد طرح بحثا ما، دون الحديث عن حركة اجتماعية تعبر تلك الافكار عن مصالحها.
للحكم على يمينية او يسارية شخص ما بامكاننا الحكم على افكاره، اما عندما يتعلق الامر بحركة او حزب سياسي فاننا نحتاج الى الحكم على تكتيكه واستراتيجيته والتي تولد نوع معين من الممارسة وليس عن افكار افراده.

فهل لنا ان نعرف مقياس جليل لمثل هكذا الحكم، اي انعراج الحزب الشيوعي العمالي العراقي الى اليمين؟ هل تطرق الى استراتيجية الحزب و تكتيكه حول مجمل المسائل في المجتمع لكي يطرح هذا الحكم؟ وهل تطرق الرفيق جليل الى ممارسة من ممارسات الحزب الشيوعي العمالي العراقي داخل وخارج العراق لكي يصل الى هذا الاستنتاج؟ فهل في نظره في ممارسة الحزب الشيوعي العمالي العراقي اليومية تجاه السلطة السياسية في العراق وتجاه القوى البرجوازية في العراق او تجاه الجماهير المسحوقة او حقوق المراة او الطفل او العاطلين او المشردين او او .... ما يدلل على ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي قد انحرف الى اليمين؟ الجواب هو كلا. واذا كان الرفيق جليل يعتقد ان هناك ماجعله يطلق هذا الحكم فبالاحرى به ان يكشفه لنا.
ولكن اليسار التقليدي لايجد حاجة الى النظر الى برامج وسياسات الاحزاب لكي ينعتها باليميني او اليساري لان حكمه ياتي من الافكار والايدولوجيا. وللاسف الرفيق جليل ايضا لم يجد اي حاجة في التدقيق في ممارسات الحزب الشيوعي العمالي العراقي لكي يطلق هذا الحكم.
كما نوهت من قبل ان القول بان منظومة فكرية معينة ستولد ممارسة سياسية معينة هو شيئ صحيح ولكن المنظومة الفكرية التي تتبناه حركة اجتماعية او حزب سياسي لاتاتي من خلال بحث يطرحه شخص معين مهما كان مهما الا اذا كان هذا البحث يعبر عن جوهر تلك الحركة وذلك الحزب. وبكلام اخر ان طرح من قبل شخص لايتحول الى منظومة فكرية لحركة اذا لم يكن البحث يمثل جوهر تلك الحركة الاجتماعية. اذ لايمكن لحزب سياسي شيوعي ان يقبل طروحات في متنهى اليمينية في ليلة وضحاها كما لايقبل حزب يميني طروحات يسارية في ليلة وضحاها مثل هذا الامر قد يحصل بالنسبة للافراد ولكن لايحصل للحركات الاجتماعية والاحزاب. عندما طرح منصور حكمت الابحاث الاخيرة المتمثلة بالحزب والمجتمع والحزب والسلطة السياسية والتي فصلت الشيوعية العمالية والى الابد عن اليسار التقليدي خرج الكثير من الكوادر الذين كانوا يمثلون اليسار التقليدي من الحزب لان تلك الابحاث لم تتفق مع منظومتهم الفكرية ولكن بقت الشيوعية العمالية وبقى معها للاسف الكثير من متريال اليسار التقليدي داخل الحزب يراوح في الوسط بين الشيوعية العمالية واليسار التقليدي تحت تاثير ونفود منصور حكمت. فما ان رحل منصور حكمت ورفع الضغط عنهم حتى كشفوا عن حقيقتهم ، وللاسف وقع كل الحزب في يدهم. من من الشخصيات التي تقود الحزب الشيوعي العمالي الايراني بما فيهم حميد تقواي كان شخصا اساسيا في الشيوعية العمالية ايام منصور حكمت؟ هؤلاء كانوا كوادر مهمة ولكن لم يكونوا يوما قادة الشيوعية العمالية.
اي انني اتفق مع جليل عندما يقول ان سيطرة افكار يمينية داخل الحزب لابد ان تترجم الى سياسات عملية وبالتالي يصبح الحزب حزبا يمينيا في الممارسة ولكن المشكلة هي ان سيطرة الافكار اليمينية لايتم من خلال بحث داخلي يقدمه شخص قبل سنتين للمناقشة في المكتب السياسي. اذا لم يكن في الحزب جناح يميني بكل بساطة سيتم رفض البحث وطرحه جانبا. فوجود تيار او حركة يمينيه هي التي تتطلب بروز افكار يمينية، والا فان طرح بحث يميني من قبل شخص داخل حزب شيوعي عمالي لن يتعدى كونه بحثا خاطئا وسيكون مصيره سلة المهملات.

