أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - زياد صيدم - البرادعى وعمرو في سباق للهجن !














المزيد.....

البرادعى وعمرو في سباق للهجن !


زياد صيدم

الحوار المتمدن-العدد: 3325 - 2011 / 4 / 3 - 17:23
المحور: الصحافة والاعلام
    


سنبقى في الشأن المصري أيضا فمصر العروبة والحبيبة لها حق كبير علينا وهذا لا أخفيه ولن نخفيه كفلسطينيين في غزة.. فقد لفت نظري ما قرأته في تصريح للبرادعى أشبه بفقاعة غازية كبيرة ما أن انطلقت حتى انفجرت تاركة المتفرجين في ذهول واستهجان سرعان ما انقلبت سحنتهم إلى استهزاء وامتعاض واضحين.. مستذكرين الفيلم الكوميدى الشهير " معلش إحنا بنتبهدل " عن أحداث العراق للممثل الرائع احمد ادم بدور القرموطى، حيث كانت نهاية الفيلم وهى التي تعنينا في هذا المقام بأغنية ساخرة للممثل بعنوان: يا برادعى تجسيدا وتوثيقا في نفس الوقت لدوره المتواطئ والذي مهد لغزو العراق الشقيق بحجة وجود أسلحة دمار شامل و ما يزال يعانى حتى اللحظة من الاحتلال والتمزق والتيه والاقتتال الداخلي.. لقد انفجرت فقاعة الغاز ناثرة تصريحه بتاريخ 28/3 في برنامج " واحد من الناس ( بأنه لن يسمح بأي هجوم على غزة وسيعمل على تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك ضد دولة الكيان الصهيوني لانعدام موازين القوى في المنطقة لغياب دور مصر وعدم وجود توازن قوى والحالة الآن بمثابة سلام منفرد ) انتهى.

فالمعنى واضح جدا يا سيد عمرو موسى لان هذا التصريح بمثابة غمز في قناتك مباشرة ..ولدورك المتخاذل في شرعنة العدوان المدمر على ليبيا والذي سينتهي بدخول قوات أوربية خلال أيام قادمة بحجة جاهزة هذه المرة وهى ضمانة دخول المساعدات الإنسانية ووصولها للمناطق المحاصرة !! وتتكفل قاذفات اللهب بكل أنواعها الحديثة والصواريخ العابرة للقارات بتدمير كل معالم ليبيا الحضارية ومنجزاتها وقتل أبنائها المدافعين عن شرف تراب ليبيا والمتصدين للعدوان الغاشم والعملاء من عصابات خائنة للشرف والضمير والنخوة والتي نفسها ستصبح ملاحقة لهم بحجة تسلل عناصر من القاعدة بين صفوفها ومتشددين من السلفية.
لقد حذرناك يا سيد عمرو موسى قبل ذهابك إلى مؤتمر باريس الذي أعطى ساعة الصفر لبداية العدوان بعد ضمانة دفع جميع النفقات من أثمان القنابل الموجهة وتعويضات أي خسائر بشرية لأهالي وأسر جنود التحالف الصليبي كما سيتكشف لاحقا .. كما قلنا لك بالحرف الواحد بان موافقتك على الغزو سيتخذها خصومك لإسقاطك في الانتخابات الرئاسية لمصر .. وها هو البرادعى يغمز في هذه القناة التي تصيبك في مقتل ولاحقا ستكون مباشرة وبشكل صريح وبالاسم عندما تقترب ساعة الحسم وتشتد الدعاية الانتخابية . وعلى ما يبدو بأنك قد تنحيت فعلا ومسبقا لأسباب كثيرة لسنا في ورادها الآن.. فهل تجدي تصريحاتك الخطابية في وسط المؤتمر الشعبي الذي أقامه ممثلوا القبائل العربية على مستوى مصر بتاريخ 1/4 حيث قلت: ( مصر لن تهان بعد الآن، وعلينا مسئولية أن نرفع علم مصر وعلم العروبة عاليا، وسوف تعود مصر قوية فتية ليس كما كانت في السنوات الماضية ) انتهى
تتحدث عن دور مصر العروبى ؟ كيف يا سيدي وأنت عراب تدمير قطرين عربيين مسلمين بغطاء وموافقة منك هما العراق وليبيا دون اى اكتراث بان تصبح ليبيا الشرقية خنجرا تضعف الخاصرة الغربية لمصر وتفقدها جبهة آمنة يرتع فيها الغربان من كل نوع !! وفاقمت الاقتصاد المصري سلبا حيث أن مليون عامل قد عاد وتضرر من غطائك وموافقتك وهذا معناه في المتوسط الأسرى أن 7 مليون جائع قد التحق بالبطالة في مصر الحبيبة فأين كانت حساباتك القومية والوطنية لصالح مصر والعالم العربي ؟ .
فلكما أن تهرجان كما تشاءان وتنافقان كما تريدان.. لكن ثقا بان شعب وشباب مصر وطني وصاحب نخوة فلم يطبع مع الكيان الصهيوني ولم تختل صورة الصهاينة في عينه كمجرمي حرب وغاصبي فلسطين أبدا طيلة عقود مضت لأنه شعب وطني ثائر لن يقبل ولن ينتخب من كانا سببا من أسباب حرق وتدمير دولتين عربيتين إسلاميتين أبدا فهو شعب واعي وعملاق يسمو على الجراح نعم.. لكنه لم ولن يهادن في قضايا الأمة العربية والإسلامية لأنهما عنوان العروبة والقومية اللتان تتشدقان بهما كلاما وليس أفعالا ..فأفعالكما معاكسة ومقلوبة.. فاذهبا بعيدا عن هذا الشعب الطيب الثائر فأنتما في سباق لا يعدو كونه سباقا للهجن ليس إلا.
إلى اللقاء.



#زياد_صيدم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسونامى (ق. ق. ج)
- مسرح العرائس (قصص.ق.ج )
- المصالحة الفلسطينية بين الاستجداء والترقب !
- الأخ عمرو موسى انتبه المؤامرة .
- ليبيا في كلمة مندوب فنزويلا ؟
- فلسطين ما بحك جلدك غير ظفرك.
- ثلاثة ردود عاجلة على الفيتو الأمريكي الأخير ؟
- من انتفاضة إلى ثورة بيضاء فشكرا للجيش المصري.
- السر الخطير فى شعارات ميدان التحرير؟
- السيناريو الغائب في انتفاضة 25 يناير الشبابية.
- للشعب الثائر في تونس، احذروا ثلاث؟
- ثورة الدجاج ( قصة قصيرة)
- مناجم الحصى ( قصة قصيرة)
- زمن السخف (ق. ق. ج)
- أثواب بلا ألوان ( ق.ق.ج.) م. زياد صيدم
- دموع الفرح (ق.قصيرة) بمناسبة الذكرى 6 لاستشهاد القائد الرمز ...
- يتصارعن مع البحر ( قصة قصيرة)
- الأسباب الحقيقية لتأجيل المصالحة الفلسطينية.
- لم تنته الحكاية ! ح1 (قصة قصيرة)
- صياد بلا شبكة (ق.ق.ج)


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - زياد صيدم - البرادعى وعمرو في سباق للهجن !