أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - سورية ...وماذا بعد














المزيد.....

سورية ...وماذا بعد


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3324 - 2011 / 4 / 2 - 19:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السؤال السهل الممتنع ،ماذا يحدث في سوريه ؟...
هل ما يحدث ثورة على الطريقة المصريه ،ام انتفاضة على الطريقة البحرينيه تم لجمها بجيش خارجي ،أم ثورة دموية استغلتها أمريكا لتقسيم ليبيا على حساب الدماء النازفه هناك ،وهل المطالبه بالاصلاح تحتاج كل هذا الدم النازف من قبل المتظاهرين والمواطنين ورجال امن ،وهل ما تم تقديمه من قبل النظام لا يكفي لاعطاء الفرصة للنظام بتطبيقه ،ام أن الأمر أكبر من احتجاجات ومظاهرات سلميه .
ما يحدث برأيي هو ,,, مظاهرات شعبيه محقه لشباب سورية للمطالبه بالاصلاح ,,, وأنا هنا لا أنتقدها ولا أرفضها ،بل أؤيدها وأرفض تحويلها من مطالب شعبيه تضغط على النظام السوري للاصلاح ،لتحويلها الى صراع سياسي بامتياز ،وان لبس الثوب على موضة الثورة الحاصله في المنطقه ، فبعد سقوط نظام حسني مبارك ،والخوف من عودة مصر الى لعب دورها في المنطقه والتقاءها مع سورية ,كان امام امريكا واسرائيل أن تجهض هذا المشروع من البوابة السوريه ،لما له من مكاسب ان من جهة فك الارتباط والتحالف بين سوريا وايران ،وان من جهة شل المقاومه المتمثله بحزب الله في جنوب لبنان ،والمقاومه الفلسطينيه في غزه ،وهذا ما يفسر الشعارات التي استخدمت في بداية الاحتجاجات من قبل المحتجين في درعا ،(لا ايران ولا حزب الله ) فما علاقة هذا الشعار بشباب يطالبون بالاصلاح الاقتصادي والاجتماعي ان صدقنا ما ذهب اليه المددافعين عن هذه الاحتجاجات ،وما علاقة ايران وحزب الله ليتم اتهامهم بالمشاركة بقتل المتظاهرين في درعا وغيرها من المدن السورية ،رغم غباء هذا الادعاء بدولة كسوريا ،المعروف عن قبضتها الامنية الغليظه ،لكن اليس لهذه الاشاعات الغير صحيحه اشاره الى الهدف والهداف ،وحرف المظاهرات من احتجاجات سلمية الى صراع سياسي ،وخطورة ما تذهب اليه من شعار سياسي للمرحلة القادمه ان نجحت كما يراد لها من قبل المخططين لها، وفي الوقت عينه ألا تحمل تحريض طائفي ،وماذا عن صورة مشطوب عليها بالاكس نراها وراء من يدعو الى الاحتجاجات ونراها أيضا وراء محمد مأمون الحمصي وهو يتوجه بخطبتة الغبية الى السوريين ومحاولة جعلها رمز التحركات في سوريه ،كل هذه الاشارات ألا تدل على صحة انه تم تحويل واستغلال الاحتجاجات الى صراع سياسي،ركب على أكتاف المتظاهرين للاصلاح.
نعم انه صراع سياسي ،بثياب الموضة ومكياج لن يخدعنا وان جُّيش له من قبل دعاة حقوق الانسان والفضائيات العربيه وبعض الشخصيات المعارضه السورية ،وكيف لنا ان ننكر بالحد الادنى عن محاولة اليد الخارجيه بالتدخل في الاحداث بسوريا ،أولا يكفي حديث أحد دعاة حقوق الانسان على شاشة الجزيرة ان ثلاث جهات عرضت عليه السلاح لادخالها الى درعا ،فمن هي تلك الجهات الثلاث ؟؟؟ولا علم لنا ان تم ادخال هذا السلاح ام لا ،وللعلم المدافع عن حقوق الانسان المذكور لم يمانع بل عرض على شباب درعا لكن شباب درعا من رفض حسب قوله ،فهل دخول السلاح لقتل الشعب السوري ،ام ان هذا السلاح للتعبير عن الرأي ،للأسف ان يعمي بعضنا الحقد على النظام لنذبح الوطن ،باسم الاصلاح والديمقراطية وحقوق الانسان ،المعارضه لاجل العارضه مرفوض،والمبالغة في الامور لا يخدم الاصلاح ولا الوطن ،بل سيقف حجر عثره امام مطالب الشعب والاصلاح فنحن نريد العنب ولا نريد قتل الناطور ،اما من يريد قتل الناطور والعنب ،ويعتبر الفرصه سانحه ،فليعلن على الملأ, ويقدم لنا برنامج سياسي واضح كي نقتنع ،فاسقاط النظام السوري دون طرح وماذا بعد ،يكون ما بعد فوضى ودمار سورية ودمار ما تبقى لنا من مقاومين في لبنان وغزة ،ويكون حاكمنا الجديد اما قرضاويين واما كامب ديفيدين واما امريكيين .
انا مع الوطن ،بل ادعو كل المعارضين السياسين الى تقديم خطاب سياسي يحافظ على الوطن ،ويقدم وجهات نظر داعمه للاصلاح من موقع المعارض لدفع عملية الاصلاح للامام ،ومحاربة الفاسدين ،عبر كل اشكال النضال المشروع بعيد عن التجييش للفتنة الطائفيه ،بعيد عن تصفية الحسابات القديمه ،بعيد عن ادخال السلاح من منطق حقوق الانسان المتسلح ،بعيد عن رائحة النفط السعودي ،بعيد عن مخطط امريكا وأعوانها.



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشرة اسئله عن سورية ... توضح الحقائق
- ......... الحقونا يا عرب .........
- وثيقة تخص ثورة سورية
- شاهد ما شفش حاجه
- ثورة سورية ... بين براثن الآفاقين ... ودموع التماسيح
- (( أمي ))
- نهاية رجل ... جبان
- البحرين تحت الاحتلال
- (( تأرجح ))
- (( وأغارُ مِن قلبيَ ))
- (( حديث الروح ))
- (( شلال حب ))
- (( غمزة صبيه )) شعر باللغة المحكيه
- (( أغيثيني ))
- (( خشوع في المعتقل ))
- (( غُرَباءْ ))
- (( حنين خلف القضبان ))
- هل حقاً من شابَهَ أباهُ ما ظَلم
- (( انتَهتْ حكايتُنا ))
- (( قبلة ))


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - سورية ...وماذا بعد