الاستنتاج من هذا القول، هو ان قبول الحزب الحكمتي والحزب الشيوعي العمالي العراقي افكار يمينية يعني ان هذين الحزبين كانا حزبان يمينيان اصلا وبذاك يجب ان تكون سياستهم وممارستهم يمينية واضحة. بالنسبة للحزب الحكمتي يعني انه كان يمثل التيار اليميني في الحزب الشيوعي العمالي الايراني في الفكر والممارسة.
ولكن جناح حميد لايقول ان الاشخاص الذين التحقوا بالحزب الحكمتي كانوا يمينين اصلا لان ذلك سيضعهم في مازق لانه لحد يوم امس كانت كوادر الحكمتي يشكلون نصف القيادة والعمود الفقري للحزب ولم يتحدث احدا عن يمينيتهم. ولايقولون ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي كان يمينيا او يحمل افكارا يمينية قبل الانشقاق لان الحزب الشيوعي العمالي العراقي كان اقرب حليف لهم بل كان حزب نفس حركتهم. كما لايقول ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي وحتى الحكمتي هي احزاب يمينية في ممارساتهما اليومية و تمثل حركات اجتماعية يمينية الان وذلك لانه لايمكنهم اثبات مثل هكذا ادعاء من خلال الاشارة الى اي من ممارساتهما العملية.
الذي يدعونه هو ان كورش انسان يميني طرح افكار يمينية لم تتحول الى السياسة الرسمية للحزب يوما من الايام ولم يتحدث عنها احدا كل هذه الفترة، وتمكن من كسب نصف الحزب وهم لايؤمنون بتلك البحوث وتسبب في الانشقاق واسس حزب يحمل منطومة فكرية يمينية والتي ستؤدي به ان يصبح حزبا يمينيا في المارسة في المستقبل. اما الحزب الشيوعي العمالي العراقي فقد تحول الى حزب يميني في منطومته الفكرية عندما ايد تلك الافكار اليمينية و سيصبح هو الاخر حزبا يمينيا في الممارسة في المستقبل . ولكن اللغز المحير هو لماذا التحق نصف الحزب بكورش الذي اسس حزبا يمينيا وهم غير يمينين ولماذا ايد الحزب الشيوعي العمالي العراقي حزبا يمينيا وتحول هو الاخر الى حزب يميني في ليلة وضحاها يشارك امريكا و الاسلام السياسي في خلق السيناريو الاسود وفرضه على الجماهير رغم انه كان اقصى اليسار لحد امس؟ ولماذا قبل الحزب الشيوعي العمالي الايراني بكورش مدرسي ليدرا له بعد ان طرح تلك الابحاث؟ ولماذا شكروه على دوره في قيادة الشيوعية العمالية بعد وفاة منصور حكمت وبعد ان طرح تلك الافكار ايضا؟ ما هو التفسير السياسي لهذه الامور لو كانت صحيحة؟ والاهم من كل هذا هو ان هولاء الاشخاص الذين التحقوا بكورش انفسهم لايعتبرون البحوث التي قدمها كورش في 2002 هي سبب خلافاتهم مع الحزب الشيوعي العمالي الايراني وسبب انشقاقهم عنه اي عن حزبهم الذي خصصوا جزء كبير من حياتهم لبنائه! ان مايزيد مشكلتهم هي حيقية انه لم نجد احدا في قيادة الحزب الشيوعي العمالي العراقي او احد من كوادره الذين يؤيدون موقف الحزب قد ادعى بانه يؤيد جناح كورش او موقف الحزب على اساس ذلك البحث.
اما اذا ادعى احدا ان كل من التحق بكورش كان يمينيا من قبل، فالسؤال المطروح سيكون لماذا لم نسمع عن هذا الامر من قبل؟ ان سبب عدم قدرتهم على تفسير هذه الامور هي حيقية ان اسباب الانشقاق هي غير الاسباب التي يذكرونها كما ان الضجة التي خلقوها عن كون كورش مدرسي انسان يميني هو كلام فارغ وسنتحدث عن اسباب ذلك في نهاية هذه المقالة.
لماذا التحق نصف الحزب بكورش رغم ان الكثير منهم لم يتفقوا مع طرح كورش ولماذا لم يلتحق بكورش الكثير من الاشخاص الذين هم الان ضمن الحزب الشيوعي العمالي الايراني رغم انهم ايدوا بحث كورش في وقتها، هو السؤال الذي على جناح حميد تقواي والرفيق جليل ان يجاوبوا عليه.

