أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامر عنكاوي - خالد حدادة والجمود العقائدي(1)














المزيد.....

خالد حدادة والجمود العقائدي(1)


سامر عنكاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3325 - 2011 / 4 / 3 - 21:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خالد حدادة والجمود العقائدي(1)
سامر عنكاوي
كان لخالد حدادة الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني حوار مفتوح مع القارئات والقراء في الحوار المتمدن حول: دور وموقف اليسار العربي واللبناني في ضوء الحالة الثورية الجديدة.
وكان لي معه حوار الغرض من نشره تصويب ارائي من خلال التعليقات والتقييم.
الاخ خالد حدادة المحترم
ساعلق فقط على كلامك لوجود مسافة شاسعة بين كلامك والواقع, مسافة كبيرة بين القول والفعل, وهو ما يسمى بتقديري " النفاق ".
انت تقول " نطرح شعار المواطنة كاساس في بناء لبنان وطني ديمقراطي ". انتهى الاقتباس

الواقع يقول بانك ترفع شعارا وتعمل بالضد منه بوقوفك مع اعتى قوى دينية طائفية رجعية عميلة تعمل مجاهدة على اسلمة المجتمع, وتعمل على تفكيك المواطنة, وتقسيم الاوطان والمجتمعات, وتقيم دولة الاستبداد الدينية الطائفية, وترهن الشعب ويرتهن الوطن كله للمرجع او لولي الفقيه, وهذا باعتراف سيد الصراخ والعويل حسن نصر الله والدليل هذه الروابط.

http://www.youtube.com/watch?v=K2me36FCHbY&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=iaiGIt0SUNw&feature=related

واذا كان عندك مثال على دولة دينية ترعى المواطنة وحقوق الانسان لا تبخل بها علينا, اما انا فاسوق بعض الامثلة على ان الدولة الدينية " وهي لا يمكن ان توجد لحلول الطائفية محل الدين " تسحق المواطنة ومعها المواطن والوطنية والعلمانية والمدنية والتعايش والتاخي والسلم المجتمعي, ويصبح الكلام عن الديمقراطية هراء لا معنى له, وتقسم الشعب الى طوائف واديان وقوميات, ويتدرح المواطنون من درجة اولى الى ثانية وثالثة, في السعودية مثلا الوهابي درجة اولى والشيعي درجة ثانية, وفي ايران الشيعي درجة اولى والسني درجة ثانية وهكذا في العراق ولبنان وسوريا وباكستان والهند واي دولة تتعمق فيها التوجهات الدينية.

