أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند صلاحات - موظف إستقبال في المقبرة















المزيد.....

موظف إستقبال في المقبرة


مهند صلاحات

الحوار المتمدن-العدد: 993 - 2004 / 10 / 21 - 09:13
المحور: الادب والفن
    


إلى صديقي (و) الذي اختفى منذ فترة ولا زلت افتقده ... مضت مدة على أخر حوار لنا أورد جزءا منه ها هنا متمنيا منه إن سمع النداء ان يلبى

لي صديق أهداني إياه زمني الغابر .... زمن الثورة والمقابر ... زمن العرب العاربة ... زمن الرولزرايز تقطع الصحاري العربية إلى أيام الجاهلية
صديقي الذي عاش أيامه لاجئا في شتات الوطن وفي تردد المحن وفي بقايا زمن يلحقه زمن
صديقي ... مرت الأيام وأنا أدق أبواب الدقائق سائلا عنه في أي ارض وفي أي وطن
سائلا ذاكرتي وادخل حوار الذات هل يعيش الآن محتضنا دفئ بندقيته أم تراه يعانق كفن !!!!
صديقي الذي علمني حب الوطن
خارجا من بلد داخلا إلى بلد
يتلقف دقائق أيامه من لجوء أهله ورحيله عن البيت

وطن بداخل الوطن ويحيى بداخل فلسطين كلها التي تعيش معه في المخيم ... هذا الشاب الذي لا يعرف الكلل والملل .. رفيق عظيم وصديق قديم ... اعرفه من بين ثنايا كلماته العذبة ونقده اللاذع

تسافر الشام في عيناه ... وترقص بين أقدامه حلب

انهر الشام السبعة بصفوها تنبع من بين يداه ... لكم أسميته ( نبي هذا العصر )

من ميناء غزة إلى شوارع القاهرة إلى شارع الشانزلزيه في فرنسا يحمل معه حنينا لا ينتهي لهذا الوطن ...

حلم في العودة لفلسطين ... كل فلسطين ... ولا شيء سوى فلسطين كاملة من بحرها لنهرها.

عقلاني الفكرة ... يقنعك دوما بما يحمله من أمل ... رغم كآبه أيامه يرفض دوما أن يسجل توقيعه في دفتر زوار مهزوم

وسام لشباب لا يعرف سوى أن يجدد الحياة بكل مفاهيم العصرية

هكذا كان صديقي العابر عبر صحاري ألم البشر

يعيش الفقراء .. ويحبه أطفال المخيم .. يعشق لجوءه ... ويخشى غربته

لم يكن شيء غير الوطن يمكن أن يعيده من رغد الحياة في فرنسا إلى شوارع الالم في غزة عائدا يحمل كل كتابات و أدب الثورات بداخله

يبحث عن كل ما هو فلسطيني خارج فلسطين ... ويأتي فلسطينيا حتى من جزر القمر.

عابرا مدن الملح مع عبد الرحمن منيف ... مرددا صرخة جيفارا في الأدغال .... معتزلاً العالم مائة عام مع ماركيز ... فقيرا لا يساوم كما فقير غسان كنفاني في القبعة والنبي ... صامدا كما احمد العربي في احمد الزعتر بين كلام درويش ... وسام لنا وله ... هكذا كان صديقي وسام

بين التحول من باريس وقصورها الفارعة وأجوائها الراقصة المبدعة المفعمة بثقافة أجيال من الثورة

جاء يسكن مقبرة في غزة بعيدا عن الأحياء والطائرات والمحتلين

ليس خوفا لكن حرصا على حياة يحبها ما استطاع إليها سبيلا

يرقص في كل مساء بين قبور شهيدين أحباه واحبهما

يتنقل من صباحه لمسائه بين قبور الشهداء والأصدقاء والغرباء في المقبرة, يقرأ أسمائهم

يوزع وروده عليهم ... ينقل الماء على قبور الأحباء

حين كلمته مرة بعد غياب طويل دام شهور اجهل فيه مكان إقامته

وفي حوار أشبه بحوار حلم غاب بعدها ولم اعد أجده

قال لي وقلت له



قلت له : وأين أنت منذ زمن , لم اترك قصيدة ولا بيتا من شعر إلا طرقته بحثا عنك ... هل تتجاهل ندائي لك ؟