ان هذا النوع من التفسير لما حصل في الحزب الشيوعي العمالي الايراني والذي يشارك فيه الرفيق جليل هو قمة التفاهة. يعتقد هذا التصور بان حزب سياسي يمكن ان ينقلب من حزب يساري الى حزب يميني في اقل من 24 ساعة بمجرد ان احد قياديه قد اعطي رايا او طرح بحثا خاطئا حسب رأيهم او من خلال موقف من حزب اخر ودون ان يتغير شيئ من ممارسته اليومية. ان اساس كل هذه الامور هي الافكار وطريقة تفكير الناس. المشكلة كانت افكار كورش وتحول كورش الى اليمين هذا هو تفسير تيار اليسار التقليدي للتاريخ.


لذا فان منطق الرفيق جليل هو نفس منطق قيادة الحزب الشيوعي العمالي الايراني الحالي ومنطق كل اليسار التقليدي العالمي، انا شيوعي او يساري او شيوعي عمالي فاذا لم تكن معي فانت يميني!. وفي ذهن اليسار التقلدي ان الحركات الاجتماعية هي انعكاس لافكار في ذهن اشخاص و صفاتهم الشخصية وليس العكس لانه كما اشار اليه كورش مدرسي ان مرجع هذا التيار في تفسيرالاحداث هو ليست الحركات الاجتماعية في المجتمع بل الافكار والعقائد. لذا تجد اليسار التقليدي يفسر انهيار ثورة اكتوبر وصعود التيار القومي الروسي الى الحكم في العشرينات من القرن الماضي الى تغير ستالين لافكاره وليس العكس، اي انه ليس بروز ستالين جاء انعكاس وحاجة فرضته حركة اجتماعية و هي الحركة القومية الروسية. لقد غير ستالين افكاره واصبح دكتاتورا يمينيا لذلك فشلت ثورة اكتوبر! بنفس هذه الطريقة الساذجة قام اليسار الراديكالي بتفسير هذا الانشقاق في الحزب الشيوعي العمالي الايراني من خلال حدوث تغير في افكار شخص كورش مدرسي وهذا التغير في الافكار ادى الى بروز جناح في الحزب الشيوعي العمالي ومن ثم تم الانشقاق. ان تحول شخص ما الى سياسي تحريفي او يميني هو لب هذا النوع من التفسير لاحداث التاريخ. كم هو من تفسير تافة!


يقول جليل (بوسع كل من تتبع نشوء الأزمة السياسية الأخيرة داخل الحزب الشيوعي العمالي الإيراني ومسار الصراعات السياسية التي ظهرت على خلفية تلك الأزمة أن يرى بوضوح بأن مسالة الخروقات التنظيمية كانت بمثابة محور أساسي لكل التبليغات السياسية والإعلامية التي استخدمها قيادة الحزب العراقي في البداية ضد الحزب الشيوعي العمالي الإيراني وخط منصور حكمت داخل ذلك الحزب وكان ذلك واضحا" في كل الرسائل والبيانات التي تم توجيهها من قبل ليدر الحزب والمكتب السياسي إلى الحزب الشيوعي العمالي الإيراني، حيث إننا لم نرى في كل رسائلهم وبياناتهم ولا حتى جملة واحدة تؤكد على موقفهم السياسي الواضح والصريح من الخلافات السياسية الجدية بين الطرفين، ثم استخدموا فيما بعد نفس الأسلوب مع المخالفين داخل الحزب للخط الرسمي حول قضية تأييدهم لما يسمى بالحزب الحكمتي. ثم يقول جليل ( لقد كان الخلافات داخل الحزب الإيراني وباعتراف الجميع وكذلك باعتراف كلا طرفي الصراع ومن ضمنهم الحزب الشيوعي العمالي العراقي بطبيعة الحال هو خلاف سياسي والجميع يؤكدون بأن ما حصل يعتبر أخطر حادث سياسي في التاريخ السياسي المعاصر للشيوعية العمالية، ودون شك إن آثارها ستكون شاخصة على حاضر ومستقبل حركتنا وعلى نضال هذه الحركة من أجل الظفر بالسلطة السياسية وإقامة المجتمع الاشتراكي حتى أمد بعيد..)

