أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المصطفى المغربي - في حضرة الحياة














المزيد.....

في حضرة الحياة


المصطفى المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 3324 - 2011 / 4 / 2 - 15:58
المحور: الادب والفن
    


رمت قلبها بين يدي
كله
شوقها
هدوءها
و النعمان
نيسان في اشتعل
و عدت للهذيان
أحبك ....، قالت
شعرت بالخوف
ممزوجا بلذة غريبة،
شيء عظيم يكتسحني،
شيء أكبر مني يغزوني.
ايمكن لهذا الجسد النحيل جدا
و قد بلغ منه الشيب عتيا
أن يحمل المزيد؟
بين من ومن
سأوزع هذا القلب التعب
العنيد؟
كل يقتطع نصيبه،
و يزيد
خطي أنت أيضا
وشمك
على جسدي
ادخلي قلبي
من الوريد
للوريد
ضميني في عينيك
صورة للمستحيل
أطياف ربيع فاتن
ياتي بعد سبع عجاف
و قحط شديد
سأخبئك أنا في جسدي
أسطورة عشق
منفى
مدفى
وطنا
و بشائر عيد
سأحملك في أسفاري
كلها
زادا
و أنا زاد
فخذي ما تشائين
بذل الصاع
صاعين
فقط ،اتركيني مشاعا
فأنا من البدء كنت
حبا مشاعا
دما مشاعا
خبزا مشاعا
و منارة للتائهين
وكنت أنت تحصي زلاتي
و تنتظرين خلف الستار
و تسوقينني بعينيك
للمقصلة،
و الآن،
و بعد دمعي الدافئ
و فورة الروح في الجسد
احكمي بما تريدين
قررت أن لا أستأنف حكمك
فقط تذكري،
أنك
القاضية
و
الشاهدة
و أنا المشاع،
فاشهدي لي
بما اقترفت حروفي
وهات القرائن
بعدها احكمي طاغية

---------------------- المصطفى المغربي
2 أبريل2011
00:14



#المصطفى_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشيد للعمة أمريكا
- الرجل الحمار
- بعدك يا مصر،،،
- هنيئا له،،
- السنونو و الملك
- يا تونس،،
- إدماج
- أنت دائما،،
- كذب حبي،،،،،
- لا أقول شيئا
- إنانا
- فتاة المطر
- لتسقط السماء من ذاكرة الأشجار
- إلى سمحة-ابنتي التي لم ألدها-
- ريش
- خوف الفئران
- مشانق و مناجل
- قرارات حاسمة


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المصطفى المغربي - في حضرة الحياة