قال : ليس تجاهلا بل جهلا في الوصول إليك يا رفيقي

قلت له : وأين أنت الآن يا رفيق

قال : في بلد بلا أحياء يا رفيق ... في فندق لا يسال العشاق والزائرين عن أسمائهم ... لكنه يعلق أسمائهم على شواهد غرفهم الحجرية المغطاة بالتراب فقط

قلت : وأين هذا الفندق يا رفيق... هل أنت لم تزال في فرنسا ؟

قال : يا رفيق ... فرنسا ليست وطن ... فرنسا تمنحك النبيذ المعتق والنساء والكتاب , تسهر مع قمرها حتى الصباح على ضفة النهر ولا تعرف الملل ....

قلت : وماذا عاد بك إذن ؟؟

قال : هو الوطن يا رفيق ....
آلم تذق يوما طعم الشوق للوطن ولذة العيش بين طعم البرتقال المحلى بتراب الأرض, ولم تجرب يوما النوم تحت ظلال أوراق شجر الموز؟
ألم تخاطب يوما شجرة جوز في صحوك ... آلم تحلم يوما ببرتقال يافا الحزين ؟؟ ألم تعش يوما بلا أنين

قلت : ذاكرة جسدي تطول يا رفيق وربما أنا قد أدمنت الغربة

قال : استسلامك قاتل يا رفيق فعد أدراجك ولو اضطررت لان تكون جسر العودة

قلت : وهل موتي يعني حنين ؟؟

قال : موتك غريبا جريمة ... اللاجئ لا يموت يا رفيق لأنه يبقى يحلم حتى في موته وفي فندقه تحت الأرض يبقى يعيش في الحلم ... وأنت يا رفيق غدا ستموت وستسكن معهم في فندق تحت الأرض ومصيرك عندي فأزورك واسقي زهورك ماء.

قلت : وهل تعمل حانوتيا يا رفيق بعدما كنت سياسيا شرسا ؟

قال : ما الفرق بين الرايتين ... السياسي يغسل الكلام ويلمعه وينمقه ومن ثم يدفنه والحانوتي يغسل موتاه ويعطرهم ويجهزهم للدفن

قلت : أخشى يا رفيق أن نموت فلا نجد فندقا يستقبلنا ...
فهذه الأرقام المخيفة من الشهداء كل يوم تجعلنا نخجل أن نطلب منهم أن ندفن في حين هنالك من يدفن الشهداء

قال ساخرا : وهل نسيت أني جار المقبرة ؟

أنا أعمل في قسم الاستقبال في المقبرة الرائجة الصيت بعد هذا الزخم من الإقبال الشديد عليها بفضل الشهداء

قلت / هذا يعني أن هنالك لي سندا في المقبرة لذلك سأضمن أن أدفن و أكفن

قال : بالطبع
بالتأكيد ما دمت في الغربة لن تكون شهيد ونحن لا نغسل ولا نكفن الشهيد ... سيتسلى البعض في غسلك ونشرك حتى تجف ومن ثم نعطرك ببعض دم دافئ أحمر من شهيد جاء مؤخرا وندفنك

سأقوم شخصيا بانتقاء مكان لك تدفن فيه .

قلت : لكن يا رفيق كيف ستجد لي مكان ادفن فيه في غزة وأنا لست فيها, أنا سأموت غريبا كما الجمل التائه في الصحراء

قال : للأسف يا رفيق سلطاتي على مقبرتي فقط , وما تطلبه أنت تدخل في شؤون الدول يمكنك رفع احتجاجك هذا إلى مجلس الأمن ربما يسمح لي بالتدخل فقبل أيام قام بالتدخل وكف يد سوريا عن لبنان فربما سيتدخل ويسمح لي بالتدخل في دفنك
حاول فقط استصدار شهادة خلو من الإرهاب من إحدى الأنظمة العربية
ومن ثم شهادة حسن سلوك من اقرب دائرة للمخابرات العامة
ومن ثم أعلن انتمائك للأنظمة حتى تدفن في مقبرة ... فمن يموت إرهابيا مثلنا لا يدفن وإنما يبقى معلقا في زنزانته إلى أن يجف اللحم على العظم ومن ثم يحرق في مزبلة السجن.
مت شهيدا يا رفيق.
هنالك كثير ماتوا بهذا الطريق ولا يزال رماد أجسادهم يطير عبر الصحاري العربية فمن الخليج الى المحيط أجساد حرقت بذنب حب الوطن وعشق الحرية