لقد تحدثنا كيف ان اخفاء الخلافات كان هراء لاغير. ان جناح كورش و الحزب الشيوعي العمالي العراقي قد قالوا مرارا رأيهم في الخلافات السياسية. ان تلك الخلافات مع اليسار التقليدي المتمثل هنا بالحزب الشيوعي العمالي الايراني الحالي ذكرت في عشرات المقالات والسمينارات وساوجزها باختصار في هذه المقالة ولكن يجب ان لانقلل من اهمية الخروقات الحزبية.

لقد كانت الخروقات التنظيمية جزء لايتجزأ من الخلافات التي اجبرت جناح كورش على ترك الحزب. كما يعتبر التمسك بالحزبية جزء من الصفات التي تميز الشوعية العمالية عن التيار اليسار الراديكالي. لم يتمكن هذا اليسار من فرض نفسه على الخط الرسمي للحزب و على شق وحدة الحزب الا من خلال تلك الخروقات الحزبية التي يعتبرها الرفيق جليل امور تافهة. اذا لم تكن تلك الخروقات لكان الحزب الشيوعي العمالي الايراني الان تحت قيادة جناح كورش. الم تكن الاغلبية داخل اللجنة المركزية مع هذا الجناح؟ ان الخروقات التنظيمية هي ليست امور تافهة كما يصورها الرفيق جليل. ان التاكيد على الخروقات كان لسبب بسيط هو ان الانشقاق قد حصل نتيجة تلك الخروقات. لقد قال جناح كورش ومعه الحزب الشيوعي العمالي العراقي بان في الحزب الشيوعي العمالي الايراني جناحان: الشوعية العمالية و اليسار التقليدي ولكن رغم ذلك بالامكان العيش معا داخل الحزب شريطة ان تلتزم بالاصول الحزبية وان نتصرف كحزب وليس كفرقة فكرية، ولكن من خلال تلك الخروقات فرض اليسار التقليدي هذا الانشقاق على الحزب وهنا تكمن اهميتها. تلك الخروقات لم تات من اعضاء انتموا الى الحزب يوم امس لكي نقلل من شانها بل اتت من اعلى الاشخاص داخل الحزب وتم التجاوز على اعلى الهيات الحزبية.
انني لااعرف لماذا يعتبر الرفيق جليل في مقالته انشقاق جناح كورش مدرسي عن الحزب الشيوعي العمالي الايراني مشؤوما اذا كان هذا الجناح يمينيا. لقد كان الاحرى بالرفيق جليل ان يحتفل بهذا الاندحار للجناح اليميني في الحزب الشيوعي العمالي الايراني على غرار اذر ماجدي و على جوادي وغيرهم!
كما لااعتقد بان قيادة الحزب الشيوعي العمالي الايرني الحالي توافق جليل في كون ما حصل اخطر حادث سياسي في التاريخ المعاصر للشيوعية العمالية، وهذا كان سببا مهما لهذا الانشقاق. حيث لم يعوا خطورة مثل هذا الانشقاق لذلك كانوا يطبلون على كنس اليمين من داخل الحزب و راحوا يصورون ان طرد جناح كورش سيقوي حزبهم وهم لحد الان يطلقون مثل هذه الادعاءات. اليس حميد تقواي و اذر ماجدي و على جوادي من يدعي يوميا بان الحزب اقوى اليوم عما كان عليه لو لم يتم الانشقاق لان نقائه الفكري قد ازاد!
كما ان الادعاء بوجود سخط واعتراض واسع داخل الحزب ضد قرار القيادة في مكان اخر من المقالة نفسها هو عار عن الصحة، فهل بامكان جليل ذكر اسماء عشرة كوادر داخل العراق ممن يعارضون موقف الحزب. ان الذي عارض موقف الحزب كان 31 عضو و كادر اغلبهم في الخارج. كما وجد ان بعض الاسماء التي وردت في هذه القائمة (الكتلة- الفراكسيون) كانت لاشخاص تركوا صفوف الحزب قبل سنوات.
وفي مقطع اخر يضع جليل نفسه في مطب واضح فمرة يدعي ان الحزب الشيوعي العمالي الايراني_ حكمتيست والحزب الشيوعي العمالي العراقي الذي يؤيده هما حزبان يمينيان والحزب الشيوعي العمالي الايراني الحالي يمثل الخط الثوري للرفيق منصور حكمت اي انه على العكس منا يقول ان الخلافات هي ليست خلافات بين جناحين يساريين بل بين جناح شيوعي عمالي واخر يميني ولكن في نفس الوقت يعتبر ان رفض القيادة لوجود اعضاء في داخل حزبنا وهم اعضاء داخل الحزب الشيوعي العمالي الايراني محاولة لارعاب الاعضاء عن طريق الادعاء بان وحدة الحزب في خطر! والاغرب من هذا كله، كيف يقبل حزب شيوعي عمالي اعضاءا في صفوفه وهم اعضاء في حزب يميني اذا لم يكن متاكدا بانهم يمثلون خط مائل له داخل ذلك الحزب اليميني وهو امر غير مقبول من الشوعية العمالية. فمتى كانت الشوعية العمالية تقوم بارسال اناس لاختراق الاحزاب الاخرى وتشكيل خطوط مائلة فيها. فهل يعقل ان يكون اشخاص اعضاء في حزبان يعلنان بشكل علني بان لهم خلافات جوهرية مع بعضهم البعض. اذا كان هذا مقبولا فما هو المانع ان يرسل الحزب الشيوعي الايراني مثلا اشخاص الى حزبنا لكي يدافعوا عن خطه داخل الحزب؟
في القسم الثاني ساقوم بالحديث عن خلافات الشيوعية العمالية مع اليسار التقليدي والتي تسببت في انشقاق الحزب الشيوعي العمالي الايراني