وانت بوقوفك مع حزب الله التابع للايران وبلا افتراء وباعتراف سيد الصراخ والعويل نصر الله, تقف مع دولة الاستبداد الدينية وضد الشعب اللبناني وتطلعاته في الحياة الحرة الكريمة المدنية وضد استقلال لبنان وسيادته.
وكان رد السيد خالد حدادة
السيد سامر عكاوي
ان الكثير من الافكار التي عرضتها يمكن مناقشتها بموضوعية وبدون توتر وانا في مداخلتي الاساسية اشرت الى كل هذه المواضيع ولذلك ساعيد تلخيص المواضيع الاساسية :
- كل الاحزاب الطائفية في لبنان ، احزاب تأخذ من النظام الطائفي اداة لتثبيت سيطرتها الطبقية على لبنان وايضاً آلية لتحاصص البلد في السياسة والاقتصاد وحزب الله ليس خارج هذه الآلية التحاصصية وهو شريك مع قوى 14 آذار في هذا الموضوع ..
- ليس هناك اي قوى طائفية احترمت سيادة لبنان، لاقوى 8 آذار وحزب الله منها ولا حتماً قوى 14 آذار وآخر ابتكاراتها خطاباتها تحت صورة الملك عبد الله واعلان ولاءها له ولا ننسى تبعية بعضها المعلنة للولايات المتحدة ...
- ان قوى الطوائف في 14 و 8 هي اقرب الى التحالف ، فهم شركاء في كل الحكومات بعد الطائف وبعد 2005 وهم تحالفوا عام 2005 ولم يكن دم الرئيس الحريري قد جف في الانتخابات النيابية بينما خضنا نحن هذه الانتخابات ضد ائتلاف الطوائف..
- ان كل الاحزاب الدينية الطائفية كان لها طموحاتها التقسيمية ولا ننسى السعي الحثيث لانشاء الدولة المسيحية والامارة السنية والكانتون الشيعي ولكن لبنان بطبيعته الديمغرافية غير فابل للقسمة، فهو اما يتشظى ويزول او يتوحد .. تجربة وحدته على اساس طائفي فشلت وعرضته للحروب الاهلية وللاحتلال والتبعية وبالتالي الحل الوحيد الحل الوحيد برأينا لضمان وحدة لبنان واستقلاله وسيادته هو لبنان العلماني الديمقراطي...
- ان حديثك عن الحرية في المملكة السعودية مضحك ..فأذا كنت اتفق معك على الطبيعة القمعية للنظام الايراني فان النظام السعودي فريد في العالم في انكاره لحقوق الانسان البديهيه وليس للحريات فقط وبشكل خاص لموقفه من المرأة وموقعها في المجتمع..
- اما بالنسبة للعلمنة فيجب ان لا نحولها الى الاساس الوحيد لموقفنا من الدول فهي جانب من الجوانب ويبقى موقف هذه الدول من قضايانا ومسؤوليتها عن مأساة فلسطين وعن سعيها للتفتيت في المنطقة وتجارب تدخلها في السودان وتقسيمه وقبله العراق ومحاولاته في لبنان والآن في ليبيا خير مثال على ذلك ..
- اما في الموضوع الاهم وهو الخطر الرئيسي على لبنان ، فاسرائيل يا صديقي العزيز كانت وتبقى عامل التوتر والتهديد واللاستقرار الاساسي في المنطقة وفي لبنان تحديداً .. فحزب الله لم يكن موجوداَ فبل 1982 وقبل 1967 وقبل مجازر اسرائيل في لبنان عام 1948 وحتى المقاومة الفلسطينية لم تكن موجودة وأراك اليوم ترتكب ذات خطيئة الاصولية الشيعية قبل عام 1982 والتي اعتبرت ولأسباب بعضها مذهبي ان الخطر الاساسي على لبنان هو المقاومة الفلسطينية ونحن رغم ملاحظاتنا القاسية على هذه المقاومة تصدينا لمحاولة تحميلها مسؤولية الاعتداءات الاسرائيلية السابقة للمقاومة الفلسطينية والسابقة لوجود حزب الله اليوم ...
وانا ارى بان الرد غير مقنع
يتبع



#سامر_عنكاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى من حاول ان يتعملق فقصرت قامته
- من وحي مجزرة كنيسة سيدة النجاة(1)
- رحل الحبيب عنوة في مجزرة كنيسة سيدة النجاة
- الان اتحاد الشعب 363 (2)
- الآن اتحاد الشعب 363 (1)
- لنطرق الحديد وهو ساخن, نادين البدير ثورة لتحرير العقل والانس ...
- هل يذهب الحذاء مثلا يحتذى بعودة حذاء منتظر الى الصورة والصدا ...
- دولة القانون الدولة الحلم (4)
- دولة القانون الدولة الحلم(3)
- دولة القانون الدولة الحلم (2)
- دولة القانون الدولة الحلم
- شكرا لكم لقد اعيدت الحقوق الفلسطينية كاملة غير منقوصة !!!
- إنتخابات المجالس المحلية للمحافظات طريقنا إلى الحرية والعدال ...
- الحزب الشيوعي العراقي شاطئ أمان السفينة العراقية
- غزة بين سندان حماس الأصم وحمم المطرقة الإسرائيلية الخرقاء
- غزة: وحشية يندى لها الجبين غضبا وخجلا
- قل الحق ولو كان على نفسك
- ما هكذا تورد الإبل يا سيدتي بان سعيد
- الاسلام السياسي المتطرف في العراق وعن علاقته بالاحتلال والوط ...
- تحالف غير معلن بين الحكومة والارهاب لتدمير العراق


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامر عنكاوي - خالد حدادة والجمود العقائدي(1)