قلت : لا بد للعنقاء أن تفيق من الرماد يا رفيق

قال : العنقاء ألقت القبض عليها أجهزة الأمن بتهمة التنقل من غير جواز سفر ... لم يعد للعرب عنقاء تفيق

قلت : وفارس عودة الذي أفاق من رماد الشهداء في غزة

قال : إغتاله الصمت وقذيفة دبابة شاردة

حتى الموت صار بحاجة لتصريح دفن من مجلس الآمن ولكن حاذر أن تغضب أمريكا فتتخذ حق الفيتو.

ومن ثم اكمل كلامه قائلاً : أنا أنصحك بالعودة للوطن فلدينا مقابر فاخرة لن تجد مثلها في الغربة

لدينا مقابر خمس نجوم و أربعة وثلاثة نجوم لن تجد لها مثيل حتى في (سوبر ستار)

مقبرتي هذه خمس نجوم , زرعناها منذ أيام بأشجار الصنوبر والسرو والنخيل والورد وبعض الياسمين ... ويكفيك أنها مزروعة بالشهداء .. ستجد لك جيرانا طيبون.

قلت : وما ميزات المقبرة عندكم يا صديقي؟

قال : ميزات كثيرة مهنها السيئ ومنه الحسن .. فالشيخ عبدالله يستغل جزءا منها ويعملها مطعما لماشيته تدخل فتأكل الورود على قبور الشهداء

بعض الأولاد يرون في المقبرة سوقا جيدا لإنتقاء بعض الورد لتقديمها لصديقاتهم

والبعض الآخر يأتي لأخذ بعض أكاليل الورد من على قبور الشهداء فيضعها لوالده العائد من رحلة العمرة
كذلك يمكنك سماع الأمواج في بحر غزة تقارع الأنواء معلنة ثورة غاضبة
لديك نخبة من الزوار فهم من الفقراء ... فدوما الفقراء رماد حروبنا

: vipقلت : وماذا عن بطاقات

قال : للشهداء فقط

نحن نعطي الشهداء ميزات إضافية مثل زراعة ورود نرجس ذبلت حزنا على فراقهم ونستبدل الأشواك بحنين لهم.. نهديهم أرواحا أخرى لم تنضج بعد
نضع بذورا من الثورة على قبورهم كي تستقى من دمهم شعلة الإنطلاق
ونجلس كل مساء نتعلم منهم هدي الوطن وسيرة من سبقوا
يقصون علينا حكايا استشهادهم .. ويعلموننا حمل البندقية من جديد
يبررون موتهم ويقولون إن الشهيد دوما يتلقى رصاصته في صدره ولم يحصل أن دخل المقبرة شهيد نال طلقة القاتلة في ظهره إلا من بعد أن يردوه قتيلا ومن ثم يجهزون عليه
شهدائنا لا يموتوا هاربين لذلك نقدم لهم خدمات مميزة
خياراتهم في الموت قليلة ... كما كانت في الحياة
فإما الموت وإما الشهادة

قلت : مقابر الشهداء اشتراكية لا تفرقة فيها

قال : هنا أيضا اشتراكية
مقبرتنا ليست فرعونية فلا نبني للملوك فيها أهراما
مقبرتنا تساوي بين الجميع فلا يعلو قبرا فوق قبر
كلها ذات شاهد واحد
لكن الشهداء نهديهم ورد من نرجس ... ويفوح منها رائحة الزعتر البلدي

قلت : انتم تميزون الشهداء ؟

قال : نحن نهديهم أوسمة فقط لا نميز أحد والوسام يهدى لمن تميز وبرز عن الآخرين, فنقول هنا يرقد من قدم للآخرين كل ما يملك
وهنا يرقد آخر ليس شهيدا لم يقدم شيء

قلت : إذا الشهداء يختلفون عنا بأنهم يدفعون أجرة غرفهم تحت الأرض مسبقا

قال : يدفع الشهداء كل حياتهم من اجل متر من الأرض يدفنون فيه في الوطن
لو كان للشهيد هدف آخر غير الموت لما دفع الحياة كلها لأجله

قلت : إذا فلماذا تسكن المقبرة ؟؟ آلم يعد لك بيت !!