#توما_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتطالبوننا بتحويل الشيوعية العمالية الى شيوعية بائسة - الجز ...
- لاتطالبوننا بتحويل الشيوعية العمالية الى شيوعية بائسة - الجز ...
- جريمة اربيل والدور غير المباشر للاحزاب الحاكمة
- ديمقراطية امريكا المرجوة في العراق: سراب ام واقع ! الجزء الث ...
- ديمقراطية امريكا المرجوة في العراق: سراب ام واقع ! - الجزء ا ...
- ديمقراطية امريكا المرجوة في العراق: سراب ام واقع ! الجزء الا ...
- فصل اخر من فصول السيناريو الاسود، يخرجوه مجلس الحكم
- هذا البعبع لم يعد يخيف الناس ردا على جريدة الفرات
- لماذا نطالب باستبدال قوات الاحتلال بقواة دولية تحت اشراف الا ...
- نحن بحاجة الى فصل الدين عن الدولة وليس اصلاح الدين - تعقيبا ...
- نحن بحاجة الى فصل الدين عن الدولة وليس اصلاح الدين - الجزء ا ...
- أمريكا بحاجة الى المزيد من الحروب و الأنتصارات فمن العدو الق ...
- لماذا لن تقوم امريكا ببناء العراق؟ الفرق بين عراق اليوم والم ...
- المعارضة العراقية: يا عالم لاحل لدينا غير حرب امريكا!!!!!!!! ...
- جوق التسبيح بحمد المنقذ الأمريكي
- الليبرالية على طريقة المعارضة البرجوازية العراقية


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - توما حميد - انا يساري فان لم تكن معي فانت يميني! رد على الرفيق جليل شهباز. اختلافاتنا مع اليسار التقليدي. - الجزء الاول من ثلاثة اجزاء