قال : احب السكن بين من لا يشي بك

قلت : وهل يشي كل الناس ؟

قال : الموتى صامتون حتى في كلامهم لا يمكنهم أن يسببوا لك موتا
بينما الأحياء هم من يتفننون في أن يلحقوا بك بالأموات

قلت : وهل تتلقى أجرا عن سكنك بالمقبرة

قال : نعم أجرا كبيرا وهو حياتي التي أحافظ عليها في هذه المقبرة بعيدا عن وشاية واشٍ أو غباء ناقل كلام وكذلك فأنا أحاور الشهداء كل ليلة وأتعلم منهم دروسا وعبر, واسكن حيث الأصدقاء

قلت : وهل لك طبيعة عمل معينة ؟

قال : احمي الشهداء من لصوص اللغة والراثين والمتباكين ... اسقي قبور الشهداء بالماء ... استقبل الزوار الجدد بالنشيد الوطني ... انصب مكبرات الصوت لشهيد يلقي خطبته الأخيرة على الأحياء

قلت : هل تفكر في رحيل أخر ؟

قال : أفكر في عودتك للوطن ... فربما في يوم يزفونك لهذا الفندق الكبير زائرا ارحب بك وارش عليك زهر البيلسان
عّد فإن الوطن الكبير يبكي فراق أبناءه وان لم يكونوا هاربين
عّد يا رفيق فانه حتى القبور تريد أن تثور
لكل ارض ميلادها ... وميلاد أرضنا الثورة

....................................................

فُصلَ الخط ورحل صوت صديقي وسام ولا اعرف لماذا رحل

فربما مرت طائرة استطلاع فوق الأجواء اضطرته للمغادرة والانتماء للقبور

وربما شنّ المقاومون هجمة جديدة دعته لان يشارك

وربما ذهب لاستقبال زائر جديد في فندق المقبرة الغزاوية الشموخ والعظمة

لكن صديقي رحل ولم يكلمني مرة أخرى منذ تلك الفترة

يختبئ في المقبرة منذ أن عاد لغزة

يا غزة كوني بردا وسلاما على وسام

يا غزة احميه من أيام ينام القهر فيها والظلم لا ينام

يا غزة امنحيه البحر فهو قاد اجتاز البحار حتى يعود إلى حضنك الدافئ وينام

يا غزة كوني عليه بردا وسلام
17/10/2004



#مهند_صلاحات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى العربي ... قبل هجرته الأخيرة
- قبل الرحيل ... يا رفاق أين الطريق
- بين الإرهاب المنظم والمقاومة الشرعية خيوط مصطنعة يحاول البعض ...
- إصلاح للثورة ام إصلاح للأنظمة .... ما الذي نحتاجه كيساريين ع ...
- في مصر ... جمعية مصرية لحماية حقوق الحمير والأسرى السياسيون ...
- حمى التاريخ .....
- رسالة من امرأة ما .....
- المشهد الذي لم يكتمل بعد / في ذكرى استشهاد القائد أبو علي مص ...
- رب الحجر / قصيدة غير منشورة للشاعر العربي الكبير مظفر النواب
- هم لم ينتصروا .... نحن الذين دوما نستسلم
- قلقيلية تبرز التضامن الاكبر مع الرفيق أحمد سعدات ورفاقه من خ ...
- وثيقة: مطالب الاسرى كما عرضوها على إدارة مصلحة السجون الاسرا ...
- بين سوبر ستار وإضراب الأسرى الفلسطينيين ... من يرقص على جراح ...
- بيان مناشدة عاجل من أهالي الاسرى والمعتقلين في مدينة قلقيلية ...
- الحرية للاسرى
- فكرة عابرة من صديق عابر
- فكرة ..
- في يومك الخامس والثلاثين ... يا شهيدا يحيى حلم الفقراء والمس ...
- من بين سطور القادة الأحرار .... فيدل كاسترو في المقدمة
- بقعة ضوء


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند صلاحات - موظف إستقبال في المقبرة